الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الثاني اختلاف عدد الطلاق باعتبار صيغته
قال المؤلف - رَحِمَهُ اللهُ تعالى - فإذا قال: أنت الطلاق أو طالق، أو علي أو يلزمني، وقع ثلاث بنيتها، وإلا واحدة، ويقع بلفظ كل الطلاق أو أكثره، أو عدد الحصى أو الريح ونحو ذلك ثلاث ولو نوى واحدة.
الكلام في هذا المطلب في مسألتين هما:
1 -
الصيغ الصرح فيها بالعدد.
2 -
الصيغ التي لم يصرح فيها بالعدد.
المسألة الأولى: الصيغ المصرح فيها بالعدد:
وفيها فرعان هما:
1 -
أمثلتها.
2 -
ما يقع به.
الفرع الأول: الأمثلة:
من أمثلة الصيغ المصرح فيها بالعدد ما يأتي:
1 -
أنت طالق ثلاثًا.
2 -
أنت طالق طلقتين.
3 -
أنت طالق طلقة واحدة.
4 -
أنت طالق كل الطلاق.
5 -
أنت طالق أكثر الطلاق.
6 -
أنت طالق عدد الحصى.
7 -
أنت طالق عدد الرياح.
8 -
أنت طالق عدد النجوم.
9 -
أنت طالق عدد الرمل.
10 -
نحو ما تقدم مثل:
أ - أنت طالق ألف طلقة.
ب - أنت طالق مائة طلقة.
الفرع الثاني: ما يقع بها:
وفيها أمران هما:
1 -
إذا لم ينو غير ما صرح به.
2 -
إذا نوى غير ما صرح به.
الأمر الأول: إذا لم ينو غير ما صرح به:
وفيه جانبان هما:
1 -
بيان ما يقع.
2 -
التوجيه.
الجانب الأول: بيان ما يقع:
إذا لم ينو غيرما صرح به من عدد الطلاق وقع ما صرح به.
الجانب الثاني: التوجيه:
وجه وقوع ما صرح به من عدد الطلاق إذا لم ينو غيره: أن اللفظ يقتضيه لا معارض له، فيقع لوجود المقتضي وعدم المعارض.
الأمر الثاني: إذا نوى غير ما صرح به (1).
وفيه جانبان هما:
1 -
الأمثلة.
2 -
بيان ما يقع.
الجانب الأول: الأمثلة:
من أمثلة نية غير ما صرح به من عدد الطلاق ما يأتي:
1 -
أن يقول: أنت طالق ثلاثًا وينوي ثنتين.
2 -
أن يقول: أنت طالق ثنتين وينوي واحدة.
3 -
أن يقول: أنت طالق ثنتين وينوي ثلاثًا.
4 -
أن يقول: أنت طالق واحدة وينوي ثنتين.
(1) افرد عما قبله لاختلاف التعليل.
الجانب الثاني: ما يقع:
وفيه جزءان هما:
1 -
بيان ما يقع.
2 -
التوجيه.
الجزء الأول: بيان ما يقع:
إذا نوى عددًا من الطلاق غير ما صرح به وقع ما صرح به دون ما نواه.
الجزء الثاني: التوجيه:
وجه وقوع ما صرح به من عدد الطلاق دون ما نوى ما يأتي:
1 -
أن اللفظ أقوى من النية وإذا كان أقوى منها لم تعارضه فيقع الطلاق به ولا يقع بها.
2 -
أن النية ترف اللفظ عن مقتضاه، والتصريح بالعدد نص فلا يقبل الصرف، ولذا فإن من أقر بعدد لم يقبل منه أنه نوي غيره.
المسألة الثانية: الصيغ التي لم يصرع فيها بالعدد:
وفيها فرعان هما:
1 -
أمثلتها.
2 -
ما يقع.
الفرع الأول: الأمثلة
من أمثلة صيغ الطلاق التي لم يصرح فيها بالعدد ما يأتي:
1 -
أنت الطلاق.
2 -
أنت طالق.
3 -
علي الطلاق.
4 -
يلزمني الطلاق.
5 -
الطلاق لازم لي.
الفرع الثاني: ما يقع:
وفيه أمران هما:
1 -
إذا نوى به عددًا.
2 -
إذا لم ينو عددًا.
الأمر الأول: إذا نوى به عددًا.
وفيه جانبان هما:
1 -
بيان ما يقع.
2 -
التوجيه.
الجانب الأول: بيان ما يقع:
إذا نوى عددًا من الطلاق بما لم يصرح فيه بعدد من الصيغ وقع ما نواه.
الجانب الثاني: التوجيه:
وجه وقوع ما نوى من عدد الطلاق بما لم يصرح فيه بعدد من الصيغ:
أن اللفظ يحتمل ما نوى ولا معارض لنيته فيقع.
الأمر الثاني: إذا لم ينو عدد:
وفيه جانبان هما:
1 -
بيان ما يقع.
2 -
التوجيه.
الجانب الأول: بيان ما يقع:
إذا لم ينو عدد بما لم يصرح فيه بعدد من الصيغ لم يقع سوى واحدة.
الجانب الثاني: التوجيه:
وجه عدم وقوع ما زاد على الواحدة من الطلاق بما لم يصرح فيه بعدد من الصيغ: أن الأصل عدم الوقوع ولا دليل عليه من لفظ ولا نية.