الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فشخص بصر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى السماء، ثم التفت فقال:«من صاحب الكلام؟» فقال رجل من الأنصار من بليّ يقال له عتيبة: أنا يا رسول اللَّه. فقال: «والّذي نفس محمّد بيده، ما خرج آخرها من فيك حتّى نظرت إلى اثني عشر ملكا يبتدرونها» .
5438 ز- عتير العذري
«1» :
يأتي في عس.
5439 ز- عتير العذري
«2» :
ضبطه ابن ماكولا «3» تبعا للخطيب بالتصغير، فقال: له صحبة ورواية.
روى عنه سليمان بن عبد الرحمن الأزدي، ثم وجدته في
…
وفرق ابن ماكولا بينه وبين عتير العذري الآتي ذكره، وبيان الاختلاف فيه في العين والسين إن شاء اللَّه تعالى.
5440- عتيقة بن الحارث الأنصاري
«4» :
ذكره المستغفريّ، وأسند من طريق مكحول عن عبيد اللَّه بن عمرو، قال: بينما أنا جالس مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في لمة يحدّثنا ونحدثه إذ أقبل عتيقة بن الحارث الأنصاري فقال:
يا رسول اللَّه، ما لمن تقلّد سيفا في سبيل اللَّه؟ قال:«يكون له وشاح من أوشحة الجنّة من درّ وياقوت» .
فذكر حديثا طويلا.
وفي إسناده جهالة. ومكحول لم يلق عبد اللَّه بن عمرو.
5441- عتيقة، آخر
«5» :
ذكره البخاريّ في «الصّحابة» ، قال: روى عنه عبد اللَّه بن صفوان، ولم يصح حديثه.
ذكره «6» ابن مندة.
5442 ز- عتيك بن بلال الأنصاري:
ولم أر من ذكره في الصحابة، لكن وجدت له قصة تدلّ على أن له صحبة أو رؤية.
قال سعيد بن منصور: حدثنا أبو عوانة، عن هلال بن أبي حميد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: جاء رجل من أهل المغرب إلى عمر، فقال: يا أمير المؤمنين، لتحملني، فنظر إليه ثم قال: وأنا أقسم ألّا أحملك. فأعاد وأعاد ثلاثين مرة، فقال له عتيك بن بلال الأنصاري: واللَّه إن تريد إلا الشر، إلا ترى أنّ أمير المؤمنين قد حلف أيمانا لا أحصيها
…
فذكر القصة.
(1) أسد الغابة ت (3567) .
(2)
في أ: العدوي.
(3)
الإكمال 6/ 105، تبصير المنتبه 3/ 903، 999.
(4)
أسد الغابة ت (3569) .
(5)
أسد الغابة ت (3570) .
(6)
في أ: نقله.