الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
23 - بَابُ السَّحُورِ
1052 -
قَالَ مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَخِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: تسحروا فإن في السحور بركة.
1052 -
تخريجه:
ابن أبي ليلى هو محمَّد بن عبد الرحمن صدوق سيِّىء الحفظ، وأبوه تابعي فالحديث مرسل.
ورواه النسائي (4/ 141) من طريق يحيي ثنا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أبي هريرة مرفوعًا.
كما رواه من طريق ابن أبي ليلى ابن أبي شيبة (3/ 8)، وأحمد (2/ 477 و 228 و 377)، وأبو يعلى (11/ 247: 6366)، وعبد الرزاق (4/ 228: 7601).
ورواه أحمد (3/ 32)، وابن أبي شيبة (8/ 3) من طريق ابن أبي ليلى عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا.
وورد هذا اللفظ من حديث أنس رواه البخاري (3/ 68: 1923) كتاب الصوم، باب بركة السحور من غير إيجاب، ومسلم (2/ 770: 1095) كتاب الصيام، باب فضل السحور وتأكيد استحبابه، واستحباب تأخيره وتعجيل الفطر.
ومن حديث عبد الله بن مسعود رواه النسائي (4/ 140)، كتاب الصيام باب الحث على السحور، وابن خزيمة (3/ 213: 1926)، والطبراني (10/ 170: 10235).
1053 -
و [قال مُسَدَّدٌ](1): حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ (2) عَنْ أَبِي قَيْسٍ (3) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: تسحروا ولو برملة (4) من تراب.
(1) زيادة من (ك).
(2)
في (ص): "باح".
(3)
في (حس): "قبيس".
(4)
في (ك) و (بر):"بسهلة".
1053 -
تخريجه:
الحديث مرسل، وعبد الرحمن بن يحيي لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
قال البوصيري (4/ 258): رواه مسدد مرسلًا، وهو في صحيح مسلم بغير هذا اللفظ.
1054 -
قَالَ: وَحَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، ثنا أَبُو بكر ابن (1) عبد الله عن ضمرة والمهاجر ابني (2) حَبِيبٍ (3) قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالسَّحُورِ فَإِنَّهُ الْغَدَاءُ الْمُبَارَكُ وَأَسْفِرُوا بِهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَتَسَحَّرُوا وَلَوْ بجرعة من ماء.
(1) في (بر): بدون "ابن".
(2)
في (حس): "ابن".
(3)
بداية (ص 163) في (عم).
1054 -
تخريجه:
أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ضعيف.
والمهاجر بن حبيب ذكره ابن حبان في الثقات (5/ 427).
وقال البوصيري (4/ 258): رواه مسدد مرسلًا.
ووصف السحور بالغداء المبارك ورد بأسانيد حسنة، رواه أحمد (4/ 132)، والنسائي (4/ 146) من حديث المقدام بن معدي كرب.
ورواه ابن حبان (8/ 243: 3464) من حديث أبي الدرداء.
ورواه أحمد (4/ 126)، وأبو داود (2/ 303: 2344)، والنسائي (4/ 145)، وابن خزيمة (3/ 214: 1938)، وابن حبان (8/ 244: 3465) من حديث العرباض بن سارية.
وحديث "تسحروا ولو بجرعة من ماء" ورد بأسانيد حسنة رواه أبو يعلى (6/ 87: 3340) من حديث أنس، ورواه أيضًا الضياء في المختارة (5/ 130: 1752)، والعقيلي (3/ 50).
ورواه ابن حبان (8/ 254: 3476) من حديث عبد الله بن عمرو.
1055 -
قال: وحدثنا معاوية بن يَحْيَى، عَنِ الزُّهْرِيِّ (1) عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت: ربما قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: قَرِّبِي سُحُورَكِ الْمُبَارَكَ وَرُبَّمَا لَمْ يَكُنْ غير تمرتين.
(1) في (بر): "الأزهري".
1055 -
تخريجه:
معاوية بن يحيي الصدفي ضعيف.
ورواه ابن عدي في الكامل (6/ 2396) قال: ثنا علي بن سعيد، ثنا أبو غسان زنيج واسمه محمَّد بن عمرو الطلاس رازي، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قالت: ربما قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عائشة، هلم غذاك المبارك، وربما لم يكن إلَّا التمرتين، ثم قال: وهذه الأحاديث التي أمليت غير محفوظة، ولمعاوية غير ما ذكرت عن الزهرى وغيره وعامة رواياته فيها نظر.
وروى أبو يعلى في مسند (8/ 137: 4679) قال: حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ محمَّد بْنُ يَزِيدَ بْنِ رفاعة، حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي، حدثنا مُعَاوِيَةُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "قربي إلينا الغداء المبارك -يعني السحور- وربما لم يكن إلَّا تمرتين".
قال الهيثمي (3/ 154): رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.
ويشهد له الأحاديث المتقدمة في التخريج السابق.
وروى أبو داود في سننه (2/ 303: 2345)، والبيهقي (4/ 237)، وابن حبان (8/ 253: 3475)، عن أبي هريرة مرفوعًا نعم سحور المؤمن التمر.
وقد رواه البزار كما في كشف الأستار (1/ 465) من حديث جابر بنحوه، ورواه أبو نعيم في الحلية (3/ 350)، وابن عدي (3/ 1084).
1056 -
وَقَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، ثنا بحر (1) بن كَنيز (2) السقا، عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ (3)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْإِسْكَنْدَرَانِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الْجَمَاعَةُ بَرَكَةَ وَالثَّرِيدُ بَرَكَةَ وَالسَّحُورُ بَرَكَةٌ تَسَحَّرُوا فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الْقُوَّةِ وَهُوَ مِنَ السنة تسحروا ولو بجرعة من ماء [أو على جرعة مِنْ مَاءٍ](4) تَسَحَّرُوا صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ.
(1) في (بر): "محمَّد"، وفي (عم):"يحيي".
(2)
كذا في كتب التراجم، وفي النسخ:"كثير"، وفي (بر):"كسر" دون نقط.
(3)
في (ك): "القفي" أو: "السقفي"، وهو خطأ.
(4)
سقط من (مح) و (ش)، وفي مسند ابن الجعد العبارة الثانية فقط بدون شك.
1056 -
تخريجه:
داود بن المحبر متروك، وبحر السقا ضعيف، وعمران صدوق له أوهام، والاسكندراني لم أعرفه.
والحديث مذكور في بغية الباحث برقم (323).
وروى البغوي في مسند ابن الجعد (2/ 1170: 3516) قال: حدثنا علي أخبرني بحر السقاء بنحوه.
وروى أبو يعلى (11/ 329: 6447) من حديث أبي هريرة مرفوعًا: السحور بركة والثريد بركة والجماعة بركة.
ورواه في (11/ 249: 6367) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بالبركة في السحور والثريد.
كما رواه عبد الرزاق (10/ 423: 19571)، وأحمد (2/ 283).
وروى الطبراني في الكبير (6/ 251: 6127) من طريق سلمان مرفوعًا "البركة في ثلاثة: في الجماعة والثريد والسحور"، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 154): وفيه أبو عبد الله البصري قال الذهبي: لا يعرف، وبقية رجاله ثقات.=
= وروى أحمد (3/ 12 و 44) من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعًا السحور أكله بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين، قال الهيثمي (3/ 153):"فيه أبو رفاعة ولم أجد من وثقه ولا جرحه وبقية رجاله رجال الصحيح".
وجاء في حديث ابن عمر بإسناد حسن مرفوعًا: إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين، رواه ابن حبان (8/ 245: 2467)، وأبو نعيم في الحلية (8/ 320)، والطبراني في الأوسط (7/ 222: 6430).
كما ورد عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يدعى أبا سويد إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى على المتسحرين رواه الطبراني في الكبير (22/ 337)، والبزار كما في كشف الأستار (1/ 463).
1057 -
[1] وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عن زهير بن (1) أَبِي ثَابِتٍ الْأَعْمَى، عَنْ تَمِيمِ بْنِ عِيَاضٍ (2) عن ابن عمر رضي الله عنه قال: كَانَ عَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ (3) عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فجاء بلال رضي الله عنه: يؤذنه بالصلاة، فقال صلى الله عليه وسلم:"رُوَيْدًا يَا بِلَالُ، يَتَسَحَّرُ عَلْقَمَةُ" قَالَ: وَهُوَ يتسحر برأس.
(1) في النسخ: "عن"، والتصويب من مصادر التخريج والتراجم.
(2)
بداية (ق 74) من (حس)، وفي (بر):"تميم عن ابن عمر"، وفي جامع المسانيد والسنن (28/ 54):"تميم بن سلمة".
(3)
في (ك): "علابة".
1057 -
[1] تخريجه:
قيس بن الربيع قال عنه ابن حجر في التقريب: "صدوق تغير لما كبر، أدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به".
وزهير هو ابن حيب العبسي ثقة، وتميم لم أعرفه، ولعله ابن سلمة ثقة، لكن لم يذكروا له رواية عن ابن عمر.
والحديث رواه أبو داود الطيالسي في مسنده (ص 258: 1898).
وقال ابن حجر في الإصابة (2/ 497): وروى ابن منده من طريق قيس بن الربيع عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سعيد، حدثني علقمة، بنحوه.
1057 -
[2] وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا قَيْسٌ فَذَكَرَهُ بِلَفْظٍ بَيْنَمَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَسَحَّرُ فَلَمَّا فَرَغَ (1) مِنْ سَحُورِهِ جَاءَ عَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ (2) فدعا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِرَأْسٍ، فَبَيْنَمَا هو يأكل إذ جاء بلال رضي الله عنه فذكره.
(1) بداية (ق 167) من (ش).
(2)
في (ك): "علابة".
1057 -
[2] تخريجه:
يحيي حافظ إلَّا أنهم اتهموه بسرقة الحديث كما قال الحافظ في التقريب.
والحديث رواه عبد بن حميد كما في المنتخب (2/ 52).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 156) بعد أن أورد هذا الخبر: رواه الطبراني في الكبير وفيه قيس بن الربيع، وثقه شعبه، وسفيان الثوري، وفيه كلام.
ولم يرد في المطبوع من المعجم الكبير للطبراني.
وقال ابن كثير في الجامع (28/ 55): ورواه البزار عن عمرو بن علي بن أبي أنيسة، في قيس بن الربيع، عن زهير، عن تميم بن عياض أو بلال بن عياض، عن ابن عمر
…
فذكر مثله.
ورواه البزار كما في كشف الأستار (1/ 465) من طريق علي بن أبي طالب وقال: تفرد به سوار بن مصعب وهو لين الحديث، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 155)، وقال: رواه البزار وفيه سوار بن مصعب وهو ضعيف.
1058 -
[1] وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، ثنا حفص هو ابن غياث (1) عن أشعث بن (2) سوار عن أبي (3) هُبَيْرَةَ عَنْ جَدِّهِ شَيْبَانَ قَالَ: أَتَيْتُ الْمَسْجِدَ فَدَخَلْتُ فَأَسْنَدْتُ ظَهْرِي إِلَى حُجْرَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (4) فَإِذَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يتسحر فتنحنحت فقال صلى الله عليه وسلم: أَبُو يَحْيَى هَلُمَّ إِلَى الْغَدَاءِ قُلْتُ: يَا رسول الله إني أريد الصيام، قال صلى الله عليه وسلم: وَأَنَا أُرِيدُ الصِّيَامَ وَلَكِنَّ مُؤَذِّنَنَا هَذَا فِي بَصَرِهِ سُوءٌ (5) أَوْ فِي بَصَرِهِ شَيْءٌ فَإِنَّهُ أَذَّنَ قَبْلَ أَنْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ.
[2]
[وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ فِي مُسْنَدِهِ وَمَطِينٌ: حَدَّثَنَا أَبُو الشَّعْثَاءِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ (6) ثنا حَفْصٌ بِهِ.
[3]
وَقَالَ الْحَسَنُ أَيْضًا وَالْبَغَوِيُّ: ثنا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ بِهِ.
[4]
وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ (7) عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَشْعَثَ بِهِ، وَسَمَّى أَبَا هُبَيْرَةَ يَحْيَى بن عباد.
[5]
وقال ابن منده: [أخبرنا الحسن بن منصور الإِمام.
[6]
وقال ابن السكن] (8) أخبرنا محمَّد بن عبد الله الطائي قالا: أنا الْوَلِيدُ بْنُ مَرْوَانَ ثنا عَمِّي جُنَادَةُ بن مروان، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ شَيْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ بِهِ.
[7]
قَالَ ابْنُ مَنْدَهْ: وَتَابَعَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَرِيكٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَشْعَثَ يَعْنِي مِنْ قَوْلِهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جده.
قلت: والأول أشبه بالصواب] (9).
(1) في (بر): "عنان"، وفي (ك):"عباب".
(2)
في (ك) و (بر) و (عم):"عن".
(3)
في (مح) و (حس) و (ش): "ابن".
(4)
من هنا سقط في (عم) إلى: باب صيام عاشوراء.
(5)
في (بر): "سواء".
(6)
في (ش): "الحسين".
(7)
في (حس) و (مح): "خثيمة".
(8)
سقط من (حس).
(9)
من قوله: "وقال الحسن بن سفيان، إلى هنا لم يرد في (ك) و (بر).
1058 -
تخريجه:
رواية أبي يعلى بإسناد متصل ورجال ثقات، ومعارضة من روى عن أبي هبيرة عن أبيه عن جده لا تثبت، جنادة متكلم فيه وأبوه لا يعرف، وما ذكره ابن منده معلق وابن شريك ربما أخطأ.
ورواه البيهقي (4/ 218) قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا محمَّد بن الفضل بن جابر، ثنا سعيد بن سليمان، عن حفص بنحوه.
ثم أشار لما ذكره ابن مندة.
ورواه الطبراني في الأوسط (5/ 356): (4703) قال: حدثنا أبو زرعة قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا حفص به ثم قال: لم يرو هذا الحديث عن أشعث إلَّا حفص، وغفل عما رواه في الكبير (7/ 311: 8228) قال: حدثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا قَيْسُ بْنُ الربيع، عن أشعث بنحوه.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 156): رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري وفيه كلام.
وقيس في رواية الكبير دون الأوسط كما سبق.
قال البيهقي بعد هذا الحديث (4/ 219): "فإن صح فكأن ابن أم مكتوم وقع تأذينه قبل الفجر".
وهذا لا يتفق مع ما ورد عن أنس مرفوعًا لا يمنعنكم بلال عن السحور فإن في بصره شيئًا رواه ابن أبي شيبة (3/ 9)، وأحمد (3/ 140)، وأبو يعلى (5/ 297: 2917)، والبزار كما في كشف الأستار (1/ 467: 982). قال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 156): رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، ورواه أبو يعلى أيضًا.
1059 -
وقال مسدد: حدثنا [سُفْيَانُ](1) بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ شَبِيبِ بْنِ (2) غَرْقَدَةَ (3) عَنْ حَبَّانَ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: أَتَيْنَا عَلِيًّا رضي الله عنه وَهُوَ بِعَسْكَرِ (4) أَبِي مُوسَى فَوَجَدْتُهُ يَطْعَمُ فَقَالَ: ادْنُ فَكُلْ، فَقُلْتُ: إِنِّي أُرِيدُ الصِّيَامَ، فَقَالَ: وَأَنَا أُرِيدُ الصِّيَامَ، فَأَكَلَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ قال لمؤذنه ابن النباح: أقم.
(1) سقط من (بر).
(2)
في (بر): "عن".
(3)
في (ك): "عرفدة".
(4)
في مصنف عبد الرزاق: "معسكر بدير".
1059 -
تخريجه:
حبان بن الحارث ذكره ابن حبان في الثقات مرتين (4/ 171) و (4/ 180)، وبقية رجال الإسناد ثقات.
قال البوصيري (4/ 262): حبان بن الحارث
…
لم أر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وباقي رجال الإسناد ثقات.
ورواه عبد الرزاق (4/ 231: 7609) من طريق ابن عيينة بنحوه.
وروى ابن أبي شيبة (3/ 10) قال: حدثنا جرير عن منصور عن شبيب بن غرقدة عن أبي عقيل قال: تسحرت مع علي، ثم أمر المؤذن أن يقيم.
وذكرهما ابن حزم في المحلى (6/ 233).
ورواه الدارقطني في المؤتلف والمختلف (1/ 413) قال: حدثنا إسماعيل بن محمَّد الصفار وحمزة بن محمَّد قالا: حدثنا إسماعيل القاضي، حدثنا علي، حدثنا سفيان، حدثنا شبيب بنحوه، ثم رواه بإسناد آخر فقال: حدثنا ابن الصواف، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا ابن عيينة قال: سمعت منصورًا يحدث عن شبيب فقالوا إنه حي فسألته؟ فقال: أخبرني حبان بن الحارث فذكر هذا الحديث وقال الدارقطني: قال سفيان: حدثناه منصور عن شبيب ثم سمعته من شبيب.=
= وروى البخاري عدة روايات لهذا الحديث متصلة ومعلقة في التاريخ الكبير (3/ 83) فقال: قال ابن محبوب عن عمر الآبار عن منصور عن شبيب عن حبان بن الحارث: تسحرنا مع علي.
وقال جرير عن منصور عن شبيب عن أبي عقيل.
وقال حسين عن زائدة، عن شبيب، عن طارق بن قرة، وحبان بن الحارث بهذا.
وقال محمَّد بن سعيد عن شريك عن شبيب عن حبان قال: أهللنا مع علي فسار بنا إلى النهروان.
وقال ابن شريك: حدثني أبي قال: حدثني شبيب عن أبي عقيل حبان بن الحارث أراه من بارق نحوه.
حدثني إسحاق قال: حدثنا عفان قال: حدثنا أبو الأحوص قال: حدثنا شبيب، عن حبان بن الحارث، وطارق مثله.
حدثنا محمَّد قال: نا غندر قال: حدثنا شعبة، عن شبيب، عن حبان: تسحرنا مع علي.
1060 -
وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، ثنا مُطِيعُ بْنُ رَاشِدٍ، عن توبة، حدثنا أنس رضي الله عنه قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ: انظر من في المسجد فادعه فهذا أبو (1) بكر وعمر رضي الله عنهما فدعوتهما فطعموا ثم خرجوا فصلى بهم الصُبح.
(1) في (حس) و (مح) و (ش): "أبا".
1060 -
تخريجه:
مطيع مقبول، وزيد صدوق.
قال البوصيري (5/ 249): رواه أبو بكر بن أبي شيبة بإسناد حسن.
والحديث رواه البزار كما في كشف الأستار (1/ 467) قال: حدثنا عبدة بن عبد الله أنبأ زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، ثنا مُطِيعُ بْنُ رَاشِدٍ بنحوه ثم قال: لا نعلم أسند توبة عن أنس إلا هذا وحديثًا آخر ولا رواهما عنه إلَّا مطيع.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 155): رواه البزار وإسناده حسن.
1061 -
[1] وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو (حَ).
[2]
وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: حَدَّثَنَا محمَّد بْنُ عُبَيْدٍ.
[3]
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: حدثنا أبو المغيرة قالا (1): ثنا طَلْحَةُ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إنا معاشر الْأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا أَنْ نُعَجِّلَ إِفْطَارَنَا وَنُؤَخِّرَ سُحُورَنَا، الحديث.
وقد تقدم في الصلاة (2).
(1) في (مح) و (ش): "قالوا".
(2)
انظر: (5) كتاب صفة الصلاة، (8) باب وضع اليمين على اليسرى حديث رقم (486)، وهو ساقط من (ك) هناك، ثم قال:[غَرِيبٌ تَفَرَّدَ بِهِ طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو الْمَكِّيُّ وَفِيهِ ضَعْفٌ وَقَدْ أَتَى فِيهِ أَحْمَدُ بْنُ طاهر بن حرملة التجيبي بآبد قال: حدثنا جَدِّي، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما يذكره، فأبطل في قولها "عن عمرو بن الحارث"، وإنما هو طلحة بن عمرو، وأحمد بن طاهر كذبه الدارقطني وغيره، وأخرجه الطبراني في الأوسط عن أحمد بن طاهر] قلت: وأخرجه في الكبير أيضًا، ولم ينفرد أحمد بن طاهر بذلك كما في رواية ابن حبان، بل قد روي من طريق ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن طاووس عن ابن عباس.
1061 -
تخريجه:
طلحة بن عمرو متروك، وأبو المغيرة النضر بن إسماعيل ليس بالقوي.
رواه عبد بن حميد كما في المنتخب (1/ 540).
ورواه أبو داود الطيالسي (ص 346: 2654).
ومن طريقه البيهقي في سننه (4/ 238) قال: أخبرنا ابن فورك أنبأ ابن جعفر، ثنا يونس، ثنا أبو داود.
ورواه الدارقطني (1/ 284) قال: حدثنا ابن السكين نا عبد الحميد بن محمَّد، نا مخلد بن يزيد، نا طلحة به.=
= ورواه ابن حبان (5/ 67: 1770) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا حرملة بن يحيي قال: حدثنا ابن وهب قال: أخبرنا عمرو بن الحارث أنه سمع عطاء يحدث عن ابن عباس به، قال أبو حاتم: سمع هذا الخبر ابن وهب عن عمرو بن الحارث وطلحة بن عمرو عن عطاء بن أبي رباح.
ورواه الطبراني في الكبير (11/ 199: 11485) من طريق أحمد بن طاهر عن حرملة بن يحيي وكذلك في الأوسط (2/ 526: 1905).
وبذلك نعلم أن أحمد بن طاهر لم ينفرد بذكر عمرو بن الحارث كما ذكر ابن حجر عند حديث رقم (486) من هذا الكتاب متابعًا للبيهقي (2/ 29)، وتابعهما البوصيري (4/ 261).
ورواه الطبراني في الكبير (7/ 11: 10851) من طريق العباس بن محمَّد المجاشعي، ثنا محمَّد بن أبي يعقوب، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عن طاووس، عن ابن عباس به، وهكذا رواه في الأوسط (5/ 137: 4261). وصححه السيوطي في تنوير الحوالك (1/ 174)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 158): رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح.
وقد ورد هذا اللفظ من طريق ابن عمر رواه الطبراني في الصغير (ص 121: 271)، والأوسط (4/ 41: 3053)، والبيهقي (2/ 29)، وابن عدي في الكامل (5/ 1983).
ومن طريق أبي هريرة رواه الدارقطني (1/ 284)، وبمعناه عبد الرزاق (4/ 232: 7610)، وابن عبد البر في التمهيد (20/ 80).
وبمعناه من طريق عائشة رواه الدارقطني (1/ 284)، والبيهقي (2/ 29)، وابن عبد البر (19/ 251) و (20/ 80).
ومن طريق يعلي بن أمية رواه الطبراني في الأوسط (8/ 227: 7466)، وفي الكبير (22/ 263).