الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5719- عمار بن معاذ
«1»
بن زرارة الأنصاري.
قيل: هو اسم أبي نملة. وقيل عمرو. وقيل عمارة.
5720- عمّار بن ياسر:
بن عامر «2» بن مالك بن كنانة بن قيس بن الحصين بن الوذيم بن ثعلبة بن عوف [بن حارثة بن عامر بن بأمّ بن عنس، بنون ساكنة، ابن مالك العنسيّ، أبو اليقظان، حليف بني مخزوم]«3» ، وأمّه سمية مولاة لهم.
كان من السابقين الأولين، هو وأبوه، وكانوا ممن يعذّب في اللَّه،
فكان النبيّ صلى الله عليه وسلم يمرّ عليهم، فيقول:«صبرا آل ياسر موعدكم الجنّة» .
واختلف في هجرته إلى الحبشة، وهاجر إلى المدينة، وشهد المشاهد كلها، ثم شهد اليمامة فقطعت أذنه بها، ثم استعمله عمر على الكوفة، وكتب إليهم: أنه من النّجباء من أصحاب محمد.
قال عاصم، عن زرّ، عن عبد اللَّه: إن أول من أظهر إسلامه سبعة، فذكر منهم عمارا.
أخرجه ابن ماجة.
وعن وبرة، عن همّام، عن عمّار، قال: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وما معه إلا خمسة أعبد وامرأتان وأبو بكر. أخرجه البخاري.
وعن علي قال: استأذن عمّار على النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: ائذنوا له، مرحبا بالطّيّب المطيّب» . وفي رواية: إن عليا قال ذلك، وقال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: «إنّ عمّارا مليء إيمانا إلى مشاشه» «4» .
(1) أسد الغابة ت (3803) ، الاستيعاب ت (1882) ، الإكمال 7/ 356، أسد الغابة ت 4/ 129، تجريد أسماء الصحابة 1/ 394، الثقات 3/ 302، الجرح والتعديل 6/ 389، الطبقات 81، المحن 172.
(2)
أسد الغابة ت (3804) ، الاستيعاب ت (1883) ، الثقات 3/ 302، الرياض المستطابة 211، المصباح المضيء 1/ 75، التحفة اللطيفة 3/ 286، تقريب التهذيب 2/ 48، تهذيب التهذيب 7/ 408، تجريد أسماء الصحابة 1/ 394، أصحاب بدر 111، الكاشف 2/ 301، التاريخ الصغير 1/ 79، 83، 84، خلاصة تذهيب 2/ 261، العبر 25، 38، 40، الجرح والتعديل 6/ 389، التاريخ الكبير 7/ 25، تاريخ الإسلام 3/ 346، صفة الصفوة 1/ 442، تلقيح فهوم أهل الأثر 129، تهذيب الكمال 2/ 998، الطبقات الكبرى 9/ 138، أزمنة التاريخ الإسلامي 1/ 794، بقي بن مخلد 54، البداية والنهاية 7/ 312، الطبقات 21، 75، الزهد لوكيع 141، الفوائد العوالي 28، علل الحديث للمديني 51، 59، 71، تنقيح المقال 8598، التبصرة والتذكرة 1/ 169، تفسير الطبري 11/ 264، 13، 9/ 9670، الصمت وآداب اللسان 276، مشتبه النسبة 54، سير أعلام النبلاء 1/ 406.
(3)
سقط من أ.
(4)
المشاش: رءوس العظام كالمرفقين والكتفين والركبتين. قال الجوهري: هي رءوس العظام اللينة التي يمكن مضغها. النهاية 4/ 333.