الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجانب الأول: الوقوع:
إذا لم يتبين المراد بالطلاق في الماضي لم يقع الطلاق.
الجانب الثاني: التوجيه:
وجه عدم وقوع الطلاق في الماضي إذا لم يتبين المراد به: أن الأصل عدم وقوع الطلاق، وسببه مشكوك فيه فلا يقع مع الشك.
المطلب الثاني الطلاق في الحاضر
وفيه ثلاث مسائل هي:
1 -
معناه.
2 -
أمثلته.
3 -
وقوع الطلاق.
المسألة الأولى: معنى الطلاق في الحاضر:
الطلاق في الحاضر هو إيقاع الطلاق غير مقيد بحال أو مقيدًا بحال التلفظ.
المسألة الثانية: الأمثلة:
من أمثلة الطلاق في الحاضر ما يأتي:
1 -
أنت طالق الآن.
2 -
أنت طالق.
المسألة الثالثة: وقوع الطلاق:
الطلاق في الحاضر هو الأصل في الطلاق، وغالب أحكام الطلاق تتعلق به.
المطلب الثالث الطلاق في المستقبل
وفيه ثلاث مسائل هي:
1 -
معناه.
2 -
أمثلته.
3 -
أنواعه.
المسألة الأولى: معنى الطلاق في المستقبل:
الطلاق في المستقبل: هو تعليق الطلاق بما بعد التكلم.
المسألة الثانية: الأمثلة:
من أمثلة الطلاق في المستقبل ما يأتي:
1 -
أنت طالق بعد شهر.
2 -
أنت طالق بعد أسبوع.
3 -
إذا جاء شهر رمضان فأنت طالق.
4 -
إذا انتهت السنة فأنت طالق.
المسألة الثالثة: أنواع الطلاق في المستقبل:
وفيها فرعان هما:
1 -
تعليق الطلاق بزمن معين.
2 -
تعليق الطلاق بحصول شيء معين.
الفرع الأول: تعليق الطلاق بزمن معين:
وفيه ثلاثة أمور هي:
1 -
تعليق الطلاق في الزمن.
2 -
تعليق الطلاق قبل الزمن.
3 -
نعليق الطلاق بعد الزمن.
الأمر الأول: تعليق الطلاق في الزمن:
وفيه جانبان هما:
1 -
إذا لم يحدد جزء منه.
2 -
إذا حدد جزء منه.
الجانب الأول: إذا لم يحدد جزء منه:
وفيه جزءان هما:
1 -
الأمثلة.
2 -
وقت الوقوع.
الجزء الأول: الأمثلة:
من أمثلة تعليق الطلاق في زمن من غير تحديد جزء منه ما يأتي:
1 -
أنت طالق في شهر شعبان.
2 -
أنت طالق في الأسبوع الآتي.
3 -
أنت طالق يوم الجمعة.
الجزء الثاني: وقت الوقوع:
وفيه جزئيتان هما:
1 -
بيان الوقت.
2 -
التوجيه.
الجزئية الأولى: بيان الوقت:
إذا علق الطلاق في زمن من غير تحديد جزء منه وقع الطلاق في أول جزء منه يمكن إيقاع الطلاق فيه، ففي تعليقه في الشهر يقع الطلاق بغروب الشمس من ليلة أول يوم منه.
وفي تعليقه في الأسبوع يقع الطلاق بغروب الشمس من ليلة أول أيام الأسبوع، وفي تعليقه باليوم يقع الطلاق بغروب الشمس من ليلة ذلك اليوم.
الجزئية الثانية: التوجيه:
وجه وقوع الطلاق المعلق في زمن من غير تحديد جزء منه في أول جزء يمكن إيقاع الطلاق فيه: أن الزمن المعلق فيه الطلاق من غير تحديد جزء منه كله ظرف لوقوع الطلاق فيه، فيقع في أول الإمكان؛ لأنه وقت للوقوع.
الجانب الثاني: إذا حدد جزء من الزمن الذي علق الطلاق فيه:
وفيه جزءان هما:
1 -
الأمثلة.
2 -
وقت وقوع الطلاق.
الجزء الأول: الأمثلة:
من أمثلة تحديد جزء من الزمن الذي علق الطلاق فيه ما يأتي:
1 -
أنت طالق في اليوم العاشر من شهر شوال.
2 -
أنت طالق في اليوم الرابع من الأسبوع القادم.
3 -
أنت طالق في الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم السبت.
الجزء الثاني: وقت وقوع الطلاق:
وفيه جزئيتان هما:
1 -
بيان وقت الوقوع.
2 -
التوجيه.
الجزئية الأولى: بيان الوقت:
إذا حدد جزء لوقوع الطلاق من الزمن الذي علق الطلاق فيه، وقع في أول جزء يمكن إيقاع الطلاق فيه من ذلك الجزء.
ففي التحديد باليوم العاشر من الشهر يقع الطلاق بغروب الشمس من ليلة ذلك اليوم، وفي تحديد اليوم الرابع من الأسبوع يقع الطلاق بغروب الشمس من ليلة ذلك اليوم، وفي التحديد بالساعة يقع الطلاق في أول دقيقة من تلك الساعة.
الأمر الثاني: تعليق الطلاق قبل الزمن:
وفي جانبان هما:
1 -
تعليق الطلاق قبل الزمن بوقت محدد.
2 -
تعليق الطلاق قبل الزمن من غير تحديد وقت.
الجانب الأول: تعليق الطلاق قبل الزمن بوقت محدد:
وفيه ثلاثة أجزاء هي:
1 -
الأمثلة.
2 -
وقت وقوع الطلاق.
3 -
الامتناع عن الاستمتاع.
الجزء الأول: الأمثلة:
من أمثلة تعليق الطلاق قبل الزمن المعلق فيه بوقت محدد ما يأتي:
1 -
أنت طالق قبل شعبان بأربعة أيام.
2 -
أنت طالق قبل يوم الجمعة بثلاثة أيام.
الجزء الثاني: وقت الوقوع:
إذا علق الطلاق قبل الزمن المعلق فيه بوقت محدد وقع الطلاق بغروب الشمس من ليلة أول يوم من ذلك الوقت ففي المثال المذكور يقع الطلاق بغروب الشمس ليلة أول يوم من تلك الأيام.
الجزء الثالث: الامتناع عن الاستمتاع:
وفيه جزئيتان هما:
1 -
بيان حالة الامتناع.
2 -
وقت الامتناع.
الجزئية الأولى: بيان حالة الامتناع:
وفيها فقرتان هما:
1 -
بيان الحالة.
2 -
التوجيه.
الفقرة الأولى: بيان الحالة:
حالة الامتناع إذا كان الطلاق بائنًا.
الفقرة الثانية: التوجيه:
وجه تقييد حالة الامتناع بما إذا كان الطلاق بائنًا: أنه إذا كان الطلاق رجعيًا كانت المطلقة في حكم الزوجات فلا يمتنع الاستمتاع بها بنية الرجعة.
الجزئية الثانية: بيان وقت الامتناع:
وفيها فقرتان هما:
1 -
إذا كانت بداية الزمن المعلق فيه الطلاق معلومة.
2 -
إذا كانت بداية الزمن المعلق فيه الطلاق غير معلومة.
الفقرة الأولى: إذا كانت بداية الزمن معلومة:
وفيها شيئان هما:
1 -
المثال.
2 -
بدء منع الاستمتاع.
الشيء الأول: المثال:
من أمثلة العلم ببداية الزمن المعلق عليه الطلاق: أن يكون الطلاق معلقًا على بداية الشهر وتكون بدايته معلومة بالحساب لا بالرؤية.
الشيء الثاني: بدء منع الاستمتاع:
وفيه نقطتان هما:
1 -
بيان بدء المنع.
2 -
التوجيه.
النقطة الأولى: بيان بدء المنع:
إذا كانت بداية الزمن المعلق فيه الطلاق معلومة كان منع الاستمتاع من غروب الشمس ليلة أول يوم من الوقت المحدد لوقوع الطلاق.
النقطة الثانية: التوجيه:
وجه بدء المنع من أول الزمن المعلق عليه الطلاق من غير احتياط أن الزمن واضح لا إشكال فيه فلا يحتاج إلى احتياط.
الفقرة الثانية: إذا كانت بداية الزمن المعلق عليه الطلاق مجهولة:
وفيها شيئان هما:
1 -
المثال.
2 -
بداية منع الاستمتاع.
الشيء الأول: المثال:
مثال جهالة بدء الزمن المعلق عليه الطلاق: أن يعلق الطلاق على بدء شهر هلالي، وتكون بداية الشهور برؤية الهلال لا بالحساب.
الشيء الثاني: بداية منع الاستمتاع:
وفيه نقطتان هما:
1 -
بيان البدء.
2 -
التوجيه.
النقطة الأولى: بيان بدء المنع:
إذا كانت بداية الزمن المعلق فيه الطلاق مجهولة بدأ المنع قبل الزمن المعلق فيه الطلاق بما قد يكون منه.
ففي المثال السابق يبدأ المنع من غروب الشمس ليلة الثلاثين من الشهر السابق لشهر التعليق.
النقطة الثانية: التوجيه:
وجه بدء المنع من الاستمتاع قبل بدء الزمن المعلق فيه الطلاق إذا كان بدؤه مجهولًا بما قد يكون منه: أنه يحتمل أن يكون منه فيقع الطلاق فيه فيقع الاستمتاع بمن لا تحل.
الجانب الثاني: تعليق الطلاق قبل الزمن من غير تحديد وقت:
وفيه جزءان هما:
1 -
الأمثلة.
2 -
وقت وقوع الطلاق.
الجزء الأول: الأمثلة:
من أمثلة تعليق الطلاق قبل زمن معين من غير تحديد وقت ما يأتي:
1 -
أنت طالق قبل شهر رمضان.
2 -
أنت طالق قبل بدء الإجازة الدراسية.
3 -
أنت طالق قبل يوم الجمعة.
4 -
أنت طالق قبل الساعة الثانية عشرة من هذا اليوم.
الجزء الثاني: وقت الوقوع:
وفيه جزئيتان هما:
1 -
بيان وقت الوقوع.
2 -
التوجيه.
الجزئية الأولى: بيان وقت الوقوع:
إذا علق الطلاق قبل الزمن المحدد من غير تحديد وقت وقع الطلاق حال التعليق.
الجزئية الثانية: التوجيه:
وجه وقوع الطلاق حين التعليق إذا علق الطلاق قبل زمن معين من غير تحديد وقت: أن الزمن الواقع بين التعليق والوقت المحدد كله يصدق عليه أنه قبل الوقت المحدد فيكون محلًا للطلاق فيقع الطلاق في أول جزء منه وهو وقت التعليق.
الأمر الثالث: تعليق الطلاق بعد الزمن:
وفيه جانبان هما:
1 -
تعليق الطلاق بعد الزمن بوقت محدد.
2 -
تعليق الطلاق بعد الزمن من غير تحديد وقت.
الجانب الأول: تعليق الطلاق بعد الزمن بوقت محدد:
وفيه ثلاثة أجزاء هي:
1 -
الأمثلة.
2 -
وقت وقوع الطلاق.
3 -
الامتناع من الاستمتاع.
الجزء الأول: الأمثلة:
من أمثلة تعليق الطلاق بعد الزمن بوقت محدد ما يأتي:
1 -
أنت طالق بعد يوم الجمعة بأربعة أيام.
2 -
أنت طالق بعد شهر رمضان بستة أيام.
3 -
أنت طالق بعد الساعة الثانية عشرة بساعتين.
الجزء الثاني: وقت الوقوع:
إذا علق الطلاق بعد الزمن المعين بوقت محدد وقع الطلاق في آخر جزء من ذلك الوقت.
ففي المثال الأول: يقع الطلاق بغروب الشمس من اليوم الرابع بعد الجمعة.
وفي المثال الثاني: يقع الطلاق بغروب الشمس من اليوم السادس من شهر شوال.
وفي المثال الثالث: يقع الطلاق بتمام الساعة الثانية:
الجزء الثالث: الامتناع عن الاستمتاع بالمطلقة:
وفيه جزئيتان هما:
1 -
بيان حالة الامتناع.
2 -
وقت الامتناع.
الجزئية الأولى: بيان حالة الامتناع:
وفيها فقرتان هما:
1 -
بيان الحالة.
2 -
التوجيه.
الفقرة الأولى: بيان الحالة:
حالة الامتناع عن الاستمتاع إذا كان الطلاق بائنًا.
الفقرة الثانية: التوجيه:
وجه تقييد حالة الامتناع عن الاستمتاع بما إذا كان الطلاق بائنًا: أنه إذا كان الطلاق رجعيًا كانت المطلقة في حكم الزوجات فيجوز الاستمتاع بها بنية الرجعة.
الجزئية الثانية: وقت الامتناع:
وفيها فقرتان هما:
1 -
إذا كانت نهاية الوقت المعلق عليه الطلاق معلومة.
2 -
إذا كانت نهاية الوقت المعلق عليه الطلاق مجهولة.
الفقرة الأولى: إذا كانت نهاية الوقت معلومة:
وفيها شيئان هما:
1 -
المثال.
2 -
وقت الامتناع.
الشيء الأول: المثال:
من أمثلة العلم بنهاية الوقت المعلق عليه الطلاق ما يأتي:
1 -
أنت طالق بعد يوم الجمعة بأربعة أيام.
2 -
أنت طالق بعد الساعة الثانية عشرة ظهرًا بساعتين.
الشيء الثاني: وقت الامتناع:
وفيه نقطتان هما:
1 -
بيان الوقت.
2 -
التوجيه.
النقطة الأولى: بيان الوقت:
إذا كانت نهاية الوقت المعلق فيه الطلاق معلومة كان وقت الامتناع عن الاستمتاع هو آخر لخظة منه؛ ففي المثال الأول: يمتنع الاستمتاع بغروب الشمس اليوم الرابع بعد الجمعة.
وفي المثال الثاني: يمتنع الاستمتاع بتمام الساعة الثانية ظهرًا.
النقطة الثانية: التوجيه:
وجه تحديد الامتناع بالمطلقة بآخر لحظة من الوقت المحدد إذا كان معلومًا: أن المطلقة قبل ذلك زوجة فلا يمتنع الاستمتاع بها.
الفقرة الثانية: إذا كانت نهاية الوقت المعلق فيه الطلاق مجهولة:
وفيها شيئان هما:
1 -
المثال.
2 -
وقت الامتناع.
الشيء الأول: المثال:
من أمثلة جهالة نهاية الوقت المعلق عليه الطلاق: أن يحدد الطلاق بمدة بعد نهاية الشهر، وتكون نهايته حسب الرؤية وليس بالحساب.
الشيء الثاني: وقت الامتناع:
وفيه نقطتان هما:
1 -
بيان الوقت.
2 -
التوجيه.
النقطة الأولى: بيان وقت المنع:
إذا كانت نهاية المدة مجهولة كان بدء المنع من الاستمتاع من أول مدة يمكن أن تكون مما علق الطلاق فيه، فإذا علق الطلاق بعد نهاية شهر ذي القعدة بأربعة أيام وتأخر إعلان دخول شهر ذي الحجة أكثر من أربعة أيام كان الامتناع عن الاستمتاع من نهاية اليوم الثالث بعد احتمال دخول الشهر.
النقطة الثانية: التوجيه:
وجه الامتناع عن الاستمتاع بنهاية اليوم الثالث في المثال السابق: أنه يحتمل أن يكون هو اليوم الرابع فيكون الاستمتاع بعده بعد وقوع الطلاق وهو لا يحل.
الجانب الثاني: تعليق الطلاق بعد الزمن المعين من غير تحديد وقت:
وفيه جزءان هما:
1 -
المثال.
2 -
وقت الوقوع.
الجزء الأول: المثال:
من أمثلة تعليق الطلاق بعد الزمن المعين من غير تحديد وقت ما يأتي:
1 -
أنت طالق بعد يوم الجمعة.
2 -
أنت طالق بعد الساعة الثانية عشرة ظهرًا.
الجزء الثاني: وقت الوقوع:
وفيه جزئيتان هما:
1 -
بيان وقت الوقوع.
2 -
التوجيه.
الجزئية الأولى: بيان وقت الوقوع:
إذا علق الطلاق بعد الزمن المعين من غير تحديد وقت وقع الطلاق بأول جزء يلي زمن التعليق، ففي المثال الأول يقع الطلاق بغروب الشمس من يوم الجمعة؛ لأنه أول جزء مما بعده.
وفي المثال الثاني: يقع الطلاق في تمام الساعة الثانية عشرة؛ لأن ما بعده هو أول جزء مما بعده.
الجزئية الثانية: التوجيه:
وجه وقوع الطلاق في أول جزء يلي الزمن المعين للطلاق: أن كل ما بعده وقت لوقوع الطلاق، وأوله الجزء التالي للزمن فيقع الطلاق فيه.
الفرع الثاني: تعليق الطلاق بحصول شيء معين:
وفيه أمران هما:
1 -
تعليق الطلاق بالموت.
2 -
تعليق الطلاق بغير الموت.
3 -
الفرق بين تعليق الطلاق بالموت وتعليقه بغيره.
الأمر الأول: تعليق الطلاق بالموت (1):
وفيه ثلاثة جوانب هي:
1 -
تعليق الطلاق بحال الموت.
2 -
تعليق الطلاق بما قبل الموت.
3 -
تعليق الطلاق بما بعد الموت.
الجانب الأول: تعليق الطلاق بحال الموت:
وفيه جزءان هما:
1 -
المثال.
2 -
الوقوع.
الجزء الأول: المثال:
مثال تعليق الطلاق بالموت: أنت طالق مع موتي.
الجزء الثاني: وقوع الطلاق:
وفيه جزئيتان هما:
1 -
الوقوع.
2 -
التوجيه.
الجزئية الأولى: الوقوع:
إذا علق الطلاق بحال الموت لم يقع.
الجزئية الثانية: التوجيه:
وجه عدم وقوع الطلاق المعلق بحالة الموت: أنه قبل الموت لم توجد الصفة المعلق عليها الطلاق، وحال الموت تبين الزوجة فلا يلاقي الطلاق محلًا فلا يقع.
(1) فصل عما بعده؛ لاختلاف التعليل في بعض صوره.
الجانب الثاني: تعليق الطلاق بما قبل الموت:
وفيه جزءان هما:
1 -
تعليق الطلاق بما قبل الموت بوقت محدد.
2 -
تعليق الطلاق بما قبل الموت من غير تحديد وقت.
الجزء الأول: تعليق الطلاق بما قبل الموت بوقت محدد:
وفيه ثلاث جزئيات هي:
1 -
المثال.
2 -
وقت الوقوع.
3 -
امتناع الاستمتاع.
الجزئية الأولى: الأمثلة:
من أمثلة تعليق الطلاق بما قبل الموت بوقت محدد ما يأتي:
1 -
أنت طالق قبل موتي بسنة.
2 -
أنت طالق قبل موتي بشهر.
3 -
أنت طالق قبل موتي بيوم.
الجزئية الثانية: وقت الوقوع:
إذا علق الطلاق قبل الموت بوقت كان وقوع الطلاق من أول جزء من ذلك الوقت، فإذا مات في المثال الأول تبين أن الطلاق كان واقعًا منذ اثني عشر شهرًا، وإذا مات في المثال الثاني تبين أن الطلاق كان واقعًا منذ ثلاثين يومًا.
وإذا مات في المثال الثالث تبين أن الطلاق كان واقعًا منذ أربع وعشرين ساعة.
الجزئية الثالثة: امتناع الاستمتاع:
وفيها فقرتان هما:
1 -
حالة الامتناع.
2 -
بدء الامتناع.
الفقرة الأولى: حالة الامتناع:
وفيها شيئان هما:
1 -
بيان الحالة.
2 -
التوجيه.
الشيء الأول: حالة الامتناع:
حالة الامتناع إذا كان الطلاق بائنًا.
الشيء الثاني: التوجيه:
وجه تقييد منع الاستمتاع بما إذا كان الطلاق بائنًا: أن الرجعية في حكم الزوجات فيجوز الاستمتاع بها بنية الرجعة.
الفقرة الثانية: بدء الامتناع:
وفيها شيئان هما:
1 -
بيان وقت البدء.
2 -
التوجيه.
الشيء الأول: بيان وقت بدء الامتناع:
يمتنع الاستمتاع بالزوجة المعلق طلاقها بوقت قبل الموت منذ التعليق.
الشيء الثاني: التوجيه:
وجه امتناع الاستمتاع بالمعلق طلاقها بوقت قبل الموت منذ التعليق: أن كل وقت يمر بعد التعليق يحتمل أن يحصل الموت فيه فيكون هو الوقت المعلق فيه الطلاق، فيكون الطلاق واقعًا ويكون الاستمتاع بمن لا تحل وهو لا يجوز.
الجزء الثاني: تعليق الطلاق بما قبل الموت من غير تحديد وقت (1):
وفيه جزئيتان هما:
(1) فصل عما قبله لاختلاف وقت وقوع الطلاق.
1 -
المثال.
2 -
وقت الوقوع.
الجزئية الأولى: المثال:
من أمثلة تعليق الطلاق بما قبل الموت من غير تحديد وقت: أنت طالق ثلاثًا قبل موتي.
الجزئية الثانية: وقت وقوع الطلاق:
وفيها فقرتان هما:
1 -
بيان وقت الوقوع.
2 -
التوجيه.
الفقرة الأولى: بيان وقت الوقوع:
إذا علق الطلاق بما قبل الموت من غير تحديد وقت وقع الطلاق منذ التعليق.
الفقرة الثانية: التوجيه:
وجه وقوع الطلاق المعلق بما قبل الموت من غير تحديد وقت منذ التعليق: أن كلل وقت بعد التعليق يصدق عليه أنه قبل الموت فيقع الطلاق فيه لتحقق شرطه.
الجانب الثالث: تعليق الطلاق بما بعد الموت:
وفيه جزءان هما:
1 -
المثال.
2 -
وقوع الطلاق.
الجزء الأول: المثال:
من أمثلة تعليق الطلاق بما بعد الموت: أنت طالق بعد موتي.
الجزء الثاني: وقوع الطلاق:
وفيه جزئيتان هما:
1 -
الوقوع.
2 -
التوجيه.
الجزئية الأولى: بيان الوقوع:
إذا علق الطلاق بما يعد الموت لم يقع.
الجزئية الثانية: التوجيه:
وجه عدم وقوع الطلاق المعلق بما بعد الموت: أن البينونة تحصل بالموت فلا يصادف الطلاق محلًا فلا يقع.
الأمر الثاني: تعليق الطلاق بحصول شيء غير الموت:
وفيه جانبان هما:
1 -
إذا كان الشيء معلومًا وقت حصوله.
2 -
إذا كان الشيء مجهولًا وقت حصوله.
الجانب الأول: إذا كان الشيء معلومًا وقت حصوله:
وفيه ثلاثة أجزاء هي:
1 -
مثاله.
2 -
وقت وقوع الطلاق.
3 -
الاستمتاع.
الجزء الأول: الأمثلة:
من أمثلة تعليق الطلاق بحصول شيء معلوم وقت حصوله ما يأتي:
1 -
أنت طالق مع طلوع الشمس.
2 -
أنت طالق مع غروب الشمس.
3 -
أنت طالق مع دخول وقت الظهر.
الجزء الثاني: وقت وقوع الطلاق:
وفيه جزئيتان هما:
1 -
بيان الوقت.
2 -
التوجيه.
الجزئية الأولى: بيان الوقت:
إذا علق الطلاق بحصول شيء معلوم وقت حصوله كان وقوع الطلاق بحصول ما علق به، سواء كان حصول الشيء نفسه أم بما حدد قبله أو بعده.
الجزئية الثانية: التوجيه:
وجه تحديد وقوع الطلاق بما حدد له إذا كان معلوم الحصول أنه لا يختلف وقت حصوله فيقع فيه.
الجزء الثالث: الاستمتاع:
وفيه جزئيتان هما:
1 -
بيان الحكم.
2 -
التوجيه.
الجزئية الأولى: بيان الحكم:
إذا كان حصول الشيء المعلق على حصوله الطلاق معلومًا جاز الاستمتاع بالمعلق طلاقها إلى حصول ذلك الشيء.
الجزئية الثانية: التوجيه:
وجه جواز الاستمتاع بالمعلق طلاقها بأمر معلوم الحصول قبل حصوله: أنها قبل حصوله زوجة فيجوز الاستمتاع بها كغيرها.
الجانب الثاني: إذا كان الشيء مجهولًا وقت حصوله:
وفيه ثلاثة أجزاء هي:
1 -
التعليق بحال الحصول.
2 -
التعليق بما قبل الحصول.
3 -
التعليق بما بعد الحصول.
الجزء الأول: تعليق الطلاق بحال الحصول:
وفيه جزئيتان هما:
1 -
المثال.
2 -
الوقوع.
الجزئية الأولى: أمثلة تعليق الطلاق بحال حصول الشيء:
من أمثلة ذلك ما يأتي:
1 -
أنت طالق مع قدوم زيد وهو غير محدد.
2 -
أنت طالق مع سفر زيد وهو غير محدد.
الجزئية الثانية: الوقوع:
وفيها فقرتان هما:
1 -
بيان وقت الوقوع.
2 -
الاستمتاع قبل الوقوع.
الفقرة الأولى: بيان وقت الوقوع:
وفيها شيئان هما:
1 -
بيان الوقت.
2 -
التوجيه.
الشيء الأول: بيان وقت الوقوع:
إذا علق الطلاق بحصول شيء كان وقوعه بحصول ذلك الشيء.
الشيء الثاني: التوجيه:
وجه وقوع الطلاق بحصول ما علق عليه: أن التعليق جملة شرطية والمعلق عليه هو الشرط، والمعلق هو الجزاء، فإذا وجد الشرط وجد الجزاء.
الفقرة الثانية: الاستمتاع فبل حصول الشيء المعلق عليه:
وفيها شيئان هما.
1 -
الاستمتاع.
2 -
التوجيه.
الشيء الأول: الاستمتاع:
إذا علق الطلاق بحصول شيء جاز الاستمتاع بالمعلق طلاقها إلى حصول ذلك الشيء.
الشيء الثاني: التوجيه:
وجه جواز الاستمتاع بالمعلق طلاقها على شيء إلى حصوله: أنها قبل حصول الشيء المعلق عليه زوجة فيجوز الاستمتاع بها كغير المعلق طلاقها.
الجزء الثاني: تعليق الطلاق بما قبل حصول الشيء المشروط لوقوع الطلاق:
وفيه جزئيتان هما:
1 -
إذا كان محددًا بوقت.
2 -
إذا لم يكن محددًا بوقت.
الجزئية الأولى: إذا كانت القَبْليَّة محددة بوقت:
وفيها أربع فقرات هي:
1 -
الأمثلة.
2 -
وقوع الطلاق.
3 -
الاستمتاع.
4 -
الخلع بعد التعليق.
الفقرة الأولى: الأمثلة:
من أمثلة تعليق الطلاق قبل حصول الشيء المشروط لوقوع الطلاق بوقت ما يأتي:
1 -
أنت طالق قبل سفر زيد.
2 -
أنت طالق قبل قدوم زيد بشهر.
الفقرة الثانية: وقوع الطلاق:
وفيها ثلاثة أشياء هي:
1 -
إذا حصل الشيء المشروط قبل نهاية الوقت.
2 -
إذا حصل الشيء المشروط مع نهاية الوقت.
3 -
إذا حصل الشيء المشروط بعد نهاية الوقت.
الشيء الأول: إذا حصل الشيء المشروط قبل نهاية الوقت:
وفيه نقطتان هما:
1 -
وقوع الطلاق.
2 -
التوجيه.
النقطة الأولى: وقوع الطلاق:
إذا حصل الشيء المشروط لوقوع الطلاق قبل نهاية الوقت لم يقع الطلاق، فلو كان التعليق في المثال الأول في اليوم الأول من شهر محرم، والسفر في اليوم الخامس والعشرين منه لم يقع الطلاق.
النقطة الثانية: الترجيه:
وجه عدم وقوع الطالق إذا حصل الشيء المشروط لوقوع الطلاق قبل نهاية الوقت المحدد لوقوع الطلاق: أنه يلزم على وقوعه صحة الطلاق في الماضي وهو لا يصح.
الشيء الثاني: حصول الشيء المشروط لوقوع الطلاق مع نهاية الوقت:
وفيه نقطتان هما:
1 -
الوقوع.
2 -
التوجيه.
النقطة الأولى: وقوع الطلاق:
إذا حصل الشيء المشروط لوقوع الطلاق مع نهاية الوقت المعلق عليه الطلاق من غير زيادة يمكن إيقاع الطلاق فيها لم يقع.
النقطة الثانية: التوجيه:
وجه عدم وقوع الطلاق إذا حصل الشيء المشروط لوقوع الطلاق مع نهاية الوقت المعلق فيه الطلاق من غير زيادة يمكن إيقاع الطلاق فيها: أن الطلاق لا بد له من زمن يوقع فيه، وإذا تزامن حصول الشيء المشروط لوقوع الطلاق مع
نهاية الوقت المحدد لوقوعه قبله، لم يوجد زمن يوقع الطلاق فيه خارج الوقت المحدد فلا يقع.
الشيء الثالث: إذا حصل الشيء المشروط لوقوع الطلاق بعد نهاية الوقت المعلق فيه الوقوع:
وفيه نقطتان هما:
1 -
وقوع الطلاق.
2 -
وقت الوقوع.
النقطة الأولى: وقوع الطلاق:
وفيها قطعتان هما:
1 -
الوقوع.
2 -
التوجيه.
القطعة الأولى: الوقوع:
إذا حصل الشيء المشروط لوقوع الطلاق بعد نهاية الوقت المعلق فيه الطلاق وقع.
القطعة الثانية: التوجيه:
وجه وقوع الطلاق إذا حصل الشيء المشروط لوقوع الطلاق بعد نهاية الوقت المعلق فيه الطلاق، وهو مضي المدة المعلق فيها الطلاق قبل حصول الشيء المشروط لوقوع الطلاق أنه تحقق الشرط المعلق عليه الطلاق، وإذا وجد الشرط وجد المشروط.
النقطة الثانية: وقت الوقوع:
وفيها قطعتان هما:
1 -
بيان الوقت.
2 -
التوجيه.
القطعة الأول: بيان وقت الوقوع:
إذا علق الطلاق بوقت محدد قبل حصول الشيء المشروط لوقوع الطلاق وقع الطلاق بأول جزء من ذلك الوقت، ففي المثالين السابقين، إذا سافر زيد في اليوم الأول من شهر محرم تبين أن الطلاق كان واقعًا في اليوم الأول من شهر ذي الحجة، وإذا قدم في اليوم الأول من شهر صفر نبين أن الطلاق كان واقعًا في اليوم الأول من شهر محرم.
القطعة الثانية: التوجيه:
وجه وقوع الطلاق في أول جزء من الوقت المحدد لوقوعه: أن هذا الجزء تتحقق به القَبْلِيَّةُ فيقع فيه الطلاق لتحقق الشرط المعلق عليه.
الفقرة الثالث: الاستمتاع:
وفيها شيئان هما:
1 -
حالة منع الاستمتاع.
2 -
المنع.
الشيء الأول: حالة منع الاستمتاع:
وفيه نقطتان هما:
1 -
بيان حالة المنع.
2 -
التوجيه.
النقطة الأول: بيان حالة المنع:
حالة منع الاستمتاع بالمعلق طلاقها إذا كان الطلاق بائنًا.
النقطة الثانية: التوجيه:
وجه تقييد منع الاستمتاع بما إذا كان الطلاق بائنًا: أن الرجعية في حكم الزوجات فلا يمتنع الاستمتاع بها بنية الرجعة.
الشيء الثاني: المنع من الاستمتاع:
وفيه ثلاث نقاط هي:
1 -
المنع.
2 -
بدؤه.
3 -
التوجيه.
النقطة الأولى: المنع:
إذا علق الطلاق بوقت قبل حصول الشيء المشروط لوقوع الطلاق لم يجز الاستمتاع بالمعلق طلاقها.
النقطة الثانية: بدء المنع:
بدء منع الاستمتاع بالمعلق طلاقها بوقت قبل حصول الشيء المشروط لوقوع الطلاق من حين التعليق.
النقطة الثالثة: التوجيه:
وجه منع الاستمتاع بالمعلق طلاقها بوقت قبل حصول الشيء المشروط لوقوع الطلاق من حين التعليق: أنه لا يعلم وقت حصول الشيء المشروط لوقوع الطلاق فيحتمل أن كل وقت بعد التعليق هو الوقت المعلق فية الطلاق فيقع الطلاق ويكون الاستمتاع بمن لا تحل.
الفقرة الرابعة: الخلع بعد التعليق:
وفيها شيئان هما:
1 -
الخلع قبل نهاية المدة.
2 -
الخلع بعد نهاية المدة.
الشيء الأول: إذا تبين أن الخلع قبل نهاية المدة:
وفيه ثلاث نقاط هي:
1 -
المثال.
2 -
حكم الخلع.
3 -
حكم الطلاق المعلق.
النقطة الأولى: المثال:
من أمثلة الخلع بعد التعليق قبل نهاية المدة: أن يعلق الطلاق بل قدوم زيد بشهر، ثم يخالع بعد التعليق بيوم، ويحصل القدوم بعد مضي المدة بأربعة أيام، فإن الخلع في هذه الحالة يكون قبل نهاية المدة بيومين.
النقطة الثانية: حكم الخلع:
وفيها قطعتان هما:
1 -
بيان الحكم.
2 -
التوجيه.
القطعة الأولى: بيان الحكم:
إذا وقع الخلع قبل نهاية المدة كان صحيحًا.
القطعة الثانية: التوجيه:
وجه صحة الخلع إذا كان قبل نهاية المدة: أن الطلاق لم يقع فيكون الخلع مع الزوجة والخلع مع الزوجة صحيح.
النقطة الثالثة: حكم الطلاق:
وفيها قطعتان هما:
1 -
بيان الحكم.
2 -
التوجيه.
القطعة الأولى: بيان الحكم:
إِذا صح الخلع لم يقع الطلاق.
القطعة الثانية: التوجيه:
وجه عدم وقوع الطلاق إذا صح الخلع: أن الزوجة تبين بالخلع فلا يصادف الطلاق محلًا فلا يقع.
الشيء الثاني: إذا كان الخلع بعد نهاية المدة:
وفيه ثلاث نقاط هي:
1 -
المثال.
2 -
حكم الخلع.
3 -
حكم الطلاق.
النقطة الأولى: المثال:
من أمثلة وقوع الخلع بعد نهاية المدة:
أن يعلق الطلاق قبل قدوم زيد بشهر ويكون الخلع بعد التعليق بأربعة أيام، ويحصل القدوم بعد نهاية المدة بيوم، فإن الخلع في هذه الحالة بعد مضي المدة بيومين.
النقطة الثانية: حكم الخلع:
وفيها قطعتان هما:
1 -
بيان الحكم.
2 -
التوجيه.
القطعة الأولى: بيان الحكم:
إذا وقع الخلع بعد نهاية المدة لم يصح.
القطعة الثانية: التوجيه:
وجه عدم صحة الخلع إذا كان بعد نهاية المدة: أن الطلاق يقع قبله فيكون الخلع مع غير زوجة فلا يصح.
النقطة الثالثة: حكم الطلاق:
وفيها قطعتان هما:
1 -
بيان الحكم.
2 -
التوجيه.
القطعة الأولى: بيان الحكم:
إذا كان الخلع بعد نهاية المدة كان الطلاق صحيحًا.
القطعة الثانية: التوجيه:
وجه صحة الطلاق إذا كان الخلع بعد نهاية المدة: أن الطلاق يقع على الزوجة وهي في العصمة فيكون صحيحًا.
الجزئية الثانية: تعليق الطلاق، بما قبل حصول الشيء المشروط لوقوع الطلاق من غير تحديد وقت:
وفيها فقرتان هما:
1 -
الأمثلة.
2 -
وقوع الطلاق.
الفقرة الأولى: الأمثلة:
من أمثلة تعليق الطلاق بما قبل حصول الشيء المشروط لوقوع الطلاق من غير تحديد وقت ما يأتي:
1 -
أنت طالق قبل سفر زيد.
2 -
أنت طالق قبل قدوم زيد.
الفقرة الثانية: وقت وقوع الطلاق:
وفيها شيئان هما:
1 -
بيان الوقت.
2 -
التوجيه.
الشيء الأول: وقت وقوع الطلاق:
إذا علق الطلاق بما قبل حصول الشيء المشروط لوقوعه من غير تحديد وقت، وقع الطلاق منذ التعليق.
الشيء الثاني: التوجيه:
وجه وقوع الطلاق المعلق بما قبل حصول الشيء المشروط لوقوع الطلاق منذ التعليق: أن كل ما قبل حصول الشيء المشروط لوقوع الطلاق يصدق عليه أنه قبله فيقع في أول جزء منه لتحقق شرطه.
الجزء الثالث: تعليق الطلاق بما بعد حصول الشيء المشروط لوقوع الطلاق:
وفيه جزئيتان هما:
1 -
إذا كان محددًا بوقت.
2 -
إذا لم يكن محددًا بوقت.
الجزئية الأولى: تعليق الطلاق بوقت بعد حصول الشيء المشروط لوقوعه:
وفيها ثلاث فقرات هي:
1 -
المثال.
2 -
وقت الوقوع.
3 -
امتناع الاستمتاع.
الفقرة الأولى: الأمثلة:
من أمثلة تعليق الطلاق بوقت بعد حصول الشيء الشروط لوقوعه ما يأتي:
1 -
أنت طالق بعد قدوم زيد بشهر.
2 -
أنت طالق بعد سفر زيد بشهر.
الفقرة الثانية: وقت وقوع الطلاق:
وفيها شيئان هما:
1 -
بيان وقت الوقوع.
2 -
التوجيه.
الشيء الأول: ببان وقت الوقوع:
إذا علق الطلاق بعد حصول الشيء المشروط لوقوع الطلاق بوقت محدد وقع الطلاق بأول جزء يمكن إيقاع الطلاق فيه بعد الوقت المحدد، ففي المثال الأول يقع الطلاق بعد ثوان من تمام ثلاثين يومًا من تاريخ السفر.
وفي المثال الثانى: يقع الطلاق بعد ثوان من تمام ثلاثين يومًا من تاريخ القدوم.
الجزئية الثالثة: امتناع الاستمتاع:
وفيها فقرتان هما:
1 -
حالة الامتناع.
2 -
الامتناع.
الفقرة الأولى: حالة الامتناع:
حالة امتناع الاستمتاع بالمعلق طلاقها إذا كان الطلاق بائنًا.
الفقرة الثانية: الامتناع:
وفيها شيئان هما:
1 -
الامتناع.
2 -
التوجيه.
الشيء الأول: الامتناع:
إذا علق الطلاق بوقت بعد حصول الشيء المشروط لوقوع الطلاق لم يمتنع الاستمتاع حتى تمض المدة المحددة بعد حصول الشيء المشروط الوقوع الطلاق.
الشيء الثاني: التوجيه:
وجه عدم منع الاستمتاع بالمعلق طلاقها بوقت بعد حصول الشيء المشروط لوقوع الطلاق حتى يمضي الوقت المحدد بعد حصول ذلك الشيء: أنه لا يحصل شرط الطلاق قبل مضيه فلا يقع الطلاق، وبذلك تبقى المعلق طلاقها قبله زوجة فلا يمتنع الاستمتاع بها كغير المعلق طلاقها.
الجزئية الثانية: تعليق الطلاق بما بعد حصول الشيء المشروط لوقوع الطلاق من غير تحديد وقت:
وفيه ثلاث فقرات هي:
1 -
الأمثلة.
2 -
وقت وقوع الطلاق.
3 -
الاستمتاع.
الفقرة الأولى: الأمثلة:
من أمثلة تعليق الطلاق بما بعد حصول الشيء المشروط لوقوع الطلاق من غير تحديد وقت ما يأتي:
1 -
أنت طالق بعد قدوم زيد.
2 -
أنت طالق بعد سفر زيد.
الفقرة الثانية: وقت وقوع الطلاق:
وفيها شيئان هما:
1 -
بيان وقت الوقوع.
2 -
التوجيه.
الشيء الأول: بيان وقت الوقوع:
إذا علق الطلاق بما بعد حصول الشيء المشروط لوقوع الطلاق من غير تحديد وقت: وقع الطلاق بأول جزء يمكن إيقاع الطلاق فيه بعد حصول الشيء المشروط.
ففي المثال الأول: يقع الطلاق بعد ثوان من القدوم.
وفي المثال الثاني: يقع الطلاق بعد ثوان من السفر.
الشيء الثاني: التوجيه:
وجه وقوع الطلاق في أول جزء يمكن إيقاع الطلاق فيه بعد حصول الشيء المشروط لوقوع الطلاق: أن هذا الجزء تتحقق به البَعْدِيَّة؛ لأن كل لحظة بعد حصول الشيء المشروط لوقوع الطلاق يصدق عليها أنها بعده فيقع الطلاق فيها لتحقق الشرط المعلق عليه الطلاق.