الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[أصهار رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ونساء أعمامه]
ومن أصهار رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ونساء أعمامه:
خولة بنت قيس بن قهد [بالقاف][ (1) ] بن قيس بن ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصارية أم محمد [ (2) ] .
وقيل: خولة بنت تامر- وقيل: تامر لقب لقيس بن قهد- كانت تحت حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، فولدت له عمارة بن حمزة، وخلف
[ (1) ] زيادة للسياق والبيان من (الإصابة) .
[ (2) ] هي خولة بنت قيس بن قهد- بالقاف- بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصارية الخزرجية ثم النجارية أم محمد. يقال: هي زوج حمزة بن عبد المطلب، ثم قيل: غيرها.
قال محمود بن لبيد، عن خولة بنت قيس بن قهد، وكانت تحت حمزة بن عبد المطلب: أنها قالت: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عمه- يعنى حمزة- فصنعت شيئا فأكلوه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم بكفارات الخطايا؟ قالوا: بلى يا رسول اللَّه، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، أخرجه ابن مندة بعلوّ.
وأخرج أيضا من طريق قيس بن النعمان بن رفاعة: سمعت معاذ بن رفاعة بن رافع يحدث عن خولة بنت قيس بن قهد، قالت: دخل عليّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فصنعت له حريرة [دقيق يطبخ بلبن أو دسم] ، فلما قدمتها إليه وضع يده فيها فوجد حرّها فقبضها، ثم قال: يا خولة، لا نصبر على حرّ ولا نصبر على برد.
وقال ابن سعد: أمها الفريعة بنت زرارة، أخت أسعد بن زرارة، قال: وخلف عليها بعد حمزة بن عبد المطلب حنظلة بن النعمان بن عمرو بن مالك بن عامر بن العجلان.
وأخرج أبو نعيم، من طريق أبى معشر، عن سعيد المقبري عن عبيد سنوطى، قال: دخلت على خولة بنت قيس التي كانت عند حمزة فتزوجها النعمان بن عجلان بعد حمزة، فقلت: يا أم محمد، انظري ما تحدثيننى، فإن الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بغير ثبت شديد، فقالت: بئس ما لي أن أحدثهم عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بما سمعته وأكذب عليه، سمعته يقول: الدنيا حلوة خضرة من يأخذ منها ما يحلّ يبارك له فيه، وربّ متخوّض في مال اللَّه
…
الحديث. [أي ربّ متصرف في مال اللَّه بما لا يرضاه اللَّه. وقيل: هو التخليط في تحصيله من غير وجهه كيف أمكن] . (الإصابة) : 7/ 625، ترجمة رقم (11126)، (الاستيعاب) : 4/ 1833، ترجمة رقم (3324)، (النهاية) : 2/ 88.
عليها بعد حمزة رجل من الأنصار. ويقال لها: خويلة، روى لها البخاري والترمذي.
وسلمى بنت عميس الخثعمية، كانت تحت حمزة أيضا، فولدت له أمامة [ (1) ] .
ولبابة الكبرى بنت الحارث، زوجة العباس رضي الله عنه، أم بنيه الفضل، وعبد اللَّه، وعبيد اللَّه، وقثم، وعبد الرحمن، ومعبد [ (1) ] .
وحجيلة بنت جندب بن الربيع بن عامر بن كعب بن عمرو بن الحارث ابن عمرو بن سعد مالك بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة ابن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. زوجة العباس، أم ولده الحارث بن عباس [ (2) ] .
وفاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، زوجة أبى طالب، أم بنيه: طالب، وعقيل، وجعفر، وعلى، رضي الله عنهم، وهي أول هاشمية ولدت لهاشمى، أسلمت وهاجرت وماتت بالمدينة، فشهدها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وألبسها قميصه واضطجع معها في قبرها، فقالوا: ما رأيناك صنعت ما صنعت بهذه، فقال: إن لم يكن أحد بعد أبي طالب أبرّ بى منها، إنما ألبستها قميصي لتكتسى من حلل الجنة، واضطجعت معها ليهون عليها. وقيل: إنها ماتت قبل الهجرة، وليس بشيء [ (3) ] .
وعاتكة بنت أبى وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، زوجة
[ (1) ] سبق أن أشرنا إلى مصادر ترجمتها.
[ (2) ] قال أبو عمر: لكل ولد العباس رؤية والصحبة للفضل، وعبد اللَّه، وأمه حجيلة بنت جند بن الربيع الهلالية، وقيل: أم ولد. ثم قال: وأما الحارث بن العباس بن عبد المطلب فأمه من هذيل. (الإصابة) :
2/ 151، ترجمة رقم (1904)، (الاستيعاب) : 1/ 195- 196، ترجمة رقم (240) .
[ (3) ](الإصابة) : 8/ 60، ترجمة رقم (11584)، (الاستيعاب) : 4/ 1891، ترجمة رقم (4052) .
الزبير بن عبد المطلب، أم بنيه: الطاهر، وحجل، [وقرّة][ (1) ] ، وعبد اللَّه، كان أبوها من أشراف قريش في الجاهلية، وأخوها هبيرة بن أبى وهب من فرسان قريش وشعرائهم، وهو زوج أم هانئ بنت أبى طالب، وفد يوم الفتح إلى نجران فمات بها كافرا، وترك أولادا من أم هانئ [ (2) ] .
وغزية بنت قيس بن طريف من بنى الحارث بن فهر، زوجة الحارث بن عبد المطلب أم بنيه: أبى سفيان، وربيعة، ونوفل، وعبد شمس، وعبد اللَّه، وأمية [ (3) ] .
وأم جميل بنت حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف- وهي حمالة الحطب- امرأة أبى لهب بن عبد المطلب، أم بنيه: عتبة، ومعتب، وعتيبة [ (4) ] .
[ (1) ] زيادة للسياق والبيان.
[ (2) ] قال الكلبي: وكان للزبير بن عبد المطلب: الطاهر، وحجل، وقرة، وعبد اللَّه، قتل يوم أجنادين [موضع بالشام من نواحي فلسطين، وأمهم عاتكة بنت أبى وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم. (جمهرة النسب) : 34- 35.
[ (3) ] لم أجد لها ترجمة.
[ (4) ] سبق الكلام عنها في فصل [أصهاره صلى الله عليه وسلم من قتل أم حبيبة] .