المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ميمون بن عبد الله - تهذيب الكمال في أسماء الرجال - جـ ٢٩

[المزي، جمال الدين]

فهرس الكتاب

- ‌مِنْ اسمه مهلب ومهنا ومهند

- ‌ المهلب بن أَبي حبيبة البَصْرِيّ

- ‌ مهند بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ويُقال: مهدي تقدم

- ‌من اسمه مؤثر ومورق

- ‌من اسمه مُوسَى

- ‌ موسى بْن إبراهيم بْن عبد الرَّحْمَنِ بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبي ربيعة بن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن

- ‌ مُوسَى بن أَبي تميم المدني

- ‌ مُوسَى بن جعفر بن مُحَمَّد بن علي بْن الحسين بْن علي بْن أَبي طالب القرشي الهاشمي العلوي

- ‌ مُوسَى بن جهضم، أَبُو جهضم

- ‌ مُوسَى بْنُ سَرْوَانَ، فِي تَرْجَمَةِ: مُوسَى بْنِ ثَرْوَانَ

- ‌ مُوسَى بن سُلَيْمان بْن إِسماعيل بْن القاسم المنبجي

- ‌ مُوسَى بن شَيْبَة الحضرمي المِصْرِي

- ‌ مُوسَى بن عَبد اللَّهِ بن إسحاق بن طلحة بن عُبَيد الله القرشي التَّيْمِيّ الطلحي المدني

- ‌ مُوسَى بن عَبد اللَّهِ بن أَبي أمية القرشي المخزومي

- ‌ مُوسَى بن عَبد الله بن يزيد الأَنْصارِيّ الخطمي الكوفي

- ‌ مُوسَى بن عُمَير التميمي العنبري الكوفي

- ‌(تمييز) مُوسَى بن عُمَير الأَنْصارِيّ

- ‌ مُوسَى بن الفضل الربعي البَصْرِيّ

- ‌ مُوسَى بْن قريش بْن نافع التميمي البخاري

- ‌ مُوسَى بن كردم

- ‌ مُوسَى بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيمَ الهذلي حجازي

- ‌ مُوسَى بن أَبي مُوسَى الأشعري الكوفي

- ‌ مُوسَى بن نجدة الحنفي اليمامي

- ‌ مُوسَى بن فلان بن أنس بن مالك الأَنْصارِيّ

- ‌ مُوسَى الجهني، هو: ابن عَبد اللَّهِ. تقدم

- ‌ موسى الحناط، هو: ابن أَبي عِيسَى. تقدم

- ‌ مُوسَى الصغير، هو: ابن مسلم. تقدم

- ‌ مُوسَى الكبير، هو: ابن أَبي كثير. تقدم

- ‌ مُوسَى القارئ، هو: ابن عِيسَى. تقدم

- ‌ مُوسَى، عن شبل بن عباد المكي، هو: ابن مسعود. تقدم

- ‌ موسى

- ‌من اسمه مؤمل وملازم

- ‌ مؤمل بن عَبْدُ الرَّحْمَنِ

- ‌من اسمه ميسرة وميمون وميناء

- ‌ ميمون بن عَبد الله

- ‌ ميمون المكي

- ‌ ميمون، أَبُو سهل صاحب السقط

- ‌باب النون

- ‌من اسمه نابل وناتل وناجية

- ‌مِنْ اسمه ناشرة وناصح وناعم ونافذ

- ‌من اسمه نافع ونائل

- ‌ نافع بن أَبي أنس، هو أَبُو سهيل نافع بْن مالك بْن أَبي عامر الأصبحي، يأتي

- ‌ نافع بن جبير، مولى علي

- ‌ نافع، ويُقال: رافع، أَبُو غالب الباهلي الخياط. يأتي فِي الكنى

- ‌من اسمه نباتة ونبهان ونبيح ونبيشة ونبيط ونبيه

- ‌من اسمه نجدة ونجيح ونجيد ونجي

- ‌ نجدة بن المبارك السلمي الكوفي

- ‌ نجيد بْن عِمْران بْن حصين الخزاعي

- ‌من اسمه نذير ونزار ونزال ونسير ونسي

- ‌من اسمه نصر

- ‌ نصر بن حزن، ويُقال: عبدة بن حزن (بخ) . تقدم فيمن اسمه عبدة

- ‌ نصر بن سلام

- ‌ نصر بن عاصم الليثي البَصْرِيّ

- ‌ نصر بن عاصم الأنطاكي

- ‌ نصر بن علي الكوفي

- ‌ نصر بن عَمْرو الحمصي

- ‌ نصر بن المهاجر المصيصي

- ‌من اسمه نصير

- ‌من اسمه نضر ونضرة ونضلة

- ‌ النضر بن شَيْبَانَ الحداني البَصْرِيّ

- ‌ النضر بن عَبد اللَّهِ الأصم

- ‌ومِمَّنْ يُسَمَّى النَّضر بن عَبد اللَّهِ من رواة الحديث:

- ‌(تمييز) النضر بن عَبد اللَّهِ بن ماهان الدينوري

- ‌(تمييز) النضر بن عَبد اللَّهِ الحلواني

- ‌‌‌ النضرالقيسي، هو ابن عَبد اللَّهِ. تقدم

- ‌ النضر

- ‌من اسمه النعمان

- ‌ النعمان بن سالم الطائفي

- ‌ النعمان بن مُرَّةَ الأَنْصارِيّ الزرقي المدني

- ‌من اسمه نعيم

- ‌ نعيم بن ربيعة الأزدي

- ‌ نعيم بن عَبد الله بْن همام القيني الشامي الكاتب

- ‌ نعيم بن يزيد

الفصل: ‌ ميمون بن عبد الله

عَبد اللَّهِ الجزري، أَبُو مَنْصُور الرافقي.

رَوَى عَن: أَحْمَد بن خالد الوهبي، وسعد بن حفص الكوفي الضخم (سي) ، وسَعِيد بن الحكم بْن أَبي مريم (س) ، وعُبَيد الله بْن مُوسَى، وأبي سليم عُبَيد بن يَحْيَى المقرئ، وعلي بن عَيَّاشٍ، وقبيصة بن عقبة، والمعافى بن سُلَيْمان الرسعني.

رَوَى عَنه: النَّسَائي وَقَال (1) : ثقة.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم (2) : سمع منه أبي بالرافقة وأدركته ولم أكتب عَنْهُ، وكَانَ صدوقا، وسئل أبي عَنْهُ، فَقَالَ: صدوق.

قال أَبُو علي مُحَمَّد بن سَعِيد الحراني: مات سنة أربع وخمسين ومئتين بالرافقة، وبها ولده (3) .

6337 -

د:‌

‌ ميمون بن عَبد الله

(4) .

عَن: ثابت البناني (د) عن أنس: كانت لي ذؤابة، فقالت لي أمي لا أجزها، كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يمدها ويأخذ بها. " (5) .

(1) المعجم المشتمل، الترجمة 1080.

(2)

الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1085.

(3)

وَقَال الذهبي في " الكاشف": ثقة. (3 / الترجمة 5859) وكذلك قال ابن حجر في "التقريب.

(4)

الكاشف: 3 / الترجمة 5860، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 86، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8966، ونهاية السول، الورقة 395، وتهذيب التهذيب: 10 / 390، والتقريب: 2 / 293، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7353.

(5)

اخرجه أبو داود (4196) .

ص: 209

وعَنه: زيد بن الحباب (د) .

قاله أَبُو دَاوُدَ (1) عَن أَبِي كريب مُحَمَّد بْن العلاء، عَنْ زيد ابن الحباب.

هكذا وقع عنده فِي جميع الروايات عَنْهُ، وأظن أنه ميمون ابن أَبَان أَبُو عَبد اللَّهِ الجشمي المقدم ذكره، ولم أجد أحدا ذكر فِي رواة العلم من اسمه ميمون بن عَبد اللَّهِ لا فِي هَذِهِ الطبقة ولا فِي غيرها، والله أعلم (2) .

6338 -

بخ م 4: ميمون بن مهران الجزري (3) ، أبو ايوب

(1) سننه (4196) .

(2)

وَقَال الذهبي في " الميزان": لا يعرف. (4 / الترجمة 8966) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": مجهول ولعله ميمون بن أَبَان.

(3)

طبقات ابن سعد: 7 / 477، وتاريخ الدوري: 2 / 599، وتاريخ خليفة وطبقاته: 319، وعلل أحمد: 1 / 18، 92، 93، 218، 342، و2 / 202، 257، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1455، وتاريخه الصغير: 1 / 256، 284، 286، والكنى لمسلم، الورقة 4، وثقات العجلي، الورقة 53، والمعرفة ليعقوب: 1 / 479، 585، 595، 600، 613، 619، 712، و2 / 389، 404، 410، 581، و3 / 7، وابو زرعة الدمشقي: 247، 248، 301، 315، 340 340، 449، 495، 520، 527، 624، 720، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1053، والمراسيل: 206، وثقات ابن حبان: 5 / 417، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1405، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 179، وحلية الاولياء:: 4 / 82، والجمع لابن القيسراني: 2 / 514 والكامل في التاريخ: 1 / 10، و5 / 59، 62، وسير اعلام النبلاء: 5 / 71، وتذكرة الحفاظ: 1 / 98، والكاشف: 3 / الترجمة 5861، والعبر: 1 / 222، 247، 279، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 86، وتاريخ الاسلام: 5 / 8، وجامع التحصيل، الترجمة 818، ونهاية السول، الورقة 395، وتهذيب التهذيب: 10 / 390 - 392، والتقريب: 2 / 292، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7354، وشذرات الذهب: 1 / 154.

ص: 210

الرَّقِّيّ، كان مملوكا لامرأة من أهل الكوفة من بني نصر، فأعتقته، وبها نشأ، ثم نزل الرقة.

رَوَى عَن: الزبير بن العوام (ق) مرسل، وعن سَعِيد بن جبير (د س ق) ، وسَعِيد بن المُسَيَّب، وشيبان بن محزم (عس) ، والضحاك بن قيس، وعَبد الله بْن الزبير، وعَبد اللَّهِ بن عباس (م 4) ، وعَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب (تم ق) ، وعدي بن عدي الكندي، وعُمَر بن الخطاب (ق) مرسل، وعُمَر بن عَبْدِ العَزِيزِ، وعَمْرو بْن عثمان بْن عفان، ومقسم (د ق) ، ونافع مولى ابن عُمَر (بخ د) ، ويزيد بن الأصم (د) ، وأبي هُرَيْرة (ق) ، وصفية بنت شَيْبَة، وعائشة أم المؤمنين (ق) ، وأم الدرداء.

رَوَى عَنه: أَبَان بْن أَبي راشد القشيري، وإسحاق بن راشد الجزري، وأيوب السختياني، وبرد بن سنان الشامي، وجعفر بن برقان (د ق) ، وأَبُو بشر جعفر بن أَبي وحشية (م د) ، وحبيب بن الشهيد (د ت س) ، والحجاج بن أرطاة، والحجاج بن تميم (ق) ، والحكم بن عتيبة (م) ، وحميد الطويل، وخصيف بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الجزري، وزيد بْن أَبي أنيسة، وسالم بْن أَبي المهاجر (ق) ، وسَعِيد الجريري، وسلمة بن عبد الحميد، وسُلَيْمان الأعمش، وسلام المعلم، وعبد الرحمن بْن عَمْرو الأَوزاعِيّ، وعبد الكريم بْن مَالِك الجزري، وعلي بن بذيمة، وعلي بن الحكم البناني، (د س ق) ، وابنه عَمْرو بْن ميمون بْن مهران (ق) ، وفرات بن السَّائِبِ، وفرات بن سلمان، ومحمد بن أيوب بْن سَعْد الرَّقِّيّ، ومُحَمَّد بْن زياد الميموني، ومعقل بن عُبَيد اللَّهِ الجزري، ونصر بن المثنى الأشجعي، والنضر بن عربي، والوليد بن زروان، وأَبُو فروة

ص: 211

يزيد بن سنان الرهاوي (ق) ، وأَبُو المليح الرَّقِّيّ (بخ د) .

ذكره أَبُو عَرُوبَة الحراني فِي الطبقة الأولى من التابعين من أهل الجزيرة.

وَقَال أَبُو الْحَسَنِ الميموني: نحن من سبي إصطخر.

وَقَال خليفة بن خياط (1) : ميمون بن مهران مولى الأزد، ويُقال: مولى لباهلة، ويُقال: مولى لبنى نصر بن معاوية.

وَقَال كثير بن هشام (2)، عن جعفر بن برقان: حَدَّثَنَا ميمون ابن مهران أن عُمَر بن عَبْدِ العَزِيزِ سأله: من مواليك يا ميمون؟ فَقَالَ: كانت أمي مولاة للأزد، وكَانَ أبي مكاتبا لبني نصر بن معاوية، فولدت وأبي مكاتب. فَقَالَ عُمَر: مواليك موالي أمك قال كثير بن هشام: وكانت بنت سَعِيد بن جبير امرأة ميمون.

وحكى البخاري عن ميمون بن مهران، قال: كانت أمي لبني نصر بن معاوية من قيس عيلان، وولدت أنا وأمي حرة وكَانَ أبي للأزد.

كذا قال، والمحفوظ الأول.

وَقَال الهيثم بن عدي (3)، عَنْ عَمْرو بْنِ ميمون بن مهران: قلتُ لأبي: ممن أنت؟ فَقَالَ: كَانَ أبي مكاتبا لبني نصر بن معاوية

(1) طبقاته: 319.

(2)

المعرفة والتاريخ: 2 / 389.

(3)

طبقات ابن سعد: 7 / 478.

ص: 212

فعتق وكنت أنا مملوكا لأمرأة من الأزد من ثمالة يقال لها: أم نمر، فأعتقتني، فلم أزل بالكوفة حَتَّى كَانَ هيج الجماجم، فتحولت إِلَى الجزيرة (1) ، وكَانَ أول أمر الجماجم فِي سنة ثمانين، وكانت وقعة دجيل فِي آخر سنة إحدى وثمانين. وكَانَ آخر الجماجم فِي أول سنة اثنتين وثمانين.

وَقَال حسين بن عَيَّاشٍ، عن جعفر بن برقان: سمعت ميمون ابن مهران يَقُولُ: أتاني مولى أمي، فَقَالَ: ما تريد أن تدعى إِلَى غير مواليك وقد علمت ما قيل فِي ذلك؟ قال: قلت وفعلت.

قال: فأخرج براءة، فإذا فيها براءة من ميمون ابن مهران مولى بني نصر، فقلت لَهُ: إنما نسبت نفسي إِلَى أبي ونسبت أبي إِلَى مواليه بني نصر (2) .

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم (3) : أَخبرنا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل فِيمَا كتب إلي، قال: سمعت أبي يَقُولُ: ميمون بن مهران ثقة، أوثق من عكرمة.

وَقَال إسحاق بن إِبْرَاهِيمَ الحربي، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (4) : سمعت أبي يقول: ميمون بن مهران أوثق من عكرمة، ميمون ثقة، وذكره بخير.

(1) في المطبوع زاد في هذا الموضع: قال الهيثم.

(2)

جاء في حاشية نسخة المؤلف تعليق بخطه نصه: يعني انه جعل مولى بني نصر بدلا من مهران لا من ميمون.

(3)

الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1053.

(4)

العلل ومعرفة الرجال: 1 / 93.

ص: 213

وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (1) : جزري، تابعي، ثقة، وكَانَ يحمل على علي.

وَقَال أَبُو زُرْعَة (2)، والنَّسَائي: ثقة.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (3) : كان ثقة، قليل الحديث.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(4) .

وَقَال عَبْد الرحمن بن يوسف بن خراش: جليل.

وَقَال سَعِيد بْن عَبْد الْعَزِيزِ (5)، عن إِسماعيل بْن عُبَيد اللَّه: قال ميمون بن مهران: كنت أفضل عليا عَلَى عثمان، فَقَالَ لي عُمَر ابن عَبْدِ العَزِيزِ: أيهما أحب إليك رجل أسرع فِي كذا (6) أو رجل أسرع فِي المال؟ قال: فرجعت وقلت: لا أعود.

وَقَال حسين بن عَيَّاشٍ، عن جعفر بن برقان: حَدَّثَنَا ميمون ابن مهران، قال: أتيت المدينة، فسألت عن أفقه أهلها، فدفعت إِلَى سَعِيد بن المُسَيَّب، فجعلت أسأله، فَقَالَ: إنك تسأل مسألة رجل كأنه قد تبحر ما هاهنا قبل اليوم (7) .

وَقَال سفيان بن عُيَيْنَة عَنْ عَمْرو بْنِ ميمون بن مهران: قال أبي: أتيت سَعِيد بن المُسَيَّب أسأله، فَقَالَ: ممن أنت؟ فقلت:

(1) ثقاته، الورقة 53.

(2)

الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1053.

(3)

طبقاته: 7 / 477. وفيه: كان ثقة، كثير الحديث.

(4)

5 / 417.

(5)

تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 340.

(6)

يعني: أسرع في الدماء.

(7)

انظر تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 403.

ص: 214

من أهل الجزيرة. قال: ما أتاني أحد من أهل بلدك يسألني مسألتك. قلت: إني أسأل هناك.

وَقَال هارون بن أَبي هارون العبدي، عَن أَبِي المليح الرَّقِّيّ: قال ميمون بن مهران: لقد أدركت من لم يتكلم إلا بحق أو يسكت، وأدركت من لم يكن يملأ عينيه من السماء فرقا من ربه عزوجل، وأدركت من كنت أستحيي أن أتكلم عنده.

وَقَال عطاء بن مسلم، عن جعفر بن برقان، وفرات بن سلمان، قَالا: كَانَ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيزِ إذا نظر إِلَى ميمون بن مهران قال: إِذَا ذهب هَذَا وضربه صار الناس من بعده رجاجا.

وَقَال مُبَشِّر بْن إِسماعيل الحلبي (1) ، عَنْ جَعْفَر بْن برقان، عَنْ ميمون بن مهران: كنت عند عُمَر بْن عبد العزيز، فلما قمت من عنده قال: إِذَا ذهب هَذَا وضرباؤه صار الناس بعده رجراجة (2) .

وَقَال سَعِيد بن عبد العزيز (3)، عن سُلَيْمان بْن مُوسَى: أن جاءنا العلم من ناحية الجزيرة عَن ميمون بْن مهران قبلناه. وذكر الزُّهْرِيّ، ومكحولا، والحسن البَصْرِيّ وَقَال: كَانَ هؤلاء الأربعة علماء الناس فِي زمن هشام.

وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة: سمعت أبا عَبْد الرَّحْمَنِ الغلابي

(1) حلية الاولياء: 4 / 83، وانظر تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 248 - 249.

(2)

قوله: رجراجة" في المطبوع من حلية الاولياء: رجاجة"، وما هنا اصح وانظر" لسان العرب.

(3)

انظر المعرفة والتاريخ: 2 / 404، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 249، 315.

ص: 215

يَقُولُ: حَدَّثَنِي بعض الشاميين، قال: سأل عَبد المَلِك بن مروان عن فقيه أهل الجزيرة، فقيل: ميمون بن مهران، فِي حديث ذكره.

وَقَال عَبد اللَّهِ بن جَعْفَرٍ الرَّقِّيّ، عَن أَبِي الْمُلَيْحِ الرَّقِّيّ: ما رأيت أحدا أفضل من ميمون بن مهران، قال لَهُ رجل يوما: يا أبا أيوب أتشتكي أراك مصفرا؟ قال: نعم، لما يبلغني فِي أقطار الأرض.

وَقَال أَبُو الْحَسَنِ الميموني (1)، عَن أبيه: سمعت عمي عُمَرا يَقُولُ: ما كَانَ أبي يكثر الصيام ولا الصلاة لكنه كَانَ يكره أن يعصي الله.

وَقَال عِيسَى بن سالم الشاشي، عَن أَبِي المليح الرَّقِّيّ، عن ميمون بن مهران: لا تجالسوا أهل القدر ولا تسبوا أصحاب مُحَمَّد، ولا تعلموا النجوم (2) .

وَقَال سُلَيْمان بن داود المنقري: حَدَّثَنَا يَحْيَى بن اليمان، عن سرادة الجرمي، عن ميمون بن مهران، قال: قال لي ابن عباس: يا ميمون لا تشتم السلف وادخل الجنة بسلام.

وَقَال مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمان الرَّقِّيّ، عَنْ فرات بن سلمان، عن ميمون بن مهران: رجلان لا يصحبهما صاحب: مأكل سوء، وصاحب بدعة.

(1) حلية الاولياء: 4 / 82.

(2)

يحذر هنا من علم النجوم الذي يشعوذ به الكهان وما يزعمون له من تأثير، اما تعلم علم النجوم لاغراض علمية نافعة، فلا حرج فيه، بل هو محمود.

ص: 216

وَقَال بقية بْن الوليد، عَن الْحَسَنِ بن عُمَر الفزاري وهُوَ أَبُو المليح الرَّقِّيّ، عَنْ ميمون بن مهران: رجلان لا تعظهما ليس تنفعهما العظة: رجل قد لهج بكسب خبيث، وصاحب هوى قد استغرق فِيهِ.

وَقَال بقية أيضا، عَنْ عَبد المَلِك بن أَبي النعمان شيخ من أهل الجزيرة، عَن ميمون بْن مهران، قال: خاصمه رجل فِي الإرجاء، فبينما هما عَلَى ذلك إذ سمعا امرأة تغني، فَقَالَ ميمون: أين إيمان هَذِهِ من إيمان مريم بنت عِمْران؟ قال: فلما قالها انصرف الرجل ولم يرد عَلَيْهِ شيئا (1) .

وَقَال عطاء بن مسلم الحلبي، عن فرات بن سلمان: انتهينا مَعَ ميمون بن مهران إِلَى دير القائم، فنظر إِلَى الراهب، فَقَالَ لأصحابه: فيكم من بلغ من العبادة ما بلغ هَذَا الراهب؟ قَالُوا: لا.

قال: فما ينفعه ذلك ولم يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: لا ينفعه شئ. قال: كذلك لا ينفع قول إلا بعمل.

وَقَال أَبُو المليح الرَّقِّيّ، عن فرات بن سلمان: كنت فِي مسجد ملطية فتذاكرنا هَذِهِ الأهواء، فانصرفت إِلَى منزلي، فألقيت نفسي فنمت، فسمعت هاتفا يهتف: الطريق مَعَ ميمون بن مهران.

وَقَال خالد بن حيان الرَّقِّيّ، عن جعفر بن برقان: لم يكن لميمون بن مهران مجلس فِي المسجد يعرف.

وَقَال عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَمْرو الرَّقِّيّ، عَنْ عَبد المَلِك بن زائدة:

(1) يريد بهذا ان الايمان يتفاوت فيزيد وينقص، وهو مذهب جمهور الأئمة.

ص: 217

ضرب عَلَى أهل الرقة بعث، فجهز فِيهِ ميمون بن مهران بنبال، فَقَالَ مسلمة بن عَبد المَلِك: لقد أصبح أَبُو أيوب فِي طاعتنا شمريا (1) .

وَقَال مروان بن معاوية الفزاري (2) ، عن شيخ من بني شيبان كَانَ يسكن الجزيرة، يقال لَهُ إبراهيم: دخل ميمون بن مهران عَلَى سُلَيْمان بن عَبْدِ الْمَلِكِ أو هشام منزله فلم يسلم عَلَيْهِ بالإمرة، فَقَالَ لَهُ: يا أمير المؤمنين لا ترى أني جهلت ولكن الوالي إنما يسلم عَلَيْهِ بالإمرة إِذَا جلس للناس فِي موضع الإحكام.

وَقَال يَعْلَى بن عُبَيد الطنافسي (3)، عن هارون البربري: كتب ميمون بن مهران إِلَى عُمَر بن عَبْدِ العَزِيزِ: أني شيخ كبير رقيق كلفتني أن أقضي بين الناس وكَانَ عَلَى خراج الجزيرة وقضائها، فكتب إليه: إني لم أكلفك ما يعنيك، اجب الطيب من الخراج، واقض بما استبان لك، فإذا ألبس عليك شيء فارفعه إلي، فإن الناس لو كَانُوا إِذَا كبر عليهم أمر تركوه، لم يقم دين ولا دنيا.

وَقَال أَبُو الْحَسَنِ الميموني، عَن أبيه، عن عمه عَمْرو بْن ميمون بْن مهران: سمعت أبي يقول: وددت أن إصبعي قطعت من هاهنا، وأني لم آل. فقلت: ولا لعُمَر؟ قال: لا لعُمَر ولا لغيره.

وَقَال يَحْيَى بن يوسف الزمي، عَن أَبِي المليح الرَّقِّيّ: قال

(1) قيده المؤلف بكسر الشين المعجمة وتشديد الميم، وهو من التشمير في الامر، وهو الجد والاجتهاد. كما في " اللسان" وغيره.

(2)

حلية الاولياء: 4 / 88.

(3)

نفسه.

ص: 218

ميمون بن مهران: الظالم والمعين عَلَى الظلم والمحب لَهُ سواء.

وَقَال جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران: لا يكون الرجل تقيا حَتَّى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشَرِيك لشَرِيكه، وحتى يعلم من أين ملبسه ومطعمه ومشربه أمن حلال ذلك أم من حرام.

وَقَال عِيسَى بن سالم الشاشي، عَن أَبِي المليح الرَّقِّيّ: سمعت ميمون بن مهران يَقُولُ: يا أصحاب القرآن لا تتخذوا القرآن بضاعة تلتمسون بِهِ الشف، يعني الربح، فِي الدنيا، والتمسوا الدنيا بالدنيا والتمسوا الآخرة بالآخرة.

قال: وسمعت ميمونا يقول: لا يزال أحدكم حديث عهد بعمل صالح فإنه أهون عَلَيْهِ حين ينزل بِهِ الموت أن يتذكر عملا صالحا قد قدمه.

قال: وَقَال لنا ميمون ونحن حوله: يا معشر الشباب قوتكم اجعلوها فِي شبابكم ونشاطكم فِي طاعة الله، يا معشر الشيوخ حَتَّى متى.

وَقَال أَبُو جعفر النفيلي، وغيره (1) ، عَن أَبِي المليح الرَّقِّيّ، عَنْ ميمون بْن مهران: لا خير فِي الدنيا إلا لأحد رجلين: رجل تاب أو رجل يعمل فِي الدرجات.

وَقَال جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران: من أحب ان

(1) منهم عيسى بن سالم الشاشي. (حلية الاولياء: 4 / 83) .

ص: 219

يعلم ما له عند الله، فليعلم ما لله عنده، فإنه قادم عَلَى ما قدم لا محالة.

وَقَال سفيان بن عُيَيْنَة، عن جامع بن أَبي راشد: سمعت ميمون بن مهران يَقُولُ: ثلاث يؤدين إِلَى البر والفاجر: الرحم توصل برة كانت أو فاجرة، والأمانة تؤدي إِلَى البر والفاجر، والعهد يوفى بِهِ للبر والفاجر.

وَقَال عطاء بن مسلم، عن جعفر بن برقان أو عن شيخ من أهل الرقة: قال سمعت ميمون بن مهران يَقُولُ: بنفسي العلماء، وجدت صلاح قلبي فِي مجالستهم، هم بغيتي فِي أرض غربة، وهم ضالتي إِذَا لم أجدهم.

وَقَال مهدي بْن ميمون، عن يُونُسَ بْنِ عُبَيد، عن ميمون بن مهران: التودد إِلَى الناس نصف العقل، وحسن المسألة نصف الفقه، ورفقك فِي المعيشة يلقي عنك نصف المؤونة.

وقد روي مرفوعا بإسناد ضعيف. رَوَاهُ هشام بن عمار عَنْ مُخَيِّسِ (1) بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَر، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عن نَافِعٍ، عن ابْن عُمَر، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الاقْتِصَادُ فِي النَّفَقَةِ نِصْفُ الْمَعِيشَةِ، والتَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ نِصْفُ الْعَقْلِ، وحُسْنُ السُّؤَالِ نِصْفُ العلم.

(1) هكذا قيده المؤلف بخطه وجوده بضم الميم وسكون الخاء المعجمة وفتح الياء آخر الحروف.

وقيده الامير ابن ماكولا بضم الميم وفتح الخاء المعجمة وبعدها ياء آخر الحروف مشددة (7 / 220)(4 / 2084) . وهو شيخ مجهول، روى عنه هشام بن عمار هذا الحديث المنكر عن حفص بن عُمَر (انظر ميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8399) ، ومن عجب ان المؤلف لم يذكره في شيوخ هشام بن عمار حينما ترجم له.

ص: 220

وَقَال علي بن جميل الرَّقِّيّ عَن أَبِي المليح (1) : قال رجل: يا ميمون بن مهران يا أبا أيوب ما يزال الناس بخير ما أبقاك الله لهم، فَقَالَ لَهُ ميمون: أقبل عَلَى شأنك أيها الرجل، فما يزال الناس بخير ما اتقوا ربهم.

وعَن أبي المليح، عن ميمون بن مهران، قال: ما بلغني عن أخ له مكروه قط إلا كَانَ إسقاط المكروه عَنْهُ أحب إلي من تحقيقه عَلَيْهِ، فإن لم أفعل كَانَ قوله أحب إلي من بينة تشهد عَلَيْهِ بقوله، وإن قال: قد قلت، ولم يعتذر، أبغضته من حيث أحببته.

وَقَال عتاب بن بشير الجزري عَنْ عَلِيِّ بْنِ بذيمة: قيل لميمون بن مهران: مالك لا تفارق أخا لك عن قلى، وفي رواية: ما لصديقك لا يفارقك عن قلى؟ قال: لأني لا أماريه ولا أشاريه.

وَقَال فياض بن مُحَمَّد الرَّقِّيّ، عن جعفر بن برقان: قيل لميمون بن مهران: إن فلانا يستبطئ نفسه فِي زيارتك، قال: إِذَا ثبتت المودة فلا بأس، وإن طال المكث.

وَقَال أَحْمَد بن الفرج الحمصي، عن سلمة بن عَبد المَلِك العوصي، عن المعافى بن عِمْران، عن ميمون بن مهران: من رضي من صلة الأَخُوان بلا شيء فليؤاخ أهل القبور.

وَقَال أَبُو المليح الرَّقِّيّ، عَنْ ميمون بن مهران: إِذَا نزل بك ضيف فلا تكلف لَهُ ما لا تطيق، وأطعمه من طعام أهلك، وألقه بوجه طلق، فإنك إن تكلفت لَهُ ما لا تطيق أوشك أن تلقاه بوجه يكرهه.

(1) حلية الاولياء: 4 / 90.

ص: 221

وعن ميمون بن مهران أنه كتب إِلَى ابنه أن أحسن معونة فلان وأعطه من مالك ولا تسأل الناس، فإن المسألة تذهب بالحياء.

وَقَال غيره، عن ميمون بن مهران: المروءة. طلاقة الوجه، والتودد إِلَى الناس، وقضاء الحوائج.

وَقَال أَبُو الْحَسَنِ الميموني، عَن أبيه، عن عمه عَمْرو بن ميمون بن مهران: خرجت مَعَ أبي من المسجد بعد صلاة المغرب ومعه رجل فدخل، وترك الرجل، فقلت: يا أبة ما كَانَ يمنعك أن تعرض عَلَيْهِ؟ قال: كرهت أن أعرض عَلَيْهِ أمرا لم يكن فِي نفسي.

وَقَال إِسماعيل بن علية، عن يونس بْن عُبَيد: كَانَ طاعون قبل بلاد ميمون بن مهران، فكتبت إليه أسأله عن أهله، فكتب إلي: بلغني كتابك تسألني عن أهلي، وإنه مات من أهلي وحامتي سبعة عشر إنسانا، وإني أكره البلاء إِذَا أقبل، فإذا أدبر لم يسرني أنه لم يكن، أما أنت فعليك بكتاب الله، فإن الناس قد بهؤا عَنْهُ، قال يونس: يعني نسوه واختاروا عَلَيْهِ الأحاديث أحاديث الرجال - وإياك والجدال والمراء فِي الدين، لا تمارين عالما ولا جاهلا، فإنك أن ماريت الجاهل خشن بصدرك ولم يطعك، وإن ماريت العالم خزن عنك علمه ولم يبال ما صنعت.

وَقَال أَبُو المليح الرَّقِّيّ، عن ميمون بن مهران: من أساء سرا فليتب سرا، ومن أساء علانية فليتب علانية، فإن الناس يعيرون ولا يغفرون، والله يغفر ولا يعير.

وَقَال خالد بن حيان الرَّقِّيّ، عن جعفر بن برقان: قال لي

ص: 222

ميمون بن مهران: قل لي يا جعفر فِي وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حَتَّى يقول لَهُ فِي وجهه ما يكره.

وَقَال عِيسَى بن سالم عَن أَبِي المليح: سمعت ميمون بن مهران وأتاه رَجُل، فَقَالَ: إن رقية امرأة هشام ماتت واعتقت كل مملوك لها. فَقَالَ: يعصون الله مرتين يبخلون بِهِ وقد أمروا أن ينفقوه، فإذا صار لغيرهم أسرفوا فِيهِ.

وَقَال إِسماعيل بن علية، عن سوار بن عَبد اللَّهِ العنبري: بلغني أن ميمون بن مهران كَانَ جالسا وعنده رجل من قراء أهل الشام، فَقَالَ: إن الكذب فِي بعض المواطن خير من الصدق. فَقَالَ الشامي: لا، الصدق فِي كل موطن خير. فَقَالَ ميمون: أرأيت لو رأيت رجلا يسعى وآخر يتبعه بالسيف فدخل الدار فانتهى إليك، فَقَالَ: أرأيت الرجل؟ ما كنت قائلا؟ قال: كنت أقول: لا. قال: فذاك.

وَقَال عَبد اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّقِّيّ، عَن أبي المليح: قال ميمون ابن مهران: إِذَا أتى رجل باب سلطان، فاحتجب عَنْهُ، فليأت بيوت الرحمن فإنها مفتحة. فليصل ركعتين وليسأل حاجته.

وعن ميمون بن مهران، قال: قال لي مُحَمَّد بن مروان: فِي الديوان أنت؟ قلت: لا. قال: فما يمنعك أن تكتب فِي الديوان فيكون لك سهم فِي الإسلام؟ قلت: إني لأرجو أن يكون لي سهام فِي الإسلام. فَقَالَ: من أين ولست فِي الديوان؟ قلت: شهادة إن لا اله إلا الله سهم، والزكاة سهم، وصيام رمضان سهم، والحج سهم. قال مُحَمَّد: ما كنت أحسب أن لأحد فِي الإسلام سهما إلا

ص: 223

من كَانَ فِي الديوان. قال: قلت: هَذَا ابن عمك حكيم بن حزام لم يأخذ ديوانا قط، وذلك أنه سأل رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مسألة، فَقَالَ: استعف يا حكيم خير لك. قال: ومنك يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قال: ومني. قال: لا جرم إني لا أسألك ولا غيرك شيئا أبدا، ولكن أدع الله أن يبارك لي فِي صفقتي، يعني التجارة. فدعا لَهُ (1) .

وَقَال أَبُو شجار، عَن أَبِي المليح: سمعت عبد الكريم يقول: لا علم لنا بكم يا أهل الرقة، من رأيناه من جانب ميمون علمنا أنه مستقيم، ومن رأيناه يكره ناحيته علمنا أنه يأخذ ناحية أخرى، يعني الجعد.

وَقَال يزيد بن قبيس الجبلي (2) : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الحسن الحلبي، قال: حَدَّثَنِي عَمْرو بْنُ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قال: خرجت بأبي أقوده فِي بعض سكك البصرة، فمررت بجدول، فلم يستطع الشيخ يتخطاه، فاضطجعت لَهُ فمر عَلَى ظهري، ثم قمت فأخذت بيده، فدفعنا إلى منزل الحسن، فطرقت الباب، فخرجت (3) جارية سداسية، فقالت: من هَذَا؟ فقلت: هَذَا ميمون بن مهران أراد لقاء

(1) هذا حديث منقطع لان ميمون بن مهران لم يدرك حكيم بن حزام، لكن اصله صحيح فقد اخرج البخاري (3 / 265) من حديث الزُّهْرِيّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ وسَعِيد بن المُسَيَّب ان حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني ثم قال: يا حكيم إِنَّ هَذَا الْمَالِ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فمن اخذه بسخاوة نفس، بورك له فيه ومن اخذه بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع

الحديث بطوله.

(2)

حلية الاولياء: 4 / 82 - 83.

(3)

قوله: فخرجت" في المطبوع من الحلية: فخرجت الينا".

ص: 224

الحسن. فقالت: كاتب عُمَر بن عَبْدِ العَزِيزِ؟ قلت لها: نعم. قَالَتْ: يا شقي ما بقاك إِلَى هَذَا الزمان السوء؟ قال: فبكى الشيخ، فسمع الحسن بكاءه فخرج إليه، فاعتنقا ثم دخلا، فَقَالَ ميمون: يا أبا سَعِيد إني (1) قد آنست من قلبي غلظة، فاستلن لي منه، فقرأ الحسن: بسم الله الرحمن الرحيم (أفرأيت إن متعناهم سنين. ثم جاءهم ما كَانُوا يوعدون. ما أغنى عنهم ما كَانُوا يمتعون)(2) قال: فسقط الشيخ، فرأيته يفحص برجله ما تفحص الشاة المذبوحة، فأقام طويلا، ثم أفاق فجاءت الجارية، فقالت: قد أتعبتم الشيخ قوموا تفرقوا، فأخذت بيد أبي فخرجت بِهِ، ثم قلت لَهُ: يا أبتاه هَذَا الحسن قد كنت أحسب أنه أكثر من هَذَا. قال: فوكز (3) فِي صدري، ثم قال: يا بني لقد قرأ علينا آية لو تفهمتها بقلبك لألفي لصافيه كلوم.

أَخْبَرَنَا بذلك أَبُو مُحَمَّد عَبْد الواسع بْن عَبْدِ الكافي الأبهري: قال: أَنْبَأَنَا القاضي أبو الفتح مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ المندائي الواسطي في كتابه إلينا من واسط، قال: أَخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الحسين بن علي ابن المزرفي، قال: أَخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ محمد ابن علي ابْنُ الْمُهَتِدِي بِاللَّهِ، قال: أَخبرنا أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ القاسم بْن جامع الدهان، قال: حَدَّثَنَا أَبُو علي مُحَمَّد بْن سَعِيد بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ القشيري الحافظ، قال:

(1) قوله: اني" ليست في المطبوع من الحلية.

(2)

الشعراء (205، 206، 207) .

(3)

في المطبوع من الحلية: فوكزني".

ص: 225

حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عبدوس الدقاق الحراني، قال: حَدَّثَنَا يزيد بن قبيس، فذكره.

قال جعفر بن مُحَمَّد بن نوح، عن إبراهيم بن مُحَمَّد السمري: صلى ميمون بن مهران فِي سبعة عشر يوما سبعة عشر ألف ركعة، فلما كَانَ اليوم الثامن عشر انقطع فِي جوفه شيء فمات.

وَقَال الهيثم بن عدي: مَاتَ آخر إمرة هِشَام.

وَقَال خليفة بْن خياط (1) : مات سنة ست عشرة ومئة بالجزيرة.

وَقَال أَبُو الْحَسَنِ الميموني، عَن أبيه، وأَبُو المليح الرَّقِّيّ (2) ، وعيسى بن كثير (3)، وأَبُو عُبَيد القاسم بْن سلام: مات سنة سبع عشرة ومئة.

وَقَال علي بن معبد الرَّقِّيّ (4)، عن عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَمْرو: ولد سنة أربعين، ومات سنة ثماني عشرة ومئة.

وَقَال حسين بن عَيَّاشٍ، عن جعفر بن برقان: سمعت ميمونا يقول: ولدت سنة أربعين.

وَقَال أَبُو حاتم بْن حبان (5) : ولد سنة اربعين سنة الجماعة (6) ،

(1) تاريخه (347) .

(2)

طبقات ابن سعد: 7 / 479.

(3)

طبقات ابن سعد: 7 / 478.

(4)

تاريخ الدوري: 2 / 599.

(5)

ثقاته: 5 / 417.

(6)

كذا قال بان سنة اربعين هي سنة الجماعة، والمحفوظ انها سنة احدى واربعين في =

ص: 226

ومات سنة ثماني عشرة ومئة (1) .

روى له البخاري في "الأدب"، والباقون.

6339 -

ت ق: ميمون بن مُوسَى المرئي البَصْرِيّ (2) ، من امرئ القيس بن مضر.

وَقَال بعضهم فِي نسبه: ميمون بن مُوسَى بن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن صفوان بْن قُدَامَةَ.

رَوَى عَن: الحسن البَصْرِيّ (ت ق) ، وخالد العبد وهُوَ من أقرانه، وأبيه مُوسَى بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ المرئي، وميمون بن سياه.

= ربيع الآخر أو جمادى الاولى، كما في تاريخ خليفة (203) والطبري: 5 / 162 وغيرهما.

(1)

وَقَال أَبُو طالب: قلت لأحمد بن حنبل: ميمون بْن مهران عَن حكيم بْن حزام؟ قال: لا، من اين لقيه، لم يرو الا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وابْنِ عُمَر. وَقَال أبو زُرْعَة ميمون بن مهران عن سعد مرسل. (المراسيل لابن أَبي حاتم: 206 - 207) . وَقَال ابن حجر في"التقريب": ثقة فقيه وكان يرسل. وقد تعجب الذهبي لعدم اخراج البخاري له (سير: 5 / 78) .

(2)

علل أحمد: 2 / 52، 214، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1470، وتاريخه الصغير: 2 / 114، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / 56، والكنى للدولابي: 2 / 102، وضعفاء العقيلي، الورقة 208، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1065، والمجروحين لابن حبان: 3 / 6، وثقاته: 9 / 173، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 147، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1404، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 159، والكاشف: 3 / الترجمة 5862، وديوان الضعفاء، الترجمة 4327، والمغني: 2 / الترجمة 6561، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 88، وتاريخ الاسلام: 6 / 309، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8966، ونهاية السول، الورقة 395، وتهذيب التهذيب: 10 / 392 - 393، والتقريب: 2 / 292، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7355.

ص: 227

رَوَى عَنه: حماد بْن سلمة، وحماد بن مسعدة (ت ق) ، وخالد العبد، وداود بن المحبر، وعبد الصمد بْن عبد الوارث، ومحمد بن بكر البرساني، ومسلم بن إِبْرَاهِيمَ، وابنه مُوسَى بن ميمون بن مُوسَى المرئي، وأَبو الوليد هشام بْن عَبد المَلِك الطيالسي، ووكيع بْن الجراح، ويحيى بن سَعِيد القطان.

قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (1)، عَن أبيه: ما أرى به بأسا، كَانَ يدلس، ولا يَقُولُ: حَدَّثَنَا الحسن.

قال: (2) وسمعت أبي يَقُولُ: سمعت يَحْيَى القطان يَقُولُ: أتيت ميمونا المرئي فما صحح لي إلا هَذِهِ الأحاديث التي سمعتها.

وَقَال عَمْرو بن علي (3) : صدوق، ولكنه (4) ضعيف. سمعت عبد الصمد بن عبد الوارث يَقُولُ: سمعت خالدا العبد يَقُولُ: قال الحسن: صليت خلف ثمانية وعشرين بدريا كلهم يقنت فِي الصبح بعد الركوع. فقلت (5) : ممن سمعت هَذَا؟ قال: من ميمون المرئي. فلقيت ميمونا المرئي فسألته، فَقَالَ: قال الحسن: صليت خلف ثمانية وعشرين بدريا كلهم يقنت فِي الصبح بعد الركوع (6) .

(1) العلل ومعرفة الرجال: 2 / 52.

(2)

العلل ومعرفة الرجال: 2 / 214.

(3)

الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1065.

(4)

قوله: صدوق ولكنه" ليس في المطبوع من الجرح والتعديل.

(5)

في المطبوع من الجرح والتعديل: فقلت له.

(6)

قوله: كلهم يقنت فِي الصبح بعد الركوع" ليس في المطبوع من الجرح والتعديل.

ص: 228

قلت: ممن سمعته؟ قال: من خالد العبد، وكَانَ قدريا (1) .

وَقَال أبو حاتم (2) : صدوق.

وَقَال أبو عُبَيد الآجري (3) : قلتُ لأبي دَاوُد: ميمون المرئي؟ قال: ليس بِهِ بأس. روى عن الْحَسَنِ ثلاثة أشياء، يعني سماعا.

وَقَال النَّسَائي: ليس بالقوي.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(4) .

روى له التِّرْمِذِيّ، وابن مَاجَهْ حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

(1) قوله: وكان قدريا" ليس في المطبوع منه.

(2)

الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1065.

(3)

سؤالات الآجري: 3 / 356.

(4)

9 / 173. وذكره في " المجروحين" ايضا وكأنه فرق بينهما فقال في "الثقات": ميمون ابْن مُوسَى بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بن صفوان بن قدامة المري يروي عَن أبيه. وَقَال في " المجروحين": ميمون بن موسى المرئي من امرئ القيس يروي عن الحسن، منكر الحديث يروي عن الثقات مالا يشبه حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد (3 / 6) .

وقَال البُخارِيُّ: قال أبو الوليد: اخرج الينا ميمون كتابا فقال: ان شئتم حدثتكم بما سمعت منه وان شئت كتبت فيه من كل فقلنا: حَدَّثَنَا بما سمعت. فحَدَّثَنَا باربعة اشياء ليس فيها إسناد. (تاريخه الكبير: 7 / الترجمة 1470)، وذَكَره العقيلي في " الضعفاء" وساق له حديث الصلاه بعد الوتر الذي ذكره له المؤلف وَقَال: لا يتابع على رفعه وغيره يرويه عن ام سلمة فعلها. (الورقة 208)، وذَكَره ابن عدي في " الكامل" وَقَال: وميمون هذا عزيز الحديث وإذا قال: حَدَّثَنَا، فهو صدوق لانه كان متهما بالتدليس. (3 / الورقة 147) . وَقَال ابن حجر في " التهذيب": قال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم. وَقَال الساجي كان يدلس. (10 / 393) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق مدلس.

ص: 229

أَخبرنا بِهِ أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَرْخَانَ الصَّالِحِيُّ، ومُحَمَّدُ ابن عبد المؤمن الصُّورِيُّ، قَالا أَخبرنا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحَرَسْتَانِيِّ، قال: أَخبرنا طَاهِرُ بْنُ سَهْلِ بْنِ بِشْرٍ الإِسْفِرَايِينِيُّ، قال: أَخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ عُثْمَانَ الأَزْدِيُّ، قال: أَخبرنا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ عُمَر بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خُرْشِيدَ قَوْلُهُ، قال: أَخبرنا أَبُو الْقَاسِم عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرو بْنِ أَبي مَذْعُورٍ، قال: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مُوسَى، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّه، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وهُوَ جَالِسٌ بَعْدَ الْوِتْرِ.

وأَخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو إِسْحَاقَ ابن الواسطي، وابو العباس ابن الْفَارُوثِيِّ، قَالُوا: أَخبرنا عُمَر بْنُ كَرَمٍ الدِّينَوَرِيُّ، قال: أَخبرنا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى السِّجْزِيُّ، قال: أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبي مَسْعُودٍ الْفَارِسِيُّ، قال: أَخبرنا أَبُو مُحَمَّدِ بْن أَبي شريح الأَنْصارِيّ، قال: أَخبرنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ، وعَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، والْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، قال: حَدَّثَنَا مَيْمُونُ بْنُ مُوسَى الْمَرَئِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّه، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ" أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ بَعْدَ الْوِتْرِ.

رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (1) ، وابْنُ مَاجَهْ (2) عَنْ بُنْدَارٍ، فَوَافَقْنَاهُمَا فِيهِ بِعُلُوٍّ، وحَدِيثُ ابْنُ مَاجَهْ أَتَمُّ.

(1) التِّرْمِذِيّ (471) .

(2)

ابن ماجة (1195) .

ص: 230

6340 -

ت س ق: ميمون (1) ، أَبُو عَبد اللَّهِ البَصْرِيّ الكندي، ويُقال: القرشي، مولى عَبْد الرحمن بْن سمرة.

رَوَى عَن: البراء بن عازب (س) ، وزيد بن أرقم (ت س ق) ، وعَبد الله بْن بريدة (س) ، وعَبد الله بن عباس.

رَوَى عَنه: إسحاق بن عثمان الكِلابي، وخالد الحذاء (ت س) ، وشعبة بْن الحجاج، وابنه عَبْد الرَّحْمَنِ بن ميمون (ق) ، وعوف الأعرابي (س) ، وقتادة (ت س) ، وابنه مُحَمَّد بْن ميمون، وهارون بن سعد.

قال علي بْن المديني (2) : سألت يحيى بن سَعِيد عن ميمون أبي عَبد اللَّهِ الذي روى عنه عوف، فحمض وجهه، وَقَال: زعم شعبة أنه كَانَ فسلا (3) .

وَقَال علي فِي موضع آخر (4) : كَانَ يحيى لا يحدث عنه.

(1) تاريخ الدوري: 2 / 599، وعلل أحمد: 1 / 161، و162، 343، و2 / 165، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1458، وتاريخه الصغير: 1 / 306، والكنى لمسلم، الورقة 60، وسؤالات الآجري لابي داود: 4 / الورقة 4، وضعفاء العقيلي، الورقة 208، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1057، وثقات ابن حبان: 5 / 418، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 146، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 160 وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 8971، والمغني: 2 / الترجمة 6564 ونهاية السول، الورقة 395، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 88 وتهذيب التهذيب: 10 / 393، والتقريب: 2 / 292.

(2)

ضعفاء العقيلي، الورقة 208.

(3)

الفسل من الرجال: الرذل.

(4)

تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1458.

ص: 231

وَقَال أبو بكر الأثرم (1)، عَن أَحْمَد بْن حنبل: أحاديثه مناكير.

وَقَال إسحاق بْن منصور (2)، عَن يحيى بن مَعِين: لا شئ.

وَقَال أبو داود (3) : تكلم فيه.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(4)، وَقَال: كَانَ يَحْيَى القطان سئ الرأي فِيهِ (5) .

روى له التِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي، وابن مَاجَهْ.

وممن يقال لَهُ ميمون أَبُو عَبد اللَّهِ من رواة الحديث:

6341 -

(تمييز) ميمون (6) ، أَبُو عَبد اللَّهِ الغزال، بصري.

يروي عَن: الحسن البَصْرِيّ.

ويروي عَنه: حماد بن زيد.

(1) الجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1057.

(2)

نفسه.

(3)

سؤالات الآجري: 4 / الورقة 4.

(4)

5 / 418.

(5)

وذكره العقيلي، وابن عدي، وابن الجوزي في جملة الضعفاء. وَقَال ابن حجر في " التهذيب": وميمون هذا نسبه بعض الرواة عن عوف فقال: ميمون بن أستاذ. وقد فرق ابن أَبي حاتم بين ميمون أبي عَبد الله، وبين ميمون بن استاذ. وَقَال النَّسَائي في " الكنى": بصري لَيْسَ بالقوي. وَقَال الحاكم أَبُو أحمد: ليس بالقوي عندهم. (10 / 394) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ضعيف.

(6)

علل أحمد: 2 / 25، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1469، والمعرفة ليعقوب: 2 / 231، والجرح والتعديل: 8 / الترجمة 1074، وثقات ابن حبان: 7 / 472، ونهاية السول، الورقة 395، وتهذيب التهذيب: 10 / 394، والتقريب: 2 / 292، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7357.

ص: 232