المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب في الركاز الخمس - النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح

[ابن عاشور]

فهرس الكتاب

- ‌كيف كان الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الإيمان

- ‌باب الصلاة من الإيمان

- ‌باب أداء الخُمُسِ من الإيمان

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب العلم

- ‌باب القراءة والعرض على المُحَدث

- ‌باب فضل العلم

- ‌باب ما يستحب للعالم إذا سئل: أي الناس أعلم

- ‌كتاب الوضوء

- ‌باب التخفيف في الوضوء

- ‌باب وضوء الصبيان وحضورهم الجماعة [

- ‌باب خروج النساء إلى المساجد [

- ‌كتاب الصلاة

- ‌باب الصلاة في القميص

- ‌باب الصلاة في الثوب الأحمر [

- ‌باب الصلاة في السطوح

- ‌باب التوجه نحو القبلة

- ‌باب التعاون في بناء المسجد

- ‌باب النوم قبل العشاء

- ‌باب إذا كان بين الإمام

- ‌باب التكبير إذا قام من السجود

- ‌كتاب العيدين

- ‌باب الدعاء في العيد

- ‌باب فضل العمل في أيام التشريق

- ‌باب العلم الذي بالمصلى

- ‌باب فضل الطهور بالليل والنهار [

- ‌باب صلاة النوافل جماعة

- ‌باب مسجد قُباء

- ‌باب ما يجوز من العمل في الصلاة

- ‌كتاب الجنائز

- ‌باب الرجل يَنْعَى إلى أهل الميت بنفسه [

- ‌باب غسل الميت ووضوئه

- ‌باب الكفن في القميص

- ‌باب من استعد الكفَن

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب هل يخرج الميت من القبر

- ‌باب ما جاء في عذاب القبر

- ‌باب ما قيل في أولاد المسلمين

- ‌باب ما قيل في أولاد المشركين

- ‌باب ما ينُهى من سب الأموات

- ‌كتاب الزكاة

- ‌باب الصدقة قبل الرد

- ‌باب اتقوا النار ولو بشق تمرة

- ‌باب أي الصدقة أفضل

- ‌باب صدقة السر [

- ‌باب العرض في الزكاة [

- ‌باب الصدقة على اليتامى

- ‌باب الزكاة على الزوج والأيتام في الحجر

- ‌باب الاستعفاف عن المسألة

- ‌باب قوله تعالى: {لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} [

- ‌باب إذا تحولت الصدقة

- ‌باب في الركاز الخمس

- ‌كتاب الحج

- ‌باب طواف النساء مع الرجال

- ‌باب وجوب الصفا والمروة

- ‌باب ركوب البدن

- ‌باب الحلق والتقصير عند الإحلال

- ‌باب الخطبة أيام منى

- ‌باب إذا أحصر المعتمر

- ‌كتاب الصوم

- ‌باب هل يقال رمضان

- ‌باب صوم الصبيان [

- ‌باب شهرًا عيد لا ينقصان

- ‌باب من زار قومًا فلم يفطر عندهم

- ‌كتاب الاعتكاف

- ‌باب لا يدخل البيت إلا لحاجة

- ‌كتاب البيوع

- ‌باب شراء الطعان إلى أجل

- ‌كتاب الشفعة

- ‌باب أي الجوار أقرب [

- ‌كتاب الوكالة

- ‌باب إذا وكل رجلاً .... إلخ

- ‌باب ما يحذر من عواقب الاشتغال بآلة الزرع

- ‌باب إذا قال اكفني مؤونة النخل وتشركني في الثمر

- ‌كتاب المزارعة

- ‌باب

- ‌باب ما كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب الاستقراض

- ‌باب حسن القضاء

- ‌باب الربط والحبس في الحرم

- ‌كتاب اللقطة

- ‌باب ضالة الإبل [

- ‌كتاب المظالم

- ‌باب الغرفة والعلية

- ‌باب النُّهيا

- ‌كتاب الهبة

- ‌باب

- ‌كتاب الشهادات

- ‌باب اليمين على المدعى عليه في الأموال والحدود

- ‌باب القرعة في المشكلات

- ‌كتاب الصلح

- ‌باب كيف يكتب: هذا ما صالح فلان .... إلخ

- ‌باب الصلح مع المشتركين

- ‌باب الصلح بين الغرماء وأصحاب الميراث

- ‌باب ما يجوز من الشروط

- ‌باب إذا اشترط في المزارعة:

- ‌باب الشروط في الجهاد

- ‌باب ما يجوز من الاشتراط والثنيا

- ‌كتاب الوصايا (والوقف)

- ‌باب أن يَتْرُكَ ورثته أغنياء

- ‌باب قول الله تعالى:

- ‌باب قول الله تعالى:

- ‌باب إذا قال الواقف: لا نطلب ثمنه

- ‌باب إذا وقف أرضاً ولم يبين الحدود فهو جائز

- ‌كتاب الجهاد والسير

- ‌باب فضل الصوم في سبيل الله [

- ‌باب من استعان بالضعفاء والصالحين

- ‌باب لا يقول فلان شهيد [

- ‌باب التحريض على الرمي

- ‌باب الحرير في الحرب

- ‌باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام ..... إلخ

- ‌باب السمع والطاعة للإمام [

- ‌باب يقاتل من وراء الإمام

- ‌باب قتل النائم المشرك

- ‌باب كتابة الإمام الناس

- ‌باب ما ذكر من درع النبي صلى الله عليه وسلم وعصاه .... إلخ

- ‌باب من لم يخمس الأسلاب

- ‌باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلفة قلوبهم

- ‌باب الجزية

- ‌باب ما أقطع النبي صلى الله عليه وسلم من البحرين

- ‌كتاب بدء الخلق

- ‌باب ذكر الملائكة

- ‌باب صفة الجنة

- ‌باب قول الله تعالى: {وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ}

- ‌باب قول الله تعالى:

- ‌باب قول الله تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا}

- ‌باب قصة يأجوج ومأجوج

- ‌باب يزفون…إلخ

- ‌باب قول الله تعالى: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا}

- ‌باب قصة إسحاق عليه السلام

- ‌باب وفاة موسى عليه السلام

- ‌باب قول الله تعالى:

- ‌باب قول الله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ}

- ‌باب {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ}

- ‌كتاب المناقب

- ‌باب نسبة اليمن إلى إسماعيل [

- ‌باب علامات النبوءة في الإسلام

- ‌باب سؤال المشركين النبي صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية

- ‌باب مناقب أبي بكر رضي الله عنه

- ‌باب قصة البيعة والاتفاق على عثمان

- ‌باب مناقب عمار وحذيفة

- ‌باب حديث زيد بن عمرو بن نفيل

- ‌باب بنيان الكعبة

- ‌باب ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

- ‌باب إسلام سعيد بن زيد رضي الله عنه

- ‌باب هجرة الحبشة

- ‌باب المعراج

- ‌باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتاب المغازي

- ‌‌‌بابقول الله تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ} [

- ‌باب

- ‌باب قتل أبي جهل

- ‌باب [

- ‌باب غزوة أحد

- ‌باب {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا}

- ‌باب غزوة الرجيع

- ‌باب غزوة الخندق

- ‌باب مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الأحزاب

- ‌باب غزوة ذات الرقاع [

- ‌باب غزوة بني المصطلق

- ‌باب حديث الإفك

- ‌باب قصة عكل وعرينة

- ‌باب غزوة خيبر

- ‌باب عمرة القضاء

- ‌باب قول الله تعالى: {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ} [التوبة: 25]

- ‌باب سرية عبد الله بن حذافة السهمي

- ‌باب غزوة ذي الخلصة [

- ‌باب غزوة سيف البحر

- ‌باب وفد بني تميم

- ‌باب وفد عبد القيس

- ‌باب وفد بني حنيفة وحديث ثمامة [

- ‌باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن [

- ‌باب حديث كعب بن مالك

- ‌باب نزول النبي صلى الله عليه وسلم الحجر

- ‌باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته

- ‌كتاب التفسير

- ‌باب

- ‌باب {سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ

- ‌باب {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [

- ‌باب {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ} [

- ‌باب {أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ} [

- ‌باب {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [البقرة: 92]

- ‌باب {قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا} [آل عمران: 93]

- ‌باب {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ

- ‌باب {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ} [النساء: 65]

- ‌باب {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ} [النساء: 88]

- ‌باب {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا} [النساء: 93]

- ‌باب {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [المائدة: 33]

- ‌باب {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [النساء: 95]

- ‌باب {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ} [النساء: 145]

- ‌باب {فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا} [المائدة: 24]

- ‌باب قول الله تعالى: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ

- ‌باب قوله تعالى: {لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ} [المائدة: 101]

- ‌باب {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ

- ‌باب قوله: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} [الأنفال: 33]

- ‌باب {فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ} [التوبة: 12]

- ‌باب: {ثَانِيَ اثْنَيْنِ} [التوبة: 40]

- ‌باب قوله: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ} [التوبة: 80]

- ‌باب قوله تعالى: {لقد جاءكم رسول} [التوبة: 128]

- ‌باب {ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ} [الإسراء: 2]

- ‌باب {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ} [الإسراء: 56]

- ‌باب {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} [الإسراء: 110]

- ‌باب {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ} [الكهف: 60]

- ‌باب {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ} [النور: 19]

- ‌باب {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ} [الفرقان: 68]

- ‌باب قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ} [الأحزاب: 52] الآية

- ‌باب {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ فأَرْدَاكُمْ} [فصلت: 23]

- ‌باب قوله: {إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى: 23]

- ‌باب {ونَادَوْا يَا مَالِك}

- ‌باب {إنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا}

- ‌باب {إنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن ورَاءِ الحُجُرَاتِ} الآية

- ‌باب «ومناة الثالثة الأخرى»

- ‌باب قوله {سَيُهْزَمُ الجَمْعُ} الآية

- ‌باب {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إذَا جَاءَكَ المُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ}

- ‌باب قوله {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُم} الآية

- ‌باب {وأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ} الآية

- ‌باب «كيف نزل الوحي

- ‌باب تأليف القرآن

- ‌باب كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب من لم يتغن بالقرآن

- ‌كتاب النكاح

- ‌باب نكاح الأبكار

- ‌باب الثيبات

- ‌باب اتخاذ السراري

- ‌باب ما يُتَّقَى من شؤم المرأة [

- ‌باب {وأُمَّهَاتُكُمُ اللَاّتِي أَرْضَعْنَكُمْ}

- ‌باب النهي عن نكاح المتعة

- ‌باب حسن المعاشرة مع الأهل

- ‌باب إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها

- ‌باب لا تأذن المرأة في بيت زوجها لأحد إلا بإذنه

- ‌باب كفران العشير

- ‌باب ذم المتشبع لما لم ينل

- ‌باب الغيرة

- ‌باب ذب الرجل عن ابنته في الغيرة

- ‌باب خروج النساء لحوائجهن

- ‌كتاب الطلاق

- ‌بابا إذا طُلقت الحائض تعتد بذلك الطلاق

- ‌باب من أجاز طلاق الثلاث

- ‌باب الطلاق في الإغلاق

- ‌باب الخلع

- ‌باب يبدأ الرجل بالتلاعن

- ‌باب {والَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ}

- ‌كتاب النفقات

- ‌باب وجوب النفقة على الأهل

- ‌باب حبس الرجل قوت سنة على أهله

- ‌باب نفقة المرأة إذا غاب عنها زوجها

- ‌باب {وعَلَى الوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ} [

- ‌كتاب الأطعمة

- ‌باب القديد

- ‌كتاب الذبائح والصيد

- ‌باب صيد المعراض

- ‌باب قوله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ البَحْرِ}

- ‌باب ما ندَّ من البهائم

- ‌كتاب الأشربة

- ‌باب الخَمْر من العِنَب [

- ‌باب الانتباذ في الأوعية والتَّور [

- ‌باب الشرب بنَفَسَيْن

- ‌كتاب الطب

- ‌باب أشد الناس بلاء الأنبياء [

- ‌باب عيادة النساءِ الرجالَ

- ‌باب الدواء بألبان الإبل

- ‌باب الحجامة على الرأس

- ‌باب ما يذكر في الطاعون

- ‌باب الفَال

- ‌باب هل يستخرج السِّحر

- ‌كتاب اللباس

- ‌باب جيب القميص

- ‌باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يَتَجَوَّزُ من اللباس

- ‌باب لبس القسي

- ‌باب قصّ الشارب

- ‌كتاب الأدب

- ‌باب من أحق الناس بحُسن الصحبة

- ‌باب إجابة دعاء مَنْ بَرَّ والديه

- ‌باب فضل صلة الرحم

- ‌باب المِقَةِ من الله

- ‌باب ما يكره من التمادح

- ‌باب الهجران

- ‌باب ما يجوز من الهجران لمن عصى [

- ‌باب الحياء

- ‌باب إكرام الضيف

- ‌باب ما يجوز من الشِّعر

- ‌باب قول الرجل: ويلك

- ‌باب «لا يقل: خَبُثَت نفسي»

- ‌باب اسم الحَزْن

- ‌باب قول الرجل للشيء: ليس بشيء [

- ‌كتاب الاستئذان

- ‌باب السلام اسم من أسماء الله تعالى

- ‌باب التسليم والاستئذان ثلاثاً

- ‌باب إذا كانوا أكثر من ثلاثة فلا بأس بالمسارَّة

- ‌كتاب الدعوات

- ‌باب الضجع على الشِّقِّ الأيمن [

- ‌باب التكبير والتسبيح عند المنام

- ‌باب التعوذ من عذاب القبر

- ‌باب الدعاء للمتزوج

- ‌باب فضل ذكر الله تعالى

- ‌كتاب الرقاق

- ‌باب في الأمل وطوله

- ‌باب ما يُتَّقَى من فتنة المال

- ‌باب المكثرون هم المقلُّون

- ‌باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب حفظ اللسان

- ‌باب رفع الأمانة

- ‌باب (من أبواب الساعة)

- ‌باب «من أحَبَّ لِقَاءَ اللهِ»

- ‌باب كيف الحشر

- ‌باب قول الله تعالى: {إنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ}

- ‌باب الصراط

- ‌كتاب الأيمان والنذور

- ‌باب يمين النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب لا يحلف باللات

- ‌باب قوله تعالى: {وأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ}

- ‌باب إذا حَنَث نَاسيًا

- ‌باب صاع المدينة

- ‌كتاب الفرائض

- ‌باب تعليم الفرائض

- ‌باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لَا نُورَثُ ما تركناه صدقة»

- ‌باب ميراث الأخوات مع البنات عَصَبَةٌ

- ‌كتاب الحدود

- ‌باب إذا أقرَّ بالحدِّ وَلَمْ يُبيِّن

- ‌باب رجم الحبلى من الزنا

- ‌باب من رأى مع امرأته رجلًا فقتله

- ‌كتاب الدّيّات

- ‌باب إذا قتل نفسه خطأ فلا دية له [

- ‌باب من اطلع في بيت قوم

- ‌كتاب المرتدين

- ‌كتاب الحيل

- ‌باب

- ‌كتاب التعبير

- ‌باب نزع الماء مِنَ البئر حَتَّى يروي الناس

- ‌كتاب الفتن

- ‌باب لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه [

- ‌باب كيف الأمر إذا لم تكن جماعة [

- ‌‌‌بابإذا بقي في حثالة من الناس

- ‌باب

- ‌باب تغير الزمان حتى تعبد الأوثان

- ‌كتاب الأحكام

- ‌باب ما يكره من الحرص على الإمارة

- ‌باب كتاب الحاكم إلى عماله

- ‌باب بيعة الأعراب

- ‌باب الاستخلاف

- ‌كتاب التمني

- ‌باب ما يجوز من اللو

- ‌كتاب الاعتصام

- ‌باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌باب ما يكره من كثرة السؤال

- ‌باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم

- ‌باب ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحضَّ على اتفاق أهل العلم

- ‌كتاب التوحيد

- ‌باب «وكان عرشه على الماء»

- ‌باب قوله تعالى: {وجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22) إلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)}

- ‌باب قوله تعالى: {يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ}

- ‌باب كلام الرب تعالى يوم القيامة

- ‌باب قوله: {وكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا}

الفصل: ‌باب في الركاز الخمس

وذلك النطق إحضار له، وأخبرت عنه أو علق به فعلا (قيل وقال)، وقريب منه الإخبار عن المشار إليه، نحو: هذا أبو الصقر.

والمعنى: أن الله لا يحب الاشتغال بنقل قصص الناس وأخبارهم، فالراد بـ «قيل» الأخبار غير المعزوة إلى المخبرين، وبـ «قال» الأخبار المعزوة إلى المخبرين بها، فإن الاشتعال بذلك شأن أهل البطالة والفضول.

وهذا في غير ما في الخبر به فوائد عامة، كإخبار العلماء ومناظرتهم وأقوالهم، أو فوائد خاصة كإخبار أحد بما يهمه من أمر أو حادث فيخص عموم هذا بخصوص تلك الأدلة المستقرة من الشريعة.

* * *

‌باب إذا تحولت الصدقة

وقع فيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم[2: 158، 12]:

«إنها قد بلغت محلها» .

فـ «محلها» يفتح الميم وكسر الحاء، وهم اسم مكان على زنة مفعل؛ لأنه مشتق من حل يحل؛ إما بمعنى استقر في المكان، فيكون استعار بلوغ مكان الحلول لحصول المقصود من العمل بجامع انتهاء السعي في الحالين على وجه التمثيل، أي قد تم مقصد المتصدق وبلغت صدقته إلى المتصدق عليه فلا أثر لها فيما بعد ذلك.

ويحتمل أنه من حل يحل ضد حرم، ويكون المراد به الجواز والأجزاء، أي قد بلغت ما يتم به إجزاؤها وجوازها، فيكون فيه استعارة اسم مكان الحل إلى مصدره، تشبيهاً لقوة التمكن بحلول الشيء في المكان على نحو ما قيل في قوله تعالى:{أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى} [البقرة: 5]، أي قد تم إجزاء الصدقة وجوازها والذي بعد ذلك أمر آخر.

* * *

‌باب في الركاز الخمس

وقع فيه [2: 160، 2]:

«وقال بعض الناس: المعدن ركاز مثل دفن الجاهلية» إلى قوله: «ثم

ص: 48

ناقض وقال: لا بأس أن يكتمه ولا يؤدي زكاته».

وجه المناقضة بحسب الظاهر أنه مرة جعله ركازًا فكان فيه حق الله تعالى، ومرة جوز لواجده كتمانه، بجعله أداء الخمس فيه بمنزلة المغارم والمكوس، وهذا بناه البخاري على المعروف من قول أبي حنيفة وإطلاقه، وقد اعترف به الطحاوي ناصر مذهبه، وقد نقل ابن بطال في شرحه: أن أبا حنيفة ما قال بجواز كتمانه على الإطلاق، بل إنما أجاز ذلك إذا كان واجده محتاجًا إليه، بمعنى إذا تأول واجده أن له حقًا في بيت المال ونصيبًا في الفيء، وكان محتاجًا إليه.

وهذا التأويل مع بعده من كلام أبي حنيفة وأصحابه لا يدفع المناقضة، لأن مآله إلى أن أبا حنيفة اعتبر المعدن اعتبار الأموال المزكاة، فأجاز للمحتاج أخذها، وهو ينافي اعتباراه إياه من الأموال المخمسة التي تعيين مصارفها وتوزيعها للإمام لا لغيره، كما آذن به قوله تعالى:{وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ} [الأنفال: 41] الآية.

بناءً على أن الآية لا تقتضي قسمته إلى خمسة أصناف، ولكنها بينت ما يصرفه فيه الإمام، وهو المشار إليه بقوله:{فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ} [الأنفال: 41].

واعلم أن البخاري سمى ذلك مناقضة، بناء على أن أحد القولين لم يقصد به الرجوع عن القول الآخر، بل أريد به بيان حالة من أحوال القول الآخر، ولو كان رجوعًا لم يكن بدعًا.

وفيه حديث أبي هريرة [2: 160، 6]:

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «العجماء جبار والبئر جبار والمعدن جبار وفي الركاز الخمس»).

يحتمل أن قوله: «وفي الركاز الخمس» ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم عقب ما قبله لمناسبة سؤال سائل عن هذه الأحكام.

ويحتمل أن ذلك مما جمعه أبو هريرة من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدث به بحسب ما حضر مما أراد أن يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلا فلا مناسبة بينه وبين ما قبله.

ص: 49