الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن قوله من أبيات:
إنّي لمعتذر إليك من النّبي
…
أسديت إذ أنا في الضّلال أهيم
أيّام تأمرني بأغوى خطّة
…
سهم وتأمرني بها مخزوم
وأمدّ أسباب الهوى ويقودني
…
أمر الغواة وأمرهم مشئوم
فاليوم آمن بالنّبيّ محمّد
…
قلبي ومخطئ هذه محروم «1»
[الكامل] قال المرزبانيّ: يكنى أبا سعد، كان شاعر قريش، ثم أسلم ومدح النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر له بحلة.
وقال الزّبير: عندي أنّ شعر ضرار أقوى منه، وأقل سقطا.
4698- عبد اللَّه بن زبيب
«2» :
بالتصغير، الجندي.
يأتي في القسم الأخير.
4699- عبد اللَّه بن الزّبير:
بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي «3» ، ابن عمّ النبي صلى الله عليه وسلم.
ذكره ابن سعد في الطبقة الخامسة من الصحابة، وقال: أمّه عاتكة بنت أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم.
وحكي عن الواقديّ قال: لا نعلم له حديثا.
وروى الزّبير من طريق حسين بن علي، قال: كان ممّن ثبت يوم حنين العباس، وعلي، وعبد اللَّه بن الزبير بن عبد المطلب وغيرهم، وكذا قال الواقدي، وابن عائذ، وأبو حذيفة.
وحكى المبرّد في «الكامل» أنّ عبد اللَّه بن الزّبير أتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فكساه حلّة، وأقعده إلى جنبه، وقال:«إنّه ابن أمّي» ، وكان أبوه بي برّا.
(1) تنظر الأبيات في أسد الغابة ترجمة رقم «2946» في السيرة: 2/ 419، وفي الاستيعاب ترجمة «1551» .
(2)
أسد الغابة ت (2947) .
(3)
أسد الغابة ت (2948) ، الاستيعاب ت (1552) .