الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكره أَبُو الحسن بْن سميع فِي الطبقة السادسة.
وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي، عَن دحيم، مَا كَانَ بِهِ بأس إِن شاء الله.
وَقَال أبو حاتم (1) : مضطرب الحَدِيث، لَيْسَ بقوي.
وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (2) : لا بأس بِهِ.
وَقَال أَبُو علي أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْن أَحْمَد الأصبهاني الْمُقْرِئ: عراك بْن خَالِد من المشهورين عِنْدَ أَهل الشام بالقراءة والأخذ عَنْ يَحْيَى بْن الْحَارِث وعَن أَبِيهِ خَالِد، وعن غيره، بالضبط عَنْهُم.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"، وَقَال (3) : رُبَّمَا أغرب وخالف.
روى له أبو داود في "القَدَر"حَدِيثا واحدا عَنْ إِبْرَاهِيم بْن أَبي عبلة، عَنْ مُحَمَّد بْن عجلان، عَن أَبِيهِ، عَنْ زَيْد بْن ثابت: من كانت الدنيا نيته.
3893 -
ع:
عراك بن مالك الغفاري الكناني المدني
(4) .
(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 205.
(2)
سؤالات البرقاني: الترجمة 411.
(3)
8 / 525، وَقَال ابن حجر في "التقريب": لين.
(4)
طبقات ابن سعد: 5 / 253، وطبقات خليفة: 248، 257، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 395، وتاريخه الصغير: 1 / 248، وثقات العجلي، الورقة 37، والمعرفة والتاريخ: 1 / 399، 471، 561، 619، 622، 668، 739، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 420، 421، 713، 714، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 204، والمراسيل لابن أَبي حاتم: 162، وثقات ابن حبان: 5 / 281، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 143، ورجال البخاري للباجي: 148، والسابق واللاحق: 311، =
رَوَى عَن: طلحة بن عُبَيد الله بْن كريز الخزاعي، وعبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب (س) ، وعبد الملك بْن أَبي بكر بْن عَبْد الرحمن بْن الحارث بْن هشام (س) ، وعُبَيد بْن عَبد الله بْن عتبة (خ م س) ، وعروة بْن الزبير (خ م د س) ، ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ (س) ، وهُوَ أصغر منه، ونوفل بْن مُعَاوِيَة الديلي (س) ، وأبي بكر بْن عَبْد الرحمن بْن الحارث بْن هشام (س) ، وأبي سلمة بْن عَبْد الرحمن بْن عوف (خ د) ، وأبي هُرَيْرة (ع) ، وحفصة بِنْت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي بكر الصديق (م) ، وزَيْنَب بِنْت أَبِي سلمة (س) ، وعائشة أم المؤمنين (1)(م ق) .
رَوَى عَنه: بُكَيْر بْن الأشج (م) ، وأَبُو الغصن ثابت بْن قيس المدني، وجعفر بْن ربيعة المِصْرِي (خ م د س) ، والحكم بْن عتيبة الكوفي، وخالد بْن أَبي الصلت (ق) ، وابنه خثيم بْن عراك بْن مَالِك (خ م س) ، وزِيَاد بْن أَبي زياد مولى ابْن عياش (م) ، وسُلَيْمان بْن يسار (ع) ، وهُوَ من أقرانه، وعبد اللَّهِ بْن أَبي سَلَمَة الماجشون، وابنه
= والجمع لابن القيسراني: 1 / 405، وسير أعلام النبلاء: 5 / 63، والكاشف: 2 / الترجمة 3817، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5598، وتاريخ الاسلام: 4 / 153، والعبر: 1 / 122، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 36، ومعرفة التابعين، الورقة 35، وجامع التحصيل: الترجمة 511، ونهاية السول، الورقة 240، وشرح علل التِّرْمِذِيّ لابن رجب: 240، وتهذيب التهذيب: 7 / 172 - 174، والتقريب: 2 / 17، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4818، وشذرات الذهب: 1 / 122.
(1)
قال أحمد بْن مُحَمَّد بْن هانئ: سمعت أَبَا عَبد اللَّهِ (يعني أحمد بن حنبل) وذكر حديث خالد بن الصلت، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عائشة رضي الله عنها، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: حولوا مقعدي إلى القبلة. فقال: مرسل. فقلت له: عراك بن مالك قال: سمعت عائشة رضي الله عنها، فأنكره، وَقَال: عراك من أين سمع عائشة ماله ولعائشة! ؟ إنما يروي عن عروة، هذا خطأ (المراسيل لابن أَبي حاتم: 162 - 163) .
عَبد اللَّهِ بْن عراك بْن مَالِك، وعبد الْعَزِيزِ بْن عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز، وعقيل بْن خَالِد الأيلي، ومكخول الشامي (د س) ، ويَحْيَى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ (س) ، ويزيد بْن أَبي حبيب المِصْرِي (خ م د س) .
ووفد عَلَى عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز.
قال خليفة بْن خياط (1) : عراك بْن مَالِك من بَنِي حماس بْن مبشر بْن غفار بْن مليل بْن ضمرة بْن بكر بْن عَبْد مناة بْن علي بْن كنانة بْن خزيمة.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد الله العجلي (2) : تابعي ثقة من خيار التابعين.
وَقَال أَبُو زُرْعَة (3)، وأَبُو حاتم (4) : ثقة.
وَقَال أيوب بْن سويد الرملي (5) ، عَنْ عَبْد الْعَزِيزِ بْن عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز، مَا كَانَ أَبِي يعدل بعراك بْن مَالِك أحدا.
وَقَال رجاء بْن أَبي سلمة (6) : قال عُمَر بْن عبد العزيز: مَا أعلم أحدا من النَّاس أَكْثَر صلاة من عراك بْن مَالِك، وذَلِكَ أَنَّهُ يركع فِي كُل عشر ويسجد، وفِي رواية: كَانَ يقرأ فِي كُل ركعة عشر آيات.
وَقَال معن بْن عيسى (6)، عَن أَبِي الغصن ثابت بْن قَيْس: رأيت عراك بْن مالك يصوم الدهر.
(1) طبقاته: 248 - 257.
(2)
ثقاته: الورقة 37.
(3)
الجرح والتعديل: 7 / الترجمة الورقة 204.
(4)
نفسه.
(5)
المعرفة والتاريخ: 1 / 619.
وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 420.
(6)
المعرفة والتاريخ: 1 / 668.
(7)
طبقات ابن سعد: 5 / 253.
وَقَال مُحَمَّد بْن معن الغفاري (1) ، عَن أَبِيهِ، عَنْ أُمِّه، عَنْ عمها معن بْن نضلة: قَالَتْ: قال لي: واعجبا لبني مَالِك مَا التفت إِلَى حلقة من حلق الْمَسْجِد فِيهَا مشيخة إلا رأيته مَعَ ذوي الأسنان مِنْهُم.
قال مُحَمَّد بْن معن (2) : يَعْنِي: عراك بْن مَالِك.
وَقَال الزُّبَيْر بْن بكار، عَنْ مُحَمَّد بْن الضحاك، عَنِ المنذر بْن عَبد اللَّهِ: إِن عراك بْن مَالِك كَانَ من أشد أَصْحَاب عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز عَلَى بَنِي مَرْوَان فِي إنتزاع مَا حازوا من الفئ والمظالم من أيديهم، فلما ولي يَزِيد بْن عَبد المَلِك ولى عَبْد الْوَاحِدِ بْن عَبد اللَّهِ النصري (3) الْمَدِينَة فقرب عراكا، وَقَال: صاحب الرجل الصالح. وكَانَ لا يقطع أمرا دُونَه، وكَانَ يجلس مَعَهُ عَلَى سريره، فبينا هُوَ يوما مَعَهُ إذ أتاه كتاب يَزِيد أَن ابعث مَعَ عراك حرسيا حَتَّى ينزله دهلك وخذ من عراك حمولته. فَقَالَ لحرسي - وعراك مَعَهُ عَلَى السرير: خذ بيد عراك فابتغ من ماله راحلة ثُمَّ توجه إِلَى دهلك حَتَّى تقره بِهَا. ففعل ذَلِكَ الحرسي، وكَانَ عراك يغدو بأمه إِلَى الْمَسْجِد فيصلي فِيهِ الصلوات ثُمَّ ينصرف بِهَا، فَمَا تركه الحرسي يصل إِلَيْهَا، وكَانَ أَبُو بَكْر بْن حزم نفى الأَحوص إِلَى دهلك فِي إمرة سُلَيْمان بْن عَبد المَلِك، فلما ولي يَزِيد أرسل إِلَى الأَحوص فأقدمه إِلَيْهِ فمدحه الأَحوص فأكرمه. قال: فأهل دهلك يؤثرون الشعر عَنِ الأَحوص، والفقه عَنْ عراك.
وَقَال ضمام بْن إِسْمَاعِيل، عَنْ عقيل بْن خَالِد: كنت بالمدينة فِي الحرس فلما صليت العصر إِذَا برجل يتخطى النَّاس يسأل عَنْ عراك بْن
(1) المعرفة والتاريخ: 1 / 668.
(2)
نفسه.
(3)
بالنون والصاد المهملة (تبصير ابن حجر: 1 / 158) .
مَالِك حَتَّى دل عَلَيْهِ، فلما دنا منه لطمه حَتَّى وقع، وكَانَ شيخا كبيرا ثُمَّ جر برجله، ثُمَّ انطلق بِهِ حَتَّى حصل فِي مركب فِي البحر فِي دهلك فنفي إِلَيْهَا، وكَانَ عُمَر بْن عَبْدِ الْعَزِيزِ قد نفى الأَحوص - رجلا كَانَ شاعرا من الأنصار - إِلَى دهلك فأخرجه يَزِيد منها، فكان أَهل دهلك يقولون: جزى اللَّه يَزِيد عنا خيرا، كَانَ عُمَر قَدْ نفى إلينا رجلا علم (1) أولادنا الباطل وأن يَزِيد أخرج إلينا رجلا علمنا اللَّه عَلَى يديه الخير.
قال مُحَمَّد بْن سَعْد (2) ، والمفضل بْن غسان الغلابي، وغير واحد (3) : مات فِي خلافة يزيد بْن عبد الملك.
زاد محمد بن سعد: بالمدينة.
وَقَال غيره: كَانَ استخلاف يَزِيد بْن عَبد المَلِك فِي سنة إحدى ومئة بَعْد موت عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز، ومكث فِي الخلافة أربع سنين وشيئا (4) .
روى له الْجَمَاعَة.
3894 -
4: عرباض بن سارية السلمي (5) ، كنيته أبو نجيح، له
(1) سقطت من نسخة ابن المهندس.
(2)
طبقاته: 5 / 253.
(3)
منهم: خليفة بن خياط (طبقاته: 257) .
وابن حبان (ثقاته: 5 / 281) .
(4)
وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات"(5 / 281) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة فاضل.
(5)
طبقات ابن سعد: 4 / 276، و7 / 412، وتاريخ الدوري: 2 / 399، وطبقات خليفة: 52، 301، ومسند أحمد: 4 / 126، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 381، والمعرفة والتاريخ: 2 / 344 - 349، وكامع التِّرْمِذِيّ: 5 / 45، حديث 2676، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 606، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 208، ومعجم الطبراني: 18 / 245، والاستيعاب: 3 / 1238، وأنساب القرشيين: 177، والكامل في التاريخ: 4 / 392، وتهذيب النووي: 1 / 330، وأسد الغابة: 3 / 399، وسير أعلام النبلاء: 3 / 419، والكاشف: 2 / الورقة 37، ونهاية السول، الورقة 240، وتهذيب =
صحبة. وهُوَ من أَهل الصفة، وهو أحد البكائين الذين نزل فيهم (وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أتوك لتحملهم)(1) . نزل الشام وسكن حمص.
رَوَى عَن: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (4) ، وعَن أبي عُبَيدة بْن الجراح.
رَوَى عَنه: جبير بْن نفير الحضرمي (س ق) ، وحبيب بْن عُبَيد الرحبي، وحجر بْن حجر الكلاعي (د) ، وحكيم بْن عُمَير (د) ، وخالد بْن معدان، وسَعِيد بْن سويد الكلبي، وسَعِيد بْن هانئ الخولاني (س ق) ، وسويد بْن جبلة السلمي، وشريح بْن عُبَيد، وعبادة بْن أوفى النميري، وعبد اللَّهِ بْن أَبي بلال (د ت س) ، وعبد الأعلى بن هلال، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عائذ، وعبد الرحمن بْن عَمْرو السلمي (د ت ق) ، وعبد الرحمن بْن ميسرة الحضرمي، وعَمْرو بْن الأسود العنسي، وكثير بْن مرة الحضرمي، والمهاصر بْن حبيب، ويَحْيَى بْن أَبي المطاع (ق) ، وأَبُو أمامة الباهلي، وأبورهم السماعي (د س) ، وابنته أم حبيبة بِنْت العرباض بْن سارية (ت) .
قال أَبُو عُمَر مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِد اللغوي غلام ثعلب: العرباض: الطويل من النَّاس وغيرهم الجلد المخاصم من النَّاس، وهُوَ مدح، والسارية: الإسطوانة.
وَقَال أبو بكر البرقي: لَهُ بضعة عشر حَدِيثا.
وَقَال أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى البغدادي صاحب"تاريخ
= التهذيب: 7 / 174، والاصابة: 2 / الترجمة 5501، والتقريب: 2 / 17، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5642، وشذرات الذهب: 1 / 82.
(1)
التوبة: آية (92) .
الحمصيين": سألت عَنْ منزله فقيل لي: عِنْدَ قناة الحبشة، وذكر أَن لَهُمْ منزلا بمريمين، وولده بِهَا إِلَى اليوم، وهُوَ قديم الْمَوْت (1) .
وَقَال عَبْد الصمد بْن سَعِيد القاضي فيمن نزل حمص من الصَّحَابَة: العرباض بْن سارية السلمي ويكنى أبا نجيح ومنزله فِي الحولة، حَدَّثَنِي بِذَلِكَ عَلِي بْن الْحَسَن السلمي.
وَقَال مُحَمَّد بْن عوف: منزله بحمص عِنْدَ قناة الحبشة، قال مُحَمَّد بْن عوف: كُل واحد من عَمْرو بْن عبسة والعرباض بْن سارية يَقُول: أنا ربع الإِسْلام: لا يدرى أيهما أسلم قبل صاحبه.
وَقَال ضمضم بْن زرعة، عَنْ شريح بْن عُبَيد: كَانَ عتبة بْن عُبَيد يَقُول: عرباض خير مني، وعرباض يَقُول: عتبة خير مني، سبقني إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم بِسَنَةٍ.
قال خليفة بْن خياط (2) : وفِي فتنة ابن الزُّبَيْر مَاتَ العرباض بْن سارية السلمي وثابت بْن الضحاك الأشهلي.
وَقَال أَبُو مسهر، وأَبُو عُبَيد عُبَيد، وغير واحد: مات سنة خمس وسبعين.
روى له الأربعة.
3895 -
مد: عربي أَبُو صَالِح (3)، وقيل: عربي بْن صَالِح الحجام البَصْرِيّ.
(1) ضبب عليها المؤلف.
(2)
طبقاته: 301.
(3)
تذهيب التهذيب: 3 / الورقة 37، ونهاية السول، الورقة 240، وتهذيب التهذيب: 7 / 174 - 175، والتقريب: 2 / 18، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5643، وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
رَوَى عَن: أيوب السختياني (مد) قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: استعينوا عَلَى شدة الحر بالحجامة.
رَوَى عَنه: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن المبارك العيشي (مد)، وَقَال: كَانَ لا بأس به.
روى له أبو داود فِي "المراسيل"هذا الحديث الواحد.
3896 -
د س: العرس بن عميرة الكندي (1) ، أَخُو عدي بْن عميرة، ولهما صحبة.
رَوَى عَن: النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (د) ، وعن أخيه عدي بْن عميرة (س) .
رَوَى عَنه: زهدم بْن الْحَارِث الغفاري، وابن أخيه عدي بْن عدي بْن عميرة (د س) ، وأخوه عدي بْن عميرة إن كَانَ محفوظا.
روى له أَبُو دَاوُد، والنَّسَائي.
3897 -
س: عرعرة بن البرند بن النعمان بن علجة القرشي (2)
(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 387، وثقات العجلي، الورقة 37، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 213، والمراسيل لابن أَبي حاتم: 162، ومعجم الطبراني الكبير: 17 / 129، والاستيعاب: 3 / 1062، وأسد الغابة: 3 / 40، والكاشف: 2 / الترجمة 3819، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 38، ونهاية السول، الورقة 240، وتهذيب التهذيب: 7 / 175، والاصابة: 2 / الترجمة 5504، والتقريب: 2 / 18، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5644.
(2)
طبقات ابن سعد: 7 / 292، وتاريخ الدوري: 2 / 399، وسؤالات ابن أَبي شَيْبَة: الترجمة 10، وعلل أحمد: 1 / 351، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 414، وتاريخه الصغير: 2 / 269، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 260، وثقات ابن حبان: 8 / 526،
والكاشف: 2 / الترجمة 3820، وديوان الضعفاء: الترجمة 2802، والمغني: 2 / الترجمة 4089، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5600، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 37، =
السامي الناجي، أَبُو عَمْرو البَصْرِيّ ابْن أخت عباد بْن مَنْصُور، لقبه كزمان، وهُوَ والد مُحَمَّد بْن عرعرة وسُلَيْمان بْن عرعرة وإِسماعيل بْن عرعرة، وجد إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرعرة.
رَوَى عَن: إِسماعيل بْن مُسْلِم، وأشعث بْن عَبد المَلِك، وأبي المعارك تميم بْن حدير السلمي، والحجاج بْن زَيْد السامي والد إِبْرَاهِيم بْن الْحَجَّاج السامي، وروح بْن القاسم، وزِيَاد بْن أَبي زِيَاد الجصاص، وشعبة بْن الْحَجَّاج، وخاله عباد بْن مَنْصُور، وعبد اللَّه بْن عون، وعبد الْمَلِك الأزرق، وعزرة بْن ثابت، والمثنى أَبِي حاتم، ومحتسب أَبِي عائذ البَصْرِيّ، ومحمد بْن عَمْرو بْن علقمة (س) ، وملقام أَبِي ضرغام، وأبي الهزهاز نصر بن زياد بن عباد العجلي، وهِشَام بْن أَبي عَبد اللَّهِ الدستوائي، وهِشَام بْن عروة.
رَوَى عَنه: ابْن ابنه إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرعرة، وإسحاق بْن راهويه، والحارث التميمي والد الفضل بْن الْحَارِث، والحباب بْن مُحَمَّدٍ الجمحي والد أبي خليفة الفضل بْن الحباب، وحفص بْن عَمْرو الربالي، وحميد بْن الرَّبِيع اللخمي، وحميد بْن مسعدة السامي، وريحان بْن سَعِيد، وسلمة بْن حبان البَصْرِيّ، وابنه سُلَيْمان بن عرعرة بن البرند، وأبو بكر بْن عَبد الله بْن مُحَمَّد بْن أَبي شَيْبَة، وعبد الْمَلِك بْن بشير السامي، وعثمان بْن مُحَمَّد بْن أَبي شَيْبَة، وأَبُو ياسر عمار بْن هَارُون المستملي البَصْرِيّ، وعَمْرو بْن عَلِي (س) ، ومُحَمَّد بْن أَبي بَكْر المقدمي، وأَبُو
موسى مُحَمَّد بْن المثنى، ويَحْيَى بْن مَعِين.
= وتاريخ الاسلام: الورقة 242 (أيا صوفيا: 3006) ، ونهاية السول، الورقة 240، وتهذيب التهذيب: 7 / 175 - 176، والتقريب: 2 / 18، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5645.
قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (1)، عَن أَبِيهِ: كنا بالبصرة وعرعرة حي فلم نكتب عنه شيئا.
وَقَال عباس ابن السندي، عن علي بن المدني: ضعيف.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2) .
قال أَبُو بكر بْن أَبي عاصم: مات سنة اثنتين وتسعين ومئة (3) .
روى له النَّسَائي (4) حَدِيثا واحدا عَنْ مُحَمَّد بْنُ عَمْرو، عن صَفْوَانَ بْنِ أَبي يَزِيدَ، عن حُصَيْنِ بْنِ اللجلاج، عَن أَبِي هُرَيْرة: لا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ودخان جهنم في منخري مسلم"هَذَا، أَوْ نحوه.
3898 -
د ت س: عرفجة بن أسعد بن كرب (5)، وقيل: ابْن صفوان التميمي العطاردي، لهُ صُحبَةٌ، وهُوَ الَّذِي أصيب أنفه يوم الكلاب.
(1) علل أحمد: 1 / 351.
(2)
8 / 526.
(3)
وَقَال الدوري عن ابن مَعِين: ثقة (تاريخه: 399)، وذَكَره العقيلي في "الضعفاء" (تهذيب التهذيب: 7 / 176) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق يهم.
(4)
المجتبى: 6 / 14.
(5)
طبقات ابن سعد: 7 / 45، وطبقات خليفة: 44، 180، وعلل ابن المديني: 88، ومسند أحمد: 4 / 342، و5 / 43، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 294، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 85، ومعجم الطبراني الكبير: 17 / 136، والاستيعاب: 3 / 1062، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 196، وتهذيب النووي: 1 / 330، وأسد الغابة: 3 / 40، والكاشف: 2 / الترجمة 1821، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 5057، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 37، ونهاية السول، الورقة 241، وتهذيب التهذيب: 7 / 176، والاصابة: 2 / الترجمة 5506، والتقريب: 2 / 18، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4819.
رَوَى عَنه: ابنه طرفة بْن عرفجة (د) ، عَلَى خلاف فِيهِ، وابن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن طرفة بْن عرفجة (د ت س) ، والفرزدق الشاعر.
ورَوَى أَبُو الأشهب العطاردي (1) عن عبد الرحمن بن طرفة، عَنْ جده عرفجة، قال أَبُو الأشهب: وقَدْ رأى عَبْد الرَّحْمَنِ بْن طرفة جده عرفجة.
روى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي، وقد كتبنا حديثه فِي ترجمة عَبْد الرَّحْمَنِ بْن طرفة.
3899 -
م د س: عرفجة بن شريح (2)، ويُقال: ابْن ضريح، ويُقال: ابْن شَرِيك، ويُقال: ابْن شراحيل، الأشجعي (3) ، لَهُ صحبة.
رَوَى عَن: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (م د س) ، وسلمان أَبُو حازم الأشجعي، ووقدان أَبُو يعفور العبدي (م) ، وأَبُو عون الثقفي فيما قيل،
(1) طبقات ابن سعد: 7 / 45.
(2)
طبقات ابن سعد: 6 / 30، وطبقات خليفة: 47، 129، وعلل ابن المديني: 62،
67، ومسند أحمد: 4 / 261، 341، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 293، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 84، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 142 والاستيعاب: 3 / 1063، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 196، والجمع لابن القيسراني: 1 / 408، وأسد الغابة: 3 / 40، والكاشف: 2 / الترجمة 3822، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 4059، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 37، ونهاية السول، الورقة 241، وتهذيب التهذيب: 7 / 176 - 177، والاصابة: 2 / الترجمة 5507، والتقريب: 2 / 18، وخلاصة الخزرجي: 2 / 4820.
(3)
جاء في حواشي النسخ تعقيب للمصنف على صاحب "الكمال" نصه: كان فيه الأَسلميّ وهو خطأ.
وقيل عَن أَبِي عون الثقفي، عَن عرفجة السلمي، عَن أَبِي بَكْر الصديق.
روى له مُسْلِم وأَبُو داود، والنَّسَائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (1) : حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى ومُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، قال: حَدَّثَنِي زِيَاد بْن علاقة عَنْ عرفجة، قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: سَتَكُونُ هَنَّاتٌ وهَنَّاتٌ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ وهم جَمِيعٌ فَاضْرِبُوهُ بِالسَيْفِ كَائِنًا مَنْ كَانَ.
لفظ يَحْيَى.
وأخبرنا أَحْمَدُ بْنُ أَبي الْخَيْرِ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الجمال، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّد بْن سُلَيْمان الباغندي، قال: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبي شَيْبَة، قال: حَدَّثَنَا يونس بْن أَبي يَعْفُور عَن أَبِيهِ عَنْ عَرْفَجَةَ، قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: من خرج عَلَى أُمَّتِي وهم جَمِيعٌ عَلَى رَجُلٍ يُرِيدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَاكُمْ ويُفَرِّقُ جَمَاعَتَكُمْ فَاقْتُلُوهُ.
رَوَاهُ مُسْلِم (2) عن عُثْمَانَ بْنِ أَبي شَيْبَة، فوافقناه فيه بعلو.
(1) مسند أحمد: 2 / 261، 341، و5 / 23.
(2)
مسلم: 6 / 23.
ورواه أَيْضًا (1) من حَدِيث مُحَمَّد بْن جَعْفَر وغيره، عَنْ شُعْبَة، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا من غَيْر وجه عَنْ زِيَاد بْن علاقة.
ورواه أَبُو دَاوُد (2) ، والنَّسَائي (3) من حديث يحيى بْن سَعِيد عَنْ شُعْبَةَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عاليا.
ورواه النَّسَائي (4) من غَيْر وجه عَنْ زِيَاد بْن علاقة أَيْضًا. ورواه أَيْضًا (5) من حَدِيث زَيْد بن عَطَاء بن السَّائِب، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، عَنْ أُسَامَة بْن شَرِيك.
3900 -
س: عرفجة بن عَبد اللَّهِ الثقفي (6)، ويُقال: السلمي الكوفي.
رَوَى عَن: عَبد اللَّهِ بْن مَسْعُود، وعتبة بْن فرقد (س) ، وعلي بْن أَبي طالب، ورجل من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (س) ، وعائشة أم المؤمنين.
رَوَى عَنه: جَابِر بْن يَزِيد الجعفي، وعطاء بن أَبي رباح فيما قيل، وعطاء بْن السائب (س) ، وعُمَر بْن عَبد الله بْن يَعْلَى بن مرة الثقفي،
(1) مسلم.
(2)
أبو داود (4762) .
(3)
المجتبى: 7 / 93.
(4)
المجتبى: 7 / 92.
(5)
المجتبى: 7 / 93.
(6)
تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 295، وثقات العجلي: الورقة 37، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 86، وثقات ابن حبان: 5 / 273، والكاشف: 2 / الترجمة 3823، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 37، ومعرفة التابعين، الورقة 35، ونهاية السول، الورقة 241، وتهذيب التهذيب: 7 / 177، والتقريب: 2 / 18، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4821.
ومنصور بن المعتمر.
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" وَقَال (1) : وهُوَ الَّذِي روى عنه عَطَاء بْن أَبي رباح، وَقَال: عرفجة بْن عَبْد الْوَاحِد.
وَقَال عُمَر بْن عَبد الله بْن يَعْلَى بْن مرة الثقفي، عَنْ عرفجة بْن عَبد اللَّهِ الثقفي: كَانَ عَلِي بْن أَبي طَالِب يأمر النَّاس بقيام رمضان يجعل للرجال إماما والنساء إماما. قال عرفجة: فأمرني عَلِي فكنت إمام النِّسَاء (2) .
رَوَى لَهُ النَّسَائي حَدِيثًا واحِدًا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا بِهِ الْمَشَايِخُ الأَرْبَعَةُ بِالإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ آنِفًا عَنْ عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا عُبَيدة بْنُ حُمَّيْدٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قال: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ عَرْفَجَةَ، قال: كُنْتُ عِنْدَ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ وهُوَ يُحَدِّثُ عَنْ رَمَضَانَ، قال: فَدَخَلَ عَلَيْنَا رجل من أَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم، فلما رآه عُتْبَةُ هَابَهُ. قال: فَسَكَتَ، قال: فَحَدَّثَ عَنْ رَمَضَانَ.
قال: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي رَمَضَانِ: تُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ النَّارِ، وتُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وتُصَفَّدُ فِيهِ الشَّيَاطِينُ"قال: ويُنَادِي فِيهِ ملك: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَبْشِرْ، يَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ حَتَّى يَنْقَضِيَ رَمَضَانَ.
رَوَاهُ (3) من حَدِيث شُعْبَة وسُفْيَان بْن عُيَيْنَة، عَنْ عَطَاء بْن السائب.
(1) 5 / 273.
(2)
وَقَال العجلي: تابعي ثقة (ثقاته: الورقة 37) . وَقَال ابن القطان: مجهول (تهذيب التهذيب: 7 / 177) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
(3)
النَّسَائي: 4 / 129 - 130.