الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأقول: المعني هذا لم يخرج له مسلم شيئا ولكنه ثقة، فالحديث صحيح فقط وله
شواهد تجدها في أول " تفسير بن كثير ". والحديث بيض له المناوي!
1500
- " أفضل الحج العج والثج ".
رواه أبو بكر بن سعيد القاضي في " سند أبي بكر الصديق "(74 / 1) قال: حدثنا
محمد بن إسحاق البلخي قال: حدثنا ابن أبي فديك قال: حدثنا الضحاك بن عثمان
الحزامي عن محمد بن المنكدر عن ابن عمر عن أبي بكر الصديق قال: سئل رسول
الله صلى الله عليه وسلم: ما أفضل الحج؟ قال: العج والثج. ثم رواه (101 /
1) هو والدارمي (2 / 31) والترمذي (2 / 84 - تحفة) وابن ماجة (2 / 217
) من طرق عن ابن أبي فديك به إلا أنه جعل عبد الرحمن بن يربوع بدل " ابن عمر "
ثم رواه من طريق سعيد بن عثمان والضحاك جميعا عن محمد ابن المنكدر عن سعيد بن
عبد الرحمن بن يربوع عن أبي بكر، وقال الترمذي: " حديث غريب، لا نعرفه إلا
من حديث ابن أبي فديك عن الضحاك ابن عثمان، ومحمد بن المنكدر لم يسمع من عبد
الرحمن بن يربوع، وقد روى محمد بن المنكدر عن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع عن
أبيه غير هذا الحديث، وروى أبو نعيم الطحان ضرار بن صرد هذا الحديث عن ابن
أبي فديك عن الضحاك ابن عثمان عن محمد بن المنكدر عن سعيد بن عبد الرحمن بن
يربوع عن أبيه عن أبي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأخطأ فيه ضرار. قال
أبو عيسى: سمعت أحمد بن الحسن يقول: قال أحمد بن حنبل: من قال في هذا الحديث
عن محمد بن المنكدر عن ابن عبد الرحمن بن يربوع عن أبيه فقد أخطأ. قال:
وسمعت محمدا يقول: ذكرت له حديث ضرار بن صرد عن أبي فديك، فقال: هو خطأ،
فقلت: قد روى غيره عن ابن أبي فديك أيضا مثل روايته فقال: لا شيء، إنما
رووه عن ابن أبي فديك ولم يذكروا فيه سعيد بن عبد الرحمن، ورأيته يضعف ضرار
ابن صرد ".
وجملة القول: أن الرواة اختلفوا على ابن أبي فديك في إسناد هذا
الحديث، وأكثرهم قالوا: عنه عن الضحاك بن عثمان عن محمد بن المنكدر عن عبد
الرحمن بن يربوع عن أبي بكر. وهذا الإسناد رجاله ثقات رجال مسلم إلا أنه
منقطع لأن ابن المنكدر لم يسمع من ابن يربوع كما تقدم في كلام الترمذي، والله
أعلم. ثم وجدت له شاهدا، فقال أبو يعلى في " مسنده " (3 / 1260 - 1261) :
حدثنا أبو هشام الرفاعي أخبرنا أبو أسامة أخبرنا أبو حنيفة عن قيس بن مسلم عن
طارق بن شهاب عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره
وزاد " فأما العج فالتلبية وأما الثج فنحر البدن ". وهذا إسناد رجاله ثقات
رجال مسلم على ضعف في الرفاعي واسمه محمد ابن يزيد بن محمد غير أبي حنيفة فهو
مضعف عند جماهير المحدثين، ولكنه غير متهم، فالحديث به حسن. والله أعلم.
الاستدراك والتصويب
الصفحة
…
السطر
12/4: ".. (6/104) [وابن حبان في "صحيحه" (2141 - موارد الظمآن] ..".
12/19: ".. في " الطبقات " (2/238) [وابن جرير الطبري في "تهذيب الآثار" (مسند ابن عباس 1/260/433 و498) وابن حبان في "صحيحه" (2142 - موارد الظمآن] ..".
14/21: [قلت: ثم وجدت لابن خالد الزنجي متابعَيْن:
الأول: شيخ من أهل المدينة عن العلاء بن عبد الرحمن به.
أخرجه الترمذي (3256) وقال:
"حديث غريب، وفي إسناده مقال. ".
قلت: وذلك لجهالة الشيخ المدني فإنه لم يُسمِّ، وليس هو الزنجي فإنه مكي، والظاهر أنه عبد العزيز بن محمد، فقد أخرجه الحاكم (2/458) من طريق سعيد بن منصور: ثنا عبد العزيز بن محمد: ثنا العلاء بن عبد الرحمن به. وقال:
"صحيح على شرط مسلم" ووافقه الذهبي.
قلت: وعبد العزيز هذا هو الدراوردي المدني، فهو -والله أعلم- الشيخ الذي لم يسم عند الترمذي، وهو ثقة.
والآخر: عبد الله بن جعفر بن نَجيح عن العلاء به.
أخرجه الترمذي أيضًا (3257) .
قلت: فالحديث بهذه المتابعات صحيح. والله أعلم] .
26/18: ".. جرير بن حازم به [والأصبهاني في "الترغيب" (ق 132/2 - مصورة الجامعة الإِسلامية) من طريق ثالث عن الأعمش به] ".
الصفحة
…
السطر
26/21: ".. وابن حبان [و"مسند ابن راهويه" (4/225/1 - مصورة الجامعة) ] ".
32/12: [وأخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" (285) من طريق آخر عن ابن وهب به] .
51/22: ".. (5/82/1) و [ابن جرير في "تهذيب الآثار" (1/17/45) ] عن..".
66/19: [ (تنبيه) : قال ابن جرير الطبري:
"تظاهرت الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن إسرافيل قد التقم الصور، وحنى جبهته ينتظر متى يؤمر فينفخ".
نقله عنه الحافظ ابن كثير في "تفسيره"(2/176)، وأتْبَعَهُ بقوله:"رواه مسلم في (صحيحه) "!
وهذا وهم محض، قلده عليه مختصره الشيخ الصابوني (1/590) وهذا من جهله بهذا العلم وعدم عنايته به، وتقليده تقليدًا أعمى، ولم يقنع بذلك حتى ضم إليه سيئة أخرى، وهي أنه سرق هذا التخريج من ابن كثير فنقله إلى حاشيته، موهمًا القراء أنه من علمه!] .
134/حديث 1143- (يقول الله..) هو مكرر الحديث (1099) فمعذرة.
158/2: [قلت: وفيه نظر، لأنه عند الطبراني في "المعجم الكبير" (6145) من طريق سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي: حدثنا عمي عن داود بن أبي هِنْد بِهِ، وعم سعيد هذا اسمه محمد بن سعيد بن أبان، وليس من رجال (الصحيح) ، ولا هو معروف إلا بهذه الرواية، كما يستفاد من "الجرح والتعديل"(3/2/264) ، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في "الثقات"(7/426) ، لكن قد وثقه الدارقطني أيضًا كما في "تاريخ بغداد"(5/303-304) ، فالإِسناد صحيح،
الصفحة
…
السطر
فإن سائر الرواة ثقات رجال مسلم، غير شيخ الطبراني محمد بن الحسين بن مكرم البغدادي وثقه الدارقطني كما رواه عنه في "تاريخ بغداد"(2/233)، وروى عن إبراهيم بن فهد قال: ما قدم علينا من بغداد أعلم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبي بكر بن مكرم بحديث البصرة خاصة، ولا أعرف منه. مات سنة تسع وثلاثمائة. ووقع في "المعجم الكبير":".. ابن الحسن" والصواب: "ابن الحسين" كما في "التاريخ"، وهكذا على الصواب وقع في المعجم الصغير للطبراني (رقم 865 طبع المكتب الإسلامي و1024 الروض النضير) ، وفي غير موضع من "المعجم الأوسط"(6135-6161 بترقيمي) ، وكذلك هو في "تذكرة الحفاظ" للذهبي (2/735) ووصفه بـ "الحافظ الإِمام المسند"] .
161/21: ".. الطبراني أيضًا [في "الكبير" (23/289/637) ] عن..".
161/26: [قلت: فيه يحيى الحماني، قال الحافظ: "حافظ إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث"] .
178/7: [قلت: ورواه البخاري (2076) وابن ماجه (2203) من طريق أخرى عن جابر مرفوعًا بلفظ:
"رحم الله رجلًا سمحًا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى"] .
194/14: ".. فجاء [ (وفي لفظ: فتنحى) ] ذلك..".
194/22: "ومن طريقه [مسلم (8/223) و] ابن منده..".
206/18: ".. 1/136/2) [وأبو زيد عمر بن شبة في "تاريخ المدينة" (2/239) ] ، ورجاله..".
210/10: ".. /2 مجموع 6) [وفي "مسند الشاميين" (ص 24 - مصورة الجامعة) ] وأبو نعيم..".
الصفحة
…
السطر
216/4: ".. (8/308) [والأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (ق 56/2) ] من..".
231/2: ".. نحوه. [ورواه الشيخان من طريق أخرى عن عبد الرزاق به. وهو مخرج في "إرواء الغليل" (7/166) ] ".
231/16: [ثم تبين لي أن الحاكم والذهبي قد وهما في استدراك الحديث على البخاري، فقد رأيته أخرجه في "صحيحه"(6626) من الطريق المتقدم لكن بلفظ ".. أعظم إثمًا، لِيَبَرَّ. يعني الكفارة".
وهو بهذا اللفظ أولى من اللفظ الذي عند الحاكم، وهو في بعض نسخ البخاري مثل لفظ الحاكم كما في "فتح الباري" (11/520) وقال في تفسير اللفظ المحفوظ:
"والتقدير: ليترك اللجاج ويبر. ثم فسر البر بالكفارة. والمراد أنه يترك اللجاج فيما حلف، ويفعل المحلوف عليه، ويحصل له البر بأداء الكفارة عن اليمين الذي حلفه إذا حنث".
قلت: وهذا التفسير والشرح أولى مما قاله الحربي. والله أعلم] .
258/25: [ثم رأيت ابن جرير الطبري قد أخرج الحديث في "تهذيبه" (2/99/1249) من طريق ابن وهب: أخبرني ابن لهيعة أن أبا يونس حدثه، دون الاستجمار. وهذا سَنَدٌ صحيح، لأن ابن لهيعة صحيح الحديث برواية العبادلة عنه، وابن وهب أحدهم. فصح الحديث والحمد لله؛ لأن الاستجمار له شاهد يأتي قريبًا] .
259/14: [ويؤيّد الاحتمال الأول أن الحافظ المزي ذكر أبا العالية في شيوخ عاصم بن كليب، وذكر في الرواة عن هذا السفيانين.
والحديث أخرجه ابن جرير الطبري في "تهذيبه"(1250) : حدثني محمد بن عوف الطائي به إلا أنه قال: "عن أم العالية" مكان "أبي
الصفحة
…
السطر
العالية"، ولم أعرفها والله أعلم] .
291/14: ".. (1/10) [وابن ماجه (447) ] والحاكم..".
312/22: ".. رواه [أبو الشيخ في "طبقات الأصبهانيين" (292/525) و] السِّلفي..".
ويحذف من السطر الذي بعده: "البغوي: ثنا".
313/8: [وإنما قلت: "فليحقق" لأن مصعبًا هذا هو مصعب بن شيبة بن جبير بن شيبة بن عثمان بن عبد الدار خازن الكعبة كما في "تاريخ البخاري"(4/1/352) و"الجرح والتعديل"(4/1/305) وغيرهما.
فشيبة والد مصعب هذا إنما هو حفيد شيبة بن عثمان بن عبد الدار، وهو صحابي معروف، فيبعد جدًا أن يدرك ابن الحفيد جده الأعلى، أعني أن يدرك مصعبٌ جدَّ جدِّه: عثمان بن عبد الدار، ولذلك لم يذكره في شيوخه لا هو ولا غيره من الصحابة، وإنما ذكر فيهم طلق بن حبيب وصفية بنت شيبة. فقول الحافظ ابن حجر في "التهذيب" تبعًا لأصله في ترجمة شيبة بن عثمان:
"روى عنه ابنه مصعب".
فهو خطأ لعله سبق قلم.
ويؤيد ذلك أن الحافظ ذكر في ترجمة مُسافِع بن عبد الله بن شيبة بن عثمان.. العبدري أنه روى عنه ابنُ ابنِ عمه مصعب بن شيبة. فهذا صريح في أن مصعبًا ليس ابن شيبة بن عثمان.
وجملة القول: إن مصعبًا هذا تابع تابعي، لا تثبت له رواية عن جده الأعلى شيبة ابن عثمان، وإنما يروي عنه بواسطة مسافع بن عبد الله بن شيبة بن عثمان، وأن أباه هو شيبة بن جبير وليس شيبة بن عثمان الصحابي، ولا يعرف، فالإِسناد مرسل، على ضعف مصعب، وجهالة
الصفحة
…
السطر
أبيه. والله سبحانه وتعالى أعلم] .
315/7: ".. (1/1/108) [وكذا الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (ق 206/1) ، والحافظ..".
325/19: ".. منتخب منه) [وكذا ابن جرير الطبري في "تهذيب الآثار" (مسند ابن عباس 1/289/485) والأصبهاني في "الترغيب" (ق 244/1) ] من طريق..".
325/23: [وقال الأستاذ الأديب محمود شاكر في تعليقه على "التهذيب": "ولم أقف على الخبر في غير هذا المكان". يعني في غير "التهذيب"!] .
326/20: [وله شاهد ثالث عند الأصبهاني في "ترغيبه" من طريق أبي الشيخ: ثنا الحسن بن محمد: ثنا أبو زرعة: ثنا يحيى بن بكير قال: حدثني يعقوب بن عبد الرحمن عن عمرو بن أبي عمرو عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
قلت: وهذا مرسل، ورجاله ثقات معروفون من رجال "تهذيب التهذيب" غير شيخ أبي الشيخ: الحسن بن محمد فلم أعرفه] .
326/13: ".. 52/1) [والطبري في "التهذيب" (1/417/965) ، وابن عساكر..".
351/حديث 1365- (إذا عاد أحدكم..) هو مكرر الحديث (1304) فمعذرة.
363/6: [وابن عبد الحكم في "فتوح مصر" (ص 109 و285) ] .
408/13: [ (تنبيه) : عرفت مما سبق أن إسناد الطبراني هو غير إسناد الخطيب، وأنه أصح، ولم يقف عليه ابن الجوزي، فأورده في "الأحاديث الموضوعة"(3/55) من طريق الخطيب المعلولة ببكر بن بكار، ومع أن المناوي بين الفرق بين الإِسنادين في "فيض القدير"، ونقل فيه قول الهيثمي في رواية الطبراني: "رجاله رجال الصحيح خلا عبد الله
الصفحة
…
السطر
ابن أحمد بن حنبل، وهو ثقة مأمون".
أقول: إنه مع ذلك، غفل في "التيسير" فجعل الإِسنادين إسنادًا واحدًا فقال:
"رواه الطبراني والخطيب عن ابن عمرو بإسناد ضعيف"! فتنبه لهذا الخلط والخبط، ولا تكن من الغافلين] .
432/1: (ص 179)[وابن جرير الطبري في "تهذيب الآثار" (مسند عمر 1/411/683] والطبراني..".
432/19: [وللحديث شاهدان من حديث أبي الدرداء وعبادة بن الصامت، أخرجهما ابن جرير الطبري في "تهذيبه" (684-686) ] .
434/4: " (96) [وابن جرير في "التهذيب" (مسند عمر 1/20/27) ] والطبراني..".
440/24: "ضعيف [لكن تابعهما عبد الرزاق في "المصنف" (1/73/236 و237) .
ومن طريقه ابن جرير في "التهذيب"(2/215/1573) عن ابن جريج قال:
"قلت لعطاء: إني رأيت إنسانًا منكشفًا على الحوض يغرف بيده على فرجه؟ قال: فتوضأ، فليس عليك، إن الدين سمح، قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
"اسمحوا يسمح لكم".
وقد كان مَنْ مضى لا يفتشون عن هذا، ولا يلحفون فيه. يعني: يفحصون عنه"] والصواب في
…
".
472/8: ".. (114/2) [والطبراني في "المعجم الكبير" (17/283) ] من طريقين..".