المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المطلب الثاني: أقوال السلف في أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص - الموسوعة العقدية - جـ ٦

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌المبحث الأول: الأدلة من القرآن الكريم

- ‌المبحث الثاني: الأدلة من السنة المطهرة

- ‌الفصل الثاني: أقوال أهل السنة في مسمى الإيمان، وما يدخل في مسمى الإيمان من الأوامر والنواهي

- ‌المبحث الأول: أقوال أئمة أهل السنة والجماعة في مسمى الإيمان وزيادته ونقصانه

- ‌تمهيد

- ‌المطلب الأول: نقل الإجماع على أن الإيمان قول وعمل ويزيد وينقص

- ‌المطلب الثاني: أقوال السلف في أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص

- ‌المبحث الثاني: ما يدخل في مسمى الإيمان من الأوامر والنواهي

- ‌المبحث الثالث: ما روي عن الإمام مالك في زيادة الإيمان ونقصانه

- ‌المبحث الأول: أوجه زيادة الإيمان ونقصانه

- ‌تمهيد

- ‌المطلب الأول: تعلم العلم النافع

- ‌المطلب الثاني: التأمل في آيات الله الكونية

- ‌المطلب الثالث: الاجتهاد في القيام بالأعمال الصالحة

- ‌المبحث الثالث: أسباب نقصان الإيمان

- ‌المبحث الأول: شعب الإيمان

- ‌المبحث الثاني: الأدلة على أن الإيمان مركب من شعب

- ‌الفصل الخامس: الاستثناء في الإيمان

- ‌تمهيد:

- ‌المبحث الأول: بيان قول أهل السنة في الاستثناء ومأخذهم فيه وأدلتهم عليه

- ‌المبحث الثاني: نقل أقوال السلف في الاستثناء مع التوفيق بينها

- ‌المبحث الثالث: ما ورد عنهم من تبديع السؤال بـ (أمؤمن أنت)

- ‌تمهيد

- ‌المبحث الأول: الشهادتان

- ‌المبحث الثاني: الصلاة

- ‌المبحث الثالث: الزكاة

- ‌المبحث الرابع: الصوم

- ‌المبحث الخامس: الحج

- ‌المبحث السادس: حكم تارك الأركان الأربعة

- ‌الفصل الثاني: هل الإسلام يزيد وينقص

- ‌الفصل الثالث: الاستثناء في الإسلام

- ‌المبحث الأول: هل الإسلام هو الإيمان

- ‌المبحث الثاني: حالات ورود لفظ الإيمان والإسلام في كلام الله ورسوله

- ‌المبحث الثالث: التلازم بين الإيمان والإسلام

- ‌المبحث الرابع: ثمرة التفريق بين الإسلام والإيمان

- ‌تمهيد

- ‌المبحث الأول: أصل الإيمان، أو الإيمان المجمل، أو مطلق الإيمان

- ‌المبحث الثاني: الإيمان الواجب، أو الإيمان المفصل، أو الإيمان المطلق، أو حقيقة الإيمان

- ‌المبحث الثالث: الإيمان المستحب، أو الإيمان الكامل بالمستحبات

- ‌المبحث الرابع: الفرق بين الإيمان المطلق ومطلق الإيمان

- ‌المبحث الخامس: دخول الأعمال في هذه المراتب الثلاثة

- ‌المبحث السادس: حكم التقصير في كل مرتبة من المراتب الثلاث

- ‌الفصل الثاني: التلازم بين الظاهر والباطن

- ‌المبحث الأول: مرتبة الإسلام

- ‌المبحث الثاني: مرتبة الإيمان

- ‌المبحث الثالث: مرتبة الإحسان

- ‌تمهيد

- ‌المسألة الأولى: تعريف الصغائر

- ‌المسألة الثانية: الإصرار على الصغائر

- ‌المسألة الأولى: تعريف الكبيرة والفرق بينها وبين الصغيرة

- ‌المسألة الثانية: حكم الإصرار على المعصية

- ‌المبحث الثاني: الفاسق الملي

- ‌المطلب الأول: تعريف الفسق

- ‌المطلب الثاني: المقصود بالفاسق الملي

- ‌المبحث الثالث: حكم أهل الكبائر (الفاسق الملي) عند أهل السنة

- ‌المطلب الأول: هل عاصي أهل القبلة يوصف بالإيمان التام

- ‌المطلب الثاني: هل القول بعدم تكفير عصاة الموحدين على إطلاقه أم مقيد

- ‌المطلب الثالث: ما ورد من الذنوب تسميته كفرا، أو فيه نفي الإيمان عن صاحبه أو البراءة منه

- ‌المطلب الأول: أحكام الدنيا

- ‌المطلب الثاني: أحكام الآخرة من ثواب وعقاب

- ‌تمهيد:

- ‌المبحث الأول: أدلة أهل السنة على هذا الأصل

- ‌المبحث الثاني: ضوابط أهل السنة في مسألة اجتماع الإيمان وبعض شعب الكفر في الشخص الواحد

- ‌المبحث الثالث: اجتماع الإيمان وبعض شعب الكفر في الشخص الواحد وأثره في مسألة الولاء والبراء

- ‌الفصل الثالث: أسباب ترك الإيمان والإعراض عنه

- ‌الفصل الأول: هل الإيمان مخلوق

- ‌الفصل الثاني: حكم إيمان المقلدين

- ‌الفصل الثالث: حكم من مات من أطفال المسلمين

- ‌الفصل الرابع: حكم من مات من أطفال المشركين

- ‌الفصل الخامس: حكم أهل الفترة

- ‌تمهيد في تعريف الناقض

- ‌الباب الأول: تعريف الكفر والردة، وضوابط إجراء الأحكام

- ‌المبحث الأول: تعريف الكفر

- ‌المبحث الثاني: أنواع الكفر

- ‌المبحث الثالث: ضابط التفريق بين الكفر الأكبر والأصغر

- ‌المبحث الرابع: قواعد في معرفة أنواع الكفر

- ‌المبحث الخامس: الكفر يكون قولاً باللسان، واعتقاداً بالقلب، وعملاً بالجوارح

- ‌الفصل الثاني: تعريف الردة

- ‌تمهيد

- ‌المبحث الأول: الحكم بالظاهر وأدلته

- ‌المبحث الثاني: تكفير المعين والفرق بينه وبين تكفير المطلق

- ‌المطلب الأول: التكفير والتعذيب يكون بعد قيام الحجة

- ‌المطلب الثاني: كيفية قيام الحجة على المعين

- ‌المطلب الثالث: قيام الحجة يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة والأشخاص

- ‌المبحث الرابع: عدم التكفير بكل ذنب

- ‌المبحث الخامس: اعتبار المقاصد

- ‌تمهيد

- ‌المبحث الأول: العذر بالجهل

- ‌المطلب الأول: تعريف الخطأ لغة واصطلاحا

- ‌المطلب الثاني: الفرق بين الخطأ وبين الجهل

- ‌المطلب الثالث: أدلة العذر بالخطأ

- ‌المطلب الأول: تعريف التأويل لغة واصطلاحا

- ‌المطلب الثاني: العذر بالتأويل

- ‌المطلب الثالث: الموقف من أهل التأويل

- ‌المطلب الرابع: التكفير بالمآل أو بلازم المذهب

- ‌المطلب الأول: تعريف الإكراه لغة واصطلاحا

- ‌المطلب الثاني: أنواع الإكراه

- ‌المطلب الثالث: شروط الإكراه

- ‌المطلب الرابع: الإكراه على الكفر

- ‌المطلب الأول: تعريف التقليد لغة واصطلاحا

- ‌المطلب الثاني: أنواع التقليد

- ‌المطلب الثالث: التقليد في العقيدة وهل يعتبر عذرا

- ‌المبحث السادس: العجز

- ‌المطلب الأول: تعريف التقية

- ‌المطلب الثاني: العذر بالتقية

- ‌الباب الثاني: نواقض الإيمان في باب التوحيد

- ‌المبحث الأول: ما يناقض قول القلب

- ‌المطلب الأول: الشرك في الربوبية

- ‌المطلب الثاني: الشرك في الألوهية

- ‌المطلب الثالث: إنكار اسم أو صفة لله تعالى

- ‌المطلب الرابع: الإعراض عن دين الله

- ‌المطلب الخامس: الشك في حكم من أحكام الله أو خبر من أخباره

- ‌المطلب الأول: كفر الإباء والاستكبار

- ‌المطلب الثاني: الشرك الأكبر بعمل القلب

- ‌المبحث الثالث: أمثلة أخرى لنواقض الإيمان بالاعتقاد

- ‌المطلب الأول: حكم سب الله تعالى أو الاستهزاء به:

- ‌المطلب الثاني: هل من سب الله تقبل توبته وهل يستتاب كالمرتد

- ‌المبحث الثاني: أمثلة لنواقض الإيمان بالقول

- ‌المطلب الأول: الذبح والنذر الركوع والسجود والطواف

- ‌المطلب الثاني: الاستغاثة بغير الله تعالى

- ‌المطلب الثالث: دعاء الموتى

- ‌المبحث الثاني: شرك التشريع والحكم بغير ما أنزل الله

- ‌المبحث الثالث: أمثلة أخرى لنواقض الإيمان بالفعل

- ‌تمهيد

- ‌المطلب الأول: رأي من يعتقد هذا الاعتقاد باختصار

- ‌المطلب الثاني: الرد على هذا الادعاء

- ‌المطلب الثالث: حكم من اعتقد هذا الاعتقاد

- ‌المبحث الثاني: ادعاء النبوة

- ‌المبحث الثالث: إنكار الكتب المنزلة أو شيء منها

- ‌المبحث الرابع: بغض أو كراهية بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌المبحث الخامس: اعتقاد أن هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكمل وأفضل

- ‌المبحث السادس: كفر من سوغ اتباع شريعة غير شريعة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌المبحث السابع: من استهزأ بشيءٍ جاء به النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌المبحث الثامن: تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم أو الشك في رسالته

- ‌المبحث التاسع: كفر من أقر بنبوة بعض الأنبياء دون بعض

- ‌المطلب الأول: كفر وقتل من سب النبي صلى الله عليه وسلم من المسلمين

- ‌أولاً: الأدلة من القرآن على كفر ساب الرسول

- ‌ثانياً: الأدلة من السنة على قتل ساب الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌المبحث الثاني: من كذب على رسول الله

- ‌المبحث الثالث: سب الأنبياء

- ‌الفصل الثالث: النواقض العملية في باب النبوات (الاستهانة بالمصحف مثالاً)

- ‌الفصل الأول: إنكار الملائكة والجن

- ‌المبحث الأول: إنكار البعث

الفصل: ‌المطلب الثاني: أقوال السلف في أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص

‌المطلب الثاني: أقوال السلف في أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص

وبعد هذه النقول السابقة المبينة لإجماع أهل السنة والجماعة على زيادة الإيمان ونقصانه، وأنهم متضافرون على قول واحد فيه، أذكر جملة من النقول عن بعض الصحابة والتابعين ومن بعدهم ممن نقل عنه ذلك، ذاكراً أقوال الصحابة أولاً، فالتابعين، فمن بعدهم، مرتباً لهم حسب وفياتهم عدا الصحابة فلم أراع في ترتيبهم ذلك:

1 -

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لأصحابه: (هلموا نزداد إيمانا) وفي لفظ: (تعالوا نزداد إيمانا)(1).

2 -

وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: (اجلسوا بنا نزداد إيمانا)(2). وكان يقول في دعائه: (اللهم زدني إيمانا ويقينا وفقها)(3).

3 -

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه كان يقول: (اجلسوا بنا نؤمن ساعة)(4).

قال ابن حجر مبينا وجه دلالته على زيادة الإيمان ونقصانه: (ووجه الدلالة منه ظاهرة، لأنه لا يحمل على أصل الإيمان لكونه كان مؤمناً وأي مؤمن، وإنما يحمل على إرادة أنه يزداد إيمانا بذكر الله تعالى)(5).

أما قول ابن العربي عنه: (لا تعلق فيه للزيادة معللاً ذلك: أن معاذاً إنما أراد تجديد الإيمان، لأن العبد يؤمن في أول مرة فرضاً، ثم يكون أبدا مجددا كلما نظر أو فكر)(6).

فغير صحيح، لأن الإيمان الذي ينجم عن النظر والتفكر بعد تحقق أصل الإيمان، يعد في الحقيقة زيادة إيمان، فما سماه ابن العربي هنا تجدد إيمان هو في واقع أمره زيادة إيمان وإن سمي بغير اسمه.

ولذا تعقبه الحافظ بقوله: (وما نفاه أولاً أثبته آخرا، لأن تجدد الإيمان إيمان)(7).

4 -

(وكان عبدالله بن رواحة رضي الله عنه يأخذ بيد النفر من أصحابه فيقول: تعالوا نؤمن ساعة، تعالوا فلنذكر الله ونزدد إيمانا بطاعته، لعله يذكرنا بمغفرته)(8).

5 -

وعن أبي الدرداء عويمر الأنصاري رضي الله عنه أنه قال: (الإيمان يزداد وينقص)(9).

(1) رواه ابن أبي شيبة (11/ 26) وفي ((الإيمان)) (ص: 36)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1/ 69)(37)، والآجري في ((الشريعة)) (ص: 108) وابن بطة في الإبانة (2/ 847)(1134) واللالكائي في ((شرح الاعتقاد)) (5/ 941)(1700).

(2)

رواه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (1/ 73)(45).

(3)

رواه الطبراني (9/ 105)(8549)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1/ 73)(46)، وعبدالله في ((السنة)) (1/ 368)(797)، والآجري في ((الشريعة)) (ص: 108) وابن بطة في ((الإبانة)) (2/ 846)(1132) واللالكائي في ((شرح الاعتقاد)) (5/ 942)(1704). قال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (10/ 188): إسناده جيد.

(4)

رواه البخاري معلقاً بصيغة الجزم قبل حديث رقم (7)، ووصله ابن أبي شيبة في المصنف (11/ 25، 26) وفي ((الإيمان)) (105)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (1/ 235)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1/ 73)(44)، وعبدالله في ((السنة)) (1/ 368)(796)، (1/ 378)(823)، وابن بطة في ((الإبانة)) (2/ 847)(1135) واللالكائي في ((شرح الاعتقاد)) (5/ 943)(1706، 1707). قال ابن حجر في ((تغليق التعليق)) (2/ 21): موقوف صحيح. وصحح العيني إسناده في ((عمدة القاري)) (1/ 190)، وقال الألباني في ((الإيمان لابن أبي شيبة)) (105) إسناده صحيح على شرط الشيخين.

(5)

((فتح الباري)) (1/ 48).

(6)

نقله عنه الحافظ في ((فتح الباري)) (1/ 48).

(7)

((فتح الباري)) (1/ 48).

(8)

رواه ابن أبي شيبة (11/ 43) وفي ((الإيمان لابن أبي شيبة)) (116)، وبنحوه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (1/ 75) (50). وقال الألباني في ((الإيمان)): إسناده ضعيف.

(9)

رواه ابن ماجه بعد حديث رقم (72)، والبيهقي في الشعب (1/ 76) (54). وقال الألباني في ((ضعيف سنن ابن ماجه)): ضعيف.

ص: 18

وروي عنه رضي الله عنه أنه قال: (من فقه العبد أن يعلم أمزداد هو أو منتقص، وإن من فقه العبد أن يعلم نزغات الشيطان أنى تأتيه)(1).

6 -

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (الإيمان يزداد وينقص)(2).

وروي عنه وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنهما قالا: (الإيمان يزيد وينقص)(3).

7 -

وعن جندب بن عبدالله البجلي رضي الله عنه قال: (كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتيانا حزاورة فتعلمنا الإيمان، ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانا)(4).

8 -

وعن عمير بن حبيب الخطمي رضي الله عنه قال: (الإيمان يزيد وينقص، فقيل: وما زيادته ونقصانه؟ قال: إذا ذكرنا الله عز وجل وحمدناه وسبحناه فذلك زيادته، وإذا غفلنا وضيعنا ونسينا، فذلك نقصانه)(5).

قال ابن القيم رحمه الله: (وأقدم من روي عنه زيادة الإيمان ونقصانه من الصحابة عمير بن حبيب الخطمي)(6).

ولم يتبين لي وجه هذه الأقدمية، ولم أقف على تاريخ وفاة عمير رضي الله عنه، وإنما عد ممن أسلم قبل الفتح، وفي الذين نقل عنهم من الصحابة ذلك عبدالله بن رواحة وكان قد استشهد في غزوة مؤتة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم (7).

وعن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه قال: (إن الرجل ليتفضل بالإيمان كما يتفضل ثوب المرأة)(8).

ولعل التشبيه بثوب المرأة هو لكونه ضافيا وافيا، وقد تقدم معنا الرؤيا التي رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال:((بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضوه عليَّ وعليهم قمص .. )) (9) الحديث، ثم فسر القمص بالدين.

10 -

وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: (ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان: الإنفاق من الإقتار، والإنصاف من النفس، وبذل السلام للعالم)(10).

(1) رواه ابن بطة في ((الإبانة)) (2/ 849)(1140)، وذكره شيخ الإسلام في كتاب ((الإيمان)) (ص: 211). وإسناده ضعيف لإبهام شيخ حريز.

(2)

رواه البيهقي في ((الشعب)) (1/ 77)(55)، وعبدالله في ((السنة)) (1/ 314 (622) والآجري في الشريعة (1/ 108) وابن بطة في ((الإبانة)) (2/ 844)(1127، 1128) واللالكائي في ((شرح الاعتقاد)) (5/ 945)(1171).

(3)

رواه ابن ماجه (72)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1/ 76)(53). والأثر ضعفه البوصيري في ((زوائد ابن ماجه))، وقال الألباني: في ((ضعيف ابن ماجه)): ضعيف جدا.

(4)

رواه ابن ماجه (61)، والطبراني في الكبير (2/ 165)(1678)، والبيهقي (3/ 120)(5075). وصحح إسناده البوصيري في ((زوائد ابن ماجه)) (1/ 12)، وقال الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)): صحيح.

(5)

رواه عبدالله بن أحمد في ((السنة)) (1/ 330)(680)، والآجري في ((الشريعة) (ص: 108)، والخطابي في ((الغنية)) (ص: 45)، وأبو أحمد الحاكم في ((شعار أصحاب الحديث)) (8).

(6)

((تهذيب السنن)) (7/ 56).

(7)

((السيرة النبوية)) لابن هشام (3/ 1200) و ((عيون الأثر)) لابن سيد الناس (2/ 165).

(8)

رواه عبدالله في ((السنة)) (1/ 334)(694) وابن بطة في ((الإبانة)) (2/ 716)(969) واللالكائي في ((شرح الاعتقاد)) (5/ 947 ح1716).

(9)

رواه البخاري (23)، ومسلم (6340). من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.

(10)

رواه البخاري معلقاً بصيغة الجزم قبل حديث (28)، ووصله عبدالرزاق (10/ 386)، وابن أبي شيبة في ((الإيمان)) (ص 44)، وابن حجر في ((تغليق التعليق)) (2/ 38). قال الألباني في ((الإيمان لأبي عبيد)) (26): روي مرفوعاً وموقوفاً والراجح الموقوف على أن في سنده من كان اختلط.

ص: 19

11 -

وعن علقمة بن قيس النخعي رحمه الله أنه كان يقول لأصحابه: (امشوا بنا نزدد إيمانا)(1).

12 -

وكتب عمر بن عبدالعزيز إلى عدي بن عدي أحد عماله على الجزيرة: (أما بعد: فإن للإيمان حدودا وشرائع وفرائض، من استكملها استكمل الإيمان، ومن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان).

علقه البخاري في كتاب الإيمان من صحيحه (2)، وقال ابن حجر مبينا سبب ذكر البخاري له:(والغرض من هذا الأثر أن عمر بن عبدالعزيز كان ممن يقول بأن الإيمان يزيد وينقص، حيث قال: استكمل ولم يستكمل)(3).

13 -

وعن مجاهد بن جبر قال: (الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص)(4).

14 -

وقال عبدالرحمن بن عمرو الأوزاعي: (الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص فمن زعم أن الإيمان يزيد ولا ينقص فاحذروه فإنه مبتدع)(5).

(وسئل رحمه الله عن الإيمان أيزيد؟ قال: نعم حتى يكون كالجبال قيل: فينقص؟ قال: نعم حتى لا يبقى منه شيء)(6).

15 -

وقال سفيان الثوري: (الإيمان يزيد وينقص)(7).

16 -

وكتب حماد بن زيد إلى جرير بن عبدالحميد: (بلغني أنك تقول في الإيمان بالزيادة، وأهل الكوفة يقولون بغير ذلك، أثبت على ذلك ثبتك الله)(8).

17 -

وثبت عن الإمام مالك رحمه الله القول بزيادة الإيمان ونقصانه من طرق متعددة يأتي ذكرها في مبحث مستقل.

18 -

وقال عبدالله بن المبارك: (الإيمان قول وعمل، والإيمان يتفاضل)(9).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (وبعضهم أي: السلف عدل عن لفظ الزيادة والنقصان إلى لفظ التفاضل. فقال أقول: الإيمان يتفاضل ويتفاوت، ويروى هذا عن ابن المبارك، وكان مقصوده الإعراض عن لفظ وقع فيه النزاع إلى معنى لا ريب في ثبوته)(10).

ولا ريب كذلك في ثبوت لفظ الزيادة والنقصان عند السلف؛ فالزيادة مصرح بها في القرآن، والنقصان مصرح به في السنة كما تقدم بيانه، ولعل سبب عدول ابن المبارك رحمه الله عن لفظ الزيادة والنقصان هو استحسانه لكلمة (التفاضل) لا لسبب آخر، كما أنه روي ذلك عن بعض السلف، فقد ساق الخلال بسنده إلى محمد بن أبان قال قلت لعبدالرحمن بن مهدي: الإيمان قول وعمل؟ قال: نعم. قلت: يزيد وينقص؟ قال يتفاضل كلمة أحسن من كلمة (11). فهذا هو وجه عدول ابن مهدي عن كلمة الزيادة والنقصان كما هو منصوصه على ذلك، فلعل ذلك أيضاً هو سبب عدول ابن المبارك عن هذه الكلمة، والله أعلم.

(1) رواه ابن أبي شيبة (11/ 25) وفي ((الإيمان)) (ص: 34) وأبو نعيم في ((الحلية)) (2/ 99) والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1/ 77)(57). وحسن الألباني إسناده في ((الإيمان لابن أبي شيبة)).

(2)

رواه البخاري معلقاً بصيغة الجزم قبل حديث (8)، ووصله ابن أبي شيبة (11/ 48)، وفي ((الإيمان)) (ص: 45) والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1/ 197) والبغوي في ((شرح السنة)) (1/ 40). قال ابن الملقن في ((شرح البخاري)) (2/ 440): إسناده صحيح.

(3)

((فتح الباري)) (1/ 47).

(4)

رواه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (1/ 78)(60)، وعبدالله في ((السنة)) (1/ 311)(611) وابن بطة في الإبانة (2/ 859)(1167) واللالكائي في ((شرح الاعتقاد)) (5/ 952)(1728).

(5)

رواه الآجري في ((الشريعة)) (ص114) واللالكائي في ((شرح الاعتقاد)) (5/ 958)(1739).

(6)

رواه اللالكائي في السنة (5/ 959)(1340).

(7)

رواه عبدالله في ((السنة)) (1/ 310)(604)، وابن بطة في ((الإبانة)) (2/ 852)(1149).

(8)

رواه ابن أبي حاتم في ((الجرح والتعديل)) (1/ 177)، ومن طريقه اللالكائي في ((شرح الاعتقاد)) (5/ 961)(1746).

(9)

رواه عبدالله في ((السنة)) (1/ 316)(631)، واللالكائي في ((شرح الاعتقاد)) (5/ 961)(1746).

(10)

((الفتاوى)) (7/ 506).

(11)

((السنة)) (3/ 580)(1005).

ص: 20

وقد كان من السلف من ينكر على من عدل عن لفظة الزيادة والنقصان لثبوتها كما قد روى ذلك عبدالرحمن بن مهدي نفسه رحمه الله قال: (أنا أقول الإيمان يتفاضل، وكان الأوزاعي يقول: ليس هذا زمان تعلم، هذا زمان تمسك)(1).

ثم وقفت على أثر عن الإمام أحمد رحمه الله قد يفهم منه سبب اختيار ابن المبارك للفظة (يتفاضل) فقد قال ابن هانئ في مسائله: (سمعت أبا عبدالله ابن أبي رزمة ما كان أبوك يقول عن عبدالله بن المبارك في الإيمان؟ قال: كان يقول: الإيمان يتفاضل.

قال أبو عبدالله: يا عجباه، إن قال لكم يزيد وينقص رجمتموه، وإن قال يتفاضل تركتموه، وهل شيء يتفاضل إلا وفيه الزيادة والنقصان) (2).

وعلى كلٍّ فابن المبارك عدل عن ذلك، وصار يصرح بزيادة الإيمان، لكونها منصوصاً عليها في القرآن، قال رحمه الله:(لم أجد بدا من الإقرار بزيادة الإيمان إزاء كتاب الله).

ذكر ذلك لما قال له المستملي: يا أبا عبدالرحمن: إن ها هنا قوماً يقولون: الإيمان لا يزيد، فسكت عبدالله، حتى سأله ثلاثا. فأجابه، فقال: لا تعجبني هذه الكلمة منكم أن ها هنا قوما، ينبغي أن يكون أمركم جمعا، ثم ساق ابن المبارك بسنده قول عمر بن الخطاب:(لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان أهل الأرض لرجحهم) ثم قال: بلى إن الإيمان يزيد، بلى إن الإيمان يزيد ثلاثا، وقال:(لم أجد بدا من الإقرار بزيادة الإيمان إزاء كتاب الله)(3).

(وقال له شيبان بن فروخ: ما تقول فيمن يزني ويشرب الخمر ونو هذا أمؤمن هو؟ قال ابن المبارك: لا أخرجه من الإيمان: فقال شيبان: على كبر السن صرت مرجئا؟ فقال له ابن المبارك: يا أبا عبدالله إن المرجئة لا تقبلني أنا أقول الإيمان يزيد والمرجئة لا تقول بذلك، والمرجئة تقول: حسناتنا متقبلة، وأنا لا أعلم تقبلت مني حسنة)(4).

بل قد وجد في كلامه رحمه الله التصريح بنقصان الإيمان. كما روى ذلك النجاد عن علي بن الحسن بن شقيق قال سمعت عبدالله بن المبارك يقول: (الإيمان قول وعمل يزيد وينقص)(5).

وروى إسحاق بن راهويه في مسنده محمد بن أعين قال: (قال ابن المبارك وذكر له الإيمان فقال: قوم يقولون إيمانا مثل جبريل وميكائيل. أما فيه زيادة أما فيه نقصان، هو مثله سواء، وجبريل ربما صار مثل الوضع من خوف الله تعالى. وذكر أشباه ذلك)(6).

قلت: أي ذكر أشباه ذلك من أساليب الإنكار على المرجئة القائلين بعدم زيادة الإيمان ونقصانه، وأن أهله فيه سواء، وبهذا يعلم أن ابن المبارك رحمه الله كان يقول بزيادة الإيمان ونقصانه كغيره من أئمة أهل السنة والجماعة، رحم الله الجميع.

19 – وقال خالد بن الحارث: (الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص)(7).

20 -

وقال جرير بن عبدالحميد: (الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص)(8).

(1) رواه عبدالله في ((السنة)) (1/ 333)(688)، وابن بطة في ((الإبانة)) (2/ 848)(1137).

(2)

((مسائل الإمام أحمد)) برواية ابن هانئ (2/ 127).

(3)

رواه إسحاق بن راهويه في مسنده (3/ 671).

(4)

رواه إسحاق بن راهويه في مسنده (3/ 670).

(5)

((الرد على من يقول القرآن مخلوق)) للنجاد (54).

(6)

((مسند إسحاق)) (3/ 670).

(7)

رواه عبدالله في ((السنة)) (1/ 336)(699).

(8)

رواه أبو داود في مسائل الإمام أحمد (ص: 273) وعبدالله في ((السنة)) (1/ 315)(626) والخلال في السنة ق110/ 1، ح1163) والآجري في ((الشريعة)) (ص: 126)، واللالكائي في ((شرح الاعتقاد)) (5/ 961)(1747).

ص: 21

21 -

وقال وكيع بن الجراح: (الإيمان يزيد وينقص)(1).

22 -

وحسّن يحيى بن سعيد القطان: (الزيادة والنقصان ورآه) قاله الإمام أحمد (2).

ونقدم في صدر هذا المبحث قول يحيى: (ما أدركت أحدا من أصحابنا إلا على سنتنا في الإيمان ويقولون: الإيمان يزيد وينقص)(3).

23 -

وقال ابن عيينة: (الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص، فقال له أخوه إبراهيم بن عيينة: يا أبا محمد لا تقولن يزيد وينقص؛ فغضب وقال: اسكت يا صبي بل ينقص حتى لا يبقى منه شيء)(4).

(وقيل له: هل الإيمان يزيد وينقص؟ قال: فأي شيء إذن)(5).

وسئل أيضاً عن الإيمان فقال: (قول وعمل، يزيد وينقص، يزيد ما شاء الله، وينقص حتى ما يبقى منه يعني مثل هذه وأشار بيده)(6).

24 -

وقال النضر بن شميل: (الإيمان قول وعمل، والإيمان يتفاضل)(7).

25 -

وقال الإمام محمد بن إدريس الشافعي (الإيمان قول وعمل يزيد وينقص)(8).

وروي أن اثنين تناظرا عند الشافعي في هذه المسألة فذهب أحدهما إلى القول بعدم زيادة الإيمان ونقصانه، فحمي الشافعي وتقلد المسألة على أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص (9).

26 -

وقال عبدالرزاق الصنعاني: (سمعت معمرا وسفيان الثوري ومالك بن أنس، وابن جريج، وسفيان بن عيينة يقولون: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص)(10).

وفي رواية أن عبدالرزاق قال: (وأنا أقول ذلك، الإيمان قول وعمل والإيمان يزيد وينقص، فإن خالفتهم فقد ضللت إذن وما أنا من المهتدين).

27 -

وقال عبدالله بن الزبير الحميدي: (الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص، لا ينفع قول إلا بعمل، ولا عمل ولا قول إلا بنية، ولا قول وعمل بنية إلا بسنة)(11).

(1) رواه أبو داود في مسائل الإمام أحمد (ص:272) وعبدالله في ((السنة)) (1/ 310)) 606)، وابن بطة في ((الإبانة)) (2/ 851)(1146)، واللالكائي في ((شرح الاعتقاد)) (5/ 962)) 1749) كلهم من طريق أحمد رحمه الله تعالى.

(2)

رواه أبو داود في مسائل الإمام أحمد (ص272) وعبدالله في ((السنة)) (1/ 310)(605) والخلال في) ((السنة)) (2/ 682)(1015).

(3)

رواه ابن هانئ في مسائل الإمام أحمد (2/ 162)، وذكر نحوه الذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (9/ 179) في ترجمة يحيى بن سعيد.

(4)

رواه الحميدي في رسالته ((أصول السنة)) - في آخر مسنده - (2/ 546) ومن طريقه العدني في ((الإيمان)) (ص: 94)، والآجري في ((الشريعة)) (ص114)، وابن بطة في ((الإبانة)) (2/ 855)(1155)، واللالكائي في ((شرح الاعتقاد)) (5/ 960)(1745)، وابن عبدالبر في ((التمهيد)) (9/ 254).

(5)

رواه الآجري في ((الشريعة)) (ص: 113)، وابن بطة في ((الإبانة)) (2/ 855)(1157).

(6)

رواه ابن بطة في ((الإبانة)) (2/ 855)(ح1156)، ورواه بنحوه أبو نعيم في ((الحلية)) (7/ 290).

(7)

رواه عبدالله في ((السنة)) (1/ 316)(632).

(8)

رواه أبو نعيم في ((الحلية)) (10/ 115)، والحاكم في ((مناقب الشافعي)) (كما في الفتح 1/ 47) وابن عبدالبر في ((الانتقاء)) (ص: 81)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1/ 81) وفي ((الاعتقاد)) (ص120) وفي ((مناقب الشافعي)) (1/ 385). وذكره النووي في ((تهذيب الأسماء واللغات)) (1/ 66)، والذهبي في ((السير)) (10/ 32)، وابن حجر في ((الفتح)) (1/ 47).

(9)

روى ذلك ابن أبي حاتم في ((آداب الشافعي)) (119) وأبو نعيم في ((الحلية)) (10/ 115)، واللالكائي في ((شرح الاعتقاد)) (5/ 962)(1751)، والبيهقي في ((مناقب الشافعي)) (1/ 387).

(10)

رواه عبدالله في ((السنة)) (1/ 342)، والآجري في ((الشريعة)) (ص: 129)، واللالكائي في ((شرح الاعتقاد)) (5/ 957)(1735)، وابن عبدالبر في ((التمهيد)) (9/ 252)، وذكره الذهبي في ((السير)) (8/ 108).

(11)

((أصول السنة)) - في آخر مسنده - (2/ 546).

ص: 22

28 – وقال إسحاق بن راهويه: (الإيمان يزيد وينقص حتى لا يبقى منه شيء)(1).

29 -

وأما قول إمام أهل السنة أحمد بن حنبل في زيادة الإيمان ونقصانه فكثيرة جدا.

قال رحمه الله: (الإيمان بعضه أفضل من بعض، يزيد وينقص، وزيادته في العمل، ونقصانه في ترك العمل، لأن القول هو مقر به)(2).

وقال: (الإيمان قول وعمل يزيد وينقص، إذا عملت الخير زاد، وإذا ضيعت نقص)(3).

وسُئل رحمه الله عن زيادة الإيمان ونقصانه فقال: (يزيد حتى يبلغ أعلى السموات السبع، وينقص حتى يصير إلى أسفل السافلين السبع)(4)

وأقواله غير ما ذكرت كثيرة يطول ذكرها (5).

30 -

وقال أبو زرعة الرازي: (الإيمان عندنا قول وعمل، يزيد وينقص، ومن قال غير ذلك فهو مبتدع مرجئ)(6).

31 -

وقال أبو حاتم الرازي: (مذهبنا واختيارنا وما نعتقده وندين الله به ونسأله السلامة في الدين والدنيا: أن الإيمان قول وعمل .. يزيد وينقص)(7).

هذه بعض أقوال السلف الصالح أهل السنة والجماعة في زيادة الإيمان ونقصانه، والأمر كما قال شيخ الإسلام:(والآثار في هذا كثيرة، رواها المصنفون في هذا الباب عن الصحابة والتابعين في كتب كثيرة معروفة)(8) زيادة الإيمان ونقصانه وحكم الاستثناء فيه لعبد الرزاق البدر- ص 110

(1) رواه الخلال في ((السنة)) (2/ 680)(1011) و (2/ 694)(1048).

(2)

رواه الخلال في ((السنة)) (2/ 678)(ح1008).

(3)

رواه الخلال في ((السنة)) (2/ 680)(1013).

(4)

رواه ابن أبي يعلى في ((طبقات الحنابلة)) (1/ 259).

(5)

انظرها في ((السنة)) للخلال (2/ 655 (957) و (2/ 676 (1004) و (2/ 680)(1010)، و (2/ 683) (1020) و (2/ 689) (1032) ومسائل الإمام أحمد لأبي داود (ص: 272)، ومسائل الإمام أحمد لابن هانئ (2/ 156، 162، 164) و ((الشريعة)) للآجري (ص114، 129)، و ((الإبانة)) لابن بطة (2/ 851)(1146)، (2/ 875)(1199)، و ((طبقات الحنابلة)) لابن أبي يعلى (1/ 24، 25، 130، 131، 295، 313، 343)، و ((مناقب الإمام أحمد)) لابن الجوزي (ص: 201)، وغيرها مما يطول ذكره.

(6)

رواه ابن أبي يعلى في ((طبقات الحنابلة)) (1/ 203).

(7)

رواه ابن أبي يعلى في ((طبقات الحنابلة)) (1/ 286).

(8)

((الفتاوى)) (7/ 225).

ص: 23