الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة مريم
بسم الله الرحمن الرحيم
{كهيعص} (انظر آية
1
من سورة البقرة)
{قَالَ رَبِّ إِنَّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي} ضعف لشيخوختي وكبر سني {وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيّاً} أي كنت سعيداً بإجابة دعائي فيما مضى؛ فلا تخيب رجائي فيما يأتي
{وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ} الذين يلوني في النسب {مِن وَرَآئِي} من بعدي. وخوفه منهم: إهمالهم للدين، وعدم تمسكهم به، وتضييعهم له؛ كما ضيعته بنو إسرائيل في غيبة موسى، وبعد وفاته {وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً} عقيماً لا تلد؛ لكبر سنها {فَهَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ} من عندك {وَلِيّاً} يلي أمري من بعدي، ويدعو الناس لمعرفتك وعبادتك
{يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ} أي يرث ما أوتيناه من علم، ودين، وحكمة {وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً} أي مرضياً عندك في دينه، ومرضياً عند الناس في خلقه
{قَالَ رَبِّ إِنَّي} كيف {وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً} عقيماً لا تلد {وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً} من عتا: إذا يبس. أي بلغت نهاية السن. قيل: كان عمره وقتذاك مائة وعشرين سنة.