الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النتائج العامة للبحث
هذا البحث يتناول ثلاثة جوانب تتعلق باختلاف الروايات، ولكل جانب باب مستقل:
الأول: التعريف بأصحاب الروايات، وتبين من خلال هذا الباب ما يلي:
1 -
إنه لم توجد دراسة تناولت التعريف بهذه الروايات بما يميزها عن غيرها.
2 -
أشهر الروايات عن البخاري هي رواية الفربري؛ وذلك لعوامل وأسباب أدت إلى ذلك؛ مما يدل على تواتر «الصحيح» عن البخاري؛ لأن الفربري كان عنده أصل «صحيح البخاري» .
3 -
أشهر الروايات على الإطلاق رواية أبي ذر الهروي عن شيوخه الثلاثة.
4 -
أن أقدم مخطوط يعرف الآن للصحيح هو القطعة الموجودة في مجموعة المستشرق منجانا وهي برواية أبي زيد المروزي المتوفى سنة (371) هـ عن الفربري وكتبت في حياته.
5 -
توجد نسخ مخطوطة لعدة روايات منها رواية ابن السكن ورواية أبي ذر الهروي وهي كثيرة وقد ذكرت كثيرًا منها في موضعه.
6 -
هناك روايات كثيرة أخرى اشتهرت بين العلماء ومنها رواية الأصيلي ورواية أبي الوقت ورواية كريمة المروزية.
أما الجانب الثاني فكان في دراسة الاختلافات التي وقعت بين الرواة، وكان ذلك من خلال بيان صورها وأسبابها ونتائجها وعناية العلماء بتوجيهها، وهذا الجانب جعلته الباب الثاني من البحث، وقد
أظهرت كثيرًا من هذه النتائج في هذا الباب مما يغني عن إعادته هنا.
أما الجانب الثالث فكان في إبراز عناية العلماء بضبط هذه الاختلافات وجعلته في الباب الثالث، وكان من أهم النتائج التي ظهرت من خلال هذا الباب ما يلي:
1 -
اعتناء العلماء الأوائل العناية التامة بهذه الاختلافات وذلك من خلال الشروح والمصنفات التي اهتمت بتقييدها.
2 -
تعتبر نسخة العلامة شرف الدين اليونيني المتوفى سنة (701) من الهجرة رحمه الله تعالى أجمع النسخ وأصحها لروايات «صحيح البخاري» .
3 -
تعتبر الطبعة السلطانية التي أمر بطبعها السلطان عبد الحميد الثاني سنة (1311) هـ هي أفضل الطبعات التي تمثل عمل اليونيني.
4 -
أن أبا علي الجياني والقاضي عياض يعتبران ممن لهما السبق في تمييز هذه الاختلافات وتوجيهها، ثم تلاهم بعد ذلك شراح «الصحيح» أمثال ابن حجر العسقلاني وغيره.
5 -
من أفضل الطبعات الموجودة في «الصحيح» طبعة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية حيث ميزوا بين الروايات بعد ذكر ما تدل عليه الرموز عند شرف الدين اليونيني.
6 -
حدث كثيرٌ من الإشكالات وذلك لتجاهل هذه الاختلافات مثل ما حدث في الطبعة السلفية، حيث وضعوا متن «صحيح البخاري» من رواية غير الرواية التي شرح عليها ابن حجر العسقلاني، وقد سبق تفصيل ذلك في الباب الثاني.