الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[أسلافه صلى الله عليه وسلم من قبل أم حبيبة]
وأما أسلافه من قبل أم حبيبة بنت أبى سفيان رضى اللَّه عنها فهم:
الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، أسلم وهو رجل عند إسلام أبيه نوفل بن الحارث، وولى مكة، ومات في آخر خلافة عثمان رضى اللَّه عنه بالبصرة، [ (1) ] وكانت عنده هند بنت أبى سفيان- أخت أم حبيبة لأبيها- فولدت له عبد اللَّه ابن الحارث الّذي بقال له ببة، [ (2) ] ومحمد بن الحارث الأكبر، وربيعة، وعبد الرحمن، ورملة، وأم الزبير، وظريبة وامرأة أخرى.
ومحمد بن أبى حذيفة العبشمي-[وقيل هشيم، وقيل: هاشم][ (3) ] ابن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف أبو القاسم القرشيّ
[ (1) ] له ترجمة في: (الإصابة) : 1/ 603- 605، ترجمة رقم (1502)، (تاريخ الإسلام) : 3/ 338، 463، (الاستيعاب) : 1/ 291، ترجمة رقم (409) (الجرح والتعديل) : 5/ 67، (طبقات ابن سعد) : 4/ 56- 57، (سير الأعلام) : 1/ 199، ترجمة رقم (28) .
[ (2) ] قال الزبير بن بكار: هو ابن أخت معاوية بن أبي سفيان، واسمها هند، هي كانت تنقّزه وتقول.
يا ببة يا ببّة
…
لأنكحن ببّه
جارية خدبّه
…
تسود أهل الكعبة
في الاستيعاب: «تجبّ» بدل «تسود» ، وفسّرها بأنها تغلب نساء قريش بجمالها، وأما رواية (تاريخ بغداد) :
لأنكحن ببة
…
جارية خدبه
مكرمة محبة
…
تحب أهل الكعبة
(الاستيعاب) : 3/ 885- 886 ترجمة رقم (1500)، (تاريخ بغداد) : 1/ 211- 212، ترجمة رقم (50)، (سير الأعلام) : 1/ 200، ترجمة رقم (29) .
[ (3) ] ما بين الحاضرتين في (خ) فقط.
العبشمي، أمة سهلة بنت سهيل بن عمرو العامري، ولد بأرض الحبشة وأبوه مهاجربها، وولاه على رضى اللَّه عنه، مصر، وكان من أشدهم انحرافا عن عثمان رضى اللَّه عنه، وأكثرهم تأليبا عليه، وقتل في ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وكانت تحته زميلة بنت أبى سفيان أخت أم حبيبة [ (1) ] وسعيد بن عثمان بن عفان، أمه وأم أخيه سعيد، وأخته أم عثمان، فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمرو بن مخزوم، ولاه معاوية خراسان، وفتح سمرقند، وكانت [عامة] [ (2) ] المدينة عبيدهم ونساؤهم يقولون:
واللَّه لا ينالها يزيد
…
حتى ينال هامة الحديد
إن الأمير بعده سعيد
يعنون: لا ينال الخلافة يزيد بن معاوية، لأن الأمير بعد معاوية سعيد بن عثمان، فقدم سعيد على معاوية فقال: يا ابن أخى؟ ما شيء يقوله أهل المدينة؟ فقال: ما يقولون؟
قال: قولهم، وذكره، قال: ما شيء من ذلك، يا معاوية، واللَّه إن أبي لخير من أبى يزيد، ولأمى خير من أم يزيد، ولأنا لخير من يزيد، ولقد استعملناك فما عزلناك، ووصلناك فما قطعناك، ثم صار في يديك ما قد ترى، [وبنا
[ (1) ] له ترجمة في: الإصابة) : 6/ 10/ 13، ترجمة رقم (7772)، (سير الأعلام) : 3/ 479- 481، ترجمة رقم (103)، (الكامل في التاريخ) : 3/ 265، ذكر قتل محمد بن أبي حذيفة (الوافي بالوفيات) : 3/ 328- 329، ترجمة رقم (776)، (تاريخ الطبري) : 5/ 105، أحداث سنة (38) ثم ذكر رواية الوافدي في وفاة محمد بن أبي حذيفة سنة (36)، (الإصابة) : 3/ 1369- 1370، ترجمة 2326.
[ (2) ] ما بين الحاصرتين مطموس في (خ) وما أثبتناه من (وفيات الأعيان) .
نلت ما نلت] [ (1) ] فقال معاوية: يا بنى! أما قولك: إن أبى خير من أبى يزيد فقد صدقت، عثمان خير من معاوية، أما قولك: أمى خير من أم يزيد فقد صدقت، امرأة من قريش خير من امرأة من كلب، وبحسب امرأة أن تكون [في بيت قومها وأن يرضاها بعلها وينجب ولدها]، وأما قولك: أنى خير من يزيد فو اللَّه ما يسرني أن حبلا بيني وبين العراق تم نظم لي [به، ثم قال له] : ألحق بعمك زياد بن أبى سفيان، فإنّي قد أمرته أن يوليك خراسان، وكتب إلى زياد [أن وليه][ (2) ] خراسان وابعث على الخراج رجلا جلدا حازما، فقد عليه فولاه وتوجه سعيد بن عثمان إلى خراسان على أمرها، وبعث زياد بن أسلم ابن زرعة الكلابي معه على الخراج، وقدم المدينة فقتله غلمان جاء بهم من [] ، وكانت تحته رملة بنت أبى سفيان أخت أم حبيبة، خلف عليها بعد محمد بن أبى حذيفة، فلم تلد له [ (3) ] .
والسائب بن أبى حبيش [أهيب][ (3) ] بن المطلب بن أسد بن عبد العزى ابن قصي، [القرشي الأسدي][ (4) ] ، كانت عنده [] بنت أبى
[ (1) ] ما بين الحاصرين مطموس في (خ) ولعل ما أثبتناه يناسب السياق.
[ (2) ] أخباره مبثوثة في: (تاريخ الطبري) : 4/ 55420/ 304- 306، (صفة الصفرة) : 1/ 154، ترجمة رقم (4)، (الكامل في التاريخ) : 3/ 186، (وفيات الأعيان) : 5/ 353، 6/ 348
[ (3) ] ما بين الحاصرتين في (خ) فقط.
[ (4) ] زيادة للنسب من (الإصابة)، له ترجمة في:(الإصابة) : 3/ 18- 19، ترجمة رقم (3061)، (التاريخ الكبير) : 4/ 153، ترجمة رقم (2297)، (طبقات ابن سعد) : 8/ 239، (الثقات) :
4/ 326، (تهذيب التهذيب) : 3/ 387، ترجمة رقم (831)، (الاستيعاب) : 2/ 570، ترجمة رقم (886) .
سفيان، أخت أم حبيبة، فلم تلد له.
وعبد الرحمن بن الحارث بن أمية الأصغر بن عبد شمس بن عبد مناف [ (1) ] ، أمه من ثقيف، وخلف على [] بنت أبى سفيان فلم تلد له.
وصفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤيّ بن غالب بن فهر القرشي الجمحيّ، أبو وهب- وقيل: أبو أمية- أمه صفية بنت معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، وقتل أبوه يوم بدر كافرا، وقتل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أخاه أبى بن خلف بأحد كافرا، وهرب صفوان يوم الفتح ثم رجع وشهد حنينا وهو مشرك، ثم أسلم ومات بمكة سنة اثنتين وأربعين، وكان أحد أشراف قريش في الجاهلية، وإليه كانت فيهم الأيسار- وهي الأزلام- وكان أحد المطعمين، وكان يقال له: سداد البطحاء، وهو أحد المؤلفة قلوبهم، وممن حسن إسلامه منهم، وكان من أفصح قريش لسانا، وكانت تحته أميمة بنت أبى سفيان أخت أم حبيبة لأبيها وأمها، فولدت له عبد الرحمن بن صفوان [ (2) ] .
وحويطب بن عبد العزى بن أبى قيس القرشي العامري، كانت تحته اميمة قبل صفوان، فولدت له عبد الرحمن بن صفوان، أبا سفيان بن
[ (1) ](الإصابة) : 4/ 295، ترجمة رقم (5102 ز) .
[ (2) ] له ترجمة في: (طبقات بن سعد) : 5/ 449، (طبقات خليفة) : 24، 278، (تاريخ خليفة) :
111، 205، (التاريخ الكبير) : 4/ 2304، (المعارف) : 342، (الجرح والتعديل) : 4/ 421، (المستدرك) : 3/ 484، (الاستيعاب) : 2/ 718- ترجمة رقم (1214) ، (تهذيب التهذيب) 4/ 372، ترجمة رقم (473)، (الإصابة) : 3/ 432، ترجمة رقم (4077)، (خلاصة تذهيب الكمال) : 1/ 469، ترجمة رقم (3069) (شذرات الذهب) : 1/ 52، (سير أعلام النبلاء) :
2/ 562- 567، ترجمة رقم (119)، (تلقيح الفهوم) : 369، (الثقات) : 3/ 191، (أسماء الصحابة الرواة) : 146، ترجمة رقم (160) .
حويطب [ (1) ] .
وعياض بن غنم بن زهير بن أبى شداد بن أبى ربيعة بن هلال بن مالك، ابن ضبة بن الإرث بن فهر القرشي الفهري، أسلم قبل الحديبيّة وشهدها، وافتتح عامة بلاد الجزيرة والرقة، وهو أول من جاز الدرب إلى الروم، وكان شريفا في قومه، مات بالشام سنة عشرين، وهو ابن ستين سنة، كانت عنده أم الحكم بنت أبى سفيان، أخت أم حبيبة لأبيها، من هند بنت عتبة، أم معاوية بن أبى سفيان، ففرق الإسلام بينهما [ (2) ] .
وعبد اللَّه بن عثمان بن عبد اللَّه بن ربيعة بن الحارث بن حبيب بن الحارث بن مالك بن حطيط بن جشم بن قسىّ- وهو ثقيف- وكان عثمان بن عبد اللَّه هو صاحب لواء المشركين يوم حنين، وتزوج عبد اللَّه بن عثمان بأم الحكم ابنة أبى سفيان أخت أمّ حبيبة لأبيها، من هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، خلف عليها بعد عياض، فولدت له عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عثمان،
وهو الّذي يقال له: ابن أم الحكم، ولى الكوفة [ (3) ] ، وقتل عبد اللَّه بن عثمان يوم الطائف، فمر به على رضى اللَّه عنه فقال:
لعنك اللَّه، فإنك كنت تبغض قريشا.
وسعيد بن الأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب بن علاج بن أبى سلمة
[ (1) ] سبق التعريف بمصادر ترجمته عند الكلام على سلفيه صلى الله عليه وسلم من قبل سودة.
[ (2) ] له ترجمة في: (التاريخ الكبير) : 7/ 18- 19، (سير الأعلام) : 2/ 354- 355، ترجمة رقم (69)، (طبقات خليفة) : 28، 300، (تاريخ خليفة) : 147 (المستدرك) : 3/ 328، (الاستيعاب) : 3/ 1234، ترجمة رقم (2014)، (الإصابة) : 4/ 757، ترجمة رقم (6144)، (شذرات الذهب) : 1/ 31، (التاريخ الصغير) : 1/ 48، (أسماء الصحابة الرواة) : 493، ترجمة رقم (785) (تلقيح الفهوم) : 383، (طبقات ابن سعد) : 7/ 398.
[ (3) ](جمهرة أنساب العرب) : 266.
ابن عبد العزى بن غيره بن عوف بن ثقيف [ (1) ][بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن غيلان] ، كان الأخنس بن شريق من سادات مكة، وتزوج سعيد [بصخرة] بنت أبى سفيان أخت أم حبيبة، فولدت له أبا بكر بن سعيد وغيره.
وعروة بن مسعود معتّب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف ابن ثقيف الثقفي أبو مسعود- وقيل: أبو يعفور [ (2) ]- شهد صلح الحديبيّة، وأسلم بعد الطائف، ورجع إلى قومه ليدعوهم إلى الإسلام، فقتل بسهم، وكانت تحته ميمونة بنت أبى سفيان أخت أم حبيبة، فولدت له داود بن عروة.
والمغيرة بن شعبة بن أبى عامر بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قسى- وهو ثقيف- الثقفي، أبو عبد اللَّه- وقيل: أبو عيسى- أسلم عام الخندق، وأول مشاهدة الحديبيّة، وولى البصرة والكوفة لعمر بن الخطاب رضى اللَّه عنه، وتوفى سنة خمسين،
[ (1) ](الإصابة) : 1/ 38 ترجمة أبيه الأخنس بن شريق، رقم (61) ، وما بين الحاصرين زيادة للنسب من (خ) .
[ (2) ] قال محمد بن يوسف الشهير بأبي حيان الأندلسى الغرناطي: والضمير في: وقالُوا، لقريش، كانوا قد استبعدوا أن يرسل اللَّه من البشر رسولا، فاستفاض عندهم أمر إبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم من الرسل صلّى اللَّه عليهم. فلما لم يكن لهم في ذلك مدفع، ناقضوا فيما يخص محمد صلى الله عليه وسلم فقالوا: لم كان محمدا ولم يكن القرآن ينزل على رجل من القريتين عظيم؟ أشاروا إلى من عظم قدره بالسن والقدم والجاه وكثرة المال. وقرئ: على رجل، بسكون الجيم. من القريتين أي من إحدى القريتين. وقيل: من رجل القريتين، وهما مكة والطائف.
قال ابن عباس: والّذي من مكة: الوليد بن بن المغيرة المخزومي، ومن الطائف: حبيب بن عمرو بن عمير الثقفي. وقال مجاهد: عتبة بن ربيعة، وكنانة بن عبد ياليل. وقال قتادة: الوليد بن المغيرة، عروة ابن مسعود الثقفي.
وقيل: إحدى وخمسين وهو على الكوفة لمعاوية، وكان أعور داهية، أحصن ألف امرأة، وخلف على ميمونة بنت أبى سفيان بعد عروة بن مسعود [ (1) ] .
وعبد اللَّه بن معاوية العبديّ، خلف على أميمة بنت أبى سفيان بعد صفوان بن أمية.
[ () ] وقال أبو عمر يوسف بن عبد اللَّه بن محمد بن عبد البر: أخبرنى أحمد بن القاسم، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا الحارث بن أبى أسامة، قال: حدثنا يونس بن محمد المؤدب، قال: حدثنا ليث بن سعد، عن أبى الزبير، عن جابر، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، قال: عرض عليّ الأنبياء عليهم السلام، فإذا موسى ضرب من الرجال كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى ابن مريم فإذا أقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود، ورأيت إبراهيم عليه السلام، فإذا أقرب من رأيت به شبها صاحبكم، يعنى نفسي- صلى الله عليه وسلم، ورأيت جبريل عليه السلام، فإذا أقرب من رأيت به شبها دحية لكلبى.
له ترجمة في: (البحر المحيط) : 9/ 369، (الاستيعاب) : 3/ 1066- 1067، ترجمة رقم (1804)، (الإصابة) : 4/ 492- 494، ترجمة رقم (5530)، (طبقات ابن سعد) :
5/ 503- 504.
[ (1) ] له ترجمة في: (طبقات ابن سعد) : 4/ 284، 6/ 20، (طبقات خليفة) : 361، 884، 1419، (التاريخ الكبير) . 316، (المعارف) 294، (الجرح والتعديل) : 8/ 224، (تاريخ الطبري) : 5/ 234، ((جمهرة أنساب العرب) : 267، (الاستيعاب) : 4/ 1445، ترجمة رقم (2483)، (تاريخ بغداد) : 1/ 191، ترجمة رقم (30)، (سير أعلام النبلاء) : 3/ 21- 32، ترجمة رقم (7)، (الكامل في التاريخ) : 3/ 461، (تهذيب الأسماء واللغات) : 2/ 109، (مرآة الجنان) : 1/ 124، (البداية والنهاية) : 8/ 53، (الإصابة) : 6/ 197- 200، ترجمة رقم (8185)، (تهذيب التهذيب) : 10/ 234، ترجمة رقم (473)، (خلاصة تذهيب الكمال) :
3/ 50، ترجمة رقم (7155)، (شذرات الذهب) : 1/ 56، (أسماء الصحابة الرواة) : 58، ترجمة رقم (31)، (الثقات) : 3/ 372، (تلقيح الفهوم) :365.