الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• -
الْوَلِيد بْن أَبي مَالِك، هُوَ: ابْن عَبْد الرحمن بْن أَبي مَالِك، تقدم
.
6734 -
ت ق: الْوَلِيد بن مُحَمَّد الموقري (1) ، أَبُو بِشْر البلقاوي، مولى يَزِيد بْن عَبد المَلِك بْن مَرَوَان الأُمَوِي، والموقر حصن بالبلقاء.
رَوَى عَن: ثور بْن يَزِيد الرحبي، والضحاك بْن مسافر، وعطاء الخراساني، ومُحَمَّد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ (ت ق) .
رَوَى عَنه: حاجب بْن الْوَلِيد المنبجي، والحكم بْن مُوسَى،
(1) تاريخ الدارمي، الترجمة 837، والدوري، الترجمة 504، وسؤالات ابن محرز: 18، وابن الجنيد: 32، وعلل أحمد: 2 / 33، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2542، وتاريخه الصغير: 2 / 194، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 385، وأحوال الرجال لجوزجاني، الترجمة 293، والكنى لمسلم، الورقة 14، وأبو زُرْعَة الرازي: 666، وسؤالات الآجري: 5 / الورقة 22، والمعرفة ليعقوب: 2 / 449، وجامع التِّرْمِذِيّ: 5 / 611، حديث 3665، وضعفاء النَّسَائي، الترجمة 603، وضعفاء العقيلي، الورقة 223، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 65، والمجروحين لابن حبان: 3 / 76، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 188، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 558، والعلل، له: 4 / الورقة 34، والسنن، له: 2 / 8، وكشف الاستار، حديث 762، وضعفاء ابن شاهين، الترجمة 663، والضعفاء لابي نعيم، الترجمة 259، والارشاد للخليلي: 30، وموضح أوهام الجمع: 2 / 437، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 167، والكاشف: 3 / الترجمة 6193، وديوان الضعفاء، الترجمة 4566، والمغني: 2 / الترجمة 6884، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9400، والعبر: 1 / 283، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 141، وتاريخ الاسلام، الورقة 154 (أيا صوفيا 3006) ، ورجال ابن ماجة، الورقة 12، ونهاية السول، الورقة 420، وتهذيب التهذيب: 11 / 148، والتقريب، الترجمة 7453، وشذرات الذهب: 1 / 298، وغيرها
وخالد بْن نجيح، وسُلَيْمان بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، سويد بْن سَعِيد، وأَبُو جعفر عَبد اللَّهِ بن خالد بن حازم الرملي، وعبد الله بْن عُثْمَان بن عطاء الخراساني، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن يَزِيد الهذلي، وعبد الله بْن يُوسُف التنيسي، وأَبُو مسهر عبد الآعلى بْن مسهر الغساني، وعبد الرحمن بْن واقد الواقدي، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن يَحْيَى بْن إِسْمَاعِيل بْن عُبَيد اللَّهِ بْن أَبي المهاجر، وأَبُو صَالِح عبد الغفار بْن داود الحراني، وأبو نعيم عُبَيد بْن هشام الحلبي، وعتبة بن سَعِيد ابن الرخص، وعلي بْن حجر السعدي (ت) ، ومحمد بن إبراهيم ابن أَبي سكينة، ومُحَمَّد بْن حازم الرملي، ومُحَمَّد بْن عائذ القرشي. الدمشقي، ومحمد بْن عَبْد العزيز القسطلي، ومُحَمَّد بْن يُوسُف بْن بِشْر القرشي، والمُسَيَّب بْن واضح، وأَبُو الطاهر موسى بن محمد ابن عَطَاء البلقاوي الْمَقْدِسِيّ، والهيثم بْن حَبِيب بْن غزوان الْجُرْجَانِيّ، ووساج بْن عُقْبَة الْمَقْدِسِيّ (ق) ، والوليد بْن مسلم.
قال عبد الرحمن بْن أَبي حاتم (1) : أَخْبَرَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل فيما كتب إلي قال: قلتُ لأبي: الموقري يروي عَنِ الزُّهْرِيّ عجائب؟ قال: آه ليس ذاك بشيءٍ.
وَقَال أبو جعفر العقيلي (2) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قال: سَأَلتُ أَبِي عَنِ الموقري، فَقَالَ: مَا أظنه ثقة، ولم يحمده.
وَقَال حَنْبَل بْن إِسْحَاق: سألت أبا عَبد الله أحمد، عَنِ الموقري، قال: مَا رأيت أحدا يحدث عنه. قلت له: كيف حديثه؟ قال: لا أدري. قلت: فهو فِي بدنه؟ قال: لا أدري، إلا
(1) الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 65.
(2)
ضعفاؤه، الورقة 223
أن رجلا قدم عليه فغير كتبه، وهُوَ لا يعلم، فمن ذلك.
وَقَال أَبُو بكر الأثرم: سمعت أبا عَبد اللَّهِ سئل عن الوليد بن محمد الموقري، فَقَالَ: مَا أخبره إلا أنهم زعموا أن العسكر لما دخل الشام أتاه قوم فأفسدوا حديثه، فهو يروي أحاديث، كأنه يريد مناكير. قلتُ لأبي عَبد اللَّهِ: الموقري يكتب حديثه؟ فَقَالَ: مَا أدري أخبرك، إلا أن له أحاديث مناكير، وما أخبره.
وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (1) ، وعبد الله بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الدورقي (2) ، وإبراهيم بْن عَبد اللَّهِ بن الجنيد (3)، عن يحيى ابن مَعِين: الموقري ليس بشيءٍ (4) .
وَقَال علي بْن الحسن الهسنجاني (5)، عَن يَحْيَى بْن مَعِين: الموقري كذاب.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (6)، عَن يحيى بْن مَعِين: حديثه ليس بشيءٍ.
وَقَال الغلابي (7)، عن يحيى بن مَعِين: ضعيف.
وَقَال أَبُو حاتم (8) : سألت علي ابن المديني عن الموقري،
(1) تاريخه، الترجمة 837،
(2)
الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 188.
(3)
سؤالاته، الورقة 32.
(4)
وكذلك قال ابن محرز عن يحيى، الورقة 18.
(5)
الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 65.
(6)
تاريخه، الترجمة 504.
(7)
ضعفاء ابن شاهين، الترجمة 663.
(8)
الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 65
فَقَالَ: يروي عنه أهل الشام وأرى أن كتبه من نسخ الزُّهْرِيّ من الديوان.
وَقَال أَبُو العباس القرشي (1)، عن علي ابن الْمَدِينِيّ: الموقري ضعيف لا يكتب حديثه.
وَقَال إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني (2) : الموقري غير ثقة، يروي عَنِ الزُّهْرِيّ عدة أحاديث ليس لها أصول. وروي عَنْ مُحَمَّد ابن عوف الطائي قال: الموقري ضعيف كذاب، وكَانَ يكون بالموقر فِي طريق مكة.
وَقَال يَعْقُوب بْن سُفْيَان الفارسي (3) : الفرات بْن السائب، وأَبُو العطوف الجزري، والموقري، وذكر جماعة سواهم لا ينبغي لأهل العلم أن يشغلوا أنفسهم بحديث هؤلاء.
وَقَال أَبُو زُرْعَة الرازي (4) : لين الحديث (5) .
وَقَال أَبُو حاتم (6) : ضعيف الحديث، كَانَ لا يقرأ من كتابه، فإذا دفع إليه كتاب قرأه،
وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي: لم يزل حديث الموقري، يَعْنِي مقاربا، وحَدَّثَنَا عنه أَبُو مسهر، وقد حدث عنه الْوَلِيد بْن مسلم حَتَّى ظهر أَبُو طاهر المقدسي لاجزي خيرا، قال أَبُو زُرْعَة: قال له
(1) الكامل لابن عدي: 3 / الورقة 188.
(2)
أحوال الرجال، الترجمة 293.
(3)
المعرفة: 2 / 449.
(4)
الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 65.
(5)
وذكره في أسامي الضعفاء: 347.
(6)
الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 65.
سُلَيْمان عَبْد الرَّحْمَنِ وأنا حاضر: ويحك يا أَبَا طَاهِر أهلكت علينا الْوَلِيد بْن مُحَمَّد. قال أَبُو زُرْعَة: ثُمَّ ظهرت عنه أحاديث بحمص أنكرت أيضا وهي فِي الشناعة دون حديث أَبِي طَاهِر عنه، ثُمَّ ظهرت أحاديث بمرو وخراسان يستوحش منها. وَقَال أيضا: سمعت سُلَيْمان بْن عَبْد الرَّحْمَنِ يَقُول: استحثثت الْوَلِيد بْن مُحَمَّد الموقري فِي كتب الزُّهْرِيّ فَقَالَ: أنت تريد أن تأخذ فِي مجلس مَا قد أقمت أنا فيه مع الزُّهْرِيّ عشر سنين؟ !.
وَقَال الحاكم أَبُو أَحْمَد الحافظ: فِي حديثه بعض المناكير كتبنا له بالشام كتابا عَنِ المُسَيَّب بْن واضح أحاديث مستقيمة، ولكن حاجب بْن الْوَلِيد، وعلي بْن حجر حدثا عنه بأحاديث معضلة.
وَقَال التِّرْمِذِيّ (1) : يضعف فِي الحديث.
وَقَال النَّسَائي: ليس بثقة، منكر الحديث.
وَقَال في موضع آخر (2) : متروك الحديث.
وَقَال أبو بَكْرِ بْنُ خزيمة: لا أحتج بالموقري.
وَقَال ابْن حبان (3) : كَانَ لا يبالي ما دفع إليه قرأه، روى عن الزُّهْرِيّ أشياء موضوعة لم يروها الزُّهْرِيّ قط، ويرفع المراسيل ويسند الموقوف، لا يجوز الاحتجاج به بحال.
وَقَال أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ (4) : هذا مَا وافقت عليه الدارقطني من
(1) التِّرْمِذِيّ: 5 / 611 حديث 3665.
(2)
الضعفاء والمتروكون الترجمة 603، والكامل لابن عدي: 3 / الورقة 188.
(3)
المجروحين: 3 / 76.
(4)
ضعفاء الدارقطني، الترجمة 588
المتروكين: وليد بْن مُحَمَّد الموقري ضعيف، عَنِ الزُّهْرِيّ.
وَقَال أَبُو نُعَيْم الْحَافِظ (1) : كَثِير المناكير.
قال عتبة بْن سَعِيد بْن الرخص: توفي سنة إحدى وثمانين ومئة.
وَقَال مُحَمَّد بْن مصفى: توفي قبل شهر رمضان سنة ثنتين وثمانين ومئة (2) روى له التِّرْمِذِيّ، وابن ماجه.
6735 -
د س: الْوَلِيد بن مزيد العذري (3) ، أبو العباس
(1) الضعفاء، الترجمة 259.
(2)
وقَال البُخارِيُّ: فِي حديثه مناكير، قال علي بن حجر: كثير الغلط، وكان لا يقرأ من
كتاب، فإذا دفع إليه كتاب قرأه (الضعفاء الصغير، الترجمة 385، ومثله في تاريخه الكبير: 8 / الترجمة 2542 والصغير: 2 / 194) . وَقَال الآجري: سألت أبا داود عن الموقري، فقال: ضعيف (5 / الورقة 22) وَقَال البزار: لين الحديث
…
حدث عن الزُّهْرِيّ بأحاديث لم يتابع عليها (كشف الاستار 762) وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ في " العلل": ضعيف (4 / الورقة 34) وَقَال في " السنن": متروك (2 / 8)، وَقَال الذهبي في " الكاشف": تركوه. وَقَال ابن حجر في "التقريب": متروك.
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2541، وسؤالات الآجري: 5 / الورقة 19، 21، والمعرفة ليعقوب: 1 / 143، 553 و2 / 467، 474، 747 و3 / 212، وأبو زُرْعَة الدمشقي: 75، 150، 385، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 77، وتقدمة الجرح والتعديل: 205، وثقات ابن حبان: 9 / 224، والمؤتلف للدارقطني: 4 / 2064، وسؤالات السلمي، له، الترجمة 423، والمؤتلف لعبد الغني: 116، والارشاد للخليلي: 2 / 469، وإكمال ابن ماكولا: 7 / 232، ومعجم البلدان: 1 / 785، وسير أعلام النبلاء: 9 / 419، والكاشف: 3 / الترجمة 6194، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 141، والمشتبه: 583، وتاريخ الاسلام، الورقة 77 (أيا صوفيا 3007) ، ونهاية السول، الورقة 420، وتوضيح المشتبه: 3 / 51، وتهذيب التهذيب: =
البيروتي، والد العباس بْن الْوَلِيد بْن مزيد.
رَوَى عَن: إِسْمَاعِيل بن عياش، وأمية بن يزيد بْن أَبي عُثْمَان القرشي، وحماد بْن عَبد المَلِك الخولاني قاضي إفريقية، وسَعِيد بْن عَبْد الْعَزِيزِ، والضحاك بْن عبد الرحمن بْن أَبي حوشب وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن يَزِيد بْن جَابِر، وسهل بْن هاشم البيروتي، والضحاك بْن عَبْد الرحمن بْن أَبي حوشب، وعَبْد الله بْن شوذب، وعبد الله بْن لَهِيعَة، وعبد الرحمن بْن سُلَيْمان بْن أَبي الجون، وعبد الرَّحْمَنِ بْن عَمْرو الأَوزاعِيّ (د س) ، وعبد الرحمن بْن يزيد بْن جَابِر (د) ، وعبد الوهاب بْن هِشَام بْن الغاز، وعثمان بْن أَبي العاتكة، وعثمان بْن عَطَاء الخراساني، وعُمَر بْن مُحَمَّد بْن زيد العُمَري، وكلثوم بْن زياد المحاربي، ومُحَمَّد بْن يَزِيد النصري، ومقاتل بْن سُلَيْمان البلخي، ويزيد بْن يوسف الصنعاني، وأبي بكر بْن عَبد الله بْن أَبي سبرة المدني.
رَوَى عَنه: أَحْمَد بْن أَبي الحواري، وابنه العباس بن الوليد ابن مزيد (د س) ، وعبد الله بن إِسْمَاعِيل بن يزيد بن حجر البيروتي، وعبد الله بْن خَالِد بْن حازم الرملي، وأَبُو مسهر عبد الاعلى ابن مسهر، وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم، وعبد الغفار بْن عفان أو عُثْمَان صهر الأَوزاعِيّ، وأَبُو عُمَير عيسى بن محمد ابن النحاس الرملي، وأَبُو الجماهر مُحَمَّد بْن عثمان التنوخي، ومحمد بْن وزير الدمشقي، وهشام بْن إِسْمَاعِيل العطار.
= 11 / 150، والتقريب، الترجمة 7454، والتبصير: 4 / 1272، وشذرات الذهب: / 2 / 8، وأخذ المؤلف الاقوال من تاريخ ابن عساكر
ذكره أَبُو الحسن بْن سميع فِي الطبقة السادسة (1) .
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي الحديد، عَنْ مُحَمَّد بْن بركة: أخرج إلي سَعْد أصول عَبَّاس فإذا أكثرها سمعت الأَوزاعِيّ، وكَانَ الأَوزاعِيّ، احترق علمه، فمن أخذ عَنِ الأول فهو حجة، وغير ذَلِكَ ليس بحجة، وكَانَ الأَوزاعِيّ حافظا إماما دينا رحمه الله.
وَقَال العباس بْن الوليد بْن مزيد: سمعت أَبَا مسهر يَقُول: لقد حرصت على علم الأَوزاعِيّ حَتَّى كتبت عَنْ إِسْمَاعِيل بْن سماعة ثلاثة عشر كتابا حَتَّى لقيت أباك فوجدت عنده علما لم يكن عند القوم وَقَال العباس أيضا: قال لي يُوسُف بْن السفر سمعت الأَوزاعِيّ يَقُول: مَا عرض علي كتاب أصح من كتب الْوَلِيد بْن مزيد.
وَقَال أيضا: سمعت أبا مسهر يَقُولُ: كَانَ الأَوزاعِيّ يَقُول: مَا عرضت فيما حمل عني أصح من كتب الْوَلِيد بْن مزيد.
وَقَال أيضا: سمعت صَالِح بْن يَزِيد شيخا لنا، قال: قلت للوليد بْن مسلم: إلى من أختلف؟ قال: عليك بالوليد بْن مزيد، فإني سمعت الأَوزاعِيّ يَقُول: كتب الْوَلِيد بْن مزيد صحيحة.
وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي: سمعت أبا مسهر يَقُول: قال لي صهر الأَوزاعِيّ: عليك بالوليد بْن مزيد.
وَقَال أَبُو بشر الدولابي، عن معاوية بْن صَالِح: الْوَلِيد بْن مزيد قال أَبُو مسهر: كَانَ ثقة لم يكن يحفظ، وكانت كتبه صحيحة.
(1) هذا والاخبار التي بعده كلها من" تاريخ دمشق" لابن عساكر
وَقَال يَعْقُوب بْن سفيان عَنِ دحيم، وأَبُو عُبَيد الآجري عَن أَبِي دَاوُد: ثقة (1) .
وَقَال النَّسَائي: الْوَلِيد بْن مزيد أحب إلينا فِي الأَوزاعِيّ من الْوَلِيد بْن مسلم، لا يخطئ ولا يدلس.
وَقَال الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم: ذكر أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن يُوسُف بن عيسى ابن الطباع العسكري أن الْوَلِيد بْن مزيد أثبت أصحاب الأَوزاعِيّ.
وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: ثقة، ثبت (2) .
وَقَال أَبُو نصر بْن ماكولا (3) : كَانَ من الثقات.
وذكره ابن حيان فِي كتاب "الثقات"(4) .
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن أَبي الحواري، عَن أَبِيهِ: سمعت الْوَلِيد بْن مزيد يَقُول: من أكل شهوة من حلال قسا قلبه.
قال العباس بن الوليد بن مزيد: مات أبي سنة ثلاث ومئتين وهو ابْن سبع وسبعين سنة.
وَقَال يَعْقُوب بْن سفيان، عَنِ دحيم (5)، وأَبُو حاتم بْن حبان (6) : مات سنة سبع ومئتين (7) .
(1) انظُر سؤالات الآجري: 5 / الورقة 21، وَقَال فِي موضع آخر: أصحاب الأَوزاعِيّ ابن سماعة، والوليد بن مزيد، وعُمَر بن عبد الواحد (5 / الورقة 19) .
(2)
وَقَال في موضع آخر: كان من ثقات أصحاب الأَوزاعِيّ" (المؤتلف: 4 / 2036) . (3) الاكمال: 7 / 232.
(4)
في الطبقة الرابعة منهم: 9 / 224.
(5)
ووثقه أيضا (المعرفة: 1 / 196) .
(6)
الثقات: 9 / 224.
(7)
ووثقه مسلمة بن قاسم الاندلسي، والحاكم، والذهبي، وابن حجر، وهو لا يحتاج إلى مزيد بيان
روى له أَبُو داود، والنَّسَائي.
6736 -
ر م دس: الْوَلِيد بْن مسلم بْن شهاب العنبري (1) ، أَبُو بِشْر البَصْرِيّ.
رَوَى عَن: جندب بْن عَبد اللَّهِ البجلي، وحصين بْن أَبي الحر، وحمران بْن أبان، وسهم بْن شقيق، وأبي سفيان طلحة بْن نافع، وعبد الله بْن واقد بْن عَبد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب، وأبي الصديق الناجي (رم د س) ، وأبي المتوكل الناجي (س) ، وابْن التلب.
رَوَى عَنه: أَبُو بشر جعفر بْن أَبي وحشية، وخالد الحذاء، وسَعِيد بْن أَبي عَرُوبَة وسلمة بْن علقمة، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن أَبي يعقوب، ومنصور بن زدان (رم د س) ، ويونس بْن عُبَيد.
قال إسحاق بْن منصور (2) ، عَن يحيى بْن مَعِين، وأبو حاتم (3) : ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(4) .
(1) تاريخ الدوري: 2 / 634، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2530، والكنى لمسلم، الورقة 13، وسؤالات الآجري: 3 / الترجمة 247، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 68، وثقات ابن حبان: 7 / 554، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 185، والجمع لابن القيسراني: 2 / 540، والكاشف: 3 / الترجمة 6195، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 141، وتاريخ الاسلام: 5 / 14، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9406، ونهاية السول، الورقة 420، وتهذيب التهذيب: 11 / 151، والتقريب، الترجمة 7455.
(2)
الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 68.
(3)
نفسه.
(4)
في أتباع التابعين: 7 / 554. ووثقه الحافظان: الذهبي، وابن حجر
روي له البخاري في " القراءة خلف الإمام"، ومسلم، وأبو داود، والنَّسَائي.
6737 -
ع: الْوَلِيد بن مسلم القرشي (1) ، أَبُو العباس الدمشقي مولى بني أمية، وقيل: مولى العباس بْن محمد بن علي ابن عَبد اللَّهِ بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي.
رَوَى عَن: إِسْحَاق بْن عَبد الله بْن أَبي فروة (د) ، وإسحاق ابن عُبَيد الله بن أَبي مليكة (ق) ، وأبي رافع إِسْمَاعِيل بْن رافع المدني، والبختري بْن عُبَيد (ق) ، وبكر بْن مضر المِصْرِي (م) ، وبكير بْن مَعْرُوف الدامغاني (مد) ، وتميم بْن عطية العنسي
(1) طبقات ابن سعد: 7 / 470، وتاريخ الدوري: 2 / 634، وطبقات خليفة: 317، وعلل أحمد،، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2532، وتاريخه الصغير: 2 / 276 - 277، والكنى لمسلم، الورقة 81، وثقات العجلي، الورقة 56، وسؤالات الآجري: 5 / الورقة 15، 16، 24، والمعرفة ليعقوب: 2 / 420، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي -،، والكنى للدولابي: 2 / 71، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 70، وتقدمته: 290، وثقات ابن حبان: 9 / 222، وضعفاء الدارقطني، الترجمة 627، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 185، والارشاد للخليلي: 2 / 441، والسابق واللاحق: 353، والتعديل والتجريح للباجي: 3 / 1189،.
والجمع لابن القيسراني: 2 / 537، وأنساب السمعاني: 5 / 338، وضعفاء ابن
الجوزي، الورقة 167، وتهذيب الأَسماء واللغات: 2 / 147، وسير أعلام النبلاء: 9 / 211، وتذكرة الحافظ: 1 / 302، والكاشف: 3 / الترجمة 6196، وديوان الضعفاء، الترجمة 4568، والمغني: 2 / الترجمة 6887، والعبر: 1 / 319، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 141، ومن تكلم فيه وهو موثق، الورقة 32، وتاريخ الاسلام، الورقة 282، (أيا صوفيا 3006)، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9405، وشرح علل التِّرْمِذِيّ لابن رجب: 392، 471، ونهاية السول، الورقة 420، وتهذيب التهذيب: 11 / 151، والتقريب، الترجمة 7456، وشذرات الذهب: 1 / 344
الداراني، وأبي سَلَمَة ثابت بْن سرح الدوسي، وثور بْن يَزِيد الرحبي (خ د ت ق)(1) ، والحارث بْن عُبَيد اللَّهِ الأَنْصارِيّ (بخ) ، وحريز عُثْمَان (د س ق) ، وحسان بْن عطية (د) ، وأبي معيد حفص بن غيلان (س) ، والحكم بْن مصعب الْمَخْزُومِيّ (د سي ق) ، وحنظلة ابن أَبي سُفْيَان الجمحي (س ق) ، وخالد بْن يزيد بْن صالح بْن صبيح المري (مد ق) ، وخالد بْن يزيد بْن أَبي مَالِك، وروح بْن جناح (ت ق) ، وزهير بْن مُحَمَّد التميمي (د ت ق) ، وزيد بْن واقد (ي) ، وسَعِيد بْن بشير (د ت ق) ، وأبي مَهْدِيّ سَعِيد بْن سنان الحمصي (ق) ، وسَعِيد بْن عبد العزيز (م د) ، وسفيان الثوري (سي) ، وسُلَيْمان بْن مُوسَى الزُّهْرِيّ، وشبيب بْن شَيْبَة الشامي (د) إن كَانَ محفوظا، وشعيب بْن أَبي حمزة (د ت) ، وشيبان بن عبد الرَّحْمَنِ النحوي (م د) ، وشَيْبَة بن الاخنف الأَوزاعِيّ (ق) ، وأبي المعلى صخر بْن جندل البيروتي الْقَاضِي، وصدقة بْن عَبد الله السمين (ق) ، وصدقة بْن يَزِيد، وصفوان بْن عَمْرو (م د ت) ،
وعبد الله بْن عَبْد الرحمن بْن يزيد بْن جَابِر (قد) ، وعبد الله بن العلاء ابن زبر (خ د س ق) ، وعبد اللَّه بْن لَهِيعَة (ت ق) ، وعبد الله بن المؤمل (ق) ، وأخيه عَبْد الْجَبَّارِ بْن مسلم، وعبد الرحمن بْن ثابت ابن ثوبان (عخ د ق) ، وعبد الرحمن بْن حسان الكناني، وعبد الرحمن بْن عَمْرو الأَوزاعِيّ، وعبد الرَّحْمَنِ بْن ميسرة الكلبي، وعَبْد الرحمن بْن نمر اليحصبي (خ م د س) ، وعبد الرحمن بن يزيد ابن تميم، وعبد الرحمن بْن يزيد بْن جَابِر (ع) ، وعبد الرزاق بْن
(1) زحف هذا الرقم في ترجمته من غلط الطبع فوقع على الوليد بن محمد الموقري، بدلا من الوليد بن مسلم (4 / الترجمة 862) فليصحح.
عُمَر الثقفي، وعبد العزيز بن إِسْمَاعِيل بْن عُبَيد اللَّهِ بْن أَبي المهاجر، وعبد العزيز بْن أَبي رواد، وعبد القدوس بْن حَبِيب الشامي، وعبد الملك بْن جُرَيْج (ع) ، وعثمان بْن أَبي العاتكة (د ق) ، وعثمان ابن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن حصن بْن عُبَيدة بْن علاق، وعثمان بْن عَطَاء الخراساني (ق) ، وعفير بْن معدان (ت ق) ، وعلي بْن حوشب الفزاري، وعُمَر بْن مُحَمَّد بْن زيد العُمَري (ق) ، وعُمَر بن مُحَمَّد ابْن عَبد اللَّهِ الشعيثي (قد) ، وعنبسة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ القرشي (ق) ، وعيسى بْن أيوب القيني الأزدي (د) ، وعيسى بن عبد الاعلى بن عَبد اللَّهِ بن أَبي فروة (د ق) ، وعيسى بْن موسى القرشي (عخ دسي) ، وعيسى بْن يونس، والقاسم بْن هزان، وكلثوم بْن زياد المحاربي، والليث بْن سعد، ومالك بْن أَنَس، والمثنى بْن الصباح (ت) ، ومُحَمَّد بْن حمزة بْن يُوسُف بن عَبد اللَّهِ بن سلام (ق) ، ومحمد بن راشد المكحولي، ومُحَمَّد بْن السائب النكري (مد) ، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ الشعيثي (د س) ، ومحمد بْن عَبْد الرحمن بْن أَبي ذئب (م ق) ، ومحمد بن عجلان (ق) ، وأبي غسان مُحَمَّد بْن مطرف المدني (م) ، ومُحَمَّد بْن مهاجر الشامي (م ق) ، ومرزوق ابن أَبي الهذيل، (صد ق) ، ومروان بْن جناح (د ق) ، ومعان بْن رفاعة السلامي، ومعاوية بْن سلام بْن أَبي سلام (د) ، ومعاوية بْن يَحْيَى الأطرابلسي، ومعاوية بْن يَحْيَى الصدفي (ت) ، ومعروف أَبِي الخطاب الْخَيَّاط، والمفضل بْن فضالة المِصْرِي (س) ومنير بْن الزبير، وموسى بْن أيوب الغافقي المِصْرِي، وهشام بْن حَسَّان (ق) ، وهشام بْن الغاز (د) ، والهيثم بْن حميد الغساني، ووحشي ابن حرب بن وحشي بن حرب (د ق) ، والوضين بْن عَطَاء (مد) ،
والوليد بْن سُلَيْمان بْن أَبي السائب (مد ق) ، والوليد بْن عتبة الكوفي، والوليد بْن مُحَمَّد الموقري، والوليد بْن نمير بْن أوس الأشعري (بخ) ، ويحيى بْن إِسْمَاعِيل بْن عُبَيد اللَّهِ بْن أَبي المهاجر، ويحيى بْن الْحَارِث الذماري (د ق) ، وأبي شَيْبَة يَحْيَى بْن عَبْد الرحمن المِصْرِي (ق) ، ويحيى بْن عَبْد العزيز الأزدي الشامي، ويحيى بْن عَبْد الْعَزِيزِ الأردني اليمامي، ويزيد بْن رَبِيعَة الصنعاني، ويزيد بْن أَبي مَرْيَم الشامي (خ ت س) ، ويزيد بْن يُوسُف الصنعاني، وأبي إِسْحَاق الفزاري، وأبي بَكْر بْن عَبد الله بْن أَبي مريم (ت ق) .
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن أيوب الحوراني، وإبراهيم بْن العلاء، الزبيدي (د) ، وإبراهيم بْن المنذر الحزامي (خ) ، وإبراهيم بْن مُوسَى الرازي (خ م د ت) ، وأَحْمَد بْن حَنْبَل (د) ، وأَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ الغداني، وأَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن بكار الْبُسْرِيّ (ت ق) ، وأَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن عَبْد الْعَزِيزِ الشافعي المتكلم، وإسحاق بْن أَبي إسرائيل، وإسحاق بْن راهويه (خ م) ، وإسحاق ابن مُوسَى الأَنْصارِيّ (م ت س ق) ، وبقية بْن الْوَلِيد وهُوَ من أقرانه، والجارود بْن مُعَاذ التِّرْمِذِيّ (سي) ، وحجاج بْن الريان، وأَبُو عمار الحسين بْن حريث (ت س) ، والحكم بْن الْمُبَارَك (بخ ت) ، وداود ابن رشيد (خ م د ق) ، وراشد بْن سَعِيد الرملي (ق) ، وأبو توبة الربيع بْن نافع الحلبي (د) ، وأَبُو خيثمة زهير بن حرب (م) ، وسُلَيْمان بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ (خ ت س) ، وسويد بْن سَعِيد، وصدقة بْن الْفَضْلِ المروزي (خ) ، وصفوان بْن صالح المؤذن (د ت س) ، وضمرة بْن رَبِيعَة، والعباس بْن عُثْمَان المعلم (ق) ، وعبد الله بن
أَحْمَد بْن ذكوان المقرئ (ق) ، وعبد الله بْن الزبير الحميدي (خ) ، وعَبْد الله بْن مُحَمَّد الرملي (مد) ، وعبد الله بْن وهب المِصْرِي وهو من أقرانه، وعبد الله بن يوسف التنيسي (د) ، وعبد الحميد بْن بكار البيروتي (مد) ، وعبد الرحمن بْن إِبْرَاهِيم دحيم (خ د س) ، وأَبُو سليم عَبْد الرحمن بْن الضحاك البعلبكي، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن واقد الواقدي، وعبد الوهاب بْن نجدة الحوطي، وأَبُو قدامة عُبَيد اللَّهِ بْن سَعِيد السرخسي (م) ، وعثمان بْن إِسْمَاعِيل الهذلي، وعلي بْن حجر السعدي، وعلي بْن سهل الرملي، وعلي بْن مُحَمَّد الطنافسي، (ق) ، وعلي ابن الْمَدِينِيّ (خ) ، وعَمْرو بْن حَفْص بْن شليلة، وعَمْرو بْن عُثْمَان بْن سَعِيد بْن كثير بْن دينار الحمصي (د س) ، وعَمْرو بْن قتيبة (س) ، وعَمْرو بْن مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن ربيعة بْن الغاز الجرشي، وعياش بْن الْوَلِيد الرقام (خ) ، وعيسى بْن مساور (س) ، وغياث بْن جَعْفَر الرحبي (ق) ، وقتيبة بْن سَعِيد البلخي، (ت) ، وكثير بْن عُبَيد المذحجي (د) ، والليث بْن سَعْد وهُوَ من شيوخه، ومجاهد بْن مُوسَى (ق) ، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن خلاد الباهلي، (م) ، ومُحَمَّد بْن شعيب بْن شابور، ومحمد بْن الصباح الدولابي (د) ، ومُحَمَّد بْن الصباح الجرجرائي (د ق) ، وأَبُو يَعْلَى مُحَمَّد بْن الصلت التوزي (خ) ، ومُحَمَّد بْن عائذ الدمشقي (د) ، ومُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْنِ بكار البسري، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن ميمون الإسكندراني (د س) ، وأَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الرملي (قد) ، ومُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن سهم الأنطاكي (م) ، ومحمد بْن عَبْد الْعَزِيزِ بْن أَبي رزمة الْمَرْوَزِيّ (ت) ، ومُحَمَّد بْن عبد العزيز الرملي (بخ) ، ومحمد بْن الْمُبَارَك الصوري، وأَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن
المثنى (خ م د س) ، ومحمد بن مصفى الحمصي (د س ق) ، ومحمد بْن مهران الْجَمَّال الرازي (خ م د) ، ومُحَمَّد بْن هاشم البعلبكي (س) ، ومُحَمَّد بْن وزير الدمشقي (د) ، ومحمد بن وهب ابن عطية (ق) ، ومُحَمَّد بْن يَزِيد الكوفي (خ) ، ومحمود بْن خَالِد السلمي (دس ق) ، ومحمود بن غيلان المروزي، وموسى بْن أيوب النصيبي (د س) ، وأبو موسى مُحَمَّد بْن المثنى، وأبو عامر موسى، ابن عَامِر المري (د) ، وموسى بْن مَرَوَان الرَّقِّيّ (د) ، وموسى بْن هَارُون البردي (خ مد) ، ومؤمل بْن الفضل الحراني (د س) ، ونصر ابن عَاصِم الأنطاكي، ونعيم بْن حَمَّاد، وهارون بْن مَعْرُوف (م) ، وهشام بْن إسماعيل العطار، وهشام بْن خالد الأزرق، وهشام بْن عمار (د ت ق) ، وأَبُو هَمَّام الوليد بْن شجاع السكوني، والوليد بْن عتبة الدمشقي (د) ، ويحيى بْن بِشْر البلخي، ويحيى بْن بِشْر، الحريري، ويحيى بْن مُوسَى البلخي، ويزيد بْن عَبد اللَّهِ بْن زريق القرشي، ويزيد بْن عبد ربه الجرجسي (د) ، ويزيد بْن قبيس (د) ، ويعقوب بْن حميد بْن كاسب (ق) ، ويعقوب بْن كعب الحلبي.
ذكره مُحَمَّد بن سعد في " الصغير" في الطبقة الخامسة (1) ، وذكره فِي " الكبير" فِي الطبقة السادسة، وَقَال: كَانَ ثقة، كثير الحديث.
(1) إنما أخذ المؤلف الاقوال والاخبار الآتية من" تاريخ دمشق" لابن عساكر، فتراجع فيه، وسنعيد بعضها إلى أصولها الاقدم التي نقل منها ابن عساكر، على خطتنا المتبعة، وما ليس عليه إشارة فهو في التاريخ المذكور
وذكره خليفة بْن خياط (1) ، وأَبُو الحسن بْن سميع في الطبقة السادسة.
وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي: حَدَّثَنِي حَمَّاد كاتب الْوَلِيد بْن مسلم، قال: سمعت الْوَلِيد بْن مسلم يقول: جالست ابن جَابِر سبع عشرة سنة.
وَقَال يعقوب بْن شَيْبَة السدوسي، عَن أَبِي العباس بْن باذام: كنت مع الْوَلِيد بْن مسلم فِي الطواف، فقلت له: من هذا الشيخ الذي تحدث عنه بهذا الحديث" أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَرَادَ أن يبول أتى عزازا (2) ، من الأرض" فَقَالَ لي: كنت إذا أردت أن آتي الشيخ أسمع منه شيئا سألت عنه قبل أن آتيه الأَوزاعِيّ وسَعِيد بْن عبد العزيز، فإذا أمراني بِهِ أتيته.
وَقَال الْفَضْل بْن زياد: قال أحمد بْن حنبل: ليس أحد أروى لحديث الشاميين من إِسْمَاعِيل بْن عياش، والوليد بن مسلم.
وَقَال عَبد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَن أَبِيهِ: مَا رأيت من الشاميين أعقل من الْوَلِيد بْن مسلم.
وَقَال إِبْرَاهِيم بْن المنذر الحزامي (3) : قدمت البصرة، فجاءني علي ابن الْمَدِينِيّ، فَقَالَ: أول شيء أطلب أخرج إلي حديث الْوَلِيد بْن مسلم، فقلت: يا ابن أم، سبحان الله، وأين سماعي من سماعك، فجعلت آبى ويلح، فقلت: أخبرني إلحاحك هذا مَا هُوَ؟ قال: أخبرك الْوَلِيد رجل الشام وعنده علم كَثِير ولم أستمكن
(1) الطبقات: 317.
(2)
العزاز: ما صلب من الارض واشتد وخشن.
(3)
المعرفة والتاريخ: 2 / 422.
منه، وقد حدثكم بالمدينة فِي المواسم، وتقع عندكم الفوائد، لأن الحجاج يجتمعون بالمدينة من آفاق شتى، فيكون مع هذا بعض فوائده ومع هذا بعض. قال: فأخرجت إليه فتعجب من فوائده، وجعل يَقُول: كَانَ يكتب على الوجه.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن عَلِيّ ابْن المديني، عَن أَبِيهِ، حَدَّثَنَا عَبْد الرحمن بْن مهدي، عَنِ الْوَلِيد بْن مسلم، ثُمَّ سمعت من الْوَلِيد، قال علي: وما رأيت من الشاميين مثله، وقد أغرب الْوَلِيد أحاديث صحيحة لم يشركه فيها أحد.
وَقَال أَحْمَد بْن أَبي الحواري (1) : قال لي مَرَوَان بْن مُحَمَّد: إذا كتبت حديث الأَوزاعِيّ، عَنِ الْوَلِيد بْن مسلم فما تبالي من فاتك (2) .
وَقَال عَبَّاس بْن الْوَلِيد الخلال (3) : قال لي مَرَوَان بْن مُحَمَّد: كَانَ الْوَلِيد بْن مسلم عالما بحديث الأَوزاعِيّ.
وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي (4) : قال لي أَحْمَد بْن حَنْبَلٍ: كَانَ عندكم ثلاثة أصحاب حديث: مَرَوَان بْن مُحَمَّد، والوليد، وأَبُو مسهر.
وَقَال أَحْمَد بْن أَبي الحواري أيضا (5) : سمعت أَبَا مسهر قال: رحم الله أَبَا العباس، يَعْنِي الْوَلِيد بْن مسلم، كان معنيا بالعلم.
(1) تاريخ أبي زرعة الدمشقي: 384.
(2)
وانظر الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 70.
(3)
الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 70.
(4)
تاريخه: 384.
(5)
الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 70
وَقَال يعقوب بْن سفيان الفارسي (1)، كنت أسمع أصحابنا يقولون: علم الشام عند إِسْمَاعِيل بْن عياش، والوليد بْن مسلم، فأما الْوَلِيد فمضى على سنته، محمودا عند أهل العلم، متقنا
صحيحا، صحيح العلم.
وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي أيضا (2) : سألت أَبَا مسهر عَنِ الوليد ابن مسلم فَقَالَ: كَانَ من ثقات أصحابنا، وفي رواية: من حفاظ. أصحابنا.
وَقَال العجلي (3)، ويعقوب بْن شَيْبَة: الْوَلِيد بْن مسلم ثقة.
وَقَال محمد بن إبراهيم الأصبهاني: قلتُ لأبي حاتم: ما تقول فِي الْوَلِيد بْن مسلم؟ قال: صالح الْحَدِيث (4) .
وَقَال أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمان: رأيت أَبَا زرعة، يَعْنِي الرازي، يفقه الْوَلِيد، فقيل له: الْوَلِيد أفقه أم وكيع؟ فَقَالَ: الْوَلِيد بأمر المغازي، ووكيع بحديث العراقيين.
وَقَال أَبُو سُلَيْمان بن زبر: سمعت ابن جوصاء يَقُول: لم نزل نسمع أنه من كتب مصنفات الْوَلِيد بْن مسلم صلح أن يلي القضاء. قال: ومصنفات الْوَلِيد سبعون كتابا.
وَقَال أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن أَنَس بْن مَالِك الْمُقْرِئ، عن
(1) المعرفة: 2 / 423 - 424.
(2)
تاريخه: 384.
(3)
ثقاته، الورقة 56.
(4)
وكذلك قال لابنه حين سأله عنه (الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 70) . وَقَال في العلل لابنه: كثير الوهم (رقم 494)، وَقَال فِي موضع آخر منه: كثير الخطأ (رقم 977)
الْوَلِيد بْن عتبة، والعباس بْن الْوَلِيد الخلال: لما أخذ الْوَلِيد بْن مسلم فِي التصنيف أتاه شيخ من شيوخ المسجد، فقال: يافتى خذ فيما أنت فيه فإني رأيت كأن قناديل مسجد الجامع قد طفيت فجئت أنت فأسرجتها.
وَقَال أَحْمَد بْن سيار المروزي: سمعت صَالِح بْن سُفْيَان يَقُول: قدم الْوَلِيد بْن مسلم، ووكيع بمكة قال: فرجعنا من عنده إلى وكيع، فَقَالَ: مَا يحدثكم أَبُو العباس؟ قال: فذكرنا له إلى أن قلنا له: حَدَّثَنَا عَنِ الأَوزاعِيّ، عَنْ حَمَّاد أنه كره التيمم بالرخام، قال: فاستحسن ذَلِكَ، وَقَال: أين نزل؟ فسار إليه مع نفر من إخوانه، فجعل يَقُول لهم: أي شيء تفيدون عَن أَبِي العباس هاتوا اذكروا شيئا، قال: فلم يصادف إنسانا يعلم. قال: فقام ليذهب فقام الْوَلِيد ليودعه، فَقَالَ له وكيع: كَانَ حَمَّاد حسن المسائل حَدَّثَنَا الثوري، عَنْ حَمَّاد بكذا، وحَدَّثَنَا الثوري، عَنْ حَمَّاد بكذا، فَقَالَ له الْوَلِيد: حَدَّثَنَا الأَوزاعِيّ، عَنْ حَمَّاد أنه كره التيمم بالرخام.
فلما سمع له لم يدعه يمشي معه، ودعا له، ورده.
وَقَال صدقة بْن الْفَضْل الْمَرْوَزِيّ (1) : حج الْوَلِيد بْن مسلم وأنا بمكة فما رأيت رجلا أحفظ للحديث الطويل وأحاديث الملاحم منه، وكَانَ أصحابنا فِي ذَلِكَ الوقت يكتبون ويطلبون الآراء، فجعلوا يسألون الْوَلِيد عَنِ الرأي ولم يكن يحفظ، ثُمَّ حج وأنا بمكة، وإذا هُوَ قد حفظ الأبواب وإذا الرجل حافظ متقن قد حفظ.
قال: وكَانَ نُعَيْم بْن حَمَّاد أنكر طلب الآراء وتركهم الإسناد
(1) المعرفة والتاريخ: 2 / 421
والأحاديث العالية، قال: فجعل أصحاب الحديث يسألونه عَنِ الإسناد والأحاديث العالية، فَقَالَ: مَا أعجب أمركم كلما سألتمونا عَنْ نوع من العلم فنظرنا فيه نقلتمونا إلى غيره، إن بقينا وحججنا آتيناكم من هذا مَا يكون مثل هذا ونحوه. قال: فصدرنا ومات رحمه الله قبل أن يصير إلى دمشق.
وَقَال الْحُمَيْدِيّ (1) : قال لنا الْوَلِيد بْن مسلم: إن تركتموني حدثتكم عَنْ ثقات شيوخنا، وإن أبيتم فاسألوا نحدثكم بما تسألون.
وَقَال دحيم: حَدَّثَنَا الْوَلِيد، قال: كَانَ الأَوزاعِيّ إذا حَدَّثَنَا يَقُول: حَدَّثَنِي يَحْيَى، قال: حَدَّثَنَا فلان، قال: حَدَّثَنَا فلان حَتَّى ينتهي. قال الْوَلِيد: فربما حدثت كما حَدَّثَنِي، وربما قلت عَنْ عَنْ عَنْ وتحققنا من الأخبار.
وَقَال أَبُو بَكْر الإِسماعيلي: سمعت من يحكي عَنْ عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل، عَنْ أَحْمَد، وسئل عَنِ الْوَلِيد بْن مسلم، فَقَالَ: كَانَ رفاعا.
وَقَال أبو بكر المروزي (2) : قلت لأحمد بْن حنبل فِي الْوَلِيد قال: هُوَ كَثِير الخطأ (3) .
وَقَال حَنْبَل بْن إِسْحَاق: سمعت يحيى بْن مَعِين يَقُول: قال أَبُو مسهر: كَانَ الْوَلِيد يأخذ من ابْن أَبي (4) السفر حديث الأَوزاعِيّ،
(1) المعرفة والتاريخ 2 / 421.
(2)
العلل، برواية المروزي:141.
(3)
وتمام كلامه: قد كتبتها عن رجل عنه، وقدم إلى مكة مرتين، وكتبت عنه في
إحداهما قدر أربع مئة حديث، وقد كان قوم سمعوا منه قدر ثمان مئة.
(4)
ضبب عليها المؤلف لورودها هكذا.
وكَانَ ابْن أَبي (1) السفر كذابا وهُوَ يَقُول فيها: قال الأَوزاعِيّ.
وَقَال مؤمل بْن إهاب، عَن أَبِي مسهر: كَانَ الْوَلِيد بْن مسلم يحدث بأحاديث الأَوزاعِيّ عَنِ الكذابين ثُمَّ يدلسها عنهم.
وَقَال صالح بْن مُحَمَّد الأسدي الحافظ: سمعت الْهَيْثَم بْن خَارِجَة يَقُول: قلت للوليد بْن مسلم: قد أفسدت حديث الأَوزاعِيّ. قال: كيف؟ قلت: تروي عَنِ الأَوزاعِيّ، عَنْ نَافِع وعن الأَوزاعِيّ، عَنِ الزُّهْرِيّ، وعن الأَوزاعِيّ، عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد، وغيرك يدخل بين الأَوزاعِيّ وبين نَافِع عَبد اللَّهِ بْن عَامِر الأَسلميّ، وبينه وبين الزُّهْرِيّ إِبْرَاهِيم بْن مرة وقرة وغيرهما، فما يحملك على هذا؟ قال: أنبل الأَوزاعِيّ أن يروي عَنْ مثل هؤلاء. قلت: فإذا روى الأَوزاعِيّ عَنْ هؤلاء، وهؤلاء ضعفاء، أحاديث مناكير، فأسقطتهم أنت، وصيرتها من رواية الأَوزاعِيّ عَنِ الثقات، ضعف الأَوزاعِيّ. فلم يلتفت إلى قولي.
وَقَال أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ (2) : الْوَلِيد بْن مسلم يرسل يروي عَنِ الأَوزاعِيّ أحاديث عند (3) الأَوزاعِيّ عَنْ شيوخ ضعفاء، عَنْ شيوخ قد أدركهم الأَوزاعِيّ مثل نَافِع، وعطاء، والزُّهْرِيّ، فيسقط أسماء الضعفاء ويجعلها عَنِ الأَوزاعِيّ عَنْ نَافِع (4) ، وعن الأَوزاعِيّ عَنْ عَطَاء والزُّهْرِيّ (5) ، يَعْنِي مثل عَبد اللَّهِ بْن عامر الأَسلميّ،
(1) كذلك.
(2)
الضعفاء والمتركون، الترجمة 627 (= الترجمة 631 من طبعة الشيخ الموفق) .
(3)
سقطت من المطبوع، ولابد منها.
(4)
قوله: عن الأَوزاعِيّ عن نافع" ليس في المطبوع من الضعفاء.
(5)
سقطت من المطبوع
وإِسْمَاعِيل بْن مسلم.
وَقَال مُحَمَّد بْن يَحْيَى السماقي، عَنْ أَحْمَد بْن أَبي الحواري: حَدَّثَنَا الْوَلِيد بن مسلم، وَقَال لنا: لا تأخذوا العلم من الصحفيين، ولا تقرأوا القرآن على الصحفيين إلا ممن سمعه من الرجال وقرأه على الرجال.
قال دحيم، والوليد بْن عتبة، عَنِ ابْن بِنْت الْوَلِيد بْن مسلم: ولد الْوَلِيد بْن مسلم سنة تسع عشرة ومئة.
وقَال البُخارِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن المنذر الحزامي: قال لي حرملة بْن عَبْد الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْن الربيع بْن سبرة الجهني: نزل علي الْوَلِيد بْن مسلم قافلا من الحج، فمات عندي بذي المروة (1) .
وَقَال صفوان بْن صَالِح، وعَمْرو بْن علي، وأَبُو مُوسَى مُحَمَّد ابن المثنى، وخليفة بْن خياط: مات سنة أربع وتسعين ومئة.
وَقَال مُحَمَّد بن سعد، ويعقوب بن شَيْبَة، وغير واحد: حج سنة أربع وتسعين ومئة، ومات بعد انصرافه من الحج قبل أن يصل إلى دمشق.
وقِيلَ إنه جاور بمكة ومات بها.
وَقَال هِشَام بْن عمار، ودحيم، ومُحَمَّد بْن مصفى، وأَبُو عُبَيد القاسم بْن سلام، وأَبُو زُرْعَة الدمشقي، والحسن بن محمد بن بكار ابن بلال، ومُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي، والبخاري، وأَبُو داود، والتِّرْمِذِيّ: مات سنة خمس وتسعين ومئة.
زاد دحيم، وغير واحد منهم: فِي المحرم.
وزاد الحضرمي: وهُوَ ابن ثلاث وسبعين
(1) قرية بوادي القرى، ووادي القرى واد بين المدينة والشام
وَقَال معاوية بْن صالح الأشعري: مات سنة ست وتسعين ومئة، ولم يتابعه على هذا القول أحد، والله أعلم (1) .
روى له الجماعة.
6738 -
عخ مد: الْوَلِيد بن المغيرة بن سُلَيْمان المعافري (2) ، أَبُو العباس المِصْرِي، وقيل: الأشجعي، مولى غفيرة الأشجعية.
رَوَى عَن: الْحَارِث بْن يَزِيد الحضرمي (مد) وعبد الله بْن بِشْر الخثعمي، وعَبد اللَّه بْن هبيرة السبئي، وعُبَيد بْن بِشْر الغنوي، ومشرح بْن هاعان (عخ) ، وواهب بْن عَبد اللَّهِ المعافري.
رَوَى عَنه: زيد بْن الحباب، وعبد الله بْن وهْب (مد) . وعبد الله بْن يوسف التنيسي، وابنه عبد الحميد بن الوليد بن المغيرة.
(1) وَقَال الآجري: سألت أبا داود عن صدقة بن خالد قال: من الثقات هو أثبت من الوليد بن مسلم: سمعت أبا داود يقول: روى الوليد بن مالك عشرة أحاديث ليس لها أصل، منها عن نافع أربعة (سؤالاته: 5 / الورقة 15) . وَقَال أبو داود: كل منكر يجيئ عن الوليد بن مسلم، إذا حدث عن الغرباء يخطئ" (نفسه) وَقَال: بقية أحسن حالا من الوليد بن مسلم (سؤالاته: 5 / الورقة 24) وَقَال الذهبي: البخاري ومسلم قد احتجا به، لكنهما ينتقيان حديثه، ويتجنبان ما ينكر له (السير: 9 / 216) ، وَقَال فِي موضع آخر: وكان من أوعية العلم، ثقة حافظا، لكن ردئ التدليس، فإذا قال: حَدَّثَنَا فهو حجة، هو في نفسه أوثق من بقية وأعلم" (السير 9 / 212) وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة لكنه كثير التدليس والتسوية.
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2535، والكنى لمسلم، الورقة 81، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 72، وثقات ابن حبان: 7 / 553، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1501، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 141، وتاريخ الاسلام، الورقة 25 (أيا صوفيا 3006)، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9410، ونهاية السول، الورقة 420، وتهذيب التهذيب: 11 / 155، والتقريب، الترجمة 7457
وأَبُو سَلَمَة مَنْصُور بْن سَلَمَة الخزاعي (عخ)، وَقَال: لم أر بمصر أثبت منه.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .
وَقَال أبو سَعِيد بْن يونس: توفي فِي ذي القعدة سنة اثنتين وسبعين ومئة (2) .
روى له البخاري في " أفعال العباد" وأَبُو داود في "المراسيل.
ولهم شيخ أخر يقال له:
6739 -
الْوَلِيد بن المغيرة الْمَخْزُومِيّ (3) ، حجازي.
يروي عَن: سَعِيد بْن المُسَيَّب.
ويروي عَنه: سُفْيَان الثوري.
قال أَبُو حاتم: مجهول (4) .
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(5) .
(1) في أتباع التابعين: 7 / 553.
(2)
ووثقه أحمد بن صالح المِصْرِي على ما نقله ابن شاهين في ثقاته (الترجمة 1501)، وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.
(3)
تاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2533، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 73، وثقات ابن حبان: 7 / 554، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 167، وتذهيب التهذيب: 4 / الورقة 141، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9409، ونهاية السول، الورقة 420، وتهذيب التهذيب: 11 / 156، والتقريب، الترجمة 7458.
(4)
الجرح والتعديل: 9 / الترجمة 73.
(5)
في أتباع التابعين: 7 / 554. وَقَال ابن حجر في "التقريب" مقبول.