الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكره البغويّ والباوردي، وأخرجا من طريق إياس بن أبي فاطمة، عن أبيه عن جده، ولم يقع مسمى عندهما.
وقال أبو عمر: روى عنه زهرة بن معبد.
قلت: وقد نبّه ابن فتحون على ما في ذلك.
4565- عبد اللَّه بن أنيس
«1» :
ويقال ابن أنس الأسلمي.
له ذكر في ترجمة هزّال من كتاب ابن مندة، فقال: إنه الّذي مات ماعز من رجمه «2» ، وجوّز أبو موسى أنه الجهنيّ، وليس ببعيد.
4566- عبد اللَّه بن أنيس السلمي:
ذكره الواقديّ فيمن استشهد باليمامة.
وروى محمد بن نصر المروزي في قيام الليل من طريق أبي النضر، عن بسر بن عبيد اللَّه، عن عبد اللَّه بن أنيس السلمي، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «أريت ليلة القدر فأنسيتها
…
» «3» الحديث،
هكذا قال: وفي الإسناد محمد بن الحسن المخزومي أحد الضعفاء.
وأظنه وهم في قوله السلمي، وإنما هو الجهنيّ. والحديث معروف من طريقه، أخرجه مسلم وغيره من رواية أبي النضر بسنده.
وذكر الواقديّ أيضا أن الّذي قال في حق كعب بن مالك: حبسه برداه «4» والنظر في عطفية، هو عبد اللَّه بن أنيس.
والّذي في الصحيح: فقال رجل من بني سلمة، فوضح أنه هذا.
4567- عبد اللَّه بن أنيس
«5» :
بن المنتفق بن عامر العامري. يأتي في عبد اللَّه بن عامر.
4568- عبد اللَّه بن أنيس الجهنيّ:
أبو يحيى المدني، حليف بني سلمة من الأنصار.
(1) أسد الغابة ت (2827) ، الاستيعاب ت (1485) .
(2)
في أ: ماعز من رجمته.
(3)
أخرجه أحمد في المسند 3/ 60، قال الهيثمي في الزوائد 7/ 351، رواه البزار ورجاله ثقات وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 24056.
(4)
في أ: حبسه بردائه.
(5)
أسد الغابة ت [2826] .
وقال ابن الكلبيّ والواقديّ: هو من ولد البرك بن وبرة من قضاعة.
قال ابن الكلبيّ: واسم جده أسعد «1» بن حرام بن حبيب بن مالك بن غنم بن كعب بن تميم.
وقد دخل ولد البرك في جهينة، فقيل له الجهنيّ، والقضاعي، والأنصاري، والسّلمي، بفتحتين كذلك.
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه أولاده: عطية، وعمرو، وضمرة، وعبد اللَّه، وجابر بن عبد اللَّه الأنصاري، وآخرون.
وكان أحد من يكسر أصنام بني سلمة من الأنصار.
وذكر المزي «2» في «التهذيب» ، عن ابن يونس أنه أرّخ وفاته سنة ثمانين، وتعقب «3» بأن الّذي في تاريخ ابن يونس أنه مات في هذه السنة أو غيره، وهو مذكور بعد عبد اللَّه بن أنيس [بترجمتين]«4» فكأنه دخلت للمزي ترجمة في ترجمة. والمعروف أنه مات بالشام سنة أربع وخمسين.
[وروى البخاريّ في «التاريخ» ما يصرّح بأنه مات بعد أبي قتادة، فأخرج من طريق أم سلمة بنت معقل، عن جدتها خالدة بنت عبد اللَّه بن أنيس، قال: جاءت أمّ البنين بنت أبي قتادة بعد موت أبيها بنحو نصف شهر إلى عبد اللَّه بن أنيس وهو مريض، فقالت: يا عم، أقرئ أبي مني السلام]«5» .
قال ابن إسحاق: شهد العقبة وما بعدها، وبعثه النبيّ صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن نبيح العنزي وحده، فقتله أخرجه. أبو داود وغيره.
وقال ابن يونس: صلّى إلى القبلتين، ودخل مصر، وخرج إلى إفريقية.
قلت: وحديث جابر عند أحمد وغيره من طريق عبد اللَّه بن محمد بن عقيل بن أبي طالب، عن جابر، قال: بلغني حديث في القصاص وصاحبه بمصر، فرحلت إليه مسيرة شهر
…
فذكره.
وقال البخاريّ في كتاب العلم من «الصحيح» : ورحل جابر إلى عبد اللَّه بن أنيس
(1) في أ: واسم جده أسيد.
(2)
في أ: وذكر المزني.
(3)
في أ: وتعقبه.
(4)
ليس في أ.
(5)
في أ: تأتي هذه الرواية قبل رواية أبي داود.