الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من السابقين الأولين، وهاجر إلى الحبشة، ثم رجع مهاجرا إلى المدينة رفيقا للمقداد، وشهد بدرا وما بعدها، وولاه عمر في الفتوح، فاختطّ البصرة، وفتح فتوحا. وكان طويلا جميلا.
روى له مسلم، وأصحاب السنن. وفي مسلم من حديثه: لقد رأيتني سابع سبعة مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر.
قال ابن سعد وغيره: قدم على عمر يستعفيه من الإمرة، فأبى، فرجع في الطريق بمعدن بني سليم سنة سبع عشرة. وقيل سنة عشرين. وقيل قبل ذلك. وعاش سبعا وخمسين سنة [ودعا اللَّه فمات]«1» .
وأخرج الطّبرانيّ في طرق: «من كذب عليّ [متعمّدا فليتبوَّأ مقعده» ] «2»
من طريق غزوان بن عتبة بن غزوان، عن أبيه: سمعت النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: «من كذب عليّ متعمّدا فليتبوَّأ مقعده من النّار» .
وفي سنده عبد الرحمن بن عمرو بن نضلة، وهو متروك.
5428- عتبة بن فرقد
«3»
بن يربوع بن حبيب بن مالك بن أسعد بن رفاعة السلمي، أبو عبد اللَّه.
وقال ابن سعد: يربوع هو فرقد.
روى أبو المعافي في تاريخ الموصل، من طريق هشيم، عن حصين- أنه شهد خيبر، وقسم له منها، فكان يعطيه لبني أخواله عاما ولبني أعمامه عاما، وكان حصين من أقربائه، وإن عمر ولاه في الفتوح، ففتح الموصل سنة ثمان عشرة مع عياض بن غنم.
(1) سقط من أ.
(2)
سقط من أ.
(3)
أسد الغابة ت (3557) ، الاستيعاب ت (1784) ، الثقات 3/ 297، الجرح والتعديل 6/ 373، التاريخ الكبير 6/ 521- تجريد أسماء الصحابة 1/ 371، تقريب التهذيب 2/ 5، تهذيب التهذيب 7/ 101، خلاصة تذهيب 2/ 211، الكاشف 2/ 246، الطبقات الكبرى 1/ 285، الطبقات 50، 130، ذكر أخبار أصبهان 71، تهذيب الكمال 2/ 903، الخراج وصناعة الكتابة 379، 381، تحفة الأشراف 7/ 234.