الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شُعْبَةُ عَنْ عَتَّابٍ، قال: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِي هَذِهِ عَلَى السَّمْعِ والطَّاعَةِ فِيمَا اسْتَطَعْتُ.
رَوَاهُ (1) عَنْ عَلِي بْن مُحَمَّد، عَنْ وكيع، عَنْ شُعْبَة، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.
3769 -
خ م كد س ق:
عتبان بن مالك بن عَمْرو بن العجلان بْن زَيْد بْن غنم بن سالم بن عوف بن عَمْرو بن عوف بن
الخزرج (2) .
وقِيلَ: عتبان بْن مَالِك بْن ثعلبة بْن العجلان بْن عَمْرو بْن العجلان بْن زَيْد بْن سالم بن عوف بن عَمْرو بْن عوف بْن الخزرج الأَنْصارِيّ السالمي صاحب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. شهد بدرا.
رَوَى عَن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (خ م كد س ق) .
رَوَى عَنه: أَنَس بْن مَالِك (م سي) ، والحصين بْن مُحَمَّد السالمي (خ م سي) ، ورياح بْن عُبَيدة الْبَاهِلِي مرسل، ومحمود بْن
(1) ابن ماجة (2868) .
(2)
طبقات ابن سعد: 3 / 550، وطبقات خليفة: 99، ومسند أحمد: 4 / 43، 342، و5 / 449، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 368، وتاريخه الصغير: 1 / 144، وثقات العجلي، الورقة 37، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 192، وثقات ابن حبان: 3 / 318، ومعجم الطبراني الكبير: 18 / 24، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 142، والاستيعاب: 3 / 1236، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 127، والجمع لابن القيسراني: 1 / 3949، وتذهيب التهذيب: 3 / 359، والكاشف: 2 / الترجمة 3710، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / 3649، وتذهيب التهذيب: 3 ظ الورقة 26، ونهاية السول، الورقة 234، وتهذيب التهذيب: 7 / 93، والاصابة: 2 / الترجمة 5396، والتقريب: 2 / 3، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5634. وجاء في حواشي النسخ تعقيب للمؤلف على صاحب "الكمال" نصه: سقط من الاصل من النسب الاول عرف الثاني، ومن الثاني الاول".
الرَّبِيع (خ م كد س ق) ، وأَبُو بَكْر بْن أَنَس بْن مَالِك.
قال أَبُو عُمَر بْن عَبد الْبَرِّ (1) : لَمْ يذكره ابْن إِسْحَاق فِي البدريين، وذكره غيره فيما قال ابْن هِشَام (2)، وكَانَ أعمى ذهب بصره عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. ويُقال: كَانَ ضرير البصر ثُمَّ عمي بَعْد. ومَاتَ فِي خلافة مُعَاوِيَة.
وَقَال غيره (3) : مَاتَ بالمدينة فِي وسط خلافة مُعَاوِيَة (4) .
روى له أَبُو دَاوُدَ في "حديث مالك"، والباقون سِوَى التِّرْمِذِيّ.
وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وسِتُّ الْعَرَبِ بِنْتُ يَحْيَى، قَالا: أخبرنا أَبُو اليُمْنِ الْكِنْدِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ، قال: أخبرنا أَبُو الحسين بْن النقور، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم ابن الْجَرَّاحِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، قال: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ، قال: حَدَّثَنَا سُلَيْمان بْنُ الْمُغِيرَةَ، قال: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٌ: فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَلَقَيْتُ عِتْبَانَ، فَقُلْتُ: حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكَ. قال: أصابني في بصري بعض الشئ فَبَعَثْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنِّي أُحِبُّ أن
(1) الاستيعاب: 3 / 1236.
(2)
نفسه.
(3)
منهم ابن سعد (طبقاته: 3 / 550)، وخليفة بن خياط. (طبقاته: 99) .
(4)
وَقَال ابن سعد بسنده: آخى رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم بين عتبان بن مالك، وعُمَر بن الخطاب (طبقاته: 3 / 550) . وَقَال أبو حاتم: كان أعمى يؤم قومه على عهد النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 192) . وَقَال ابن حبان: شهد
بدرا، جاءه النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إلى بيته فصلى فيه، بقي إلى أيام يزيد بن معاوية (ثقات: 3 / 318) .
تأتيني فتصلني فِي مَنْزِلِي فَأَتَّخِذَهُ مُصَلًّى، قال: فَأَتَانِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ومَنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ أَصْحَابِهِ فَدَخَلَ عَلِيَّ فَهُوَ يُصَلِّي فِي مَنْزِلِي وأَصْحَابُهُ يَتَحَدَّثُونَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ أسندوا عظم ذَلِكَ وكبره إِلَى مَالِك بْن دخشم فَقَالُوا: ودوا أَنَّهُ دعا عَلَيْهِ فهلك ودوا أَنَّهُ أصابه شر فقضى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الصّلاة وَقَال: لَيْسَ يشهد أن لا اله اللَّه وأني رَسُول اللَّهِ؟ قَالُوا: إنه يَقُول ذَلِكَ ومَا هُوَ فِي قلبه. قال: لا يشهد أن لا إله إلا اللَّه وأني رَسُول اللَّهِ، يَعْنِي أحدا - فيدخل النار أو تطعمه. وَقَال أَنَس: فأعجبني هَذَا الحَدِيث، فَقُلْتُ لابني: اكتبه، فكتبه.
رَوَاهُ مُسْلِم (1) عَنْ شَيْبَانَ، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ، وأخرجوه (2) من طرق كثيرة مختصرا ومطولا.
• • •
(1) مسلم: 1 / 45.
(2)
البخاري: 1 / 155، وابن ماجة 754، والنَّسَائي: 2 / 80، و3 / 64.