الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خمّ ما قال إلّا قام، ولا يقوم إلا من سمع، فقام بضعة عشر رجلا منهم: أبو أيوب، وأبو زينب، وعبد الرحمن بن عبد رب، فقالوا: نشهد أنّا سمعنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: «إنّ اللَّه وليّي، وأنا وليّ المؤمنين، فمن كنت مولاه فعليّ مولاه» .
وفي سنده من لا يعرف.
5171 ز- عبد الرحمن بن أبي عبد الرحمن الهلالي
«1» :
أخرج عبد بن حميد، والبغوي، وابن جرير، وابن شاهين، وابن مردويه، من طرق، عن يحيى بن شبل، عن أبي عبد الرحمن، عن أبيه، قال: سئل النبيّ صلى الله عليه وسلم عن أصحاب الأعراف. فقال: «قوم قتلوا في سبيل اللَّه وهم عاصون لآبائهم، فمنعهم من الجنّة عصيانهم لآبائهم، ومن النّار قتلهم في سبيل اللَّه» .
ووقع عند عبد بن حميد محمد بن عبد الرحمن.
وعند ابن شاهين من طريق الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن يحيى بن شبل- أنّ رجلا من بني نصر أخبره عن رجل من بني هلال، عن أبيه، أنه أخبره أنه سأل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن أصحاب الأعراف.
وأخرجه ابن مردويه، من طريق ابن لهيعة، عن خالد بن يزيد مثله، لكن لم يقل عن أبيه.
5172 ز- عبد الرحمن بن عبد اللَّه»
بن عثمان «3» بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة القرشي التيمي، أخو طلحة، أحد العشرة. قال أبو عمر: له صحبة، وقتل يوم الجمل مع أخيه.
5173- عبد الرحمن بن عبد:
وقيل ابن عبيد «4» . وقيل ابن أبي عبد اللَّه الأزدي، أبو راشد. مشهور بكنيته.
قال أبو زرعة الدّمشقيّ، عن ضمرة: له صحبة، وكان عاملا على جند فلسطين.
وقال أبو أحمد الحاكم: غيّر النبيّ صلى الله عليه وسلم اسمه وكنيته، كان اسمه عبد العزّى، وكنيته أبو
(1) أسد الغابة 3/ 470، تجريد أسماء الصحابة 1/ 351، أسد الغابة ت (3348) .
(2)
في أ: عبد الرحمن بن عبيد اللَّه.
(3)
أسد الغابة ت (3351) ، الاستيعاب ت (1442) .
(4)
أسد الغابة ت (3350) .
مغوية، بضم أوله وسكون المعجمة وكسر الواو.
وأخرج الدّولابيّ في «الكنى» ، من طريق عبد الرحمن بن خالد بن عثمان [بكورة له] «1» : حدثني أبي، عن أبيه عثمان، عن جده محمد بن عبد الرحمن «2» ، عن أبيه عثمان، عن جده أبي راشد عبد الرحمن بن [عبيد]«3» ، قال: قدمت على النبيّ صلى الله عليه وسلم في مائة راجل من قومي، فلما دنونا من النبيّ صلى الله عليه وسلم وقفوا وقالوا لي: تقدّم إليه، فإن رأيت ما تحبّ رجعت إلينا حتى نتقدم إليه، وإن لم تر ما تحبّ انصرفت إلينا حتى ننصرف.
فأتيت النبيّ صلى الله عليه وسلم، فقلت: أنعم صباحا. فقال: «ليس هذا سلام المؤمنين» . فقلت له:
فكيف يا رسول اللَّه أسلّم؟ قال: «إذا أتيت قوما من المسلمين قلت: السّلام عليكم ورحمة اللَّه» . فقلت: السلام عليكم ورحمة اللَّه. فقال: «وعليك السّلام ورحمة اللَّه» [فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما اسمك؟ قلت: أنا أبو معاوية عبد اللات والعزى]«4» ، فقال لي النبيّ صلى الله عليه وسلم:«بل أنت أبو راشد، عبد الرّحمن» ، ثم أكرمني وأجلسني وكساني رداءه، ودفع إليّ عصاه، فأسلمت، فقال له رجل من جلسائه: يا رسول اللَّه، إنا نراك أكرمت هذا الرجل. فقال:«إنّ هذا شريف قوم، وإذا أتاكم شريف قوم فأكرموه» «5» .
وقال: وكان معي عبد لي يقال له سرحان، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم:«من هذا معك يا أبا راشد» ؟ قلت: عبد لي. فقال: «هل لك أن تعتقه فيعتق اللَّه عنك بكل عضو منه عضوا من النّار» ؟ قال: «فأعتقته» .
فقلت: هو حرّ لوجه اللَّه، وانصرفت إلى أصحابي، فانصرف منهم قوم، وأدركت منهم قوما، فأتوا النبيّ صلى الله عليه وسلم فأسلموا.
وأخرجه ابن مندة من هذا الوجه مختصرا. وأخرجه ابن السكن من وجه آخر عن عبد الرحمن بن خالد بهذا السند، وسمّى عبده عبد القيّوم، وفيه:«ما اسمك» ؟ قال «6» : قيّوم.
قال: «بل هو عبد القيّوم» .
وأخرج العقيلي «7» خبرا آخر عن عبد الرحمن بن خالد من وجه آخر، وفي سياقه: عن
(1) سقط في أ.
(2)
في أ: محمد بن عثمان بن عبد الرحمن.
(3)
في ط: عبد.
(4)
سقط في ط.
(5)
أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 36904 وعزاه إلى ابن عساكر.
(6)
في أ: قلت.
(7)
في أ: وأخرج له العقيلي.