الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
وأما حديث أنس فهو: " أخاف على أمتي بعدي تكذيبا بالقدر وتصديقا بالنجوم
". رواه أبو يعلى في " مسنده " (1023) وابن عدي (196 / 1) عن شهاب بن
خراش عن يزيد الرقاشي حدثنا أنس مرفوعا. وقال: " شهاب في بعض رواياته ما
ينكر عليه ولا أعرف للمتقدمين فيه كلاما فأذكره ".
قلت: قال الذهبي: " صدوق مشهور له ما يستنكر
…
قد وثقوه ". وشيخه يزيد
الرقاشي ضعيف.
4 -
وأما حديث جابر فلفظه: " ثلاث أخاف على أمتي الاستسقاء بالأنواء وحيف
السلطان وتكذيب بالقدر ". أخرجه أحمد (5 / 90) وابنه وابن أبي عاصم في
" السنة "(324) والطبراني (1 / 92 / 1) عن محمد بن القاسم الأسدي حدثنا
فطر عن أبي خالد الوالبي عنه. ومن هذا الوجه أخرجه أبو يعلى في " مسنده " (ص
1802) والطبراني في " الصغير "(182) وغيره قال الهيثمي: " وفيه محمد بن
القاسم الأسدي وثقه ابن معين، وكذبه أحمد وضعفه بقية الأئمة ".
قلت: فهو واه جدا فلا يستشهد بحديثه، وفيما قبله كفاية.
1128
- " صلوا في مراح الغنم وامسحوا رغامها، فإنها من دواب الجنة ".
رواه ابن عدي (276 / 1) وعنه البيهقي (2 / 449) عن كثير بن زيد عن الوليد
ابن رباح عن أبي هريرة مرفوعا. وقال: " وكثير لم أر بحديثه بأسا وأرجو
أنه لا بأس به ".
قلت: وقال الذهبي: " صدوق، فيه لين ". وقال الحافظ: " صدوق يخطىء ".
قلت: فهو حسن الحديث إن شاء الله ما لم يخالف. وقد توبع، أخرجه البيهقي
أيضا والخطيب في " التاريخ "(7 / 432) من طريق إبراهيم بن عيينة قال: سمعت
ابن حبان يذكر عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: " إن
الغنم من دواب الجنة، فامسحوا رغامها وصلوا في مرابضها ".
قلت: وهذا إسناد حسن أيضا، إبراهيم بن عيينة قال الحافظ:" صدوق يهم ".
وله طريق ثالثة بلفظ: " امسح رغامها (يعني الغنم) وصل في مراحها، فإنها
من دواب الجنة ". أخرجه البزار (49) من طريق عبد الله بن جعفر بن نجيح:
حدثنا محمد بن عمرو بن حلحلة عن وهب بن كيسان عن حميد بن مالك عن أبي هريرة قال
: " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في مرابض الغنم؟ قال
…
"
فذكره، وقال:" لا نعلم أسند حميد عن أبي هريرة إلا هذا ". قال الهيثمي:
" عبد الله بن جعفر ضعيف ".
قلت: وهو والد علي بن المديني الحافظ. وله طريق رابعة بزيادة في أوله
أوردته من أجلها في الكتاب الآخر (2070) . ثم وجدت له شاهدا يرويه أبو حيان
قال: