الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَوَاهُ (1) من حَدِيث الْوَلِيد بْن أَبي ثَوْرٍ، عَنْ عَبد المَلِك فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
3819 -
خت م د تم س ق:
عُثْمَان بْن أَبي سُلَيْمان بْن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل القرشي النوفلي الْمَكِّي
(2) .
قال ابْن حبان (3) : كَانَ قاضيا بمكة.
رَوَى عَن: حمزة بْن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر، وسَعِيد بْن جُبَيْر (خت) ، وابن عمه سَعِيد بن مُحَمَّدِ بن جبير بْن مطعم (د س) ، وشعيب بْن خَالِد الخثعمي، وصفوان بْن أمية بْن خلف - (د) ،، قال أَبُو دَاوُد (4) : لَمْ يسمع منه - وعامر بْن عَبد اللَّهِ بْن الزُّبَيْر (م س) ، وعبد اللَّه بْن أَبي مليكة، وعراك بْن مَالِك، وعروة بْن الزُّبَيْر، وعلقمة بْن نضلة الخزاعي (ق) ، وعلي بْن عَبد اللَّهِ الأزدي (د س) ، وعمه نَافِع بْن جُبَيْر بْن مطعم، وأبي سلمة بْن عَبْد الرحمن بْن عوف (م تم س) .
رَوَى عَنه: إِسماعيل بْن أمية، وربيعة بْن عُثْمَان التَّيْمِيّ، وسَعِيد بْن قماذين اليماني، وسفيان بْن عُيَيْنَة (م س) ، وعَبد الله بْن أَبي بَكْر بْن
(1) أفعال العباد (144) .
(2)
طبقات ابن سعد: 5 / 486، وطبقات خليفة: 283، وعلل أحمد: 1 / 5، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2233، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 831، وثقات ابن حبان: 7 / 192، وعلل الدارقطني: 5 / الورقة 74، وثقات ابن شاهين، الترجمة 743، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 122، والجمع لابن القيسراني: 1 / 352، والكاشف: 2 / الترجمة 3751، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 30، وتاريخ الاسلام: 5 / 107، وجامع التحصيل، الترجمة 506، ونهاية السول، الورقة 237، وتهذيب التهذيب: 7 / 120، والتقريب: 2 / 9، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4741.
(3)
الثقات: 7 / 192.
(4)
أبو داود (3779) .
حزم، وأبو الحويرث عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُعَاوِيَة الزرقي (د) ، وعبد الْمَلِك بْن جُرَيْج (خت م د تم س ق) ، وعُمَر بْن سَعِيد بْن أَبي حسين النوفلي (ق) ، ومُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن يسار (د) .
قال صَالِح بْن أَحْمَد بْن حنبل (1)، عَن أَبِيهِ: ثقة.
وكذلك قال إسحاق بْن مَنْصُور (2) عَنْ يحيى بْن مَعِين، وأَبُو حاتم (3) ، ومُحَمَّد بْن سَعْد (4) ، ويعقوب بْن شَيْبَة.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(5) .
استشهد به البخاري، وروى له التِّرْمِذِيّ فِي "الشمائل"، والباقون.
3820 -
د: عُثْمَان بن سهل بن رافع بن خديج الأَنْصارِيّ الحارثي المدني (6)، ويُقال: عيسى بْن سهل (س) .
رَوَى عَن: جده رافع بْن خديج (د س) .
رَوَى عَنه: أَبُو شجاع سَعِيد بْن يَزِيد الإسكندراني (د س) .
روى له أَبُو دَاوُدَ، والنَّسَائي حديثا واحدا سماه أَبُو دَاوُد فِي روايته عُثْمَان، وسماه النَّسَائي عيسى. وذكره البخاري (7) وأبو حاتم (8) فيمن
(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 831.
(2)
الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 831.
(3)
نفسه.
(4)
طبقاته: 5 / 486.
(5)
7 / 192. وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: ثقة (العلل: 5 / الورقة 74) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال العجلي: مكي ثقة (7 / 120) . وَقَال في "التقريب": ثقة.
(6)
سيأتي التنبيه عليه فِي موضعه عَلَى الصواب إن شاء الله.
(7)
التاريخ الكبير: 6 / الترجمة 2734.
(8)
الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1536.
اسمه عيسى ولَمْ يحكيا فِيهِ خلافا، وهُوَ الصواب إِن شاء اللَّه.
وكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِي (1) عَنْ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس المؤدب، عَنْ سَعِيد بْن يَعْقُوبَ شيخ أَبِي دَاوُد، وقَدْ وقع لنا بعلو عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسماعيل الْقُرَشِيُّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ ومُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ فِي جَمَاعَةٍ قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ (2)، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ، قال: حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ يَعْقُوبَ الطَّالَقَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن الْمُبَارَكِ، عَنْ سَعِيد بْنِ يَزِيدَ أبي شجاع، قال: حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ سَهْلِ بْنِ رَافِعِ بْنِ خُدَيْجٍ، قال: إِنِّي لَيَتِيمٌ فِي حِجْرِ جَدِّي رَافِعِ بْنِ خُدَيْجٍ فَحَجَجْتُ مَعَهُ، فَجَاءَ أَخِي عِمْران بْنُ سَهْلِ بْنِ رَافِعِ بْنِ خُدَيْجٍ فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَة إِنَّا قَدْ أَكْرَيْنَا أَرْضَنَا فُلانَةٌ بِمَئَتَيْ دِرْهَمٍ. قال: يَا بُنَي دَعْ عَنْكَ ذَلِكَ، فَإِنَّ اللَّهَ سَيَجْعَلُ لَكُمْ زَرْعًا مِنْ (3) غَيْرِهِ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ كِرَاءِ الأَرْضِ.
رَوَاهُ النَّسَائي (4) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ بْن نعيم، عَنْ حبان بْن موسى، عَنِ ابْن المبارك، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
3821 -
بخ د ت ق: عُثْمَان بن أَبي سودة المقدسي (5) ، أخو
(1) المعجم الكبير: 4 / 278 (4418) .
(2)
نفسه.
(3)
سقطت من المطبوع من الطبراني.
(4)
المجتبى: 7 / 49.
(5)
تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2241، والمعرفة ليعقوب: 2 / 374، 375، 472، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 336، 338، 339، 602، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة =
زِيَاد بْن أَبي سودة، كَانَ أبوه مولى لعبد اللَّه بْن عَمْرو بْن العاص، وأمه مولاة لعبادة بْن الصامت.
رَوَى عَن: خليد بْن سَعْد، وعبد اللَّه بْن محيريز، وأَبي الدَّرْدَاء (د) ، وأبي شُعَيْب الحضرمي صاحب أَبِي أيوب الأَنْصارِيّ، وأبي هُرَيْرة (بخ ت ق) ، وميمونة مولاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم (ق) ، وأم الدرداء.
رَوَى عَنه: ثور بْن يَزِيد الحمصي، ورجاء بْن أَبي سلمة، وأخوه زِيَاد بْن أَبي سودة (ق) ، وزيد بْن واقد، وشبيب بْن شَيْبَة الشامي (د) ، وأَبُو شَيْبَة شُعَيْب بْن رزيق القرشي، وعبد الرحمن بْن عَمْرو الأَوزاعِيّ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن يزيد بْن جَابِر، وأَبُو سنان عيسى بْن سنان القسملي (بخ ت ق) .
قال أَبُو الْحَسَنِ بْن سميع فِي الطبقة الرابعة: عُثْمَان بْن أَبي سودة مولى عَمْرو بْن العاص فلسطيني، وزِيَاد بْن أَبي سودة أخوه فلسطيني، وسودة جدتهم مولاة عُبَادَة.
وَقَال يَحْيَى بْن حمزة، عَنِ الأَوزاعِيّ: عُثْمَان بْن أَبي سودة قَدْ أدرك عُبَادَة وكَانَ مولاه.
وَقَال أَبُو مسهر (1) : عُثْمَان بْن أَبي سودة أسن من زِيَاد بْن أَبي
= 841، وثقات ابن حبان: 5 / 154، والكاشف: 2 / الترجمة 3752، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 3، ومعرفة التابعين، الورقة 30، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5517، وتاريخ الاسلام: 4 / 276، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 237، وتهذيب التهذيب: 7 / 120 - 121، والتقريب: 2 / 9، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4743.
(1)
تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 339.
سودة، وقَدْ أدرك عُثْمَان عُبَادَة بْن الصامت.
وَقَال مَحْمُود بْن خالد (1)، عَنْ مروان بْن مُحَمَّد: عُثْمَان بْن أَبي سودة وزِيَاد بْن أَبي سودة من أَهل بَيْت المقدس ثقتان ثبتان.
وَقَال ضمرة بْن ربيعة (2)، عن رجاء بْن أَبي سلمة: قُلْت لعثمان بْن أَبي سودة: أتراك غازيا العام؟ قال: مَا أحب أَن لا أغزو العام وأن لي مئة ألف دينار.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(3) .
روى له البخاري في "الأدب"، وأبو داود، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجه.
أخبرنا أَبُو الحسن بْن البخاري وغير واحد بِدِمَشْقَ، وعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ خَطِيبِ المزة بمصر، قَالُوا: أخبرنا أَبُو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أخبرنا أَبُو طالب بْنُ غَيْلانَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الشافعي، قال: حَدَّثَنَا حماد بْن سلمة، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا عَادَ الرَّجُلُ أَخَاهَ أَوْ زَارَهُ قال اللَّهُ تَعَالَى: طِبْتَ وطَابَ مَمْشَاكَ وتَبَوَّأْتَ مِنِ الْجَنَّةِ مَنْزِلا.
رَوَاهُ أَحْمَد بْن حَنْبَل عَنْ عَفَّان، فوافقناه فيه بعلو.
(1) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 338.
(2)
المعرفة ليعقوب: 2 / 374.
(3)
5 / 154. وَقَال يعقوب بْن سفيان: ثقة (المعرفة والتاريخ: 2 / 472) . وَقَال الذهبي في "الميزان": في النفس شيء من الاحتجاج به (3 / الترجمة 5517) وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال ابن القطان: لا يعرف حاله (7 / 121) . وَقَال في "التقريب": ثقة.
ورواه الْبُخَارِي (1) عَنْ عبدان، عَنِ ابْن المبارك، عَنْ حماد بْن سلمة، فوقع لنا عاليا جدا.
ورواه التِّرْمِذِيّ (2) عَنْ مُحَمَّد بْن بشار وغيره، عَنْ يُوسُف بْن يَعْقُوبَ السدوسي، عَن أَبِي سنان، فوقع لنا عاليا، وليس لهما عنده غيره، وَقَال التِّرْمِذِيّ: غريب، ورَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عن مُحَمَّدِ بْن بشار.
3822 -
سي: عُثْمَان بن شماس مولى عَبَّاس (3)، ويُقال: عُثْمَان بْن جحاش ابْن أَخِي سَمُرَة بْن جندب.
روى عن: أَبِيهِ شماس، وعَن أَبِي هُرَيْرة (سي) فِي الصلاة عَلَى الجنازة.
رَوَى عَنه: بكار بْن سقير، والجلاس (سي) ويُقال: أَبُو الجلاس، وابنه موسى بْن عُثْمَان.
قال عَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري (4) : سمعت يحيى بْن مَعِين وأحمد بْن حنبل يقولان: حَدِيث الجلاس عَنْ عُثْمَان بْن شماس، هكذا قال شُعْبَة، وعبد الوارث يقول: ابن جحاش، والقول قَوْل عَبْد الوارث (5) .
(1) الادب المفرد (345) .
(2)
التِّرْمِذِيّ (2008) .
(3)
تاريخ الدوري: 2 / 392، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2243، والمعرفة ليعقوب: 3 / 124، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 842، وثقات ابن حبان: 5 / 157، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 30، ومعرفة التابعين، الورقة 30، ونهاية السول، الورقة 237، وتهذيب التهذيب: 7 / 121، والتقريب: 2 / 9، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4744.
(4)
تاريخه: 2 / 392.
(5)
وقد فرق البخاري بين عثمان بن شماس مولى ابن عباس، وَقَال: سمع أبا هُرَيْرة، وَقَال =
روى له النَّسَائي في "اليوم والليلة"وفِي إسناد حَدِيثه اخْتِلاف قد ذكرناه في ترجمة الجلاس.
3823 -
د: عُثْمَان بن صَالِح بن سَعِيد بن يَحْيَى الخياط الخلقاني (1) ، أَبُو الْقَاسِمِ البغدادي، يقال: أصله مروزي، مولى لبني كنانة.
رَوَى عَن: أصرم بْن حوشب، وسَعِيد بْن عامر الضبعي، وعبد الله بْن بَكْر السهمي، وعثمان بْن عُمَر بْن فارس، وعلي بْن عَاصِم الواسطي، وعَمْرو بْن جَرِير البجلي الكوفي أحد الضعفاء، ومُحَمَّد بْن بكر البرساني، ومحمد بْن عُمَر الواقدي، ونصر بْن حماد البجلي، ووهب بْن جَرِير بْن حازم، ويحيى بن إسحاق السليحيني، ويَحْيَى بْن السكن، ويزيد بْن هارون الطيالسي، وأبي عامر العقدي (د) .
رَوَى عَنه: أَبُو داود، وأَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَزِيد الزعفراني، والحسين بْن يَحْيَى بْن عياش القطان، وأَبُو بَكْر عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبي الدنيا، وأَبُو عُبَيد القاسم بن إِسماعيل المحاملي، وأبو
= أيضا سمع أباه (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2243) وبين عُثْمَان بْن جحاش ابْن أَخِي سَمُرَة بن جندب، وَقَال: عن سَمُرَة بن جندب، سمع منه عقبة بن يسار (تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2206) . وكذلك فعل عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (الجرح والتعديل: 6 / الترجمتان 792، 842) . وتبعهما في ذلك ابن حبان عندما ذكرهما في "الثقات"(5 / 155، 157) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
(1)
سؤالات ابن الجنيد لابن مَعِين، الورقة 35، وثقات ابن حبان: 8 / 454، وتاريخ الخطيب: 11 / 289، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة 86، والمعجم المشتمل، الترجمة 602، والكاشف: 2 / الترجمة 3754، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 30، وتاريخ الاسلام، الورقة 252 (أحمد الثالث 2917 / 7) ونهاية السول، الورقة 237، وتهذيب التهذيب: 7 / 121 - 122، والتقريب: 2 / 10، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4746.
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن المؤمل الناقد، ومُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثقفي السراج، ومُحَمَّد بْن مخلد العطار، ومحمد بْن المُسَيَّب الأرغياني، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وَقَال: كَانَ من الثقات.
وَقَال مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثقفي، وأَبُو بَكْر الخطيب (1) : كَانَ ثقة.
وَقَال ابْن حبان فِي كتاب "الثقات"(2) : عُثْمَان بْن صَالِح المروزي مولى بَنِي كنانة، حدث ببغداد، حسن الاستقامة فِي الحديث.
وَقَال في موضع آخر (3) عَنه: عُثْمَان بْن صَالِح البغدادي عَن أَبِي عَاصِم حَدَّثَنَا عَنْهُ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثقفي، وزعم أَنَّهُ كَانَ ثقة.
هكذا فرق بينهما، والصحيح أنهما واحد إِن شاء اللَّه.
قال أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بكر (4) : مات سنة ست وخمسين ومئتين (5) .
3824 -
خ س ق: عُثْمَان بن صَالِح بن صفوان السهمي (6) ، أَبُو
(1) تاريخه: 11 / 189.
(2)
8 / 454.
(3)
8 / 455.
(4)
تاريخ الخطيب: 11 / 289.
(5)
وَقَال ابن الجنيد عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة (سؤالاته، الورقة 35) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.
(6)
تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2248، وتاريخه الصغير: 2 / 343، وأبو زُرْعَة الرازي 417 - 418، 550، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 846، وثقات ابن حبان: 8 / 453، والجمع لابن القيسراني: 1 / 350، والمعجم المشتمل، الترجمة 603، والكاشف: 2 / الترجمة 3755، والمغني: 2 / الترجمة 4028، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 30، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 23، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5519، وتاريخ الاسلام، الورقة 137 (أيا صوفيا: 3007) ، ونهاية السول، الورقة =
يَحْيَى المِصْرِي، والد يَحْيَى بْن عُثْمَان بْن صَالِح مولى قَيْس بْن أَبي العاص بْن قَيْس بْن عدي بْن سهم قَاضِي مصر لعُمَر بْن الْخَطَّاب، ويُقال: إنه أول قاضي تولى قضاء مصر فِي الإِسْلام.
روى عن: أبي إسحاق إِبْرَاهِيم بْن إسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق بْن عَبْد الرَّحْمَنِ القارئ الْقَاضِي القاص المِصْرِي حليف بَنِي زهرة، وبكر بْن مضر (خ س) ، وخالد بْن نجيح المِصْرِي أحد الضعفاء، وضمرة بْن ربيعة، وعبد الله بْن لَهِيعَة (ق) ، وعبد الله بْن وهب (خ) ، وأبي سَعِيد عُثْمَان بْن عتيق الغافقي، ولَهِيعَة بْن عيسى بْن لَهِيعَة ابْن أَخِي عَبد اللَّهِ بْن لَهِيعَة، والليث بْن سعد، ومالك بن أنس، ومسلم بن خَالِد الزنجي.
رَوَى عَنه: الْبُخَارِي، وإبراهيم بن هانئ النيسابوري، وأححمد بْن نباتة بْن عُمَر الصدفي، وإِسماعيل بْن عَبد اللَّهِ الأصبهاني سمويه، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن الفضيل الرسعني، وحميد بْن زنجويه النَّسَائي، وسَعِيد بْن أسد بْن موسى، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبد الله بن عبد الحكم، وعلي بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن المغيرة المخزومي، وعلي بْن عُثْمَان النفيلي، وعَمْرو بْن مَنْصُور النَّسَائي (س) ، وأبو عُبَيد القاسم بْن سلام، ومالك بْن عَبد اللَّهِ بْن سيف التجيبي، وأبو حاتم مُحَمَّد بْن إدريس الرازي، ومحمد بْن أَبي الحسين السمناني، ومحمد بْن سهل بْن عسكر التميمي البخاري، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبد المَلِك بْن زنجويه البغدادي، ومحمد بْن مسكين اليمامي، ومُحَمَّد بْن مسلم بْن وارة الرازي، ومحمد بْن يَحْيَى الذهلي، والوليد بْن محمد المِصْرِي النحوي ولاد،
= 237، وتهذيب التهذيب: 7 / 122 - 123، والتقريب: 2 / 10، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4747.
ووهب بْن حفص الحراني، وابنه يحيى بْن عثمان بْن صالح السهمي (ق) ، ويَحْيَى بْن مَعِين، ويعقوب بْن سُفْيَان، ويونس بْن عَبد الرحيم العسقلاني.
قال عبد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (1) : سمعت أَبِي يَقُول: كَانَ عُثْمَان بْن صَالِح شيخا صالحا، سليم الناحية. قيل لَهُ: كَانَ يلقن؟ قال: لا، قال: ضاع لي كتاب عن ابْن لَهِيعَة، عَن أبي قبيل ثُمَّ دللت عَلَى صاحب ناطف فاشتريت منه بكذا فلسا - أَوْ قال: كَذَا حبة - فقيل لَهُ: مَا حاله؟ قال: شيخ.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2)، وَقَال: كَانَ راويا لابن وهب.
قال أَبُو سَعِيد بْن يونس: مات في المحرم سنة تسع عشرة ومئتين (3) .
وروى لَهُ النَّسَائي، وابن ماجه.
(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 846.
(2)
8 / 453.
(3)
وكذا أرخ وفاته ابن عساكر (المعجم المشتمل، الترجمة 603) . وَقَال البرذعي: قلتُ لأبي زرعة: رأيت بمصر نحوا من مئة حديث، عن عثمان بن صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَة، عَنْ عَمْرو بْنِ دينار، وعطاء، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم منها: لا تكرم أخاك بما يشق عليه"؟ فقال: لم يكن عندي عثمان ممن يكذب، ولكنه كان يكتب الحديث، مع خالد بن نجيح، وكان خالد إِذَا سمعوا من الشيخ أملى عليهم ما لم يسمعوا قبلوا به (أبو زُرْعَة الرازي 417 - 418) . وَقَال أيضا: قلتُ لأبي زرعة: عثمان بن صالح كيف هو؟ فقال: أبو الأسود أحب الي منه (أبو زُرْعَة الرازي: 550) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال ابن رشدين: رأيته عند أحمد بن صالح متروكا (7 / 123) . وَقَال في "التقريب": صدوق.
3825 -
ت: عُثْمَان بن الضحاك بن عُثْمَان (1) ، حجازي، قيل: إنه الحزامي، وقيل: لَيْسَ بالحزامي.
يروي عن: أَبِي حازم سَلَمَة بْن دِينَار المديني، وأبيه الضحاك بْن عُثْمَان، وعثمان بن مُحَمَّد الأخنسي، ومُحَمَّد بن يوسف بن عَبد اللَّهِ بْن سلام (ت) .
رَوَى عَنه: أبو ضمرة أنس بْن عياض الليثي، وزِيَاد بْن يُونُس، وعبد اللَّه بْن نَافِع الصائغ، وأَبُو مودود عبد العزيز بْن أَبي سُلَيْمان المدني (ت) ، ومُحَمَّد بْن صدقة الفدكي.
قال الْبُخَارِي (2) : قال عُثْمَان بْن الضحاك: كنت بالشام فَقَالَ لي رجل: أريك قبر مُعَاوِيَة وعبد الْمَلِك؟ قال: وَقَال قتيبة: حَدَّثَنَا أَبُو مودود المدني، قال: حَدَّثَنِي عُثْمَان بْن الضحاك عَنْ مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن عَبد اللَّهِ بْن سلام.
وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري: سألت أَبَا داود عن الضحاك بن عثمان الحزامي، فقال،: ثقة، وابنه عثمان بْن الضحاك ضعيف.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(3) .
(1) طبقات ابن سعد: 5 / 422، و9 / الورقة 268، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2251، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 850، وثقات ابن حبان: 7 / 192، وأنساب السمعاني: 4 / 130، والكاشف: 2 / الترجمة 3756، وديوان الضعفاء الترجمة 2765، والمغني: 2 / الترجمة 4029، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 30، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5521، ونهاية السول، الورقة 237، وتهذيب التهذيب: 7 / 123 - 124، والتقريب: 2 / 10، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4748.
(2)
تاريخه الكبير: 6 / الترجمة 2251.
(3)
7 / 192. وقد فرق البخاري بين عثمان بن الضحاك روى عن مُحَمَّد بْن عَبد الله بن سلام =
روى له التِّرْمِذِيّ حَدِيثًا واحِدًا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ وغَيْرُ واحِدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ التِّرْمِذِيّ، قال: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ عُثْمَانِ بْن الضحاك، عَنْ مُحَمَّد بْن يوسف بْن عَبد اللَّهِ بْن سَلامٍ، عَن أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قال: يُدْفَنُ عِيسَى عليه السلام مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وصَاحِبَيْهِ فَيَكُونُ قَبْرَهُ رَابِعًا.
رَوَاهُ (1) عَنْ زَيْد بْن أخزم الطائي، عَنْ سلم بْن قتيبة، عَن أَبِي مودود عَنْهُ، نحوه، وَقَال: حسن غريب.
وَقَال أَيْضًا: هكذا قال: عُثْمَان بْن الضحاك، والمعروف: الضحاك بْن عُثْمَان.
3826 -
م د: عُثْمَان بن طَلْحَة بن أَبي طلحة (2) ، واسمه
= وعنه أبو مودود (التاريخ الكبير: 6 / الترجمة 2251)، وبين عثمان بن الضحاك بن عثمان الحزامي (التاريخ الكبير: 6 / الترجمة 2552) ، وكذلك فرق بينهما ايضا ابن أَبي حاتم.
(1)
التِّرْمِذِيّ (3617) .
(2)
طبقات ابن سعد: 5 / 448، وتاريخ خليفة: 205، وطبقاته: 14، 277، ومسند أحمد: 3 / 410، و5 / 380، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2194، والمعرفة ليعقوب: 1 / 272، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 851، وثقات ابن حبان: 3 / 260، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 122، والاستيعاب: 3 / 1034، والجمع لابن القيسراني: 1 / 352، وتلقيح ابن الجوزي: 136، وأنساب القرشيين، وأسد
الغابة: 3 / 372، والكامل في التاريخ: 2 / 230، و3 / 424، وتهذيب النووي: 1 / 320، والكاشف: 2 / الترجمة 3757، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3994، وتذهيب التهذيب: 3 / الترجمة 30، ونهاية السول، الورقة 237، وتهذيب التهذيب: 7 / 124، والتقريب: 2 / 10، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4749.
عَبد الله بن عبد العزى بْن عثمان بْن عبد الدار بن قصي بن كلاب القرشي العبدري حاجب الْكَعْبَة، لهُ صُحبَةٌ وهُوَ ابْن عم شَيْبَة بْن عُثْمَان الحجبي، وأمه سلافة الصغرى بِنْت سَعْد بْن الشهيد الأَنْصارِيّة. ويُقال: أرنب بِنْت مزينة.
أسلم فِي الهدنة، وهاجر مَعَ خَالِد بْن الْوَلِيد، وعَمْرو بْن العاص، ثُمَّ سكن مَكَّة إِلَى أَن مَاتَ بِهَا، وقيل: إنه قتل بأجنادين من أرض الشام.
رَوَى عَن: النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (م د) .
رَوَى عَنه: ابْن عمه شَيْبَة بْن عُثْمَان الحجبي، وعبد اللَّه بْن عُمَر بْن الخطاب، وعروة بْن الزبير، وامرأة من بَنِي سليم (د) لَهَا صحبة، وحَدِيث عَبد اللَّهِ بْن عُمَر (م) عَنْهُ أَوْ عَنْ بلال بالشك.
قال مُصْعَب بْن عَبد اللَّهِ الزبيري: دفع إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مفتاح الْكَعْبَة، وإلى شَيْبَة بْن عُثْمَان، وَقَال: خذوها يا بني أبي طلحة خالدة تالدة لا يأخذها منكم إلا ظالم. فبنوا أبي طلحة هم الذين يلون سدانة الْبَيْت دُونَ بَنِي عَبْد الدار.
وَقَال أَبُو بَكْر بْن البرقي: ويُقال: إِن إسلام عُثْمَان بْن طَلْحَة، وعَمْرو بْن العاص، وخالد بْن الْوَلِيد كَانَ عِنْدَ النجاشي، فقدموا الْمَدِينَة فِي صفر سنة ثمان من الهجرة، ومَاتَ، يَعْنِي: عُثْمَان بْن طَلْحَة - بمكة سنة ثنتين وأربعين حين قام معاوية (1) .
(1) وكذلك قال خليفة بْن خياط في تاريخ وفاته (طبقاته 14) . وَقَال مُحَمَّد بْن سعد: قال محمد بن عُمَر: رجع عثمان إلى مكة فنزلها حتى مات بها في أول خلافة معاوية بن أَبي سفيان (طبقاته: 5 / 448) . وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ: شهد فتح مكة فَدَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مفاتيح الكعبة إليه والى شَيْبَة بن عثمان، ومات بمكة في أول خلافة معاوية سنة اثنتين وأربعين، وقيل إنه قتل يوم أجنادين (الاستيعاب: 3 / 1034) .
له حديثان، روى له مسلم حَدِيثا من رِوَايَة عَبد اللَّهِ بْن عُمَر عَنْهُ، أَوْ عَنْ بلال بالشك، وأَبُو دَاوُد آخر.
3827 -
بخ د ق: عُثْمَان بن أَبي العاتكة (1) ، واسمه سُلَيْمان الأزدي، أَبُو حفص الدمشقي القاص.
رَوَى عَن: خَالِد بْن اللجلاج، وسُلَيْمان بْن حبيب المحاربي (بخ ق) ، وعلي بْن يَزِيد الألهاني (ق) ، وعَمْرو بْن مهاجر الأَنْصارِيّ، وعمير بْن هانئ العنسي (د) .
رَوَى عَنه: أيوب بْن تميم، والحسن بْن يحيى الخشني، وصدقة بْن خَالِد (بخ د ق) ، ومُحَمَّد بْن شُعَيْب بْن شابور (ق) ، ومحمد بن يزيد الواسطي، واليد بْن مزيد، والوليد بْن مُسْلِم (د ق) .
ذكره أَبُو الْحَسَنِ بْن سميع فِي الطبقة الخامسة.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (2)، عَن يحيى بن مَعِين: ليس بالقوي.
(1) تاريخ الدوري: 2 / 393، وتاريخ الدارمي: 2 / 627، 628، وابن الجنيد، الورقة 35، وابن محرز، الورقة 6، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 279، والكنى لمسلم، الورقة 22، والمعرفة ليعقوب: 1 / 131، 132، وسؤالات الآجري لابي داود:
5 / الورقة 16، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 261، 262، 702، وضعفاء النَّسَائي، الترجمة 416، والكنى للدولابي: 1 / 153، وضعفاء العقيلي، الورقة 148، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 896، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 251، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 107، والكاشف: 2 / الترجمة 3758، وديوان الضعفاء، الترجمة 2766، والمغني: 2 / الترجمة 4031، والعبر: 1 / 224، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 30، وتاريخ الاسلام: 6 / 248، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5522، ورجال ابن ماجة، الورقة 7، ونهاية السول، الورقة 237، وتهذيب التهذيب: 7 / 124 - 126، والتقريب: 2 / 10، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4750، وشذرات الذهب: 1 / 239.
(2)
تاريخه: 2 / 393.
وَقَال فِي موضع آخر (1) : لَيْسَ بشيءٍ.
وكَذَلِكَ قال الغلابي عَنْ يَحْيَى وزاد: أحاديثه أصح من أحاديث عُبَيد اللَّه بْن زحر.
وَقَال إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ بْن الجنيد (2)، عَنْ يحيى: عفير بْن معدان، وأَبُو مهدي سَعِيد بْن سنان، وأَبُو حفص القاص عُثْمَان بْن أَبي العاتكة هَؤُلاءِ ليسوا بشيءٍ.
وَقَال إِبْرَاهِيم بْن يَعْقُوبَ الجوزجاني (3) : رأيت يَحْيَى بْن مَعِين لا يحمد حَدِيثه.
وَقَال عثمان (4) بْن سَعِيد الدارمي، عَن يحيى: ليس بشيءٍ (5) .
وَقَال عُثْمَان (6) بْن سَعِيد أَيْضًا: سمعت دحيما ينسبه إِلَى الصدق ويثني عليه، ويقول: كَانَ معلم أَهل دمشق. قال (7) : ويُقال بالشام للمقرئ معلم.
وَقَال ميمون بْن الأصبغ: سألت أبا مسهر عَنْهُ، فَقَالَ: كَانَ قاصا، فَإِن كَانَ وهم فَهُوَ منه.
وَقَال أَبُو جَعْفَر العقيلي: بلغني عَنْ إِسْحَاق بن سيار النصيبي،
(1) نفسه.
(2)
سؤالاته، الورقة 35.
(3)
أحوال الرجال، الترجمة 279.
(4)
تاريخه، الترجمة 627.
(5)
وكذلك قال ابن محرز عنه أيضا (سؤالاته، الورقة 6) .
(6)
تاريخه، الترجمة 627.
(7)
الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 251.
قال: سمعت أبا مسهر يَقُول: عُثْمَان بْن أَبي العاتكة ضعيف الحَدِيث. قال إِسْحَاق: هُوَ كَمَا قال.
وَقَال أَبُو حاتم (1) : سمعت دحيما يَقُول: عُثْمَان بْن أَبي العاتكة لا بأس بِهِ. قال: كَانَ قاص الجند يَعْنِي: ببلده. ولَمْ ينكر حَدِيثه، عَنْ غَيْر عَلِي بْن يَزِيد والأمر من عَلِي بْن يَزِيد، فقيل لَهُ: إِن يَحْيَى بْن مَعِين يَقُول: الأمر من القاسم أبي عَبْد الرَّحْمَنِ؟ فَقَالَ: لا.
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ (2) بْن أَبي حَاتِم: سَأَلتُ أَبِي عنه، فقَالَ: لا بأس بِهِ، بليته من كثرة روايته عَنْ عَلِي بْن يَزِيد، فأما مَا روى عن غَيْر عَلِي بْن يَزِيد فَهُوَ مقارب، يكتب حَدِيثه.
وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي: شيخان معناهما واحد: عُثْمَان بْن أَبي العاتكة، ومعان بْن رفاعة، وأخبرني دحيم أَن معانا أرفعهما.
وَقَال يعقوب بْن سفيان: ضعيف الحديث.
وَقَال أَبُو عُبَيد الأجري (3)، عَن أَبِي دَاوُد: صَالِح.
وَقَال النَّسَائي (4) : ضعيف.
وَقَال في موضع آخر: ليس بالقوي.
وَقَال أبو أحمد بْن عدي (5) : عامة ما يرويه بهذا الإسناد عن
(1) الجرح والتعديل: 896.
(2)
نفسه.
(3)
سؤالاته، الورقة 16.
(4)
الضعفاء والمتروكين، الترجمة 416.
(5)
الكامل: 2 / الورقة 251.
عَلِي بْن يَزِيد، عَنِ القاسم، عَن أَبِي أمامة، ومع ضعفه يكتب حديثه (1) .
وَقَال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم.
وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي (2) : حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن العلاء شيخ من أَهل الْمَسْجِد قَدْ أدرك الأَوزاعِيّ وسَعِيد بْن عَبْد الْعَزِيز قديم. ثُمَّ قال: رأيت عُثْمَان بْن أَبي العاتكة يقص عَلَى النَّاس، مَاتَ وعلينا الفضل بن صالح، واينا سنة تسع وأربعين ومئة، تسع سنين. قال: وعلى يديه أفلح أَصْحَابنا صدقة بْن خَالِد والوليد بن مسلم ومحمد بن شُعَيْب.
وَقَال يَعْقُوب بْن سُفْيَان (3) : سألت عبد الرحمن بْن إبراهيم عَنْ عُثْمَان بْن أَبي العاتكة، قال: كَانَ معلم أَهل دمشق وقاص الجند ومَاتَ سنة نيف وأربعين ومئة.
وَقَال خليفة بن خياط (4) : سنة خمس وخمسين (5) ومئة، فِيهَا مَاتَ عُثْمَان بْن أَبي العاتكة مولى عُمَر بْن الْخَطَّاب وكَانَ ثقة فِي الحَدِيث (6) .
روى له الْبُخَارِيّ فِي "الأدب"وفي"أفعال الْعِبَاد"، وأَبُو دَاوُد، وابن ماجة.
(1) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله: جعل في الاصل كلام ابن عدي للحاكم أبي أحمد ولم يذكر كلام الحاكم أبي أحمد والصواب ما كتبنا.
(2)
تاريخه: 261 - 262.
(3)
المعرفة والتاريخ: 1 / 131.
(4)
تاريخه: 261 - 262.
(3)
المعرفة والتاريخ: 1 / 131.
(4)
تاريخه: 427. وفيه سماه"عِمْران بن أَبي عاتكة.
(5)
ضبب عليها المؤلف.
(6)
وَقَال ابن عدي في "الكمال": حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عاصم، عَنْ هشام بْن عمار، عن صدقة بْن خالد عن عثمان بن أَبي العاتكة عَنْ عَلِي بْن يَزِيد، عَنِ القاسم، عَن أبي أمامة ثلاثون حديثًا عامتها ليست بمستقيمة (2 / الورقة 251) . وَقَال الذهبي في "الميزان": قال أحمد: لا بأس بِهِ بليته من علي بن يزيد (3 / الترجمة 5522) ، وَقَال ابن حجر في =
3828 -
ع: عُثْمَان بن عَاصِم بن حصين (1)، ويُقال: عُثْمَان بْن عَاصِم بْن زَيْد بْن كثير بْن زَيْد بْن مرة، أَبُو حصين الأسدي الكوفي.
قال أَبُو حاتم (2) : يقال: إنه من ولد عُبَيد بْن الأبرص الشاعر.
رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم النخعي (س) ، والأسود بْن هلال (خ م) ، وأنس بْن مَالِك، وجابر بْن سَمُرَة، وحبيب بْن أَبي ثَابِت (ت) ، وحبيب بْن صهبان، وزيد بْن أرقم، وسالم بن أَبي الجعد (س ق) ، وسعد بْن عُبَيدة (خ) ، وسَعِيد بْن جبير (خ س) ، وسويد بْن غفلة (عس) ، وشريح بْن الْحَارِث الْقَاضِي، وعامر الشَّعْبِي (م ت س) ، وعبد اللَّه بْن رباح الأَنْصارِيّ، وعبد الله بْن الزبير، وعبد الله بْن عباس (3) ، وعبد الرَّحْمَن بْن بشر الأزرق، وعُبَيدة السلماني، وعكرمة
="التهذيب": قال ابن سعد: كان ثقة في الحديث، وَقَال العجلي: لا بأس به (7 / 126) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق ضعفوه في روايته عَنْ عَلِي بْن يَزِيد الالهاني.
(1)
طبقات ابن سعد: 6 / 321، وتاريخ الدوري: 2 / 393، وطبقات خليفة: 159، وعلل المديني: 67، وعلل أحمد: 1 / 74، 75، 151، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2277، والكنى لمسلم، الورقة 29، وثقات العجلي، الورقة 37، والمعرفة ليعقوب: 1 / 219، 261، و2 / 211، 174، 671، و3 / 88، وتاريخ أي زرعة الدمشقي: 660، 678، 679، وتاريخ، وتاريخ واسط: 162، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 883، وثقات ابن حبان: 7 / 200، وثقات ابن شاهين، الترجمة 738، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 122، والجمع لابن القيسراني: 1 / 348، وسير أعلام النبلاء: 5 / 412، والكاشف: 2 / الترجمة 3759، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 30، وتاريخ الاسلام: 5 / 107، ونهاية السول، الورقة 237، وغاية النهاية: 1 / 505، وتهذيب التهذيب: 7 / 126 - 127، والتقريب: 2 / 10، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4751، وشذرات الذهب: 1 / 175.
(2)
الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 883.
(3)
وَقَال الدوري: سألت يحيى عن حديث رواه أبو بكر بن عياش، عَن أبي حصين قال: دخلت أنا وعمي على ابن عباس؟ فقال: ليس بمحفوظ، لم يلق ابن عباس، أو نحو هذا الكلام (تاريخه: 2 / 393) .
مولى ابْن عَبَّاس، وعِمْران بْن حصين، وعمير بْن سَعِيد (خ م د عس ق) ، وقبيصة بْن جَابِر الأسدي، ومجاهد بْن جبر الْمَكِّي (خ س) ، وأبي الضحى مسلم بن صبيح (خ) ، وموسى بْن طلحة بْن عُبَيد اللَّه، ويَحْيَى بْن وثاب (خ م ت س ق) ، وأبي بردة بْن أَبي موسى الأشعري، وأبي سَعِيد الخُدْرِيّ، وأبي صَالِح الأشعري (فق) ، وأبي صَالِح السمان (ع) ، وأبي ظبيان الجنبي (س) ، وأَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي (خ ت س) ، وأبي مريم الأسدي (خ ت) ، وأبي وائل الأسدي (خ م س) ، وعن شيخ من أهل المدينة (د) عَنْ حَكِيم بْن حزام.
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن طهمان (م) ، وإسرائيل بْن يُونُس (خ س) ، وجرير بن عبد الحميد، وخالد بْن عَبد اللَّهِ، وزائدة بْن قدامة (خ م د) ، وسفيان الثوري (خ م د س) ، وسفيان بْن عُيَيْنَة، وشَرِيك بن عَبد الله (د ت ق) وشعبة بْن الحجاج (خ م تم س) ، وأَبُو زبيد عبثر بْن القاسم، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبد اللَّهِ المسعودي، وقيس بْن الرَّبِيع (د ت ق) ، ومالك بن مغول (خ م) ، ومُحَمَّد بْن جحادة (خ س) ، وأبو غسان مُحَمَّد بْن مطرف المدني (فق) ، ومساور الوراق، ومسعر بْن كدام (ت س) ، والوضاح أَبُو عوانة (خ مق)، وأَبُو الأَحوص الحنفي (خ م ق) يقال: حَدِيثا واحدا، وأَبُو بَكْر بْن عياش (خ 4) ، وأَبُو سَعْد البقال، وأَبُو شهاب الحناط، وأَبُو مَالِك الأشجعي. قال مُحَمَّد بْن سَعْد (1) فِي الطبقة الرابعة: أَبُو حصين واسمه عُثْمَان بْن عَاصِم بْن حصين وهو من بَنِي جشم بْن الْحَارِث بْن سَعْد بْن
(1) طبقاته: 6 / 321.
ثعلبة بْن دودان (1) بْن أسد بْن خزيمة، وعداده فِي بَنِي كثير بْن زَيْد بْن مرة بْن الْحَارِث بْن سَعْد.
وَقَال أَحْمَد بْن سنان القطان (2)، عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مهدي: أربعة بالكوفة لا يختلف فِي حَدِيثهم، فمن اختلف عَلَيْهِم فَهُوَ مخطئ، لَيْسَ هُمْ، مِنْهُم: أَبُو حصين الأسدي.
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي الأسود، عن عبد الرحمن بْن مهدي: لم يكن بالكوفة أثبت من أربعة، فبدأ بمنصور، وأَبُو حصين، وسلمة بْن كهيل، وعَمْرو بْن مرة (3) .
قال: وكَانَ مَنْصُور أثبت أَهل الكوفة.
وَقَال الْحَارِث بْن سريج النقال، عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي: لا ترى حافظا يختلف عَلَى أَبِي حصين.
وَقَال سَعِيد بْن أَبي سَعِيد الرازي (4) : سئل أَحْمَد بن حنبل عَن أَبِي حصين فأثنى عَلَيْهِ.
وَقَال الفضل بْن زياد (5)، عن أَحْمَد بْن حنبل: الأَعْمَش، ويَحْيَى بْن وثاب موال، وأَبُو حصين من العرب، ولولا ذَلِكَ لَمْ يصنع بالأَعْمَش مَا صنع، وكَانَ قليل الحَدِيث، وكَانَ صحيح الحَدِيث.
قيل
(1) في نسخة ابن المهندس: وردان"خطأ، وما أثبتناه هو المحفوظ المعروف في كتب النسب.
(2)
الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 883.
(3)
انظر الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 883.
(4)
نفسه.
(5)
المعرفة والتاريخ ليعقوب: 2 / 174.
لَهُ: أيهما أصح حَدِيثا هُوَ أَوْ أَبُو إِسْحَاق؟ قال: أَبُو حصين أصح حَدِيثا لقلة حَدِيثه، وكذا مَنْصُور أصح حَدِيثا من الأَعْمَش لقلة حَدِيثه.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (1) : أَبُو حصين كَانَ شيخا عاليا، وكَانَ صاحب سنة، ويُقال: إِن قَيْس بْن الرَّبِيع كَانَ أروى النَّاس عَنْهُ، كان عنده أربع مئة حديث.
وَقَال فِي موضع آخر (2) : أَبُو حصين الأسدي كوفي ثقة، وكَانَ عثمانيا رجلا صالحا.
وَقَال فِي موضع آخر (3) : كان ثقة ثبتا فِي الحَدِيث، وهُوَ أعلى سنا من الأَعْمَش وكَانَ عثمانيا وكَانَ الَّذِي بينه وبين الأَعْمَش متباعدا، ووقع بينهما شر حَتَّى تحول الأَعْمَش عَنْهُ إِلَى بَنِي حرام.
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة، عَن أبي هشام الرفاعي: سمعت وكيعا يَقُول: كَانَ أبو حصين يقزل: أنا أقرأ من الأَعْمَش - وكانا فِي مَسْجِد بَنِي كاهل - فَقَالَ الأَعْمَش لرجل يقرأ عَلَيْهِ: اهمز الحوت فهمزه، فلما كَانَ من الغد قرأ أَبُو حصين فِي الفجر"نون"فقرأ"كصاحب الحؤت "فهمزها فلما صلى. قال الأَعْمَش: يا أبا حصين كسرت ظهر الحوت فكان مَا بلغكم. قال: والذي بلغنا أَنَّهُ قذفه فحلف الأَعْمَش ليحدنه، فكلمه بنو أسد فأبى فَقَالَ: خمسون مِنْهُم والله ليشهدن أَن أمه كَمَا قال. فحلف أَن لا يساكنهم وتحول إِلَى بني حرام.
(1) ثقاته، الورقة 37.
(2)
نفسه.
(3)
نفسه.
وَقَال أَبُو بكر بْن أَبي خيثمة (1) عَن يحيى بْن مَعِين، وأَبُو حاتم (2) ، ويعقوب بْن شَيْبَة، والنَّسَائي، وابن خراش: ثقة.
وَقَال يعقوب بْن سفيان (3) : حَدَّثَنَا أَبُو نعيم، قال: حَدَّثَنَا سفيان عَن أَبِي حصين، أسدي، شريف، ثقة ثقة كوفي.
وَقَال عَلِي بْن المديني (4) : أَصْحَاب الشَّعْبِي: أَبُو حصين، ثُمَّ إِسماعيل، ثُمَّ دَاوُد بْن أَبي هند، ثُمَّ الشيباني، ومطرف، وبيان، طبقة الشيباني أعلاهم، ومغيرة كَانَ من أَصْحَاب الشَّعْبِي روى عنه فأجاد، وزَكَرِيَّا بْن أَبي زائدة، وعَبْد اللَّهِ بن أَبي السفر طبقة، ومَالِك بْن مغول، وأَبُو حيان التَّيْمِيّ، وابن أبجر طبقة، وأشعث بن سوار فرق جَابِر، وابن سالم، ومجالد فَوْقَ أشعث بْن سوار وفَوْقَ أجلح الكندي.
وَقَال الْحَسَن بْن عياش، عَنِ الأَعْمَش: رُبَّمَا ذكر لإبراهيم أَبُو حصين فَيَقُول: دعني من أَبِي حصين فَمَا هُوَ بأحب الناى إلي.
وَقَال أَبُو مُعَاوِيَة، عَنِ الأَعْمَش: كَانَ أَبُو حصين يسمع مني ثُمَّ يذهب فيرويه.
وَقَال يحيى بْن آدم، عَن أَبِي بَكْرِ بْنُ عياش: سمعت أبا حصين يَقُول: مَا سمعنا هَذَا الحَدِيث حَتَّى جاء هَذَا من خراسان فنعق بِهِ، يَعْنِي: أبا إِسْحَاق -"من كنت مولاه فعلي مولاه"فأتبعه عَلَى ذَلِكَ ناس.
وَقَال مُحَمَّد بْن عِمْران الأخنسي، عَن أَبِي بَكْر بْن عياش: دخلت
(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 883.
(2)
نفسه.
(3)
المعرفة والتاريخ: 3 / 88.
(4)
المعرفة ليعقوب: 3 / 16 - 17.
عَلَى أَبِي حصين وهُوَ مختف من بَنِي أمية، فَقَالَ: إِن هَؤُلاءِ، يَعْنِي: بَنِي أمية - يريدُونَي عَنْ ديني والله لا أعطيهم إياه أبدا.
وَقَال سُفْيَان بْن عُيَيْنَة (1)، عَنِ الشيباني: دخلت مَعَ الشَّعْبِي الْمَسْجِد، فَقَالَ لَهُ: انظر، هل ترى أحدا من أَصْحَابنا نجلس إِلَيْهِ، انظر هل ترى أبا حصين. قال سُفْيَان: وحدثني رجل من أَهل الكوفة، قال: سئل عامر، يَعْنِي الشَّعْبِي - لما حضرته الوفاة: بمن تأمرنا؟ قال: مَا أنا بعالم ولا أترك عالما وإن أبا حصين رجل صالح.
وَقَال مَالِك بْن مغول (2) : قيل للشعبي: أيها العالم. قال: مَا أنا بعالم ولا أخلف عالما وإن أبا أبا حصين رجل صَالِح.
وَقَال مسعر: بعث بَعْض الأمراء إِلَى أبي حصين بألفي درهم وهُوَ عائل (3)، فردها فَقُلْتُ لَهُ: لَمْ رددتها؟ قال: الحياء والتكرم، وفِي رواية قال: قلتُ لأبي حصين: لَمْ رددت جائزة وهب بْن جَابِر؟ وَقَال سُفْيَان بْن عُيَيْنَة (4) : كَانَ أَبُو حصين إِذَا سئل عَنْ مسألة قال: لَيْسَ لي بِهَا والله علم. وفي رواية: ليس بِهَا علم، والله أعلم.
وَقَال أَبُو شهاب الحناط: سمعت أبا حصين يَقُول: إِن أحدهم ليفتي فِي المسألة ولو وردت عَلَى عُمَر بْن الْخَطَّاب لجمع لَهَا أَهل بدر.
وَقَال أَبُو أَحْمَد العسكري: أَبُو حصين من قراء أَهل الكوفة، وكَانَ يقرأ عَلَيْهِ فِي مَسْجِد الكوفة خمسين سنة.
(1) طبقات ابن سعد: 6 / 321، وانظر علل أحمد: 1 / 151.
(2)
علل أحمد: 1 / 75.
(3)
جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله: كان فيه عامل.
(4)
المعرفة ليعقوب: 2 / 671.
وَقَال أَبُو حاتم (1) : لَمْ يكن لَهُ ولد ذكر، وكَانَ لَهُ ابنة، وابنة ابنة تزوج بِهَا قَيْس بْن الرَّبِيع.
وَقَال أَبُو بكر بن عياش: دخلت على أبي حصين فِي مرضه الَّذِي مَاتَ فِيهِ فأغمي عَلَيْهِ ثُمَّ أفاق فجعل يَقُول: (ومَا ظلمناهم ولكن كَانُوا هُمُ الظالمين) ثُمَّ أغمي عَلَيْهِ ثُمَّ أفاق فجعل يرددها فلم يزل عَلَى ذَلِكَ.
وَقَال جعفر بْن أَبي عثمان الطيالسي، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِين: هلك أَبُو حصين سنة سبع وعشرين ومئة. قال: وأَبُو حصين عُثْمَان بْن عَاصِم بْن زَيْد بْن كثير بْن مرة.
وكَذَلِكَ قال خليفة بْن خياط (2) فِي تاريخ وفاته.
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي الأسود: مَاتَ أَبُو إِسْحَاق فِي سنة سبع وعشرين ومئة يَوْم ظفر الضحاك بالكوفة، ومَاتَ أَبُو حصين والسدي قريبا منه.
وَقَال الواقدي (3) ، وعلي بْن عَبد الله التميمي، وأَبُو عُبَيد، ويَحْيَى بْن بُكَيْر، وابن نمير فِي آخرين (4) : مَاتَ سنة ثمان وعشرين ومئة.
وَقَال أَبُو الْحَسَنِ بْنُ حماد سجادة: حَدَّثَنَا طلحة، وأبو مُحَمَّد شيخ من أَهل الكوفة، قال: سمعت أشياخنا يقولون: مَاتَ أَبُو حصين سنة تسع وعشرين ومئة.
(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 883.
(2)
طبقاته: 159.
(3)
طبقات ابن سعد: 6 / 322.
(4)
منهم عَمْرو بن علي، وابن منجويه (رجال صحيح مسلم، الورقة 122) .
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة، عَن يحيى بْن مَعِين: مَاتَ أَبُو حصين سنة اثنتين وثلاثين ومئة (1) .
روى له الجماعة.
3829 -
م 4: عُثْمَان بن أَبي العاص الثقفي (2) ، أَبُو عَبد اللَّهِ الطائفي أَخُو الحكم بْن أَبي العاص الثقفي، ولهما صحبة.
قدم عَلَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الطائف ثُمَّ أقره أَبُو بَكْر وعُمَر.
(1) وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" وَقَال: مات سنة ثمان وعشرين ومئة، وقيل: سنة سبع وعشرين ومئة (7 / 200) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب": فروايته عن الصحابة عند ابن حبان مرسلة، وهو الذي يظهر لي. قلت: بدا ذلك لابن حجر لان ابن حبان ذكره في طبقة أتباع التابعين، رغم أن ابن حبان لم يتكلم فيه بما يشير إلى ذلك ولم نقف على أي قول للمتقدمين ينفي روايته عن الصحابة الا قول يحيى بن مَعِين أنه لم يلق ابن عباس كما سبق وأشرنا إليه فالرجل ثقة ان شاء الله وروايته مقبولة ولا يصح أن ننفي ملاقاته للصحابة لكون ابن حبان ذكره في طبقة أتباع التابعين والله تعالى أعلم. وَقَال ابن حجر: قال ابن عَبد الْبَرِّ: اجمعوا على أنه ثقة حافظ (التهذيب: 7 / 128) . وَقَال في "التقريب": ثقة ثبت سني وربما دلس.
(2)
طبقات ابن سعد: 5 / 508، 7 / 40، وتاريخ خليفة: 97، وطبقاته 53، 182، 197، ومسند أحمد: 1 / 57، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2195، وتاريخه
الصغير: 1 / 101، 122، والكنى لمسلم، الورقة 58، 73، وثقات العجلي، الورقة 37، والمعارف لابن قتيبة: 268، 269، والمعرفة ليعقوب: 1 / 214، 273، 364، و3 / 200، 201، وتاريخ واسط: 6 / الترجمة 695، ومعجم الطبراني الكبير: 9 / 768، ورجال صحيح مسلم لابن قتيبة، الورقة 121، والاستيعاب: 3 / 1035، والجمع لابن القيسراني: 1 / 351، وأنساب القرشيين: 192، وتهذيب النووي: 1 / 321، وأسد الغابة: 3 / 372، وسير أعلام النبلاء: 2 / 374، والعبر: 1 / 28، 30، والكاشف: 2 / الترجمة 3760، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3995، وتذهيب التهذيب: 3 / 31، ونهاية السول، الورقة 237، وتهذيب التهذيب: 7 / 128 - 129، والاصابة: 2 / الترجمة 5441، والتقريب: 2 / 10، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4752، وشذرات الذهب: 1 / 36.