الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فهرس الموضوعات
الموضوع/ الصفحة ذكر سفر السلطان الملك الأشرف برسباى إلى آمد 7
مقبل الحسامى 24
المرسوم بإخراج الأمير سودون الكبير إلى القدس بطالا 35
ولاية إينال الششمانى صفد بعد الأمير مقبل 36
عدة القزازين بالإسكندرية 38
قدوم سيف جارقطلو نائب الشام 38
ولاية قرقماس حلب 39
استقرار يشبك المشد حاجب الحجاب 39
استقرار إينال الجكمى فى الإمرة الكبرى 39
استقرار تغرى برمش أمير آخور 39
تقرير الخيول على البلاد 41
عدة قرى مصر العامرة 41
ختان الملك العزيز 41
تحرك عزم السلطان على سفر آمد ثانيا 43
قدوم الخبر من بلاد الشرق 44
ترجمة أولاد قرا يوسف 45
كائنة امرأة التى طلقها زوجها وهى حامل 47
عمل الخدمة بالإيوان لقدوم قصاد شاه رخ 48
تعيين أقطوه المهمندار لرسلية شاه رخ 50
نهب بيت عبد الباسط 50
استقرار جانبك مملوك عبد الباسط فى المهمندارية 52
ضرب إبراهيم ابن كاتب جكم ناظر الخواص وأيضا ضرب ابن كاتب المناخ 53
استقرار يوسف ابن كاتب جكم فى الوزارة 54
استقرار ابن كاتب المناخ كاشف الوجه القبلى 55
وزارة الخطير وترجمته 56
وصول سيف طراباى 59
خروج قرقماس بسبب ابن قرمان وابن دلغادر 59
قدوم كتاب شاه رخ 59
ظهور جانبك الصوفى ببلاد الروم 60
كائنة ابن قرمان مع ابن دلغادر 61
لبس ابن عثمان وغيره خلع شاه رخ 63
استقرار إينال الجكمى أتابك العساكر فى نيابة حلب 65
استقرار جقمق العلائى أتابك مصر، وتسلطن فيما بعد 65
ورود الخبر بالقبض على جانبك الصوفى 65
استقرار إينال الجكمى فى نيابة الشام 68
جمع القضاة لأخذ أموال الناس للنفقة 68
وصول رأس عثمان بن قرايلك 70
استقرار تغرى برمش فى نيابة حلب 71
توجه الأمير شادبك إلى ناصر الدين بن دلغادر 71
استقرار أقباى فى نيابة الإسكندرية 72
وصول أقطوه وصحبته رسل شاه رخ بن تيمور لنك 72
ورود الخبر بتوجه رسل أصبهان إلى شاه رخ 72
ثم أحضر السلطان شيخ صفا وقرئ كتابه 73
استقرار ابن الأشقر فى كتابة السر 74
قدوم الأمير شاد بك من عند ابن دلغادر 75
بروز الأمراء المجردين إلى الريدانية 76
نقل حسين أخى تغرى برمش إلى حجوبية حلب 76
استقرار خليل بن شاهين وزيرا 76
عزل إينال العلائى من نيابة الرها، واستقرار شاد بك نائبها 78
ولاية تمراز المؤيدى صفد 78
مملكة أذربيجان وهى تبريز 78
عزل تمراز عن نيابة صفد ونقل يونس إليها 80
بروز الأمر الشريف بطلب الأمراء المجردين 81
ولاية الأشرف إينال نيابة صفد 81
استقرار نصر الله كاتب السر 83
ورود الخبر بما فعله نائب ديركى من طرق بيوت ابن دلغادر 84
استقرار الجمالى يوسف ابن كاتب جكم ناظر الخواص 85
كائنة تمراز المؤيدى 86
قدوم مملوك نائب حلب برأس جانبك الصوفى 87
كائنة جانبك الصوفى 88
ابتداء مرض الأشرف من أوائل شعبان 89
قلعة ألنجا من عمل تبريز 89
رسم بإخراج تجريدة إلى البلاد الشمالية 90
توعك السلطان الملك الأشرف برسباى 91
خبر الوباء بالصعيد 91
ظهور الطاعون بالقاهرة أول شهر رمضان 92
بيان الزنا 93
استقرار أسنبغا الطيارى حاجب ثانى 96
اتفاق حادثة غريبة 98
توسيط الحكماء 100
رابع القعدة 102
العهد بالسلطنة للملك العزيز يوسف 103
النفقة على جميع المماليك السلطانية 104
ضعف الشهوة للأكل 105
موت الملك الأشرف برسباى 106
مدة سلطنة الأشرف برسباى 107
السنة الأولى من سلطنة الملك الأشرف برسباى على مصر وهى سنة خمس وعشرين وثمانمائة 112
بدر الدين بن بشارة 115
السنة الثانية من سلطنة الملك الأشرف برسباى على مصر وهى سنة ست وعشرين وثمانمائة 116
ناصر الدين بك بن قرمان 116
خوند بنت الظاهر برقوق 117
تنبك ميق 117
ابن الكويز 118
السنة الثالثة من سلطنة الملك الأشرف برسباى على مصر وهى سنة سبع وعشرين وثمانمائة 120
تنبك البجاسى 120
الوزير ابن كاتب المناخ 121
خوند زوج الأشرف 123
السنة الرابعة من سلطنة الملك الأشرف برسباى على مصر وهى سنة ثمان وعشرين وثمانمائة 126
تغرى بردى أخو قصروه 126
طوغان 130
السنة الخامسة من سلطنة الملك الأشرف برسباى على مصر وهى سنة تسع وعشرين وثمانمائة 133
فتح قبرس 133
إينال النوروزى 134
قجق 137
السنة السادسة من سلطنة الملك الأشرف برسباى على مصر وهى سنة ثلاثين وثمانمائة 139
قشتم 141
البشتكى 143
السنة السابعة من سلطنة الملك الأشرف برسباى على مصر وهى سنة إحدى وثلاثين وثمانمائة 147
بكتمر السعدى 147
جانبك الدوادار 148
يشبك الأعرج 151
السنة الثامنة من سلطنة الملك الأشرف برسباى على مصر وهى سنة اثنتين وثلاثين وثمانمائة 153
بدر الدين بن مزهر 155
السنة التاسعة من سلطنة الملك الأشرف برسباى على مصر وهى سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة 156
أزبك الدوادار 157
كريم الدين بن كاتب جكم والد يوسف ناظر الخاص 158
كمشبغا القيسى 159
بردبك أمير آخور 161
عاقولة والدة المقام الناصرى محمد بن الناصر فرج بن برقوق 162
مرجان الهندى 163
ترجمة عبد القادر بن أبى الفرج 163
يشبك أخو السلطان 165
شيخ نصر الله صاحب المدرسة بالقرب من خان الخليلى 165
هابيل بن قرايلك 167
خوند هاجر 169
السنة العاشرة من سلطنة الملك الأشرف برسباى على مصر وهى سنة أربع وثلاثين وثمانمائة 170
السنة الحادية عشرة من سلطنة الملك الأشرف برسباى على مصر وهى سنة خمس وثلاثين وثمانمائة 173
السلطان أويس 173
ابن السفاح 174
ولاية ابن كاتب المناخ كتابة السر 175
جينوس 176
السنة الثانية عشرة من سلطنة الملك الأشرف برسباى على مصر وهى سنة ست وثلاثين وثمانمائة 178
فيها سافر السلطان إلى آمد 178
التاجر الطنبذي 178
تغرى بردى المحمودى وهو أول من لبس التخافيف الكبار العالية 179
جانبك الحمزاوى 180
تنبك البهلوان 181
السنة الثالثة عشرة من سلطنة الملك الأشرف برسباى على مصر وهى سنة سبع وثلاثين وثمانمائة 184
مقبل نائب صفد 184
جقمق الأرغون شاه 184
أقبغا الجمالى 186
جارقطلو 187
سلطان الغرب 192
صاحب بغداد ابن قرا يوسف 193
السنة الرابعة عشرة من سلطنة الملك الأشرف برسباى على مصر وهى سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة 194
طراباى الظاهرى 194
أميرزه بن شاه رخ 195
السنة الخامسة عشرة من سلطنة الملك الأشرف برسباى على مصر وهى سنة تسع وثلاثين وثمانمائة 197
قصروه 199
عثمان بن قرايلك 200
خوند جلبان 203
السنة السادسة عشرة من سلطنة الملك الأشرف برسباى على مصر وهى سنة أربعين وثمانمائة 205
السنة السابعة عشرة من سلطنة الملك الأشرف برسباى على مصر وهى سنة إحدى وأربعين وثمانمائة 210
سعد الدين كريم بن كاتب جكم 210
جانبك الصوفى 211
تمراز المؤيدى 213
جانبك الثور 213
وفاة إسكندر بك بن قرا يوسف، وملك بعده أخوه جهان 220
سودون من عبد الرحمن 221
ذكر سلطنة الملك العزيز بن السلطان الملك الأشرف برسباى الدقماقى 222
العزيز يوسف 222
الأجرود 226
نودى بالنفقة 226
قدوم رسول ابن قرايلك 227
استقرار إينال شاد الشرابخاناه دوادارا ثانيا 229
قدوم خبر عرب لبيد 230
الإنعام على سبعة أنفار من الخاصكية كل واحد إمرة عشرة 231
كائنة عبد الباسط مع المماليك 232
كائنة الحاج وما حل بهم من البلاء 232
قدوم الخبر بأخذ مدينة أرزن 232
قدوم الأمير تغرى بردى المؤيدى من تجريدة البحيرة بغير طائل 241
وصول الأمراء المجردين إلى مصر 244
مدة سلطنة العزيز على مصر أربعة وتسعون يوما 254
ذكر سلطنة الملك الظاهر أبى سعيد جقمق على مصر 256
الظاهر جقمق 258
ذكر ما وقع للملك الظاهر جقمق 260
استقرار تغرى برمش أمير آخور كبيرا عوض الملك الظاهر جقمق 261
المناداة بالنفقة 263
عمل المولد النبوى 263
النفقة على مماليك الأمراء من السلطان 263
المناداة من قرقماس للمماليك السلطانية بالنفقة 270
رمى السلطان المال للزعر 270
وكان من خبر قرقماس 273
زيادة قرقماس تقدمة ألف على الأتابكية 276
استقرار الأمير إينال أمير حاج 277
استقرار زين الدين فى نظر الإسطبلات 278
طلب الشيخ حسن العجمى 278
تجهيز سودون المحمدى لنظر مكة وندبه لقتال عرب بلى 279
استقرار خليل أتابك صفد 279
نفقة الكسوة 279
قتل قرقماس 281
عصيان تغرى برمش 284
القبض على أمراء دمشق من نائب الشام إينال الجكمى 288
أمر إينال الجكمى بالدعاء للملك العزيز على المنابر 289
استقرار آقبغا التمرازى نائب الشام 290
وثوب عوام حلب على تغرى برمش وإخراجه من حلب 293
فرار الملك العزيز 295
تسحب الأمير إينال 299
استقرار تنبك فى إمرة الحاج عوض إينال 300
القبض على قراجا 301
عزل دوادار كبير 301
استقرار المقام الناصرى من المقدمين 303
نفى إمام الملك الأشرف 306
كائنة طوغان الزردكاش 309
القبض على طوغان 310
توسيط طوغان 312
القبض على دادة الملك العزيز 312 القبض على صندل الطواشى الذي هرب الملك العزيز 312
عزل فيروز الزمام 313
خبر الملك العزيز يوسف 314
ظهور إينال من اختفائه والقبض عليه 316
خبر إينال الجكمى 317
الوقعة بين العسكر المصرى والعربان والتركمان 317
القبض على إينال الجكمى 317
كائنة بلبان شيخ الكرك 320
رسم بقتل إينال الجكمى 321
عقوبة جكم خال العزيز 321
عقوبة يخشباى أمير آخور ثانى 322
وقعة تغرى برمش الأولى 323
الوقعة بين عسكر السلطان وبين تغرى برمش 324
قدوم النجاب برأس إينال الجكمى 325
الحكم بقتل يخشباى وتمنع القاضى المالكى 325
القبض على تغرى برمش 326
وكتب بقتل تغرى برمش 327
القبض على عبد الباسط 327
استقرار ابن الأشقر فى نظر الجيش فى طرابلس 327
قدوم رأس تغرى برمش إلى الديار المصرية 328
استقرار الأمير يشبك أتابك العساكر بمصر 329
استقرار قانباى البهلوان فى نيابة صفد 329
استقرار إينال العلائى من المقدمين 329
قدوم الأمير إينال نائب صفد كان 331
المرسوم بنقل الأمراء من سجن الإسكندرية 331
توجه الملك العزيز إلى الإسكندرية 333
توجه الغزاة لرشيد 334
المرسوم بتوجه عبد الباسط إلى الحجاز الشريف 334
قدوم سيف آقبغا التمرازى نائب الشام 335
استقرار أسنبغا الطيارى فى نيابة إسكندرية على ما بيده من التقدمة 336
استقرار قراجا أتابك حلب 336
حضور قاصد شاه رخ بن تيمور لنك 337
استقرار طوخ فى نيابة غزة 337
قدوم ناصر الدين بك بن دلغادر وصحبته ابنته التى تزوج بها الملك الظاهر 337
سفر ابن دلغادر 339
المناداة بسبب الفضة الأشرفية 339
استقرار السخاوى فى نظر القدس والخليل 340
استقرار قيزطوغان فى الأستادارية 340
تجهيز تجريدة لغزو الفرنج 341
قدوم رسل شاه رخ 342
ولاية قاضى القضاة عبد المنعم الحنبلى 343
قدوم الغزاة 343
توجه رسل شاه رخ 344
استقرار هلال زماما 345
ركوب السلطان ونزوله إلى خليج الزعفران بغير قماش الموكب 345
استقر الحال على أن يجبى من الرزق فى كل سنة عن كل فدان مائة درهم 346
ترجمة قنصوه النوروزى 346
قدوم قانباى الحمزاوى نائب حلب إلى القاهرة 347
طرد أيتمش الخضرى من مجلس السلطان 347
تجديد الجوامع 347
استقرار الشيخ على فى الحسبة 349
تولية الشريف على بن حسن 349
القبض على قيز طوغان الأستادار 350
تولية أحمد بن إينال نيابة الإسكندرية 350
أمير الحاج تغرى برمش الزردكاش 350
سفر الغزاة 351
كائنة الأجلاب 352
استقرار قراجا فى الخازندارية 352
استقرار زين الدين فى الاستادارية 353
استقرار فيروز خازندارا 355
استقرار إينال دوادارا 355
استقرار قانباى الجركسى شاد الشرابخاناه مع تقدمة ألف 355
تولية الشريف أبى القاسم عوضا عن أخيه على 356
استقرار ابن حجى فى نظر الجيش بدمشق 356
قدوم عبد الباسط أول مرة إلى القاهرة 357
قدوم خليل نائب ملطية 358
عزل ابن حجى من نظر الجيش 358
قدوم جلبان نائب الشام 359
الطاعون 359
خروج الغزاة لغزو رودس 360
استقرار قانباى البهلوان فى نيابة حماه 363
قدوم قاصد شاه رخ وكسوة الكعبة 364
ورود الخبر بنصرة ابن عثمان 366
قدوم عبد الباسط ثانى مرة 367
ولاية القاياتى 367
استقرار شاد بك فى نيابة حماه 368
تكلم جانى بك الظاهرى على بندر جدة وقيام حرمته 368
استقرار قانباى الجركسى دوادارا كبيرا 369
استقرار إينال فى الأتابكية 369
نزول السلطان خليج الزعفران 370
قدوم الشريف محمد بن بركات 371
تولية السفطى نظر البيمارستان وسوء سيرته 371
توجه خوند بنت دلغادر إلى الحجاز 372
مبدأ أمر أبى الخير النحاس 375
تولية نائب حماه حلب 378
تولية أبى الخير النحاس نظر الجوالى 379
طلاق السلطان خوند بنت البارزى 382
منع السفطى من الطلوع للقلعة 384
منع اليهود والنصارى من طب أبدان المسلمين 384
الدعوى على السفطى بسبب الحمام 384
حبس السفطى بالمقشرة 385
المرسوم الشريف لقاضى القضاة الحنبلى لطلب السفطى وسماع الدعوى عليه 386
استقرار على بن إسكندر معلم العمائر 387
ضرب رقبة أسد الدين الكيماوى 388
استقرار تمربغا دوادارا ثانيا 390
الإنعام على الشهابى أحمد بن إينال العلائى بإمرة يشبك الفقيه 391
استقرار قانباى الجركسى أمير آخور 391
استقرار دولات باى دوادارا كبيرا 391
استقرار أسنبغا الطيارى رأس نوبة 392
موت أولاد السلطان وهم أربعة ذكور 392
أخذ مال السفطى 392
استقرار الأمير أزبك بن ططخ رأس نوبة 394
استقرار على بن إسكندر محتسبا 394
نفى سودون السودونى، وكان السبب فى ذلك أبو الخير النحاس 395
مرسوم شريف للشام بضرب ابن الكويز 397
حادثة غريبة لأبى الخير النحاس 397
رجم العامة للمحتسب 398
اختفاء السفطى 402
موت الأغنام والأبقار 403
قتل نجم الدين بن بشارة 404
الأرض التى خسفت بين سيس وطرسوس 405
عقد الأمير أزبك على بنت الملك الظاهر 406
ظهور الرجل المتصولح 406
خشقدم الناصرى المؤيدى، تولى السلطنة فيما بعد 407
المناداة بسبب عمائم اليهود والنصارى 407
إطلاق العبد المتصولح من المقشرة 407
عمل مهم أزبك بن ططخ 408
نكبة أبى الخير النحاس وركوب المماليك الجلبان 410
استقرار موسى التتائى فى وظائف أبى الخير النحاس 417
منع ركوب الفقهاء والمعممين الخيل 418
ظهور السفطى 420
تجنن أبى الخير النحاس 421
دعوى الشريف على أبى الخير النحاس بالكفر 421
سفر الحاج وتوجه خوند شقراء بنت الناصر 423
خروج الناس للاستسقاء لزيادة النيل 424
خروج الناس ثانيا للاستسقاء 425
وثالثا 425
ورود الخبر بفرار تمراز من جدة 426
استقرار جانبك فى جدة 426
توجه تنم رصاص لإحضار موجود تمراز 429
مبايعة الخليفة حمزة 432
وصول قصاد ابن قرا يوسف 432
توجه قانم التاجر مع قصاد جهان شاه بن قرا يوسف 433
امتناع الجلبان من أخذ الكسوة وطلب الزيادة 435
الغلاء 435
ما حدث به ابن إياس من تمراز 436
أجمعوا (كذا) أهل التقويم بزوال السلطان بسبب القران ولم يقع شىء 437
زيادة تقدمة للمقام الفخرى على ما بيده من التقدمة الأولى 439
مشى المقام الفخرى فى الخدمة على عادة أولاد الملوك 439
المناداة على الذهب 440
قدوم أبى الخير النحاس 441
كائنة التريكى المغربى 442
نفى التريكى المغربى إلى بلاد المغرب 444
توعك السلطان 448
حضور قصاد جهان شاه 449
زين الدين يحيى 451
موت الظاهر جقمق 453
مدة سلطنته 454
وظيفة رأس نوبة النوب للأمير تمرباى التمربغاوى ثم للأمير أسنبغا الطيارى 460
قانباى الجركسى 461
قبض عليه فى دولة المنصور عثمان 461
السنة الأولى من سلطنة الملك الظاهر جقمق على مصر وهى سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة 465
وفاة قاضى القضاة البساطى المالكى 466
وفاة وترجمة قرقماس الشعبانى 466
وفاة إينال الجكمى 469
وفاة يخشباى قتيلا بسيف الشرع 470
وفاة تغرى برمش نائب حلب مضروب الرقبة 471
وتوفى الظاهر صاحب اليمن 474
السنة الثانية من سلطنة الملك الظاهر جقمق على مصر وهى سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة 475
وفاة آقبغا التمرازى نائب الشام فجأة 475
قطج 478
وفاة قاضى قضاة حلب ابن خطيب الناصرية 479
السنة الثالثة من سلطنة الملك الظاهر جقمق على مصر وهى سنة أربع وأربعين وثمانمائة 482
ممجق 485
وفاة ابن العجمى الحلبى 486
السنة الرابعة من سلطنة الملك الظاهر جقمق على مصر وهى سنة خمس وأربعين وثمانمائة 489
وفاة الخليفة داود 489
وفاة الشيخ المقريزى 490
السنة الخامسة من سلطنة الملك الظاهر جقمق على مصر وهى سنة ست وأربعين وثمانمائة 492
وفاة كاتم سر مصر وناظر جيشها وخاصها والوزير بها ثم الأستادار ثم محتسب القاهرة 494
وفاة المؤذى الدوادار الكبير 496
أيتمش الخضرى 497
ناصر الدين بك بن دلغادر 499
السنة السادسة من سلطنة الملك الظاهر جقمق على مصر وهى سنة سبع وأربعين وثمانمائة 500
السخاوى 501
وفاة المقام الناصرى 502
السنة السابعة من سلطنة الملك الظاهر جقمق على مصر وهى سنة ثمان وأربعين وثمانمائة 506
شمس الدين الواعظ الحموى 506
وفاة ابن قرايلك 508
السنة الثامنة من سلطنة الملك الظاهر جقمق على مصر وهى سنة تسع وأربعين وثمانمائة 509
يشبك أمير كبير 509
وفاة قانباى الجكمى وهو بحلب سكرانا من الدخان 511
السنة التاسعة من سلطنة الملك الظاهر جقمق على مصر وهى سنة خمسين وثمانمائة 513
وفاة سودون الظاهرى الذي هدم سقف البيت الحرام وجدده من غير أمر يوجب ذلك 516
السنة العاشرة من سلطنة الملك الظاهر جقمق على مصر وهى سنة إحدى وخمسين وثمانمائة 520
قانباى البهلوان نائب حلب 520
الوزير أرغون شاه 521
إينال الششمانى 522
وفاة ابن قاضى شهبة 523
السنة الحادية عشرة من سلطنة الملك الظاهر جقمق على مصر وهى سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة 525
وفاة ابن كاتب المناخات 527
تغرى برمش نائب القلعة 530
السنة الثانية عشرة من سلطنة الملك الظاهر جقمق على مصر وهى سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة 535
قراخجا الحسنى أمير آخور كبير 535
خوند الدلغادرية 542
تمر باى رأس نوبة النوب 543
السنة الثالثة عشرة من سلطنة الملك الظاهر جقمق على مصر وهى سنة أربع وخمسين وثمانمائة 547
على باى الساقى 548
النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة، المقدمةج 16، ص: 1
[الجزء السادس عشر]
بسم الله الرحمن الرحيم
تقديم
يتناول الجزء السادس عشر من كتاب النجوم الزاهرة التأريخ للسنوات من 855 إلى 872 هجرية (1451- 1467 ميلادية) وتشمل هذه الحقبة:-
وفيات السنوات الثلاث الأخيرة من فترة حكم السلطان الملك الظاهر جقمق.
ثم فترة حكم السلطان الملك المنصور عثمان بن جقمق.
ثم فترة حكم السلطان الملك الأشرف إينال العلائى.
ثم فترة حكم السلطان الملك المؤيد أبى الفتح أحمد بن إينال.
ثم فترة حكم السلطان الملك الظاهر خشقدم.
ثم فترة حكم السلطان الملك الظاهر أبى نصر يلباى المؤيدى.
ثم فترة حكم السلطان الملك أبى سعيد تمربغا الظاهرى.
ثم ابتداء سلطنة السلطان الملك الأشرف قايتباى المحمودى الظاهرى.
وبنهاية هذا الجزء ينتهى كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة.
وقد تميزت هذه الحقبة التاريخية بقصر فترات الحكم للسلاطين الذين حكموا مصر وما والاها من البلاد. فمثلا السلطان الملك المنصور عثمان بن جقمق حكم شهرا وثلاثة عشر يوما، والسلطان الملك المؤيد أبو الفتح أحمد بن إينال حكم أربعة أشهر وأربعة أيام.
النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة، المقدمةج 16، ص: 2
والسلطان الملك الظاهر أبى نصر يلباى الإينالى المؤيدى حكم شهرين إلا أربعة أيام، والسلطان الملك أبو سعيد تمربغا الظاهرى حكم شهرين.
ولم تعرف البلاد نوعا من الاستقرار إلا في فترة حكم الظاهر جقمق- مع اضطراب الأحوال بسبب المماليك السلطانية- وفترة حكم الأشرف إينال العلائى، وفترة حكم الظاهر خشقدم، ثم فترة حكم الأشرف قايتباى المحمودى.
وقد تناولها مؤلفنا تناول المؤرخ المعاصر للأحداث القريب منها اللصيق بحكامها، ولذلك فقد أصبح كتاب «النجوم الزاهرة» بالنسبة لهذه الحقبة أوثق مصدر تاريخى لها، ولولا أنه شجب كثيرا من التفصيلات التي وردت فى كتاب آخر له هو كتاب «حوادث الدهور فى مدى الأيام والشهور» لقلنا بأنه أوسع مصدر تاريخى تناول هذه الحقبة؛ ذلك لأن كتاب «بدائع الزهور» لابن إياس عالج التأريخ لهذه الحقبة فى اختصار شديد، وكتاب «إنباء الغمر» لابن حجر مع اختصاره وقف بالأحداث عند سنة 850 هجرية فقط، وكتاب «عقد الجمان» للبدر العينى مع بسطه واتساعه وصل بالتأريخ إلى سنة 850 هجرية أيضا، وفوق ذلك فهو لم يحقق أو يطبع بعد، كذلك كتاب «التبر المسبوك» للسخاوى ليست له ميزة كتابنا هذا؛ لأنه يعالج الأحداث فى اختصار شديد أيضا، ومن هنا تجىء أهمية مؤلفات ابن تغرى بردى لهذه الحقبة.
ولا ندرى إن كان ابن تغرى بردى قد توقف عند هذا الحد من التأريخ أم أنه كتب شيئا بعد ذلك لكنه لم يضمّ إلى هذا الكتاب أو غيره فلم يصل إلينا، ولعل المرض الذي أصيب به المؤلف (مرض القولنج) قد حال بينه وبين مواصلة التأريخ إلى الوقت الذي وافته فيه منيته.
ويقول السخاوى فى كتابه الضوء اللامع «1» «وتعال قبل موته بنحو سنة بالقولنج
النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة، المقدمةج 16، ص: 3
واشتد به الأمر من أواخر رمضان بإسهال دموى بحيث انتحل وتزايد كربه، وتمنى الموت لما قاساه من شدة الألم إلى أن قضى فى يوم الثلاثاء خامس ذى الحجة سنة أربع وسبعين» وإننا لنتساءل: فلم لم يؤرخ لبقية سنة 872 هـ وسنة 873 هـ ولم يكن قد دهمته شدة المرض بعد؟!
وكم كنا نود أن نعرف سببا قاطعا لتوقف مؤرخنا عن مواصلة التأريخ حتى الوقت الذي اشتد به المرض، ولكن المراجع التى بين أيدينا لم توضح لنا ذلك، فضلا عن أن كتاب المؤلف «حوادث الدهور فى مدى الأيام والشهور» قد توقف هو الآخر خلال أحداث سنة 872 هـ.
وإذا كان لنا أن نستنتج ونرجح فإننا نستنتج أن المؤلف قد طال به المرض وأن وطأته اشتدت عليه منذ الفترة التي انقطع فيها عن التأليف حتى وافته المنية.
ومهما يكن من شىء فالمؤلف- وقد صحبنا على هذه الرقعة الشاسعة من تاريخ مصر- لا بد أن نقول: إن كتابه كان جديرا بتلك التسمية الرائعة «النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة» .
وإذا كان سيودعنا بهذا الجزء فإن الذي لا شك فيه أن اسمه سيظل قادرا على التجول فى كل العصور، وأن نشر كتابه- فى هذه الطبعة- قد جاء فى فترة تحتاج إليها مصر لتتكامل معرفتنا بها، وليزيدنا العلم بها حبا وإعزازا، وتعلقا وتقديسا.
ولقد كان من الطبيعى أن يعمق جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغرى بردى الإحساس بالمنهج التاريخى الذي سار عليه من قبل المؤرخون المسلمون، فنجد عنده التتبع والدقة، والأمانة، وصحة الإسناد، والاستنباط، ووجهة النظر الخاصة، وإذا كان هذا الذي نسميه وجهة نظر خاصة ينكر أحيانا على أتباع هذه المدرسة إلا أننا نراها واضحة عنده.
النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة، المقدمةج 16، ص: 4
ولنتأمل تعليقه على كلام كثير مثل «لله دره فيما قال» «1» . ولنتأمل هذا النص «قلت: هو كما قالوا وزيادة «2» » ثم يضع هذه الزيادة التي تدين هؤلاء التركمان الذين أساءوا السيرة وسلبوا الناس أموالهم، وخربوا البلاد.
وهو حين ينقل رأيا يخالف رأيه- وبخاصة ما ينقله عن المقريزى- وكما ألمحنا إليه فى مقدمة الجزء الرابع عشر- يسوق الرأى بحذافيره حتى ولو كان فى رجل يعزه ويجله، فهو مثلا ينقل رأيه عن الملك المؤيد شيخ المحمودى الذي يقول فيه «
…
إلا أنه كان بخيلا مسيكا يشح حتى بالأكل، لحوحا غضوبا، نكدا حسودا معيانا، فحاشا سبابا «3»
…
الخ» فهو بعد هذا الرأى المصادم له يقول «وكان يمكننى الرد عليه فى جميع ما قاله بحق غير أننى لست مندوبا إلى ذلك فلهذا أضربت عن تسويد الورق وتضييع الزمان «4» » .
وقد تكون هناك دعوى تقول إنه كان يقف إلى جانب السلطة العليا فى الدولة، وإنه كان يرى أن كل خروج على النظام غير مقبول ويجب أن ترسل إثره الجيوش تجريدة بعد تجريدة؛ على حد ما نعرف من رأيه فى حركات الرفض بين عرب البحيرة «5» أو بين العربان فى الشرقية «6» ، أو بين الهوارة فى صعيد مصر «7» .
ونحن- ابتداء- لا نملك إلا التسليم بشىء من هذا، لكننا نعرف عنه غيرته على تماسك البلاد، وعدم تعرضها للهزات فى عصر كثرت فيه الهزات، ونعرف عنه أيضا الصدق فى الأحكام والشجاعة فى إعلانها، ولنتأمل هذا الجانب الذي يطالعنا كثيرا فى مؤلفاته
…
فهو يقول- مثلا- فى زوج أخته القاضى كمال الدين عمر بن العديم قاضى
النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة، المقدمةج 16، ص: 5
قضاة الحنفية بالديار المصرية «كان عالما فطنا مع طيش وخفة» «1» ويقول عن الأمير سيف الدين آقبردى بن عبد الله المؤيدى أحد أمراء الألوف بالديار المصرية «كان شجاعا مقداما كريما مع جهل وظلم وجبروت وخلق سيىء، وبطش وحدة مزاج، وقبح منظر. قلت:
وعلى كل حال مساوئه أكثر من محاسنه» «2» ويقول فى شأن تولية جمال الدين الصفى لكتابة السر «وعدّت ولاية هذا الجاهل لمثل هذه الوظيفة العظيمة من غلطات الملك الأشرف [برسباى] وقبح جهله» «3» ويقول فى شأن الملك الظاهر خشقدم حينما ولّى شمس الدين محمدا البباوىّ نظر الدولة ثم الوزارة «وسمع الملك الظاهر خشقدم بسعة ماله- وكان من الخسة والطمع فى محل كبير- فاحتال على أخذ ماله بأن ولّاه نظر الدولة
…
فشق ذلك على الناس قاطبة، وعدوا ذلك من قبائح الملك الظاهر خشقدم
…
وشغر الوزر
…
فطلب السلطان البباوىّ وولّاه الوزر» «4» .
وصحيح أنه منحدر من سلالة المماليك، وصحيح أنّا نحس إعجابه بالعظام منهم، ولكنه فى الوقت نفسه يقدم فى موضوعية تامة عمليات الغدر والخديعة والوقيعة التي غص بها هذا العصر الذي يؤرخ له.
ولعمرى ماذا يراد من المؤرخ غير هذا؟! نحن نعتقد أن الذي عصمه هو تقاليد «المدرسة التاريخية الإسلامية» التي ألمحنا من قبل إلى مميزاتها، والتي كان مؤرخنا واحدا من عمدها.
ثم يأتى أخيرا بيانه الواضح، ووصوله إلى ما يريد بأقل الألفاظ مع سلامة تركيب الجملة العربية، إذا قيس بغيره من مؤرخى عصره، ومع اعتبار ما كان طاغيا على أساليب هذا العصر من خروج على قواعد اللغة.
النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة، المقدمةج 16، ص: 6
وقد عاب عليه السخاوى استخدامه بعض الكلمات التى تخرج على مقاييس اللغة مثل أخرب، وأخلع. ولعمرى فإن هذا القليل- الذي رآه المؤلف صادق الدلالة على معناه- لا يعد خطيرا إلى جانب الفيض الكثير من الأساليب المنسقة السهلة الفصيحة.
وأخيرا فنحن حين ترفع القلم عن الحرف الأخير من هذا الكتاب، أو بعبارة شاعرية عن هذه النجوم الزاهرة نحسّ بأنه من أجل مصر، بل ومن أجل الوطن العربى يجب أن يقرأ هذا الكتاب، ونحسّ أنه كان من حسن حظنا أن أتاحت لنا «الهيئة المصرية العامة للكتاب» أن نقابل القارئ العربى بهذا الجزء الذي نرجو أن يحمله على متابعة قراءة الكتاب من أوله جزءا جزءا، أو كما يحب أن يقول مؤلفه «نجما نجما» .
منهج التحقيق:
وقد اعتمد فى تحقيق هذا الجزء على نسخة أيا صوفيا المصورة والمحفوظة بدار الكتب بالقاهرة تحت رقم 1343 تاريخ، واعتبرت أصلا للتحقيق ورمز لها بالأصل أو بحرف «ص» وقوبل على طبعة كاليفورنيا التى حققها المستشرق وليم پوپر معتمدا على مخطوطة المكتبة الأهلية بباريس رقم 1788 معتبرا إياها أصلا، ومقابلا لها على مخطوطة أخرى بنفس المكتبة برقم 1789 وأيضا على المصورة الشمسية لنسخة أيا صوفيا.
وقد اعتمد پوپر أيضا على كتاب «حوادث الدهور فى مدى الأيام والشهور» للمؤلف واعتبره نسخة معاونة رمز لها بحرف «H» وأضاف كثيرا من تفصيلاته فى هوامشه.
وقد روجع هذا الجزء على ما جاء فى هذا الكتاب الذي توجد منه نسختان بدار الكتب بالقاهرة. إحداهما مصورة عن نسخة أياصوفيا ومحفوظة برقم 2397 تاريخ، والأخرى مصورة عن نسخة الفاتيكان ومحفوظة برقم 2404 تاريخ تيمور، وقد حققت الجزء الأول منه وينشره حاليا المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. وقد سبق أن نشر
النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة، المقدمةج 16، ص: 7
المستشرق وليم پوپر مقتطفات منه تهتم بالتفصيلات التى لم ترد فى كتاب «النجوم الزاهرة» واعتبر المنشور ملحقا بالجزء السابع من كتاب النجوم طبعة كاليفورنيا.
وسيجد القارئ أن مؤلفنا كثيرا ما يشير إلى التفصيلات والتفريعات التى أوردها فى كتاب «حوادث الدهور فى مدى الأيام والشهور» وشجبها فى كتاب «النجوم الزاهرة» . ذاكرا أنه أغفلها فى «النجوم» ويحيل القارئ فى معرفتها إلى كتاب «الحوادث» ذاكرا أن «الحوادث» يعنى بتفصيل الأحداث وعرضها أكثر من عناية «النجوم» بها.
ولقد تتبعنا المنهج الذي قام عليه تحقيق الأجزاء السابقة من كتاب «النجوم» وجعلناه أساسا لتحقيق هذا الجزء، وأضفنا إلى هوامشه ما رأينا إضافته من كتاب «الحوادث» مما يوضح النص أو يوثقه أو يضيف إليه جديدا.
ورجعنا فى تحقيق الأحداث وتراجم الأعلام إلى المصادر المعتمدة والمطروقة فى هذا الميدان، والتى رجع إليها السادة المحققون للأجزاء الأخرى من هذا الكتاب.
وإذا كان هذا الجزء قد صدر بعد فقدنا للعالم الكبير المرحوم الدكتور جمال الدين الشيال فإنه ما من شك فى أن التراث قد فقد بفقده عالما جليلا صادق الجهد نفاذ البصيرة يدين له التراث بفضل تحقيق «مفرج الكروب» وغيره. وبدين له بجهده الذي بذله فى هذا الجزء، أثابه الله عن العلم والتراث خير المثوبة.
وإنا لنرجو أن يكون الجهد الذي بذل موضع القبول؛ والله ولى التوفيق.
10 من جمادى الأولى سنة 1392 هـ.
21 من مايو سنة 1972 م.
فهيم محمد شلتوت