الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حذف حرف القسم في غير الجلالة، وذلك لا يُقاس.
وأما قراءة الرفع فقرأ بها باقي السبعة، ووجهها الرفع على خبر مبتدأ
محذوف، أي: هو رب.
وأما قراءة النصب فقرأ بها زيد بن عليّ، ووجهُها النصب بإضمار أمدح.
ومن ذلك قوله تعالى في سورة "إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ" و "
لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا
"
قُرىء بضمّ الباء من "لَتَرْكَبُنَّ" وفتحها وكسرها:
فأما قراءة الضمّ فقرأ بها نافع، وأبو عمرو، وابن عامر، وعاصم
ووجهها أن الخطاب للجنس، أي:"لَتَرْكَبُنَّ" أيّها الناس.
وأما قراءة الفتح فقرأ بها باقي السبعة، ووجهها أن الخطاب للإنسان
المقدّم في قوله: (يا أَيّهَا اَلإنسانُ) أو للنبيّ صلى الله عليه وسلم، أي: لتركبَنّ يا محمد سماءً بعدسماء في الإسراء
وأما قراءة الكسر فقرىء بها في الشاذّ، ووجهها أن الخطاب للنفس.