الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أسلافه صلى الله عليه وسلم من قبل عائشة
وأما أسلافه صلى الله عليه وسلم من قبل عائشة رضى اللَّه عنها إنهم: الزبير بن العوام، كانت تحته أسماء ذات النطاقين، وابنة أبى بكر الصديق، من قبيلة تيم بن مرة بن كعب بن لؤيّ بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن نضر بن نزار بن معدّ بن عدنان] [ (1) ] ، وهي أخت عائشة رضى اللَّه عنها لأبيها، فولدت له عبد اللَّه [وعروة والمنذر وعاصما وخديجة الكبرى][ (2) ] ، وأم الحسن وعائشة بنى الزبير، وقد تقدم من التعريف به ما أغنى عن إعادته [ (3) ] .
وطلحة بن عبيد اللَّه بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعيد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤيّ [بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، القرشيّ، التيمي، المكيّ][ (4) ] أبو محمد، وأمه الحضرمية، اسمها الصعبة بنت عبد اللَّه بن عماد بن مالك بن ربيعة بن أكبر بن مالك بن عويف بن مالك بن الخزرج بن إياه بن الصدف بن حضر موت بن كندة، يعرف أبوها عبد اللَّه بالحضرمي، ويقال لها: بنت الحضرميّ، يكنى طلحة أبو محمد، ويعرف بطلحة الفياض.
[ (1) ] ما بين الحاصرتين سياقه مضطرب في (خ)، وما أثبتناه من (معجم قبائل العرب) : 1/ 138.
[ (2) ] ما بين الحاصرتين مطموس في (خ) ، واستدركناه من (طبقات ابن سعد) .
[ (3) ] له ترجمة في: (طبقات ابن سعد) : 3/ 100- 113، (طبقات خليفة) : 13، 189، 291، (تاريخ خليفة) : 68، (التاريخ الكبير) : 3/ 409، (التاريخ الصغير) : 1/ 75، (المعارف) :
219-
227، (الجرح والتعديل) : 3/ 578، (حلية الأولياء) : 1/ 89، (جامع الأصول) :
9/ 5- 10، (تهذيب الأسماء واللغات) : 1/ 194- 196، (تاريخ الخميس) : 1/ 172، (كنز العمال) : 13/ 204- 212، (شذرات الذهب) : 1/ 42- 44، (سير أعلام النبلاء) : 1/ 41- 67.
[ (4) ] ما بين الحاصرتين زيادة للنسب من كتب التراجم.
وهو أحد المهاجرين الأولين، آخى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بينه وبين كعب بن مالك، ولم يشهد [بدرا] ، فضرب له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بسهمه،
فلما قدم قال: يا رسول اللَّه! وأجرى؟ قال: وأجرك، وشهد أحدا [وما بعدها] وكان له بلاء حسن مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وقاه يومئذ بنفسه، واتقى عنه النبل بيده حتى شلت [إصبعه] ، وضرب في رأسه، وحمل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على رأسه، ظهره حتى استقل على الصخرة، وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: اليوم أوجب طلحة [ (1) ] ، ثم شهد المشاهد كلها،
وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد أصحاب الشورى الستة، ثم شهد وقعة الجمل محاربا لعلى رضى اللَّه عنهما، فذكّره أشياء فرجع عن قتال عليّ، واعتزل في بعض الصفوف، فرماه مروان بن الحكم بسهم، فلم يزل ينزف دمه حتى مات في جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين عن ستين- وقيل: بضع وستين- سنة، كانت تحته أم كلثوم بنت أبى بكر الصديق [ (2) ] . أخت عائشة من حبيبة بنت خارجة بن رهم الأنصاري، فهي أخت عائشة لأبيها، فولدت لطلحة زكريا [ويوسف][ (3) ] وعائشة، وكانت تحته أيضا حمنة بنت جحش بعد موت
[ (1) ] أوجب طلحة: عمل عملا أوجب له الجنة.
[ (2) ] هي أم كلثوم بنت أبى بكر الصديق التيمية، تابعية، مات أبوها وهي حمل، فوضعت بعد وفاة أبيها، وقصتها بذلك صحيحة في الموطأ وغيره، أرسلت حديثها، فذكرها بسببه ابن السكن وابن مندة في الصحابة.
وأخرج من طريق إبراهيم بن طهمان، عن يحيى بن سعيد، عن حميد بن نافع وعن أم كلثوم بنت أبى بكر، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ضرب النساء
…
ثم قال: رواه الليث عن يحيى نحوه، ورواه الثوري عن يحى بن حميد، فقال: عن زينب بنت أبى سلمة.
قال الحافظ: ولأم كلثوم بنت أبى بكر رواية أخرى عن عائشة في (صحيح مسلم) ، روى عنها جابر ابن عبد اللَّه الأنصاري، وأمها حبيبة بنت خارجة، وضعتها بعد موت أبى بكر، وروى عنها أيضا جبر- أو جابر- بن حبيب، وطلحة بن يحى، والمغيرة بن الحكيم، وغيرهم. (الإصابة) : 8/ 296، ترجمة رقم (12235) .
[ (3) ] زيادة للسياق من (طبقات ابن سعد) .
مصعب بن عمير عنها، وهي أخت أم المؤمنين زينب بنت جحش، فولدت حمنة لطلحة محمد السّجاد، وهو الّذي قتل يوم الجمل، وعمران [بن طلحة][ (1) ] .
وخرج الحاكم من حديث أبى صالح الحراني: حدثنا سليمان [ (2) ] بن أيوب بن سليمان بن عيسى بن محمد بن طلحة، عن أبيه [ (3) ] عن جده قال: كان طلحة سلف النبي صلى الله عليه وسلم في أربع: كانت عند النبي صلى الله عليه وسلم عائشة بنت أبى بكر، وكانت أختها أم كلثوم بنت أبى بكر عند طلحة، فولدت له زكريا ويوسف وعائشة، وكانت عند النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش، وكانت حمنة بنت جحش تحت طلحة [بن عبيد اللَّه][ (4) ] ، فولدت له محمدا، وقتل يوم الجمل [مع أبيه][ (5) ] ، وكانت أم حبيبة بنت أبى سفيان تحت النبي صلى الله عليه وسلم وكانت أختها رفاعة [ (6) ] بنت أبى سفيان تحت طلحة وكانت أم سلمة بنت أبى أمية تحت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وكانت أختها قريبة بنت أبى أمية تحت طلحة، فولدت له مريم بنت طلحة [ (7) ] .
[ (1) ] زيادة للنسب من (طبقات ابن سعد) .
[ (2) ] في (خ) : «سلمان» .
[ (3) ] في خ: «عن أمه» .
وقال عنه الحافظ في (الإصابة) :
* أحد العشرة [المبشرين بالجنة] .
* أحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام.
* أحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبى بكر.
* أحد الستة أصحاب الشورى.
[ (4) ] زيادة للنسب من (المستدرك) .
[ (5) ] زيادة للسياق من (المستدرك) .
[ (6) ] كذا في (خ)، وفي المستدرك:«الرفاعة» .
[ (7) ] (المستدرك: 3/ 419- 420، كتاب معرفة الصحابة، ذكر مناقب طلحة بن عبيد اللَّه التيمي رضى
وعبد الرحمن بن عبد اللَّه بن أبى ربيعة بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمرو ابن مخزوم [][ (1) ] القرشي المخزومي، وقال له: الأحول، أحد وجوه قريش [ (2) ] ، أمه ليلى بنت عطارد بن حاجب بن زرارة [ (3) ] ، خلف على أم
[ () ] اللَّه عنه، حديث رقم (5596/ 1194)، وقد سكت عنه الحافظ الذهبي في (التلخيص) . وطلحة ابن عبيد رضى اللَّه عنه له ترجمة في:(الجرح والتعديل) : 4/ 471، (المعارف) : 228- 234، (التاريخ الصغير) : 1/ 75، (تاريخ خليفة) : 181، (طبقات خليفة) : 18، 189، (طبقات ابن سعد) : 3/ 214- 255، (سيرة ابن هشام) : 2/ 91، (مسند أحمد) : 1/ 260- 265، مسند أبى محمد طلحة بن عبيد اللَّه، (المستدرك) : 3/ 419- 425، (حلية الأولياء) : 1/ 87، (جامع الأصول) : 9/ 3- 5، (اللباب) : 2/ 88، (تهذيب الأسماء واللغات) : 1/ 251، (خلاصة تذهيب الكمال) : /، ترجمة رقم ()، (كنز العمال) : 3/ 198- 404، (شذرات الذهب) : 1/ 42- 43، (سير أعلام النبلاء) : 1/ 23- 40، (صفة الصفوة) : 1/ 176- 179، (الإصابة) : 3/ 529- 533، ترجمة رقم (4270)، (الاستيعاب) : 764- 770، ترجمة رقم (1280)، تلقيح فهوم أهل الأثر) : 366، (أسماء الصحابة الرواة) : 59، ترجمة رقم (83) .
[ (1) ] ما بين الحاصرتين. مطموس في (خ) .
[ (2) ] هو عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن أبى ربيعة بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم، أمه ليلى بنت عطارد بن حاجب بن زرارة بن عدس بن زيد بن عبد اللَّه بن زارم من بنى تميم.
فولد عبد الرحمن بن عبد اللَّه عمرا وأمّه وأمّ بشير بنت أبى مسعود، وهو عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة بن عسيرة بن عطية بن جدارة بن عوف بن الحارث من الخزرج.
وأخوه لأمه زيد بن حسن بن على بن أبى طالب. وعثمان بن عبد الرحمن. وإبراهيم وموسى وأم حميد وأم عثمان. وأمهم أم كلثوم بنت أبى بكر الصديق، وأمها أم حبيبة بنت خارجة بن زيد بن أبى زهير من بلحارث بن الخزرج.
وأبا بكر ومحمدا، وأمهما فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس بن المغيرة، وأمها أسماء بنت أبى جهل ابن هشام، وعبد اللَّه وأم جميل لأم ولد.
وكان عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن أبى ربيعة أحد الرءوس يوم الحرة، ونجا فلم يقتل يومئذ. حتى مات بعد ذلك. له ترجمة في:(طبقات ابن سعد) : 5/ 172، (المعارف) : 175، (وفيات الأعيان) : 3/ 70، ترجمة رقم (339) ، 3/ 436- 439، ترجمة رقم (490)، (تهذيب التهذيب) : 5/ 184، ترجمة والده عبد اللَّه بن أبى ربيعة رقم (362)، (طبقات ابن سعد) :
5/ 160- 165، ترجمة طلحة بن عبد اللَّه، وموسى، وعيسى، ويحى، ويعقوب أبناء طلحة بن عبد اللَّه.
[ (3) ](الإصابة) : 8/ 105، ترجمة رقم (11720) .
كلثوم بنت أبى بكر بعد طلحة بن عبد اللَّه، فولدت له: عثمان، وموسى، وإبراهيم، [وزكريا]، وله من غير أم كلثوم: محمد، وأبو بكر، أمهما فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم، وفيه يقول معاوية بن أبى سفيان: غلبنا عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن أبى ربيعة على أيام قريش، وقال عبد الملك بن مروان: ثلاثة أعطوا اللَّه عهدا ألا يعطوا طاعة أبدا، فأما واحد فعاجلته منيته، وهو عبد اللَّه بن صفوان الجمحيّ، وأما الآخر: فوفى حتى مات، وهو عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن أبى ربيعة، وأما [الثالث] فحام وهو عبد الرحمن بن عثمان السهمي، وتوفى عبد الرحمن بن أبى ربيعة.