الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الثامن عشر التأويل في الحلف
قال المؤلف - رحمه الله تعالى -: ومعناه أن يريد بلفظه ما يخالف ظاهره. إذا حلف وتأول يمينه نفعه، إلا أن يكون ظالمًا، فإن حلفه ظالم: ما لزيد عندك شيء وله عنده وديعة بمكان فنوى غيره، أو (بما) الذي، أو حلف ما زيد ها هنا ونوى غير مكانه أو حلف على امرأته لا سرقت مني شيئًا فخانته في وديعة ولم ينوها لم يحنث في الكل.
الكلام في هذا المبحث في خمسة مطالب:
1 -
معنى التأويل في الحلف.
2 -
مناسبته للطلاق.
3 -
حكمه.
4 -
أثره على الحنث.
5 -
بيان قول المؤلف: أو حلف على امرأته لا سرقت مني شيئًا فخانته في وديعة ولم ينوها لم يحنث.
المطلب الأول معنى التأويل في الحلف
التأويل في الحلف: كما قال المؤلف: أن يقصد باللفظ ما يخالف ظاهره.
المطلب الثاني مناسبته للطلاق
مناسبة التأويل في الحلف للطلاق: أن الحلف قد يكون بالطلاق فتدعوا الحاجة إلى التأويل فيه.