الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الثاني: أمثلة لنواقض الإيمان بالقول
- دعاء الأولياء والصالحين، والاستغاثة بهم عند الكرب والشدة، وسؤالهم ما لا يقدر عليه إلا الله تعالى، وكذلك الاستعاذة بهم.
- الاستهزاء بالله تعالى، أو بكلامه وكتابه (القرآن العظيم)، أو سائر كتبه، أو بآية من آياته، أو بالرسول صلى الله عليه وسلم مثل: الطعن في صدقه، أو في أمانته، أو عفته، أو الاستهزاء والاستخفاف به، أو بسنته صلى الله عليه وسلم.
وكذلك السخرية من أسماء الله تعالى، أو تنقصه، أو بوعده بالجنة أو وعيده بالنار؛ كقول بعضهم: لو أعطاني الله الجنة ما دخلتها، لو شهد عندي الأنبياء والرسل بكذا ما قبلت شهادتهم، أو ما لحقني منذ صليت، أو ما نفعتك صلاتك، وغير ذلك.
- القول: أنا لا أخاف الله. أو أنا لا أحب الله تعالى.
- القول: إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يوجب علينا الصلاة، أو الزكاة، أو الصوم، أو الحج
…
إلخ.
- القول: إن الدين لا صلة له بالدولة، وسائر شؤون الحياة، أو إن تعاليم الإسلام لا تتناسب مع هذا الزمن.
- القول لمن عمل بدين الإسلام: أنت رجعي.
- القول: إن دين الإسلام وتعاليمه؛ هو سبب تأخر المسلمين، أو بلاد المسلمين.
- قول شخص عن عدوه: لو كان ربي ما عبدته، أو لو كان نبياً ما آمنت به.
- قول شخص عن ولده أو زوجته: هو أحب إلي من الله، أو من رسوله صلى الله عليه وسلم.
- ادعاء الوحي، وإن لم يدع معها النبوة.
- قول الشخص: إن الله نقص من مالي، وأنا أنقص من حقه ولا أصلي.
- قول من صلى في رمضان فقط، ثم قال: هذا أيضا كثير، أو هذا يكفي وزيادة.
- قول الفاسق إذا قيل له صل حتى تجد حلاوة الصلاة: لا أصلي حتى أجد حلاوة الترك.
- من طعن في عدالة الصحابة، أو جمهورهم، كأن يقول عنهم: فساق، أو ضلال.
- من قال بألوهية علي رضي الله عنه أو نبوته (1).
- ادعاء أن جبريل- عليه السلام خان الأمانة؛ فأنزل الوحي على محمد صلى الله عليه وسلم بدلاً من أن ينزله على علي (2).
- قذف أم المؤمنين عائشة بنت الصديق – رضي الله عنهما بما برأها الله تعالى منه من فوق سبع سموات.
إلى غير ذلك من الأقوال القبيحة المناقضة للإيمان والإسلام. الإيمان، حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة – عبد الله بن عبد الحميد الأثري – ص: 297
(1) أول من قال بها عبدالله بن سبأ لعنة الله عليه، ومن بعده النصيرية. انظر في ذلك:((الفرق بين الفرق)) لعبد القاهر البغدادي ص225 ـ 228، ((منهاج السنة النبوية)) لابن تيمية (2/ 623).
(2)
انظر: ((المنية والأمل)) لابن المرتضى (ص: 30)، ((الفرق بين الفرق)) لعبد القاهر البغدادي (ص: 225)، ((الفصل في الملل والأهواء)) لابن حزم (5/ 42).