الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هو أبو بردة الأسلميّ خال البراء. نقل ابن مندة، عن يحيى بن خذام أنه سماه عبد الرّحمن. وأخرج حديثه عن عبد اللَّه بن يزيد المقبري بسنده. والمعروف أن اسمه هانئ كما سيأتي.
وأورد ابن مندة، وأبو نعيم حديثه من طريق المقبري، عن سعيد بن أبي أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، عن بكير بن الأشجّ، عن سليمان بن يسار، عن ابن نيار، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال:«لا يضرب أحد «1» فوق عشرة أسواط إلّا في حدّ من حدود اللَّه» .
كذا أورده بغير تسمية.
وقال أبو نعيم: من قال عبد الرحمن فقد وهم، ثم أشار إلى وهم من نسبه أسلميا، فقال الأسلمي: هو أبو برزة بالزاي، اسمه نضلة، وإن كان بالدال فاسمه هانئ. ونقل ابن الأثير كلام أبي نعيم في رده «2» بما هذا تصحيحه.
5228- عبد الرحمن بن الهبيب:
بموحدتين مصغرا، الكناني، ثم الليثي. من بني سعد بن الليث.
استشهد هو وأخوه عبد اللَّه يوم أحد، قاله الواقدي. واستدركه ابن فتحون.
5229- عبد الرحمن بن واثلة الأنصاري
«3» :
ذكره أبو موسى عن كتاب «الطوالات» لأبي علي أحمد بن عثمان الأبهري بسند له إلى أبي البختري وهب بن وهب القاضي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عن عليّ «4» رضي الله عنه أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن
…
فذكر قصة طويلة، قال: فرحل معاذ من اليمن، فلما كان على مرحلتين لقي رجلا وهو يقول: يا إله السماء، بلّغ معاذا أنّ محمدا فارق الدنيا، فقال له: من أنت؟ قال: عبد الرحمن بن واثلة أرسلني إليك أبو بكر الصديق، وهذا كتابه.
قلت: وأبو البختري نسب إلى الكذب ووضع الحديث.
5230- عبد الرحمن بن وائل
بن عامر بن مالك بن لوذان «5» .
قال ابن القدّاح والعدويّ في «الأنساب» : شهد أحدا وما بعدها، واستشهد بالقادسية.
5231- عبد الرحمن بن يربوع المالكي:
كان من ثقيف «6» .
(1) في أ: لا يضرب فوق
…
(2)
في أ: وأطال في رده.
(3)
أسد الغابة ت (3406) .
(4)
في أ: عن جده عن علي رضي الله عنه.
(5)
أسد الغابة ت (3407) .
(6)
أسد الغابة ت (3409) .
ذكره البغويّ في الصّحابة، لكن لم ينسبه.
وأخرج أبو نعيم من طريق محمد بن مروان السدّي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: كانت المؤلفة خمسة عشر رجلا: أبو سفيان بن حرب، والأقرع، وعيينة، وحويطب، وسهيل بن عمرو، والحارث بن هشام، وأبو السنابل، وحكيم بن حزام، ومالك بن عوف، وصفوان بن أمية، والعباس بن مرداس، والعلاء بن الحارث الثقفي، وعبد الرحمن بن يربوع من بني مالك، وسهيل الجمحيّ، وخالد بن قيس السلمي.
وأخرج ابن مردويه في «التفسير» ، من طريق يحيى بن أبي كثير، قال: المؤلفة قلوبهم
…
فذكرهم، وذكر فيهم الحارث بن هشام، وعبد الرحمن بن يربوع.
وكذا أورده عبد الرّزاق في تفسيره عن معمر، عن يحيى. وذكره أيضا في الذين أعطاهم النبيّ صلى الله عليه وسلم يوم حنين خمسين من الإبل، ولم يقع منسوبا إلى بني مالك عندهما.
وأخرجه أبو موسى من طريق علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، فقال في روايته: وعبد الرحمن بن يربوع من بني مخزوم.
وأخرج البغويّ والباورديّ في ترجمة هذا من طريق محمد بن المنكدر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع، عن أبيه، عن أبي بكر الصديق- رفعه: أفضل الحج العجّ والثّجّ «1» .
وهكذا أخرجه البزار في مسند أبي بكر، وقال: عبد الرحمن بن يربوع- هذا أدرك الجاهلية.
قلت: ولا دخول لعبد الرحمن بن يربوع هذا في هذه الترجمة، فقد ذكر الدارقطنيّ أنّ الصواب عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع، عن أبيه، عن أبي بكر الصديق، وأنّ من قال سعيد بن عبد الرحمن عن أبيه فقد قلبه. وكذا قال أحمد والبخاري والترمذي في تخطئة من قال سعيد بن عبد الرحمن عن أبيه.
قال التّرمذيّ: لم يسمع محمد بن المنكدر من عبد الرحمن، ولم يذكر المزي عنه راويا إلا ابن المنكدر، وقال: أخرج له الترمذي وابن ماجة حديثا واحدا- يعني المذكور، عن أبي بكر في الحج. واغترّ الذهبي بهذا فذكره في الميزان، فقال: ما روى عنه سوى ابن المنكدر، وتعقب «2» بأنّ البزار لما ذكره قال: روى عنه عطاء بن السائب، وابن المنكدر، وساق رواية عطاء عنه، وقال: إنه معروف.
(1) قال الهيثمي في الزوائد 3/ 227 رواه أبو يعلى وفيه رجل ضعيف وكنز العمال حديث رقم 3/ 11883، نصب الراية للزيلعي 3/ 33، 35.
(2)
في أ: تعقبه.