الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5539- عروة بن مالك:
بن شدّاد بن خزيمة «1» ، وقيل جذيمة، بن ذراع بن عديّ بن الدار بن هانئ الداريّ.
قال المستغفريّ: غيّر النبيّ صلى الله عليه وسلم اسمه فسماه عبد الرحمن. أورده أبو موسى.
قلت: وقد تقدم فيمن اسمه عبد الرحمن أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم إنما غير اسم مروان «2» والأول هو الّذي ذكره الواقدي بإسناده.
5540- عروة بن مرّة بن سراقة:
الأنصاري الأوسي «3» . استشهد بخيبر. ذكره أبو عمر.
5541- عروة بن مسعود الغفاريّ
«4» :
وقيل عبد اللَّه. وقيل غير ذلك.
يأتي في ابن مسعود في المبهمات.
5542- عروة بن مسعود
«5» :
بن معتّب، بالمهملة والمثناة المشددة «6» ، ابن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف الثقفي.
وهو عمّ والد المغيرة بن شعبة. وأمّه سبيعة بنت عبد شمس بن عبد مناف أخت آمنة.
كان أحد الأكابر من قومه. وقيل: إنه المراد بقوله: عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ [الزخرف: 31] . قال ابن عباس، وعكرمة، ومحمد بن كعب، وقتادة، والسدي: المراد بالقريتين مكة والمدينة. واختلفوا في تعيين الرجل المراد، فعن قتادة أرادوا الوليد بن المغيرة من أهل مكة، وعروة بن مسعود الثقفي من أهل الطائف. وعن مجاهد: عتبة بن ربيعة، وعمير بن عروة بن مسعود، وعنه رواية ابن عبد ياليل بدل حبيب. وعن السدي الوليد، وكنانة بن عبد عمرو بن عمير. وعن ابن عباس: الوليد، وحبيب بن عمرو بن عمير الثقفي.
(1) أسد الغابة ت (3655) ، الثقات 3/ 314، تجريد أسماء الصحابة 1/ 379.
(2)
في أ: مروان أخاه.
(3)
أسد الغابة ت (3657) ، الاستيعاب ت (1822) .
(4)
أسد الغابة ت (3659) .
(5)
الاستيعاب ت (1823) ، التحفة اللطيفة 3/ 187، تجريد أسماء الصحابة 1/ 380، الأعلام 4/ 227، المنمق 205- العبر 1/ 10، تبصير المنتبه 4/ 1495، الإكمال 7/ 436، الطبقات الكبرى 1/ 127، 215، 312، 2/ 96، 3/ 101، 4/ 250، 285، 5/ 503، 505، 605، 5100، 9/ 240.
(6)
في أ: بالتاء المشددة.
وثبت ذكر عروة بن مسعود في الحديث الصحيح في قصة الحديبيّة، وكانت له اليد البيضاء في تقرير الصلح، وهو مستوفى في البخاري.
وترجمة ابن عبد البرّ بأنه شهد الحديبيّة، وهو كذلك، لكن في العرف إذا أطلق على الصحابيّ أنه شهد غزوة كذا يتبادر أنّ المراد أنه شهدها مسلما، فلا يقال شهد معاوية بدرا، لأنه لو أطلق ذلك ظنّ من لا خبرة له، لكونه عرف أنه صحابي، أنه شهدها مع المسلمين.
وعند مسلم من حديث جابر- مرفوعا: «عرض على الأنبياء..» فذكر الحديث، قال:
«ورأيت عيسى، فإذا أقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود» .
وذكر موسى بن عتيبة، عن ابن شهاب، وأبو الأسود، عن عروة. وكذلك ذكره ابن إسحاق، يزيد بعضهم على بعض- أن أبا بكر لما صدر من الحجّ سنة تسع قدم عروة بن مسعود الثقفي على النبيّ صلى الله عليه وسلم.
وفي رواية ابن إسحاق أنه اتبع أثر النبيّ صلى الله عليه وسلم لما انصرف من الطائف، فأسلم، وأستأذنه أن يرجع إلى قومه، فقال:«إنّي أخاف أن يقتلوك» . قال: لو وجدوني نائما ما أيقظوني، فأذن له فدعاهم إلى الإسلام، ونصح لهم فعصوه، وأسمعوه من الأذى، فلما كان من السّحر قام على غرفة له فأذّن، فرماه رجل من ثقيف بسهم فقتله. فلما بلغ ذلك النبيّ صلى الله عليه وسلم قال:
«مثل عروة، مثل صاحب ياسين دعا قومه إلى اللَّه فقتلوه» «1» .
واختلف في اسم قاتله، فقيل أوس بن عوف. وقيل وهب بن جابر.
وقيل لعروة: ما ترى في دمك؟ قال: كرامة أكرمني اللَّه بها، [وشهادة ساقها اللَّه إليّ]«2» ، فليس فيّ [إلا ما في الشهداء]«3» الذين قتلوا مع النبيّ صلى الله عليه وسلم [قبل أن يرتحل عنكم، فادفنوني معهم فدفنوه معهم]«4» .
وروى أبو نعيم، من طريق داود بن عاصم، عن عروة بن مسعود- وهو جده- كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوضع عنده الماء، فإذا بايع النساء يمسّ أيديهن فيه.
(1) أخرجه الطبراني في الكبير 17/ 148 وابن سعد في الطبقات الكبرى 5/ 370 والحاكم في المستدرك 3/ 615 عن عروة بن الزبير قال لما أتى الناس الحج سنة تسع قدم عروة بن مسعود الثقفي
…
الحديث وأورده السيوطي في الدر المنثور 5/ 262 والهيثمي في الزوائد 9/ 389 عن عروة بن الزبير
…
الحديث وقال الهيثمي رواه الطبراني وروى عن الزهري نحوه وكلاهما مرسل وإسنادهما حسن، وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 33615.
(2)
سقط في أ.
(3)
سقط في أ.
(4)
بدل ما بداخل القوسين في أ: فدفنوها معه.