المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌10 - باب فضل رمضان - المطالب العالية محققا - جـ ٦

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌11 - كتاب الصيام

- ‌1 - باب الشهر يكون تسعًا وعشرين

- ‌2 - باب الصوم للرؤية

- ‌3 - بَابُ الزَّجْرِ عَنْ تَقْدِيمِ رَمَضَانَ بِيَوْمٍ أَوْ يومين

- ‌4 - بَابُ تَأْخِيرِ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ لِمُرَاقَبَةِ الْهِلَالِ لَيْلَةَ الصوم أو الفطر

- ‌5 - بَابُ لَا يُتِمُّ شَهْرَانِ جَمِيعًا

- ‌6 - باب علامة كون الهلال لليلته

- ‌7 - باب ما يقال عِنْدَ رُؤْيَةِ الْهِلَالِ

- ‌8 - باب قبول شهادة الأعراب في الصوم والفطر

- ‌9 - بَابُ فَضْلِ الصَّوْمِ

- ‌10 - باب فضل رمضان

- ‌12 - بَابُ مَا يُجْتَنَبُ فِي الصِّيَامِ

- ‌13 - بَابُ مَنْ قَالَ: لَا يُفَطِّرُ إِلَّا الطَّعَامُ وَالشَّرَابُ

- ‌14 - بَابُ السُّنَّةِ فِي الْفِطْرِ عَلَى التَّمْرِ أَوِ الرطب أو ما لم تمسه النار

- ‌15 - بَابٌ مِنْهُ وَفِيهِ السُّنَّةُ فِي تَعْجِيلِ الْفِطْرِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْوِصَالِ

- ‌16 - بَابُ الرُّخْصَةِ فِي قَضَاءِ رَمَضَانَ عَلَى التَّرَاخِي

- ‌17 - بَابُ الْكُحْلِ لَا يُفَطِّرُ الصَّائِمَ

- ‌18 - باب الحجامة للصائم

- ‌19 - بَابُ مَا يَصْنَعُ مَنْ جَامَعَ أَوْ أَفْطَرَ عَامِدًا

- ‌20 - بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْفِطْرِ فِي السَّفَرِ وَصِحَّةِ صَوْمِ مَنْ صَامَ فِيهِ

- ‌21 - بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْفِطْرِ لِلشَّيْخِ الْكَبِيرِ وَالْحَامِلِ وَالْمُرْضِعِ

- ‌23 - بَابُ السَّحُورِ

- ‌24 - بَابُ كَرَاهِيَةِ الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ وَغَيْرِهَا وَمَا جَاءَ في الرخصة في ذلك [وفيه ذكر الكحل والسواك]

- ‌26 - بَابُ مَنْ أَكَلَ نَاسِيًا لَمْ يُفْطِرْ

- ‌27 - بَابُ صِيَامِ عَاشُورَاءَ

- ‌28 - بَابُ صَوْمِ شَعْبَانَ وَشَوَّالٍ

- ‌29 - باب فضل صوم يَوْمِ عَرَفَةَ [إِلَّا بِعَرَفَةَ]

- ‌30 - بَابُ الزَّجْرِ عَنْ صَوْمِ يَوْمَيِ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى

- ‌31 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ صِيَامِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ

- ‌32 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ

- ‌33 - باب صوم ثلاثة أيام من كل شهر

- ‌34 - بَابُ تَعْيِينِ الثَّلَاثَةِ الْمَذْكُورَةِ

- ‌35 - باب صوم يوم وإفطار يوم

- ‌36 - بَابُ لَيْلَةِ الْقَدْرِ

- ‌37 - بَابُ الِاعْتِكَافِ

- ‌12 - كِتَابُ الْحَجِّ

- ‌1 - بَابُ مُبْتَدَأِ فَرْضِ الْحَجِّ

- ‌2 - بَابُ فَرْضِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

- ‌3 - باب فساد حج الأقلف

- ‌4 - بَابُ الْأَمْرِ بِتَعْجِيلِ الْحَجِّ

- ‌5 - باب فَضْلِ مَنْ خَلَفَ الْحَاجَّ فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ

- ‌6 - باب فضل الحاج

- ‌7 - بَابُ حَرَمِ مَكَّةَ

- ‌8 - بَابُ فَضْلِ الْحَجِّ مَاشِيًا

- ‌9 - بَابُ فَضْلِ الْمُتَابَعَةِ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

- ‌12 - بَابُ الْأَمْرِ بِحَجِّ الذَّرَارِي وَالرَّقِيقِ وَوُجُوبِهِ عَلَيْهِمْ إِذَا بَلَغُوا

- ‌15 - بَابُ صِحَّةِ حَجِّ الْجَمَّالِ

- ‌16 - بَابُ الْحَجِّ عَنِ الْغِيَرِ

- ‌17 - بَابُ الْمَوَاقِيتِ الْمَكَانِيَّةِ

- ‌19 - بَابُ الْمَوَاقِيتِ الزَّمَانِيَّةِ

- ‌20 - بَابُ فَضْلِ الْمُحْرِمِ

- ‌21 - بَابُ دُعَاءِ الْحَاجِّ وَالْمُعْتَمِرِ

- ‌23 - بَابُ مَا يَكْفِي الْقَارِنَ مِنَ الطَّوَافِ وَالسَّعْيِ

- ‌24 - بَابُ التَّمَتُّعِ

- ‌25 - بَابُ جَوَازِ الِاعْتِمَارِ قَبْلَ الْحَجِّ

- ‌27 - باب جواز الغسل للمحرم

- ‌28 - باب دخول مكة وفضلها

- ‌29 - بَابُ بَيْعِ دُورِ مَكَّةَ

- ‌30 - بَابُ الطَّوَافِ رَاكِبًا

- ‌31 - بَابُ حَدِّ الْحَرَمِ

- ‌33 - بَابُ الْكَلَامِ فِي الطَّوَافِ

- ‌34 - بَابُ الطَّوَافِ فِي الْخُفِّ وَالنَّعْلِ

- ‌35 - بَابُ مَا يَقُولُ فِي الطَّوَافِ

- ‌36 - بَابُ الطَّوَافِ لِلرَّاكِبِ

- ‌37 - بَابُ فَضْلِ الطَّوَافِ

- ‌38 - بَابُ قَرْنِ الطَّوَافِ

- ‌39 - بَابُ الْمُزَاحَمَةِ عَلَى تَقْبِيلِ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ [وَفَضْلِهِ]

- ‌40 - بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ

- ‌41 - بَابُ السُّجُودِ عَلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ

- ‌42 - بَابُ طَوَافِ الْمَرْأَةِ

الفصل: ‌10 - باب فضل رمضان

‌10 - باب فضل رمضان

1006 -

قال الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ، حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا رَجُلَ يُقَالُ لَهُ إِيَاسٌ رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى سَعِيدِ (1) بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ سَلْمَانَ الفارسي قال: خطبنا رسول الله في آخِرَ يَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ فَقَالَ: (2) يَا أَيُّهَا الناس، إنه قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ مُبَارَكٌ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ من ألف شهر فرض الله (3) صِيَامَهُ وَجَعَلَ قِيَامَ (4) لَيْلِهِ تَطَوُّعًا فَمَنْ (5) تَطَوَّعَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ وَمَنْ أَدَّى فِيهِ فَرِيضَةً كَانَ كَمَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً، فَهُوَ شَهْرُ الصَّبْرِ وَالصَّبْرُ ثَوَابُهُ (6) الْجَنَّةُ، وَهُوَ شَهْرُ الْمُوَاسَاةِ، وَهُوَ شَهْرٌ يُزَادُ فِيهِ رِزْقُ الْمُؤْمِنِ مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ لَهُ عِتْقُ رَقَبَةٍ ومغفرة لذنوبة، قيل: يا رسول الله ليس كُلُّنَا نَجِدُ مَا نُفَطِّرُ (7) بِهِ الصَّائِمَ، قَالَ صلى الله عليه وسلم: يعطي الله تعالى هَذَا الثَّوَابَ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى مَذْقَةِ لبن أوتمرة أَوْ شَرْبَةِ (8) مَاءٍ، وَمَنْ أَشْبَعَ صَائِمًا كَانَ له مغفرة لذنوبه وسقاه الله عز وجل من حوضي شربة لا يظمأ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ، وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْئًا، وَهُوَ شَهْرٌ أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ وَأَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ وَآخِرُهُ عِتْقٌ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ خَفَّفَ فِيهِ عَنْ مملوكه أعتقه الله من النار.

(1) في (حس): "سعد".

(2)

بداية (28: 454) من (ك).

(3)

في (حس): "فيه".

(4)

بداية (ص 156) من (عم).

(5)

في (ك): "لمن".

(6)

في (حس) و (عم): "ثواب".

(7)

في (عم): "يفطر".

(8)

بداية (ص 169) من (ش).

ص: 33

1006 -

تخريجه:

ذكره الهيثمي في بغية الباحث (1/ 413: 322).

ورواه العقيلي (1/ 35) قال: حدثنا علي بن الحسين قال: حدثنا أحمد بن عمران الأخنس قال: حدثنا عبد الله بن بكر السهمي به.

وفي إسناده إياس بن أبي إياس، قال العقيلي: مجهول وحديثه غير محفوظ، لكن توبع عليه.

فرواه ابن خزيمة (3/ 191: 1887)، ثنا علي بن حجر السعدي، ثنا يوسف ابن زياد، ثنا همام بن يحيي، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ ابن المسيب.

ورواه ابن شاهين في فضائل رمضان (ص 37 و 39) من طرق عن سعيد بن المسيب.

ورواه ابن عدي في الكامل (2/ 638)، ثنا محمَّد بن إبراهيم بن ميمون، ثنا عبيد الله بن عمر، ثنا حكيم بن خذام العبدي، أنا علي بن زيد به مختصرًا.

قال العقيلي في الضعفاء الكبير (1/ 35): قد روي من غير وجه ليس له طريق ثبت بيّن.

ص: 34

1007 -

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ محمَّد بن حبان، ثنا الْفَضْلُ (1) بْنُ الْعَلَاءِ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عن الفضل (1) بْنِ عِيسَى، عَنْ عَمِّهِ يَزِيدَ بْنِ أَبَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ قَدْ جَاءَ تُفَتَّحُ (2) فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَتُغَلَّقُ فِيهِ أَبْوَابُ النار وتغل (3) فيه الشياطين من أدرك (4) رمضان ولم يغفر له (5) فمتى يغفرله.

* هذا حديث ضعيف.

(1) في (مح) و (عم) و (ش): "الفضيل" بياء.

(2)

في (حس): "يفتح".

(3)

في (حس): "تغلق" هذا بداية (ق 36) من (مح).

(4)

في (ك) و (بر) و (عم): "أدركه".

(5)

في (مح) و (ش): "فيه".

ص: 35

1007 -

تخريجه:

الفضل بن عيسى منكر، وعمه يزيد ضعيف، وابن إسحاق مدلس عنعن.

قال البوصيري 4/ 240: رواه أبو بعلى بسند ضعيف لضعف يزيد بن أبان، وتدليس محمَّد بن إسحاق.

ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (3/ 2) من طريق عبد الرحمن المحاربي، عن إسحاق به.

ورواه الطبراني في الأوسط (8/ 305: 7623)، حدثنا محمَّد بن المرزبان قال: حدثنا نوح عن أنس المقرئ الرازي، عن عبد الرحمن بن مغراء قال: حدثنا محمَّد بن إسحاق به وقال: "لم يروهذا الحديث عن محمَّد بن إسحاق إلّا عبد الرحمن بن مغراء".

قال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 146): "رواه الطبراني في الأوسط وفيه الفضل ابن عيسى الرقاشي وهو ضعيف".=

ص: 35

= وقال أحمد في المسند (3/ 236): ثنا يعقوب، حدثنا أبي عن ابن إسحاق قال: ذكر الزهري عن أويس بن مالك بن أبي عامر عديد بني تميم، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قال: هذا رمضان قد جاء تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب النار وتسلسل فيه الشياطين.

ورواه النسائي (4/ 128) من طريق عبيد الله بن سعد، ثنا عمي (يعقوب) به.

وقال: هذا الحديث خطأ.

وروى البخاري برقم (1899) كتاب الصوم باب هل يقال رمضان أو شهر رمضان من حديث أبي هريرة مرفوعًا "إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين" ورواه بنحوه مسلم (2/ 758: 1079) كتاب الصيام باب فضل شهر رمضان.

ص: 36

1008 -

[وَقَالَ أَيْضًا](1): حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ محمَّد بْنِ عَرْعَرَةَ، ثنا مُسْلِمُ (2) بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا عَمْرُو بن حمزة أبو أسيد (3) ثنا (4) خلف أبو الربيع قال أنس رضي الله عنه: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ حَضَرَ رَمَضَانُ: سُبْحَانَ اللَّهِ [مَاذَا تَسْتَقْبِلُونَ أَوْ](5) مَاذَا يَسْتَقْبِلُ (6) الْمَرْءُ ثلاثًا فقال عمر رضي الله عنه: يا رسول الله، وحي نزل؟ قال صلى الله عليه وسلم: لا، قال رضي الله عنه: فعدوٌ حَضَرَ، قَالَ: لَا، قَالَ: فَمَاذَا؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى يَغْفِرُ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ لِكُلِّ أَهْلِ الْقِبْلَةِ، فَنَظَرَ إِلَى إِنْسَانٍ قَاعِدٍ بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُوَ يُحَرِّكُ رَأْسَهُ وَيَقُولُ: بَخٍ بخ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كَأَنَّهُ (7) ضَاقَ صَدْرُكَ؟ قال: لا، ولكن ذكرت المنافقين قال صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الْمُنَافِقَ هُوَ الْكَافِرُ وَلَيْسَ لِلْكَافِرِ مِنْ (8) ذَلِكَ (9) شَيْءٌ.

أَخْرَجَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ وَقَالَ: إِنْ صَحَّ الْخَبَرُ فَإِنِّي لَا أَعْرِفُ خَلَفًا وَلَا عَمْرَو بْنَ حَمْزَةَ الْقَيْسِيَّ بِعَدَالَةٍ وَلَا جَرْحٍ.

(1) زيادة من (ك) و (بر)، والقائل أبو يعلى.

(2)

في (بر): "سلمة".

(3)

في (ك): "أسيل".

(4)

في (بر): "حدثني".

(5)

سقط في (ك).

(6)

في (مح) و (ش): "يستفيد".

(7)

في (ك): "كأن".

(8)

في (ض): "فرض".

(9)

في (ك) و (بر) و (عم): "ذاك".

ص: 37

1008 -

تخريجه:

خلف صدوق يهم، وعمرو بن حمزة ضعيف.=

ص: 37

= ورواه العقيلي في الضعفاء الكبير (3/ 266)، حدثنا محمَّد بن خزيمة وإبراهيم بن محمَّد قالا: حدثنا مسلم بن إبراهيم به.

ورواه ابن خزيمة (3/ 189: 1885) من طريق محمَّد بن رافع، ثنا زيد بن حباب، حدثني عمرو بن حمزة به.

ورواه الطبراني في الأوسط (5/ 491): 4932، حدثنا الفضل بن صالح قال: حدثنا الغيث بن مسعود الجحدرى قال: حدثنا عمرو بن حمزة به وقال: "لا يروى هذا الحديث عن أنس بن مالك إلا بهذا الإسناد تفرد به عمرو بن حمزة".

قال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 146): "رواه الطبراني في الأوسط وفيه خلف أبو الربيع ولم أجد له راو غير عمرو بن حمزة كما ذكر ابن أبي حاتم".

وانظر الجرح والتعديل (3/ 369)، ووافقه البخاري في التاريخ الكبير (3/ 193)، وخالفهما ابن حجر في تهذيب التهذيب (3/ 155).

ص: 38

(40)

حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه فِي أَوَّلِ (1) أحاديث الأنبياء -عليه م الصلاة والسلام (2) -.

(1) سقطت من (ك).

(2)

انظر حديث رقم (3441)[3453 من المجردة]، وليس فيه ذكر للصيام.

ص: 39

1009 -

وَقَالَ (1) أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَالْحَارِثُ [بْنُ أَبِي أُسَامَةَ](2) جَمِيعًا، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا (3) هِشَامُ بْنُ أَبِي هِشَامٍ، عَنْ محمَّد بْنِ محمَّد بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أُعْطِيَتْ أُمَّتِي خَمْسَ خِصَالٍ فِي رَمَضَانَ لَمْ تعطها (4) أمة قبلهم: خلوف فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ وَتَسْتَغْفِرُ لَهُمُ الْمَلَائِكَةُ (5) حَتَّى يُفْطِرُوا، وَيُزَيِّنُ اللَّهُ كُلَّ يَوْمٍ جَنَّتَهُ ثُمَّ يَقُولُ: يُوشِكُ عبادي الصائمون (6) أن يلقوا عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليك وتصفد فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينُ (7) فَلَا يَخْلُصُونَ فِيهِ إِلَى ماكانوا يَخْلُصُونَ فِي غَيْرِهِ وَيُغْفَرُ لَهُمْ فِي آخِرِ ليلة. قيل: يا رسول الله، هي ليلة القدر؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم: لَا، وَلَكِنَّ الْعَامِلَ (8) إِنَّمَا يُوَفَّى أَجْرَهُ إِذَا قَضَى عَمَلَهُ.

* هذا إسناد ضعيف.

(1) وضع هذا الحديث في آخر الباب في (ك) و (بر).

(2)

زيادة من (ك) و (بر).

(3)

في (ك): "نا".

(4)

هذا في (عم)، وفي غيرها:"يعطها".

(5)

بداية (ص 157) من (عم).

(6)

في (ك) و (بر): "الصالحون".

(7)

بداية (ص 160) من (ش).

(8)

بداية (ق 47) من (بر).

ص: 40

1009 -

تخريجه:

الحديث ذكره الهيثمي في بغية الباحث (1/ 410: 319).

قال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 143): رواه أحمد والبزار وفيه هشام بن زياد أبو المقدام وهو ضعيف. ورواه أحمد (2/ 292) من طريق يزيد أنا هشام به.=

ص: 40

= ورواه البزار (1/ 458) من طريق إسحاق بن جبريل، ثنا يزيد، أنبأ هشام وقال:"لا نعلمه عن أبي هريرة مرفوعًا إلَّا بهذا الإسناد، وهشام بصري يقال له هشام بن زياد أبو المقدام، حدث عنه جماعة من أهل العلم وليس. هو بالقوي في الحديث".

ورواه ابن شاهين (ص 48) من طريق أحمد بن سلمان حدثنا الحارث به.

ص: 41

1010 -

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا محمَّد بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي سَمِينَةَ (1) ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ (2) حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ أَيُّوبَ عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ نَافِعِ بْنِ بُرْدَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ (3) يَقُولُ وَقَدْ أَهَلَّ شَهْرُ رَمَضَانَ: لَوْ يَعْلَمُ الْعِبَادُ مَا فِي رَمَضَانَ [لَتَمَنَّتْ أُمَّتِي أَنْ تَكُونَ السَّنَةُ كُلُّهَا رَمَضَانَ، فَقَالَ رَجُلٌ من خزاعة: حدثنا بِهِ، قَالَ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الْجَنَّةَ لَتَزَّيَنُ فِي رَمَضَانَ مِنْ رَأْسِ الْحَوْلِ إلى رأس (4) الْحَوْلِ حَتَّى إِذَا كَانَ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ رمضان](5) هبت رِيحٌ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ فَصَفَقَتْ وَرَقَ (6) الْجَنَّةِ فتنظر الحور العين إلى ذلك فتقول (7): يَا رَبِّ اجْعَلْ لَنَا مِنْ عِبَادِكَ فِي هذا الشهر الشريف أَزْوَاجًا تَقِرُّ أَعْيُنَنَا بِهِمْ وَتَقِرُّ أَعْيُنَهُمْ بِنَا فَمَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ رَمَضَانَ إلَّا زُوِّجَ زَوْجَةً مِنَ الْحُورِ الْعَيْنِ فِي خَيْمَةٍ مِنْ درة (8) مجوفة مما نعت الله تعالى {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72)} (9) عَلَى كُلِّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ سَبْعُونَ حُلَّةً لَيْسَ فِيهَا حُلَّةٌ عَلَى لَوْنِ الْأُخْرَى وَيُعْطَى (10) سَبْعِينَ (11) لونا من الطيب ليس منها لون عَلَى رِيحِ الْآخَرِ لِكُلِّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ سَبْعُونَ سَرِيرًا مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ مُوَشَّحَةٍ (12) بِالدُّرِّ عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ سَبْعُونَ فِرَاشًا بطائِنها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَفَوْقَ السَّبْعِينَ فِرَاشًا سَبْعُونَ (13) أَرِيكَةً لِكُلِّ امْرَأَةٍ أَلْفُ وَصِيفَةٍ (14) لَحَاجَاتِهَا (15) وَأَلْفُ وَصِيفٍ مَعَ كُلِّ وصيف صحفة (16) مِنْ ذَهَبٍ فِيهَا لَوْنُ طَعَامٍ يَجِدُ لِآخِرِ لقمة منها لذة لا يجد (17) لأوله (18) وَيُعْطَى زَوْجُهَا مِثْلَ ذَلِكَ عَلَى سَرِيرٍ (19) مِنْ ياقوتة حمراء عليه سواران من ذهب متوشح (20) بِيَاقُوتٍ أَحْمَرَ هَذَا بِكُلِّ يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ سِوَى مَا عَمِلَ مِنَ الْحَسَنَاتِ.

قُلْتُ: تَفَرَّدَ بِهِ جَرِيرُ بْنُ أَيُّوبَ وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا.

وَقَدْ أَخْرَجَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ وَقَالَ: إِنْ صَحَّ الْخَبَرَ فَإِنَّ فِي الْقَلْبِ مِنْ جَرِيرِ بْنِ أَيُّوبَ وَكَأَنَّهُ تَسَاهَلَ فِيهِ؛ لِكَوْنِهِ من الرغائب.

(1) في (ك): "سمية".

(2)

بداية (ق 71) من (حس).

(3)

"وهو" زيادة من (ك) و (بر).

(4)

زيادة من (بر).

(5)

لم يرد في (مح)، ثم ألحق في الحاشية.

(6)

في (ك): "فصفقت ورقة".

(7)

في (ك) و (عم): "فيقلن".

(8)

في (عم): "در".

(9)

سورة الرحمن: الآية 72.

(10)

(عم): "تعطى".

(11)

(حس): "سبعون"، وهو خطأ.

(12)

(ك) و (بر): "متوشحة".

(13)

سقطت من (حس).

(14)

في (ك) و (بر): "وصيف".

(15)

في (ك): "لحاجتها".

(16)

في (ك): "صحيفة".

(17)

في (عم): "تجد".

(18)

في (ك): "لأولها".

(19)

في (ش): "سرر".

(20)

في (ك): "موشح".

ص: 42

وَابْنُ مَسْعُودٍ لَيْسَ هُوَ الْهُذَلِيُّ الْمَشْهُورُ وَإِنَّمَا هو آخر غفارى.

ص: 43

1010 -

تخريجه:

رواه أبو يعلى في مسنده (9/ 180: 5273).

وهو في المقصد العلي (1/ 478: 502).

قال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 144): "رواه أبو يعلى وفيه جرير بن أيوب وهو ضعيف".=

ص: 43

= ورواه ابن خزيمة (3/ 190: 1886): حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى الحساني، ثنا سهل بن حماد أبو عتاب، أخبرنا سعيد بن أبي يزيد، ثنا محمَّد بن يوسف قالا: ثنا جرير بن أيوب به. وفيه أبو مسعود الغفاري.

ورواه (3/ 191): ثنا محمد بن رافع، ثنا سلم بن جنادة، عن قتيبة، نا جرير بن أيوب، عن عامر الشعبي، عن نافع بن بردة الهمداني، عن رجل من غفار مرفوعًا بنحوه مختصرًا.

ورواه ابن شاهين في فضائل رمضان (ص40)، حدثنا نصر بن القاسم، حدثنا محمَّد بن إبراهيم، حدثنا أبو سعيد عبد الرحمن بن عبد الله مولى بني هاشم عن جرير به.

ورواه (ص 41)، حدثنا إبراهيم بن حماد بن إسحاق، حدثنا عمر بن شبة، حدثنا عامر بن مدرك، ثنا جرير به.

ورواه ابن الجوزي في الموضوعات (2/ 103)، أنبأنا محمَّد بن ناصر، وسعد الخير بن محمد قالا: أنبأنا نصر بن أحمد، أنبأنا ابن رزقويه، حدثنا أحمد بن سلمان، حدثنا محمَّد بن إسماعيل السلمي، حدثنا عبد الله بن جابر به.

وقال: هذا حديث مَوْضُوعٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، والمتهم به جرير بن أيوب.

واستدركه عليه السيوطي في اللآلئ المصنوعة (1/ 99)، وقد رد الشوكاني على السيوطي في الفوائد المجموعة (ص 88).

ورواه الطبراني في الكبير (22/ 388): حَدَّثَنَا محمَّد بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا محمَّد بْنُ بكار، ثنا الهياج بن بسطام، ثنا عباد عن أبي مسعود بنحوه.

قال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 145): "رواه الطبراني في الكبير وفيه الهياج ابن بصطام (كذا) وهو ضعيف".

ص: 44

1011 -

وَقَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، ثنا مَيْسَرَةُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ، عَنْ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَابْنِ عباس رضي الله عنهما قَالَا (1): خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وفيه: ومن (2) صام رمضان وكف (3) عَنِ الْغِيبَةِ وَالنَّمِيمَةِ وَالْكَذِبِ وَالْخَوْضِ فِي الْبَاطِلِ وأمسك لسانه إلَّا عن ذكر الله تعالى وَكَفَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ وَجَمِيعَ (4) جَوَارِحَهُ عَنْ مَحَارِمِ الله تعالى و (5) عن أَذَى الْمُسْلِمِينَ كَانَ لَهُ مِنَ الْقُرْبَى عِنْدَ الله تعالى أن تمس ركبته ركبة إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام.

* هذا حديث موضوع.

(1) في (مح) و (حس) و (ش): "قال".

(2)

بداية (ص 161) من (ش).

(3)

في (ك) و (بر): "فكف".

(4)

بداية (ص 158) من (عم).

(5)

في (مح) و (حس) و (ش): "أو".

ص: 45

1511 -

تخريجه:

ذكره الهيثمي في بغية الباحث (1/ 319) حديث رقم (205) كتاب الصلاة باب في خطبة قد كذبها داود بن المحبر على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وداود متروك وميسرة أيضًا متروك.

ص: 45

11 -

بَابُ اشْتِرَاطِ النِّيَّةِ لِلصَّائِمِ (1) مِنَ اللَّيْلِ فِي الْفَرْضِ دُونَ (2) التَّطَوُّعِ

1012 -

قَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ هِلَالٍ، عَنْ أبيه، أنه سمع ميمونة بنت سعد رضي الله عنها تَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ أَجْمَعَ الصوم في (3) اللَّيْلِ فَلْيَصُمْ، وَمَنْ أَصْبَحَ وَلَمْ يَجْمَعْهُ فَلَا يصم.

(1) في (عم): "نية الصيام".

(2)

زاد في (حس): "الليل".

(3)

في (ك) و (حس) و (بر): "من".

ص: 46

1012 -

تخريجه:

في إسناده الواقدي، قال الحافظ:"متروك".

والحديث ذكره الهيثمي في بغية الباحث (1/ 413: 322).

ورواه الدارقطني (2/ 173) من طريق محمَّد بن مخلد، ثنا إسحاق بن أبي إسحاق الصفار، ثنا الواقدي، ثنا محمَّد بن هلال به.

ورواه من طريقه ابن الجوزي في التحقيق (2/ 66: 1054).

ورواه أبو نعيم في معرفة الصحابة (ص 368) عن أبي بكر بن خلاد عن الحارث به.=

ص: 46

= وورد هذا المعنى من حديث حفصة، رواه ابن أبي شيبة (3/ 31)، وأحمد (6/ 287)، وأبو داود (2/ 329: 2454) كتاب الصوم: باب النية في الصيام، وأشار للاختلاف فيه على الزهري في رفعه ووقفه.

والترمذي (3/ 108: 730)، كتاب الصوم: باب ما جاء لا صيام لمن لم يعزم من الليل.

والنسائي (4/ 196) كتاب الصيام: باب النية في الصيام، ذكر اختلاف الناقلين لخبر حفصة في ذلك.

وابن خزيمة (3/ 212: 1933) كتاب الصيام: باب إيجاب الإجماع على الصوم الواجب قبل طلوع الفجر بلفظ عام مراده خاص.

ص: 47

1013 -

وَقَالَ مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، ثنا لَيْثٌ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَجِيءُ (1) فَيَدْعُو بِالطَّعَامِ فَلَا يَجِدُهُ فَيَفْرِضُ الصَّوْمَ قَالَتْ: وَرُبَّمَا جَاءَ وَهُوَ صائِم وَعِنْدِي طُرْفَةٌ (2) فَنَقُولُ (3): يَا رَسُولَ اللَّهِ، لولا أنك صائم لأطعمتك (4) فيدعو فيأكل صلى الله عليه وسلم.

(1) في (ك): "يجني".

(2)

في (عم): "طرف".

(3)

في (ك): "فيقول".

(4)

في (ك) و (حس) و (بر) و (عم): "لأطعمناك".

ص: 48

1013 -

تخريجه:

قال الحافظ في ليث: "صدوق اختلط أخيرًا ولم يتميز حديثه فترك".

وقد استشهد به البخاري وروى له مسلم مقرنًا بغيره.

وورد هذا المعنى من حديث عائشة عند الشافعي في مسنده (ص 84 و 106)، وعبد الرزاق (4/ 277)، والحميدي في مسنده (1/ 98)، وأحمد في المسند (6/ 49 و 207)، ومسلم في الصحيح (2/ 808)(1154)، كتاب الصيام باب جواز صوم النافلة بنية من النهار قبل الزوال، وجواز فطر الصائم نفلًا من غير عذر، وابن ماجه (1/ 543)، وأبو داود (2/ 329) (2455) كتاب الصوم باب النية في الصيام والترمذي (3/ 111: 734) كتاب الصوم باب صيام المتطوع بغير تبييت، والنسائي (4/ 193) كتاب الصيام: باب النية في الصيام.

ومن حديث أم سلمة عند الدارقطني (2/ 175)، والطبراني في الكبير (23/ 404).

ص: 48

1014 -

[وَقَالَ مُسَدَّدٌ](1): حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ (2) شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، سَمِعْتُ رَجُلًا (3) سَأَلَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: تَسَحَّرْتُ ثُمَّ بَدَا لِي أَنْ أُفْطِرَ؟ قَالَ: أَفْطِرْ، ثُمَّ قَالَ: كَانَ أَبُو طَلْحَةَ رضي الله عنه يَأْتِي أَهْلَهُ فَيَقُولُ: عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟ فَإِذَا قَالُوا: لا، قال: فإني (4) صائِم.

(1) زيادة من (ك) و (بر).

(2)

في (بر): "بن".

(3)

زاد في (حس): "عندكم".

(4)

في (بر): "فأنا".

ص: 49

1014 -

تخريجه:

أبو سفيان صدوق، روى له الجماعة ومنهم البخاري مقرونًا بغيره وباقي رجاله من أئمة الحديث.

ورواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (2/ 56) قال: حدثنا ابن مرزوق قال: ثنا روح قال: ثنا شعبة عن أبي بشر، عن أنس به.

ورواه عبد الرزاق (4/ 273: 7777) عن عثمان، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس.

ورواه البيهقي (4/ 204) قال: أخبرنا أبو طاهر، أنبأنا القطان، ثنا سهيل بن عمار، ثنا روح، ثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس.

ورواه ابن أبي شيبة (3/ 31) قال: حدثنا الثقفي ويزيد عن حميد، عن أنس.

وروى عبد الرزاق (4/ 274: 7781)، عن ابن جربج، أخبرني عبيد الله بن مهران، أن أبا هريرة، وأبا طلحة كانا يفعلان ذلك.

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 205): رواه البزار وفيه عبد الرحمن الواسطي ضعيف.

ص: 49

1515 -

[وقال مسدد](1): حدثنا حماد بن زيد (2) عن أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، حَدَّثَتْنِي أُمُّ الدَّرْدَاءِ رضي الله عنها قالت: إن أبا الدرداء رضي الله عنه كان يأتيهم بعد ما يُصْبِحُ فَيَسْأَلُهُمُ الْغَدَاءَ فَلَا يَجِدُهُ فَيَقُولُ: فَأَنَا إذًا صائِم.

* صحيح موقوف.

(1) زيادة من (ك) و (بر).

(2)

في (حس): "يزيد".

ص: 50

1015 -

تخريجه:

قال البوصيري (4/ 287): رواه مسدد موقوفًا، ورجاله ثقات.

رواه البيهقي (4/ 204) قال: أخبرنا أبو الحسين القطان، أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد به.

ورواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (2/ 57) قال: حدثنا علي بن شيبة قال: ثنا روح قال: ثنا شعبة قال: أنا أيوب به.

ورواه ابن أبي شيبة (3/ 31) قال: حدثنا عبد الوهاب عن أيوب به.

ورواه عَبْدُ الرَّزَّاقِ (4/ 272: 7774) عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أبي إدريس الخولاني، وعن أيوب، عن أبي قلابة، عن أم الدرداء، وقاله قتادة بنحوه.

ورواه برقم (7775) عن ابن التيمي، عن ليث، عن شهر بن حوشب، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء مثله إلَّا أنه قال: إلَّا فرض الصيام.

ورواه ابن أبي شيبة (3/ 31) قال: حدثنا ابن فضيل عن ليث به بدون الزيادة.

ورواه عبد الرزاق برقم (7776) عن ابن جريج قال: أخبرني عطاء عن أم الدرداء بنحوه.

ص: 50