الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
35 - بَابُ مَا يَقُولُ فِي الطَّوَافِ
1214 -
قَالَ مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي (1) عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ (2) عَنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ حَبِيبِ بن صهبان قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنهما يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَهُوَ يَقُولُ بَيْنَ الْبَابِ وَالرُّكْنِ أَوْ بَيْنَ الْمَقَامِ وَالْبَابِ: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النار.
(1) في (عم): "عن".
(2)
في (بر): "بهذلة".
1214 -
تخريجه:
قال البوصيري (4/ 344): رواه مسدد ورجاله ثقات.
ويحيى هو ابن سعيد القطان، وعاصم هو المقرئ المشهور حجة في القراءة، وحديثه في الصحيحين مقرون، وهو صدوق له أوهام.
ورواه ابن أبي شيبة (10/ 262: 9391) قال: حدثنا وكيع عن سفيان بنحوه.
كما روى ابن أبي شيبة (10/ 262: 9390) قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن حبيب بن صهبان قال: سمعت عمر وهو يطوف حول البيت وليس له هجيري إلّا هؤلاء الكلمات: "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حسنة وقنا عذاب النار". =
= ورواه أبو عبيد في غريب الحديث (3/ 318) قال: حدثنا أبو بكر بن عياش به.
ورواه البيهقي (5/ 84) قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أنبأ أبو الحسن الكارزي، أنبأ علي بن عبد العزيز، عن أبي عبيد به.
ورواه عبد الله بن أحمد في كتاب الزهد لأبيه (ص 117): قال: حدثني منصور بن بشير يعني ابن أبي مزاحم، حدثنا أبو بكر يعني ابن عياش به.
ورواه عبد الرزاق (5/ 52: 8966)، عن معمر قال: أخبرني من أثق به عن رجل قال: سمعت لعمر به.
ورواه الطبراني في الدعاء (2/ 1199: 857) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق به.
وروى الأزرقي (2/ 38) عن ابن أبي نجيح قال: كان أكثر كلام عمر وعبد الرحمن بن عوف في الطواف: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حسنة وقنا عذاب النار.
وورد مثله من حديث ابن عمر مرفوعًا، أن النبي-صلى الله عليه وسلم كان يقول ذلك بن الركن والمقام، رواه الفاكهي (1/ 99: 39).
وورد مثله مرفوعًا من حديث عبد الله بن السائب رواه عبد الرزاق (5/ 50: 8963)، وابن خزيمة (4/ 215: 2721)، والبغوي في شرح السنّة (7/ 128: 1915)، وابن أبي شيبة (10/ 367: 9681)، وأحمد (3/ 411)، وأبو داود (2/ 179: 1892)، والحاكم (1/ 455)، والأزرقي (1/ 340)، والبيهقي (5/ 84)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (1/ 247)، وابن حبان (9/ 134: 3826)، والنسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف (4/ 347: 5316)، والفاكهي (1/ 145: 169).
وورد مثله مرفوعًا من حديث علي بن أبي طالب رواه الفاكهي (1/ 146: 171)، ورواه الأزرقي (1/ 340) موقوفًا.
ورواه الفاكهي (1/ 145: 170) عن رجل أدرك النبي صلى الله عليه وسلم. =
= ومن حديث السائب مرفوعًا رواه الشافعي في الأم (2/ 188).
كما ورد مثله موقوفًا على ابن عمر رواه ابن أبي شيبة (10/ 368: 9683)، وعبد الرزاق (5/ 51: 8964)، والطبراني في الدعاء (2/ 1198: 856).
وعن علي موقوفًا رواه الأزرقي (1/ 340).
ورواه الأزرقي (1/ 340)، عن سعيد بن المسيب مرسلًا.
وورد الأمر بقول ذلك من حديث ابن عباس مرفوعًا رواه ابن أبي شيبة (10/ 368: 9684)، والفاكهي (1/ 110: 74 و 154).
ومن حديث أبي هريرة رواه ابن ماجه (2/ 985: 2957)، والفاكهي (1/ 138: 152).
وانظر: الدر المنثور (1/ 559).