الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المجلد التاسع والعشرون
بسم الله الرحمن الرحيم
مِنْ اسمه مهلب ومهنا ومهند
6227 -
دس:
المهلب بن أَبي حبيبة البَصْرِيّ
(1) .
روى عن: أبي الشعثاء جَابِر بن زيد، والحسن بن أَبي الحسن البَصْرِيّ (دس) ، وأخيه سَعِيد بْن أَبي الحسن البَصْرِيّ.
رَوَى عَنه: سَعِيد بن أَبي عَرُوبَة، ويحيى بن سَعِيد القطان (دس) .
قال علي بْن المديني (2) : سألت يحيى بْن سَعِيد عنه، فَقَالَ: جابر بن صبح أحب إلي منه.
وَقَال عَبد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل (3) : سمعت أَبِي يَقُولُ: مهلب بن أَبي حبيبة شيخ ثقة، حَدَّثَنَا عَنْهُ يَحْيَى بن سَعِيد.
وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (4) : سألت أبا داود عن المهلب بْن
(1) علل أحمد: 2 / 53، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2026، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 356، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1689، وثقات ابن حبان: 7 / 505، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 165، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1447، والكاشف: 3 / الترجمة 5763، وديوان الضعفاء، الترجمة 4265، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 75، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8832، ونهاية السول، الورقة 388، وتهذيب التهذيب: 10 / 328، والتقريب: 2 / 279، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7239.
(2)
الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1689.
(3)
العلل ومعرفة الرجال: 2 / 53.
(4)
سؤالاته: 3 / 356.
أبي حبيبة، فَقَالَ: ثقة (1) .
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(2) .
روى له أَبُو داود، والنَّسَائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنُ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْن علان، وأحمد بْن شيبان، وزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الأَنْصارِيّ، قال: أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قال: أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ، قال: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبي بَكْرٍ، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيد، عن المهلب بن أَبي حبيبة، عن الحسن، عَن أبي بكرة، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ صُمْتُ رَمَضَانَ كُلَّهَ" فَلا أَرَى كَرِهَهُ إِلا لِلتَّزْكِيَةِ.
أَخْرَجَاهُ (3) مِنْ حديث يحيى بْن سَعِيد عنه، فوقع لنا بدلا عاليا.
6228 -
د: المهلب بن حجر البهراني (4) ، شامي.
(1) بقية كلام أبي داود: حدث عنه يَحْيَى بْن سَعِيد وأثنى عليه.
(2)
7 / 505. وذكره ابن عدي في " الكامل" وَقَال: يروي عن الحسن البَصْرِيّ أحاديث ولم أر له حديثا منكرا فأذكره. (3 / الورقة 165) . وَقَال الذهبي في " الميزان": مجهول. (4 / الترجمة 8832) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق.
(3)
أبو داود (2415)، والنَّسَائي: 4 / 130.
(4)
تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2025، والمعرفة ليعقوب: 2 / 161، 162، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1688، وثقات ابن حبان: 7 / 511، والكاشف: 3 / الترجمة 5764، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 75، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة =
رَوَى عَن: ضباعة بنت المقداد (د) ويُقال: بنت المقدام ابن مَعْدِي كَرِب.
رَوَى عَنه: أَبُو عُبَيدة الوليد بن كامل البجلي (د) .
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .
روى له أَبُو داود، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، وفَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ. قال محمود: أخبرنا أبو الحسين بْنِ فَاذْشَاهِ.
وَقَالت فَاطِمَةُ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قَالا: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ (2)، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، قال: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ كَامِلٍ أَبُو عُبَيدة الْبَجَلِيُّ، عَنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ حُجْرٍ الْبَهْرَانِيِّ، عَنْ ضُبَاعَةَ بِنْتِ الْمِقْدَادِ ابن الأَسْوَدِ، عَن أَبِيهَا قال: مَا رأيت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يصلي إِلَى عَمُودٍ ولا عُودٍ ولا شَجَرَةٍ إِلا وهُوَ يَجْعَلُهُ عَلَى حَاجِبِه الأَيْمَنِ أَوْ حَاجِبِه الأَيْسَرِ ولا يَصْمَدُ إِلَيْهِ صَمْدًا.
رَوَاهُ (3) عَنْ مَحْمُودِ بْنِ خَالِدٍ السُّلَمِيِّ، عن علي بن عياش،
= 8830، ونهاية السول، الورقة 388، وتهذيب التهذيب: 10 / 329، والتقريب: 2 / 279، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7240.
(1)
7 / 511. وَقَال ابن حجر في " التهذيب": قال أبو الحسن بن القطان الفاسي: مجهول الحال واختلف على الوليد في إسناد حديثه وفي متنه. (10 / 329) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": مجهول.
(2)
المعجم الكبير: 20 / 259 (610) .
(3)
أبو دَاوُد (693) .
فَوَقَعَ لَنا بَدَلا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.
6229 -
د ت س: المهلب بن أَبي صفرة الأزدي العتكي (1) ، أَبُو سَعِيد البَصْرِيّ، واسم أبي صفرة ظالم بن سارق، ويُقال: ابن سراق بن صبح بن كندي، ويُقال: كندير بن عَمْرو بن عدي بن وائل بن الحارث بن العتيك بن الأزد، ويُقال: الأسد أيضاً، بن عِمْران بن عَمْرو بن مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف ابن امرئ القيس بْن ثعلبة بْن مازن بْن الأزد.
رَوَى عَن: أسيد بن المتشمس، والبراء بن عازب، وسمرة ابن جندب، وعَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب، وعَبد الله بْن عَمْرو بن العاص، وعن من سَمِعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (د ت س) يَقُولُ: إن بيتم
(1) طبقات ابن سعد: 7 / 129، وتاريخ خليفة: 205، 206، 224، 262، 268، 276، 277، 279، وطبقاته: 201، وعلل أحمد: 1 / 79، و2 / 245، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2024، والكنى لمسلم، الورقة 41، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 347، والمعارف لابن قتيبة: 399، وتاريخ واسط: 39، وتاريخ الطبري: 6 / 354 وغيرها، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1687، والمراسيل: 197، وثقات ابن حبان: 5 / 451 وتاريخ ابن عساكر: 17 / الورقة 221، ووفيات الاعيان: 5 / 350، وسير أعلام النبلاء: 4 / 383، والكاشف: 3 / الترجمة 5765، والعبر: 1 / 52، 61، 72، 75، 77، 78، 92، 95، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 75، وتاريخ الاسلام: 3 / 307، وجامع التحصيل، الترجمة 807، ونهاية السول، الورقة 388، وتهذيب التهذيب: 10 / 329 - 330، والتقريب: 2 / 280، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7241، وشذرات الذهب: 1 / 54، 73، 90. وأخباره كثيرة في كتب التاريخ المستوعبة لعصره، مثل تواريخ اليعقوبي، والمسعودي، والطبري، وابن الاثير، وابن كثير وغيرها.
فليكن شعاركم (حم) لا ينصرون (1) .
رَوَى عَنه: سماك بْن حرب، وعُمَر بن سيف البَصْرِيّ، وأَبُو إسحاق السبيعي (د ت س) .
ذكره مُحَمَّد بْن سعد (2) في الطبقة الأولى من تابعي أهل البصرة قال: وأَبُو صفرة من أزد دبا، ودبا فيما بين عمان والبحرين، وكانوا قد أسلموا، وقدم وفدهم عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مقرين بالإسلام، فبعث عليهم مصدقا منهم يقال لَهُ: حذيفة بن اليمان الأزدي من أهل دبا، فلما تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ارتدوا ومنعوا الزكاة، فبعث إليهم أَبُو بكر عكرمة بن أَبي جهل، فظفر بهم، ونزلوا عَلَى حكم حذيفة بن اليمان الأزدي فقتل مئة من أشرافهم وسبى ذراريهم، وبعث بهم إلي أبي بكر وفيهم أَبُو صفرة غلام لم يبلغ يومئذ، فأراد أَبُو بكر قتلهم، فَقَالَ عُمَر: يا خليفة رَسُول اللَّهِ قوم إنما شحوا عَلَى أموالهم، فأبى أَبُو بكر أن يدعهم، فلم يزالوا موقوفين حَتَّى توفي أَبُو بكر (3) ، وولي عُمَر بن الخطاب فدعاهم، فَقَالَ: قد أفضي إلي هَذَا الأمر فانطلقوا إِلَى أي البلاد شئتم، فأنتم قوم أحرار لا فدية عليكم، فخرجوا حَتَّى نزلوا البصرة ورجع بعضهم
(1) أبو داود (2597) ، والتِّرْمِذِيّ (1682) ، والنَّسَائي في الكبرى كما في تحفة الاشراف (15679) ، وعمل اليوم والليلة (616) .
(2)
انظر طبقاته: 7 / 101 - 102.
(3)
ذكر ابن قتيبة في كتاب المعارف أن هذا الحديث باطل، أخطأ فيه الواقدي لان أبا صفرة لم يكن في هؤلاء ولا رآه أبو بكر قط، وإنما وفد عَلَى عُمَر بن الخطاب وهو شيخ ابيض الرأس واللحية، فأمره أن يخضب فخضب (المعارف 399 وانظر وفيات الاعيان: 5 / 351) .
إِلَى بلادهم، وكَانَ أَبُو صفرة، وهُوَ أَبُو المهلب، ممن نزل البصرة وشرف بها هو وولده. ويكنى (1) المهلب أبا سَعِيد، أدرك عُمَر ولم يرو عَنْهُ شيئا. وقد روى عن سَمُرَة بن جندب وغيره.
وروي أن عرفجة بن هرثمة الأزدي نظر إِلَى المهلب بن أَبي صفرة يلعب مَعَ الصبيان، فَقَالَ: خذوني بِهِ أن لم يسد سرواتكم • ويبلغ حَتَّى لا يكون لَهُ مثل.
وروي أن أبا صفرة وفد عَلَى عُمَر بن الخطاب ومعه عشرة من ولده، المهلب أصغرهم، فجعل عُمَر ينظر إليهم ويتوسمهم، ثم قال لأبي صفرة: هَذَا سيد ولدك، يعني المهلب.
وَقَال الحسن بن عمارة عَن أَبِي إِسْحَاقَ السبيعي: ما رأيت أميرا كَانَ أفضل من المهلب بن أبي صفرة.
وفي رواية قال: قيل لَهُ: لم رويت عن المهلب بن أَبي صفرة؟ قال: لأني لم أر أميرا أيمن نقيبة (2) ولا أشجع لقاء ولا أبعد مما يكره ولا أقرب مما يحب من المهلب.
وَقَال مُحَمَّد بن سلام الجمحي: كَانَ بالبصرة أربعة كل رجل منهم فِي زمانه لا يعلم في الأمصار مثله: الأَحنف بن قيس فِي حلمه وعفافه ومنزلته من علي عليه السلام، والحسن فِي زهده
(1) انتقل المؤلف إلى موضع آخر من كتاب ابن سعد، إذ كان الكلام الاول من ترجمة أبي صفرة، والد المهلب، ثم من هنا اخذ من ترجمة المهلب في 7 / 129، فجعل الكل نصا واحدًا، وكان الاحرى ان يشير إلى هذا الانتقال.
(2)
نقيبة: اي نفسا.
وفصاحته وسخائه وموقعه من قلوب الناس، والمهلب بن أَبي صفرة، فذكر أمره، وسوار بن عَبد اللَّهِ الْقَاضِي فِي فضله وتحريه للحق.
وقيل: إن المهلب كَانَ يقول: ما شيء أبقى للملك من العفو، وخير مناقب الملوك العفو. وكَانَ يقول: لأن يطيعني سفهاء قومي أحب إلي من أن يطيعني حلماؤهم. وكَانَ يقول لبنيه: يا بني لا تتكلوا عَلَى فعل غيركم، وافعلوا ما ينسب إليكم، ثم ينشد:
إنما المجد ما بنى والد الصدق • وأحيى فعاله المولود
وقيل: إنه لم يقل شعرا قط إلا هذين البيتين:
أنا إِذَا أنشأت يوما لنا نعم • قالت لنا أنفس أزدية عودوا
لا يوجد الجود إلا عند ذي كرم • والمال عند لئام الناس موجود
قال خليفة بْن خياط (1) : مات سنة إحدى وثمانين، قال: ويُقال: سنة اثنتين وثمانين.
وَقَال في موضع آخر (2) : مات سنة اثنتين وثمانين.
وَقَال أَبُو عُبَيد الْقَاسِم بْن سلام، وأَبُو حسان الزيادي، وغير واحد (3) : مات سنة اثنتين وثمانين.
زاد بعضهم: فِي ذي الحجة بمرو الروذ.
قال أَبُو حسان: ويُقال: مات سنة ثلاث وثمانين.
(1) طبقاته: 201.
(2)
تاريخه: 295.
(3)
منهم الطبري فِي تاريخه وابن حبان فِي ثقاته: 5 / 451.
وَقَال غيره: مات فِي ذي الحجة سنة ثلاث وثمانين غازيا بمرو الروذ بقرية يقال لها: داغول، ولَهُ ست وسبعون سنة، كَانَ مولده فِي فتح مكة.
وَقَال نهار بن توسعة يرثيه:
لله دركم غداة دفنتم • سم العداة ونابلا لا يحظر.
أن تدفنوه فإن مثل بلائه • فِي المسلمين وذكره لا يقبر.
كَانَ المدافع دون بيضة مصره • والجابر العظم الذي لا يجبر.
والكافي الثغر المخوف بحزمه • وبيمن طائره الذي لا ينكر.
أنى لها مثل المهلب بعده • هيهات هيهات الجناب الانصر.
كل امرئ ولي الرعية بعده • بدل لعُمَر أبيك منه أعور.
ماساسنا مثل المهلب سائسا • أعفى عن الذنب الذي لا يغفر.
لا لا وأيمن فِي الحروب بفتية • منه وأعدل فِي النهاب وأوقر.
وأشد فِي حق العراق شكيمة • يخشى بوادرها الإمام الأكبر.
جمع المروءة والسياسة والتقى • ومحاسن الأخلاق منها أكثر.
تحرى لَهُ الطير الأيامن عُمَره • ولو أنه خمسين عاما يحظر.
لما رأى الأمر العظيم وأنه • سيحل بالمِصْرِين أمر منكر.
وأرنت العوذ المطافل حوله • حذر السباء وزل عنها المئزر.
ألقى القناع وصار نحو عصابة • حرز فذاقوا الموت وهُوَ مشمر.
كَانَ المهلب للعراق سكينة • وولي حادثها الذي يستنكر (1) .
(1) وَقَال الذهبي في " الكاشف": صدوق دين شجاع. (3 / الترجمة 5765) وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ في " الاستيعاب": لَهُ رِوَايَة عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم مرسلة وهو ثقة ليس به بأس، واما من عابه بالكذب فلا وجه له، لان صاحب الحرب يحتاج إلى المعاريض والحيلة، فمن لم يعرفها عدها كذبا وهو الذي حمى البصرة من الازارقة الخوارج والصفرية (4 / 1692) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": من ثقات الامراء وكان عارفا بفنون =
روى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي حديثا واحدا من رواية أبي إسحاق عَنْهُ عن من سَمِعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يقول: أن بيتم فليكن شعاركم (حم) لا ينصرون.
6230 -
د عس: مهنا بن عبد الحميد (1) ، أَبُو شبل، ويُقال: أَبُو سهل البَصْرِيّ.
رَوَى عَن: حماد بْن سلمة (د عس) .
رَوَى عَنه: أحمد بْن حنبل، وإسحاق بْن مَنْصُور الكوسج (عس) ، وعلي بن مسلم الطوسي، ومُحَمَّد بْن بشار بندار، ونصر ابن علي الجهضمي (د) .
قال أَبُو دَاوُدَ: مهنا أَبُو شبل ثقة.
وَقَال أَبُو العباس الثقفي، عن عَلِيِّ بْنِ مسلم: حَدَّثَنَا مهنا أَبُو سهل، وكَانَ ثقة.
وَقَال أبو حاتم (2) : مجهول.
= الحرب فكان اعداؤه يرمونه بالكذب. قال بشار: الذين رموه بالكذب هم الخوارج، وهذا مما لا يعتد به.
(1)
الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2007، وثقات ابن حبان: 9 / 204، واكمال ابن ماكولا: 7 / 306، والكاشف: 3 / الترجمة 5766، والمغني: 2 الترجمة 6472، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 76، وتاريخ الاسلام الورقة 73 (ايا صوفيا 3007)، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8834، ونهاية السول، الورقة 388، وتهذيب التهذيب: 10 / 330، والتقريب: 2 / 280، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7442.
(2)
الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 2007. قال بشار: كذا قال أبو حاتم وكأنه ما عرفه، وقد عرفه علماء اعلام ورووا عنه مثل أحمد وبندار، واسحاق بن منصور والجهضمي، ووثقه أبو داود وعلي بن مسلم وابن حبان، فهو معلوم العين والحال.