الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بعث إِلَى نصر بن علي يشخصه للقضاء، فدعاه عَبد المَلِك أمير البصرة فأمره بذلك، فَقَالَ: أرجع فأستخير الله عزوجل فرجع إِلَى بيته نصف النهار فصلى ركعتين، وَقَال: اللَّهُمَّ إن كَانَ لي عندك خير فأقبضني إليك، فنام فأنبهوه، فإذا هو ميت.
قال البخاري (1) ، ومحمد بن إِسْحَاقَ السراج (2) ، وبكر بن مُحَمَّد ابن عَبْدِ الْوَهَّابِ القزاز (3)، وإبراهيم بن مُحَمَّد الكندي الصيرفي (4) : مات سنة خمسين ومئتين.
قال البخاري: فِي ربيع الأخر.
وَقَال الكندي: فِي أحد الربيعين.
وَقَال السراج: بالبصرة، رأيته أبيض الرأس واللحية، وكَانَ لا يخضب، رأيته ببغداد ولم يحَدَّثَنَا.
وقيل: مات سنة إحدى وخمسين ومئتين (5) .
ومن الأَوهام:
- (وهم)
نصر بن علي الكوفي
.
(1) تاريخه الصغير: 2 / 391.
(2)
تاريخ الخطيب: 13 / 289.
(3)
نفسه.
(4)
نفسه.
(5)
وَقَال ابن حجر في " التهذيب": قال مسلمة: هو ثقة. وَقَال قاسم بن أصبغ: سمعت الخشني يقول: ما كتبت بالبصرة عن احد أعقل من نصر بن علي. (10 / 431) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة ثبت طلب للقضاء فامتنع.