الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1215
- " لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد ".
أخرجه مسلم (8 / 16) والبخاري في " الأدب المفرد "(516) وابن سعد في
" الطبقات "(8 / 308) من طريق أبي الزبير حدثنا جابر بن عبد الله: " أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب أو أم المسيب فقال: مالك يا
أم السائب أو يا أم المسيب {تزفزفين} ؟ قالت: الحمى لا بارك الله فيها!
فقال
…
" فذكره. وأخرجه الحاكم (1 / 346) من هذا الوجه نحوه (انظر
الاستدراك رقم 216 / 4) . وله شاهد يرويه موسى بن عبيدة عن علقمة بن مرثد عن
حفص بن عبيد الله عن أبي هريرة قال: " ذكرت الحمى عند رسول الله صلى الله عليه
وسلم، فسبها رجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم
…
" فذكره نحوه. أخرجه ابن
ماجه (2 / 348) . وموسى بن عبيدة ضعيف. وللحديث شاهدان آخران أخرجهما
الطبراني في " المعجم الكبير " من حديث عبد ربه ابن سعيد عن عمته مرفوعا نحوه.
ومن حديث فاطمة الخزاعية مرفوعا. وفي إسناد الأول محمد بن أبي حميد وهو
ضعيف.
وإسناد الآخر رجاله رجال الصحيح كما قال الهيثمي (2 / 307) .
1216
- " الأيم أحق بنفسها من وليها والبكر تستأذن نفسها وإذنها صماتها ".
أخرجه مالك (2 / 62) ومسلم (2 / 62) وأبو داود (1 / 327) والنسائي (2
/ 77 - 78) والترمذي (1 / 206) وصححه، والدارمي (2 / 138) وابن ماجه
(1 / 576) والدارقطني (389) وأحمد (1 / 242 و 345 و 362) كلهم عن مالك
عن عبد الله بن الفضل عن نافع بن جبير بن مطعم عن عبد الله بن عباس مرفوعا
به.
وتابعه زياد بن سعد عن عبد الله بن الفضل به نحوه وسيأتي برقم (1807)
. وتابعه ابن إسحاق: حدثني صالح بن كيسان عن ابن الفضل به. أخرجه الدارقطني
وقال: " تابعه سعيد بن سلمة عن صالح بن كيسان. وخالفهما معمر في إسناده،
فأسقط منه رجلا، وخالفهما أيضا في متنه، فأتى بلفظ آخر وهم فيه لأن كل من
رواه عن عبد الله بن الفضل وكل من رواه عن نافع بن جبير مع عبد الله بن الفضل
خالفوا معمرا، واتفاقهم دليل على وهمه ". ثم ساق بإسناده عن سعيد بن سلمة بن
أبي الحسام أخبرنا صالح بن كيسان وبإسناده عن عبد الرزاق عن معمر عن صالح بن
كيسان عن نافع بن جبير به بلفظ: " ليس للولي مع الثيب أمر، واليتيمة تستأذن
وصمتها إقرارها ". وهكذا أخرجه أبو داود والنسائي وأحمد (1 / 234)
وابن حبان أيضا (1241) عن عبد الرزاق به. وتابعه ابن المبارك عن معمر به.
أخرجه الدارقطني وقال: " كذا رواه عمر عن صالح، والذي قبله أصح في الإسناد
والمتن لأن صالحا لم يسمعه من نافع بن جبير وإنما سمعه من عبد الله بن الفضل
عنه، اتفق على ذلك ابن إسحاق وسعيد بن سلمة عن صالح، سمعت النيسابوري يقول:
الذي عندي أن معمرا أخطأ فيه ". وروى الحديث بلفظ " الأيم أولى بنفسها من
وليها والبكر تستأمر في نفسها وصمتها إقرارها ". رواه الدارمي (2 / 138 -
139) وأحمد (1 / 274 - 355) من طريق عبيد الله ابن عبد الرحمن بن موهب قال
: أخبرني نافع بن جبير بإسناده السابق. وهو بهذا السند ضعيف لأن عبيد الله بن
عبد الرحمن هذا ليس بالقوي كما قال في " التقريب ".