الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكلمة التاسعة والثلاثون:
السعادة والفلاح في فهم مقاصد النكاح (4)
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله وبعد: فنستكمل حديثنا السابق.
17 -
من محاسن العشرة الزوجية أن يتبادل الزوجان الأحاديث المفيدة والقصص النافعة. فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عائشة رضي الله عنها قالت: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، فَإِنْ كُنْتُ مُسْتَيْقِظَةً حَدَّثَنِي، وَإِلَّا اضْطَجَعَ
(1)
.
18 -
وهذه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تقص على رسول الله صلى الله عليه وسلم خبرًا عجيبًا عن تقييم النساء لأزواجهن والرسول عليه الصلاة والسلام يستمع لها ويعقب على حديثها، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: جَلَسَ إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً، فَتَعَاهَدْنَ وَتَعَاقَدْنَ أَنْ لَا يَكْتُمْنَ مِنْ أَخْبَارِ أَزْوَاجِهِنَّ شَيْئًا:
(1)
. صحيح البخاري برقم (1161)، وصحيح مسلم برقم (743) واللفظ له.
قَالَتِ الْأُولَى: زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ غَثٍّ
(1)
عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ لَا سَهْلٌ فَيُرْتَقَى، وَلَا سَمِينٌ فَيُنْتَقَلَ
(2)
.
قَالَتِ الثَّانِيَةُ: زَوْجِي لَا أَبُثُّ خَبَرَهُ
(3)
، إِنِّي أَخَافُ أَنْ لَا أَذَرَهُ
(4)
، إِنْ أَذْكُرْهُ أَذْكُرْ عُجَرَهُ وَبُجَرَهُ
(5)
.
قَالَتِ الثَّالِثَةُ: زَوْجِي الْعَشَنَّقُ
(6)
، إِنْ أَنْطِقْ أُطَلَّقْ
(7)
، وَإِنْ
(1)
. أي كلحم الجمل في الرداءة لا كلحم الضأن، والمقصود منه المبالغة في قلة نفعه والرغبة عنه ونفاد الطبع منه.
(2)
. والمقصود منه المبالغة في تكبره وسوء خلقه، فلا يوصل إليه إلا بغاية المشقة، ولا ينفع زوجته في عشرة ولا غيرها مع كونه مكروهًا رديئًا، ومعنى لا ينتقل، أي لا ينقله الناس إلى بيوتهم ليأكلوه بعد مقاساة التعب ومشقة الوصول، بل يرغبون عنه لرداءته، وبالجملة فقد وصفته بالبخل والرداءة والكبر على أهله وسوء الخلق.
(3)
. أي: لا أظهره وأنثره.
(4)
. أي تخاف من ذكره أن يطلقها، قلت: بل الصواب أن الضمير فيه راجع إلى الخبر، والمعنى إن شرعت في الخبر أخاف أن أتركه لكثرته، تعليق الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله.
(5)
. بضم الأول وفتح الثاني أي عيوبه كلها، ظاهرها وباطنها.
العجر: جمع عجرة وهي نفخة في عروق العنق، والبجر جمع بجرة: السرة. تريد: لا أخوض في ذكر خبره، فإني أخاف من ذكره الشقاق والفراق وضياع الأطفال والعيال.
(6)
. بفتح العين والشين والنون مفتوحة مشددة، وهو الطويل المستكره في طوله النحيف السيئ الخلق.
(7)
. أي إن أنطق بعيوبه تفصيلًا يطلقني لسوء خلقه، ولا أحب الطلاق لأولادي منه، أو لحاجتي إليه.
أَسْكُتْ أُعَلَّقْ
(1)
.
قَالَتِ الرَّابِعَةُ: زَوْجِي كَلَيْلِ تِهَامَةَ
(2)
، لَا حَرَّ وَلَا قُرَّ
(3)
، وَلَا مَخَافَةَ وَلَا سَآمَةَ.
قَالَتِ الْخَامِسَةُ: زَوْجِي إِنْ دَخَلَ فَهِدَ
(4)
، وَإِنْ خَرَجَ أَسِدَ
(5)
، وَلَا يَسْأَلُ عَمَّا عَهِدَ.
(6)
.
قَالَتِ السَّادِسَةُ: زَوْجِي إِنْ أَكَلَ لَفَّ
(7)
، وَإِنْ شَرِبَ اشْتَفَّ
(8)
، وَإِنِ اضْطَجَعَ الْتَفّ
(9)
، وَلَا يُولِجُ الْكَفَّ لِيَعْلَمَ الْبَثَّ
(10)
.
(1)
. أي وإن سكت عن عيوبه يصيرني معلقة، وهي المرأة التي لا هي مزوجة بزوج ينفع، ولا هي مطلقة تتوقع أن تتزوج.
(2)
. في كمال الاعتدال وعدم الأذى وسهولة أمره. وتهامة: مكة وما حولها.
(3)
. كناية عن عدم الأذى لكرم أخلاقه وثبوت جميع أنواع اللذة في عشرته.
(4)
. أي إن دخل عليها يثبت كوثوب الفهد لجماعها. فهد الرجل: كثر نومه كالفهد.
(5)
. وإن خرج من عندها أو خالط الناس فعل فعل الأسد.
(6)
. أي لا يسأل عما علم في بيته من مطعم ومشرب وغيرهما تكرمًا. فوصفته بأنه كريم الطبع حسن العشرة لين الجانب في بيته، قوي شجاع في أعدائه، لا يتفقد ما ذهب من ماله ومتاعه، ولا يسأل عنه لشرف نفسه وسخاء قلبه.
(7)
. أي أكثر الأكل، وخلط صنوف الطعام.
(8)
. أي شرب الشفافة وهي بقية الماء في قعره، أي لا يدع في الإناء شيئًا منه.
(9)
. أي إن اضطجع على جنبه التف في ثيابه وتغطى بلحاف منفردًا في ناحية وحده ولا يباشرها، فلا نفع فيه لزوجته.
(10)
. أي: ولا يدخل يده تحت ثيابها ليعلم بثها وحزنها، فلا شفقة عنده عليها.
قَالَتِ السَّابِعَةُ: زَوْجِي غَيَايَاءُ
(1)
، أَوْ عَيَايَاءُ طَبَاقَاءُ، كُلُّ دَاءٍ لَهُ دَاءٌ
(2)
، شَجَّكِ أَوْ فَلَّكِ أَوْ جَمَعَ كُلًّا لَكِ.
قَالَتِ الثَّامِنَةُ: زَوْجِي الرِّيحُ رِيحُ زَرْنَبٍ
(3)
، وَالْمَسُّ مَسُّ أَرْنَبٍ
(4)
.
قَالَتِ التَّاسِعَةُ: زَوْجِي رَفِيعُ الْعِمَادِ طَوِيلُ النِّجَادِ عَظِيمُ الرَّمَادِ، قَرِيبُ الْبَيْتِ مِنَ النَّادِ
(5)
.
قَالَتِ الْعَاشِرَةُ: زَوْجِي مَالِكٌ
(6)
، وَمَا مَالِكٌ؟ مَالِكٌ خَيْرٌ
(1)
. أي عاجز عن القيام بمصالحه من العي، وقيل هو العنين. غياياء أي ذو غي وهو الضلالة أو الخيبة. طباقاء أي أحمق، وقيل: هو الذي أطبقت عليه أموره، أو العاجز عن الجماع أو الكلام.
(2)
. أي: اجتمعت فيه كل عيوب الناس، (شجك
…
) أي: إما أن يشج رأس نسائه، أو يكسر عضوًا من أعضائهن أو يجمع لهن بين الأمرين.
(3)
. أي مس زوجي كمس الأرنب في اللين والنعومة.
(4)
بفتح الزاي نوع من النبات طيب الرائحة، والمعنى أنها تصفه بحسن الخلق وكرم المعاشرة، ولين الجانب كلين مس الأرنب، وشبهت ريح بدنه أو ثوبه بريح الطيب. ويجوز أن يراد به طيب الثناء عليه وانتشاره بين الناس.
(5)
. العماد في الأصل عمدٌ تقوم عليها البيوت، كَنَتْ بذلك عن علو حسبه وشرف نسبه. والنجاد بكسر النون: حمائل السيف. كَنَتْ به عن طول القامة، إشارة إلى أنه صاحب سيف فأشارت إلى شجاعته. والرماد كناية عن كثرة الجود المستلزم لكثرة الضيافة، المستلزمة لكثرة الرماد ودوام وقود ناره. والناد أصله النادي حذفت الياء للسجع. والنادي: الموضع الذي يجتمع فيه وجوه القوم للتشاور والتحدث. وهذا شأن الكرام يجعلون بيوتهم قريبًا من النادي تعرضًا لمن يضيفهم.
(6)
. أي اسمه مالك. خير من ذلك: أي خير مما سأقوله في حقه، ففيه إيماء إلى أنه فوق ما يوصف من الجود والسماحة.
مِنْ ذَلِكَ، لَهُ إِبِلٌ كَثِيرَاتُ الْمَبَارِكِ
(1)
، قَلِيلَاتُ الْمَسَارِحِ
(2)
، إِذَا سَمِعْنَ صَوْتَ الْمِزْهَرِ أَيْقَنَّ أَنَّهُنَّ هَوَالِكُ
(3)
.
قَالَتِ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ: زَوْجِي أَبُو زَرْعٍ
(4)
، فَمَا أَبُو زَرْعٍ؟ أَنَاسَ
(5)
مِنْ حُلِيٍّ أُذُنَيَّ
(6)
، وَمَلَأَ مِنْ شَحْمٍ عَضُدَيَّ
(7)
، وَبَجَّحَنِي فَبَجِحَتْ إِلَيَّ نَفْسِي
(8)
، وَجَدَنِي فِي أَهْلِ غُنَيْمَةٍ بِشِقٍّ
(9)
، فَجَعَلَنِي فِي أَهْلِ صَهِيلٍ وَأَطِيطٍ وَدَائِسٍ وَمُنَقٍّ
(10)
،
(1)
. جمع مبرك، مكان بروك الإبل.
(2)
. أي إبله كثيرة إذا بركت، فإذا سرحت كانت قليلة لكثرة ما منها في مباركها للأضياف، أو يتركها بجانب البيت حتى إذا نزل به الضيفان كانت حاضرة.
(3)
. أي إذا سمعت الإبل صوت العود الذي يضرب أيقن أنهن منحورات للأضياف من كرمه وجوده.
(4)
. كنته بذلك لكثرة زرعه، ويحتمل أنها كنته بذلك تفاؤلًا بكثرة أولاده، ويكون الزرع بمعنى الولد.
(5)
. بِزِنَةِ أقام، من النوس وهو تحرك الشيء متدليًا.
(6)
. المراد أنه حرك أذنيها من أجل ما حلاّهما به.
(7)
. جعلني سمينة.
(8)
. المعنى: فرحني ففرحت نفسي.
(9)
بالتصغير للتقليل، أي أهل غنم قليلة، وبشق بالفتح والكسر ويحتمل أنه اسم موضع أو بمعنى المشقة، ومنه قوله:{بِشِقِّ الْأَنْفُسِ} ا [من سورة النحل، آية: 7].
والمعنى: وجدني في أهل غنم قليلة، فهم في جهد وضيق وعيش.
(10)
أي فحملني إلى أهل خيل ذات صهيل، وإبل ذات أطيط، والصهيل: صوت الخيل. والأطيط: صوت الإبل، وبقر تدوس الزرع في بيدره ليخرج الحب من السنبل. ومنق بضم الميم وفتح النون وتشديد القاف، وهو الذي ينقي الحب وينظفه من التبن وغيره بعد الدرس بغربال وغيره، فهم أصحاب زرع وأرباب حب نظيف. والمراد من ذلك كله: أنها كانت في أهل قلة ومشقة فنقلها إلى أهل ثروة وكثرة، لكونهم أصحاب خيل وإبل وغيرهما.
فَعِنْدَهُ أَقُولُ فَلَا أُقَبَّحُ
(1)
، وَأَرْقُدُ فَأَتَصَبَّحُ
(2)
، وَأَشْرَبُ فَأَتَقَنَّحُ
(3)
. أُمُّ أَبِي زَرْعٍ، فَمَا أُمُّ أَبِي زَرْعٍ؟
(4)
: عُكُومُهَا رَدَاحٌ
(5)
، وَبَيْتُهَا فَسَاحٌ
(6)
.
ابْنُ أَبِي زَرْعٍ، فَمَا ابْنُ أَبِي زَرْعٍ؟
(7)
: مَضْجَعُهُ كَمَسَلِّ شَطْبَةٍ
(8)
، وَيُشْبِعُهُ ذِرَاعُ الْجَفْرَةِ
(9)
.
(1)
. أي فأتكلم عنده بأي كلام فلا ينسبني إلى القبح لكرامتي عليه، ولحسن كلامي لديه.
(2)
. أي أنام فأدخل في الصبح فيرفق بي ولا يوقظني لخدمته ومهنته، لأني محبوبة إليه، ومكفية بالخدم التي تخدمه وتخدمني.
(3)
أي فأروى وأدع الماء لكثرته عنده، مع قلته عند غيره. والمعنى: أنها لم تتألم منه، لا من جهة المرقد ولا من جهة المشرب.
قلت: وفي النهاية: «أرادت أنها تشرب حتى تروى وترفع رأسها. يقال: قَمَح البعير يقمح إذا رفع رأسه من الماء بعد الري، ويروى بالنون» .
(4)
. أرادت أن تمدح أمَّ زوجها بعد مدح زوجها.
(5)
. أي أعدالها وأوعية طعامها عظيمة ثقيلة كثيرة، العكوم جمع عكم وهو العدل إذا كان فيه متاع، والرداح: بفتح الراء: العظيمة الثقيلة الكثيرة.
(6)
. بفتح الفاء أي واسع، وسعة البيت دليل سعة الثروة.
(7)
. انتقلت إلى مدح ابن أبي زرع.
(8)
أي مرقده كمسل: بفتح أوله وثانية بمعنى مسلول. شطبة: بفتح الشين وسكون الطاء وهي ما شطب أي شق من جريد النخل وهو السعف. والمعنى أن محل اضطجاعه وهو الجنب كشطبة مسلولة من الجريد في الدقة فهو خفيف اللحم دقيق الخصر كالشطبة المسلولة من قشرها.
(9)
. بضم التاء لأنه من الإشباع، والجَفْرة بفتح الجيم وسكون الفاء هي الأنثى من أولاد المعز، والمراد أنه ضاوي مهفهف قليل اللحم على نحو واحد على الدوام، وذلك شأن الكرام.
بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ، فَمَا بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ؟ طَوْعُ أَبِيهَا وَطَوْعُ أُمِّهَا
(1)
، وَمِلْءُ كِسَائِهَا
(2)
، وَغَيْظُ جَارَتِهَا
(3)
.
جَارِيَةُ أَبِي زَرْعٍ، فَمَا جَارِيَةُ
(4)
أَبِي زَرْعٍ؟ لَا تَبُثُّ حَدِيثَنَا تَبْثِيثًا
(5)
، وَلَا تُنَقِّثُ مِيرَتَنَا تَنْقِيثًا
(6)
، وَلَا تَمْلَأُ بَيْتَنَا تَعْشِيشًا
(7)
.
قَالَتْ: خَرَجَ أَبُو زَرْعٍ
(8)
وَالْأَوْطَابُ تُمْخَضُ
(9)
، فَلَقِيَ امْرَأَةً مَعَهَا وَلَدَانِ لَهَا كَالْفَهْدَيْنِ
(10)
، يَلْعَبَانِ مِنْ تَحْتِ خَصْرِهَا بِرُمَّانَتَيْنِ
(11)
، طَلَّقَنِي وَنَكَحَهَا، فَنَكَحْتُ بَعْدَهُ رَجُلًا سَرِيًّا
(12)
،
(1)
. أي هي مطيعة لأبيها ولأمها غاية الإطاعة.
(2)
. أي مالئة لكسائها لضخامتها وسمنها، وهذا ممدوح في النساء.
(3)
. والمراد منها ضرتها، فتغيظ ضرتها، لغيرتها منها بسبب مزيد جمالها وحسنها.
(4)
أي خادمته.
(5)
والمعنى لا تنشر كلامنا الذي نتكلم به فيما بيننا نشرًا، لديانتها.
(6)
. أي لا تنقل طعامنا نقلاً لأمانتها وصيانتها، وتنقث بفتح التاء وضم القاف، والنون ساكنة. والمعنى: لا تنقل، والميرة: بكسر الميم: الطعام.
(7)
. أي لا تجعل بيتنا مملوءًا من القمامة والكناسة حتى يصير كأنه عش الطائر، بل تصلحه وتنظفه لشطارتها.
(8)
. خرج لسفر في يوم من الأيام.
(9)
أي والحال أن الأوطاب جمع طب: أي أسقية اللبن، وتمخض بالبناء للمجهول أي تحرك لاستخراج الزبد من اللبن. والمراد أنه خرج في حال كثرة اللبن وذلك حال خروج العرب للتجارة.
(10)
. أي مثلهما في الوثوب واللعب وسرعة الحركة.
(11)
أي ذات ثديين صغيرين كالرمانتين، فيلعب ولداها بثدييها الشبيهين بالرمانتين.
(12)
أي من سراة الناس وأشرافهم.
رَكِبَ شَرِيًّا
(1)
، وَأَخَذَ خَطِّيًّا
(2)
، وَأَرَاحَ (*) عَلَيَّ نَعَمًا ثَرِيًّا
(3)
، وَأَعْطَانِي مِنْ كُلِّ رَائِحَةٍ زَوْجًا
(4)
، قَالَ: كُلِي أُمَّ زَرْعٍ وَمِيرِي أَهْلَكِ
(5)
، فَلَوْ جَمَعْتُ كُلَّ شَيْءٍ أَعْطَانِي مَا بَلَغَ أَصْغَرَ آنِيَةِ أَبِي زَرْعٍ.
قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لِأُمِّ زَرْعٍ»
(6)
(7)
.
(8)
، وفي
(1)
أي فرسًا يتشرى في مشيه أي يلج فيه بلا فتور.
(2)
وهو الرمح المنسوب إلى الخط، قرية بساحل بحر عمان تعمل فيها الرماح.
(*)
…
قلت: الأصل راح، وهو خطأ مخالف لما في الصحيحين والنهاية.
(3)
أي جعلها داخلة علي في وقت الرواح وهو ما بعد الزوال، أو أدخلها علي في المراح. والنعم: الإبل والغنم والبقر، وثريا: من الثروة وهي كثيرة المال.
(4)
. أعطاها من كل بهيمة ذاهبة إلى بيته في وقت الرواح زوجين اثنين اثنين.
(5)
. أي قال الزوج الذي تزوجها بعد أبي زرع: كلي ما تشائين وأعطي أقاربك.
(6)
. صحيح البخاري برقم (5189)، وصحيح مسلم برقم (2448) واللفظ له.
(7)
الحديث بتمامه مع معاني الكلمات منقول من مختصر الشمائل المحمدية بتحقيق الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله، ص (134 - 142).
(8)
. فتح الباري (9/ 275).