الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5043- عبد اللَّه بن وهب الأسلمي:
له صحبة. ذكره ابن سعد والبغوي، وكان عند وفاة النبيّ صلى الله عليه وسلم بعمان مع عمرو بن العاص، فعرض له مسيلمة فأفلتوا منه.
وحكى ذلك الواقديّ في كتاب الردة، عن الزهري. وذكره الطبري أيضا.
وقيل: كان مسيلمة أخذه ورفيقا له فعرض عليهما اتّباعه فامتنعا فأحرق رفيقه بالنار، فخاف هذا، وأظهر اتباعه «1» ، وكان حين قاتلوا مسيلمة باليمامة أراد عباس بن أبي ربيعة أن يقتل عبد اللَّه هذا، فمنعه أسامة بن زيد، وقال: إنما جزع لما أحرق رفيقه بالنار، وها هو ذا يقاتل مع المسلمين.
ورافق عبد اللَّه بن وهب هذا خالد بن الوليد في قتال المرتدين.
وروى الواقدي من طريق إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه- أنّ عبد اللَّه بن وهب الأسلمي كان في وثاق عند أصحاب مسيلمة، فانفلت لما أقبل إليهم المسلمون.
5044- عبد اللَّه بن وهب الزهري:
قال ابن سعد: أسلم يوم الفتح، وأعطاه النبيّ صلى الله عليه وسلم ولا بنيه من خيبر تسعين وسقا، وقال الطبري: شهد حنينا.
5045 ز- عبد اللَّه بن وهب:
أبو سنان الأسدي. يأتي في الكنى.
5046- عبد اللَّه بن ياسر
«2» :
بن مالك العنسيّ، بالنون.
يأتي نسبه في ترجمة عمار بن ياسر «3» .
قال ابن الكلبي: لياسر وسميّة وولدهما عمار صحبة. ولهم يقول النبيّ صلى الله عليه وسلم لما رآهم يعذبون: «صبرا آل ياسر، فإنّ موعدكم الجنّة»
قال:
ولم يسلم عبد اللَّه أخو عمّار.
وقال أبو عمر: كان عبد اللَّه من السابقين إلى الإسلام، ومات بمكة قبل الهجرة، كذا قال.
5047- عبد اللَّه بن ياميل:
آخره لام- رأيته مجوّدا بخط الصّريفيني.
(1) في أبعد وأظهر اتباعه: فلما نزل بهم المسلمون انفلت هو إلى أسامة بن زيد فكان معهم فلما انكشف وكان اتباعه.
(2)
أسد الغابة ت (3248) ، الاستيعاب ت (1702) .
(3)
في أ: في ترجمة أخيه عمار.