الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شرّاب ألبانٍ وتمرٍ وأَقِطْ
والتمر والأَقِط لا يُشربان، لكن حُكِم لهما بحُكْم اللبن لاجتماعهما في
التَغذية.
وأما قراءة النصب فقرأ بها زيد بن علي، وقرأ مع ذلك (ونُرسلُ
عليكما شُواظاً) بضم النون ونصب (شواظ) على المفعول به، فعلى هذا
يكون (ونحاسا) معطوفاً على (شواظ) .
تتميم:
وفيه قراءات غير ما ذكرنا:
قرأ الكَلْبيُّ، وطَلحةُ، ومجاهد (ونِحاسٍ) بكسر النون وخفض السين.
وقرأ ابن جُبير (ونَحْسٌ) بفتح النون وسكون الحاء ورفع السين.
وقرأ حَنْظلةْ كذلك، إلا أنه خفضَ السين.
وقرأ الحسن وإسماعيل (نُحُس) بضمّتين وخفض السين.
وقرأ عبد الرحمن بن أبي بَكِرة (ونَحسُّ) فعل مضارع، ماضيه حَسّ:
أي قتل.
وقرأ ابن أبي إسحق كذلك، وخيَّر في الحركات الثلاث في الحاء.
وقد تقدّم في باب الحاء.
واختلف في (شُواظ) : فقيل: هو لهب النّار. وقيل: اللَّهَب الأحمر.
وقيل: الدُّخان الذي يخرج من اللهب.
واختلف أيضاً فى (النحاس) : فقيل: الدخان. وقيل: الصُّفر
المعروف. والله أعلم.