الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4618- عبد اللَّه بن الحارث
«1»
بن أبي ضرار المصطلقي.
قال أبو عمر: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في فداء بني المصطلق، وغيّب ذودا معه في الطريق، فذكر نحو ما تقدم من تخريج ابن إسحاق في ترجمة الحارث بن أبي ضرار.
وروى ابن مندة بسند ضعيف، عن عبد اللَّه بن الحارث، قال: كنت أنا وجويرية بنت الحارث- يعني أخته- في السبي، فهذا يدل على أن القصة للحارث بن أبي ضرار والدهما، فهو الّذي أتى في طلب السبي.
وذكر ابن أبي حاتم، من طريق عبد العزيز بن عمران، عن مطر بن موسى بن عبد اللَّه بن الحارث أنه كان ممن أصابه السبي، فهذا يدل على أن القصة للحارث بن أبي ضرار والدهما، فهو الّذي أتى في طلب السبي.
وذكر ابن أبي حاتم، من طريق عبد العزيز بن عمران، عن مطر بن موسى بن عبد اللَّه بن الحارث أنه كان ممن أصابه السبي يوم بني المصطلق، قال: وعبد العزيز يضعف في الحديث.
4619- عبد اللَّه بن الحارث
«2»
بن أسد بن عدي، أبو رفاعة «3» العدوي.
مشهور بكنيته يأتي في الكنى، سماه ونسبه مصعب الزبيري.
4620 ز- عبد اللَّه بن الحارث
بن عبد العزى السعدي، أخو النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة.
تقدم في ترجمة والده.
4621- عبد اللَّه بن الحارث
«4»
بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد شمس فغيّره النبيّ صلى الله عليه وسلم، قاله مصعب الزبيري.
قال: ومات عبد اللَّه بالصّفراء، فدفنه النبي صلى الله عليه وسلم، وكفنه في قميصه.
وذكره الطّبرانيّ في «الصحابة» ، وساق من طريق عبد اللَّه بن الحارث بن نوفل بن عبد شمس بن الحارث: خرج من مكة قبل الفتح مهاجرا، فقدم المدينة، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد اللَّه، وخرج معه في غزاة، فمات بالصفراء.
وهكذا ذكره ابن سعد والبغوي عنه.
وقال الدّار الدّارقطنيّ في «كتاب الإخوة» : لا عقب له ولا رواية، وكذا قال قبله شيخه البغوي.
(1) أسد الغابة ت (2877) ، الاستيعاب ت (1513) ، الجرح والتعديل 5/ 134.
(2)
أسد الغابة ت (2875) ، الاستيعاب ت (1511) .
(3)
في أ: عبد اللَّه بن الحارث بن عدي أبو وداعة العدوي.
(4)
أسد الغابة ت (2878) ، الاستيعاب ت (1514) .