الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكتاب «مشارق الأنوار على صحاح الأخبار» للقاضي عِياض 544 هـ (1)
وكتاب «مطالع الأنوار على صحاح الآثار» للحافظ أبي إسحاق إبراهيم بن يوسف الوهراني المعروف بابن قُرقُول المتوفى سنة 569 هـ (2).
منهج المؤلف في كتابه:
قد ذكر ابن حجر في أول كتابه - وذلك في المقدمة - أنه قدم للشرح بمقدمة وانحصر القول فيها في عشرة فصول:
الأول: في بيان السبب الباعث له على تصنيف هذا الكتاب.
الثاني: في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه، والكلام على تحقيق شروطه
…
إلخ.
الثالث: في بيان الحكمة من تقطيعه للحديث واختصاره، وفائدة إعادته للحديث وتكراره.
الرابع: في بيان السبب في إيراده الأحاديث المعلقة، والآثار الموقوفة.
الخامس: في ضبط الغريب الواقع في متونه مرتبًا له على حروف المعجم.
السادس: في ضبط الأسماء المشكلة التى فيه، وكذا الكنى والأنساب
…
السابع: في تعريف شيوخه الذين أهمل نسبهم إذا كان يكثر اشتراكها
(1) نقل منه ابن حجر في مواضع كثيرة منها على سبيل المثال: 1/ 408، 414، 415، 4/ 82، 5/ 41، 334، 340، 8/ 38، 64، 9/ 145، 241، 373، 10/ 281، 11/ 211، 12/ 306، 13/ 414.
(2)
نقل منه ابن حجر في مواضع كثيرة منها على سبيل المثال: 1/ 486، 490، 582، 2/ 152، 3/ 120، 345، 486، 4/ 456، 5/ 242، 299، 6/ 275، 9/ 6، 57، 10/ 63، 11/ 454، 13/ 68، وغير ذلك.
كمحمد
…
الثامن: في سياق الأحاديث التي انتقدها عليه حافظ عصره أبو الحسن الدارقطني وغيره من النقاد والرد عليها.
التاسع: في سياق أسماء جميع من طُعن فيه من رجاله على ترتيب الحروف ....
العاشر: في سياق فهرسة كتابه المذكور بابًا بابًا وعدة ما في كل باب من الحديث ....
تم ختم هذه المقدمة بترجمة كاشفة عن خصائصه ومناقبه رضي الله عنه.
وبعد ذلك شرع في الشرح، وهو يذكر الكتاب والباب وحديثه أولًا ثم يذكر وجه المناسبة بين الحديث والترجمة إن كان ذلك خفيًّا، ثم يستخرج ما يتعلق بغرض البُخارِيّ من ذلك الحديث من الفوائد المتنية والإسنادية من تتمات وزيادات، وكشف غامض، وتصريح سماع مدلس، ومتابعة سامع من شيخ اختلط قبل ذلك، منتزعًا كل ذلك من أمهات الكتب والمسانيد والجوامع والمستخرجات والأجزاء والفوائد والأمالي وغير ذلك.
ثم يضبط ما يشكل من جميع ما تقدم من الأسماء والأوصاف، مع إيضاح معاني الألفاظ والتنبيه على النكات البيانية.
ثم يتبع ذلك بالأحكام والاستنباطات الفقهية مع الاعتناء بالجمع بين ما ظاهره التعارض مع غيره، والتنصيص على الناسخ والمنسوخ، والعام والمطلق والمجمل، والظاهر والمئول. والإشارة إلى القواعد الأصولية، ونبذ من فوائد العربية وما اتصل بذلك من كلام الأئمة، ويفعل ذلك في كل باب غالبًا، فإذا تكرر الحديث أو المسألة أحال غالبًا مع التنبيه على حكمة التكرار.