الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4578- عبد اللَّه بن بديل
«1»
آخر.
روى عن النّبي صلى الله عليه وسلم في المسح على الخفّين، ذكره ابن مندة مختصرا.
4579- عبد اللَّه بن براء الداريّ
«2» .
كان اسمه الطّيب فسمّاه النبيّ صلى الله عليه وسلم عبد اللَّه.
ذكره أبو علي الغساني مستدركا على أبي عمر بإرساله «3» لابن إسحاق.
4580- عبد اللَّه بن البراء
«4» :
أبو هند الداريّ «5» ، مشهور بكنيته. يأتي في الكنى، ولعله الّذي قبله.
4581- عبد اللَّه بن برير:
مصغّر، ويقال آخره دال، ابن ربيعة.
روى عنه أبو عبد الرحمن الحبلي.
ذكره ابن مندة، عن ابن يونس. وتعقّبه أبو نعيم بأنه ليس فيما ذكره ابن يونس ما يدل على صحبة ولا رؤية.
4582- عبد اللَّه بن بسر
«6» :
بضم الموحدة وسكون المهملة، المازني، أبو بسر الحمصي.
(1) أسد الغابة ت (2835) .
(2)
أسد الغابة ت (2836) .
(3)
في أ: على أبي عمر ناسبا له.
(4)
أسد الغابة ت (2837) .
(5)
في أ: أبو هند الدارميّ.
(6)
أسد الغابة ت (2839) ، الاستيعاب ت (1490) ، الثقات 3/ 232، التاريخ الصغير 2/ 76، أزمنة التاريخ الإسلامي 716، الرياض المستطابة 205، شذرات الذهب 1/ 98، 111، تجريد أسماء الصحابة 1/ 300، تهذيب التهذيب 5/ 158، العبر 103، 113- البداية والنهاية 9/ 75، الأعلام 4/ 74، تلقيح فهوم أهل الأثر 365، التاريخ الكبير 3/ 14، الطبقات الكبرى 7/ 463، الكاشف 2/ 74، بقي بن مخلد 65، تقريب التهذيب 1/ 404، الوافي بالوفيات 17/ 84، التاريخ لابن معين 2/ 45، المعرفة والتاريخ 1/ 258- 2/ 343، 355، المشتبه 564- تبصير المنتبه 564، التعديل والتجريح 768. طبقات ابن سعد 7/ 413، طبقات خليفة 52 و 301، ومسند أحمد 4/ 187، ومقدمة مسند بقي بن مخلد 85، وتاريخ أبي زرعة 1/ 70، و 109، و 209، وتاريخ الطبري 2/ 236، و 3/ 181، والمعارف 341، وأنساب الأشراف 1/ 248، وفتوح البلدان 182، والأسامي والكنى للحاكم 285، والثقات لابن حبان 3/ 232، ومشاهير علماء الأمصار 375، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 243، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 65، والكامل في التاريخ 4/ 534، وتهذيب الكمال 14/ 333، والعبر 1/ 103، ومرآة الجنان 1/ 178، والبداية والنهاية 9/ 75، مجمع الزوائد 9/ 404، وتهذيب التهذيب 5/ 158، وشذرات الذهب 1/ 98، و 111، والجامع لشمل القبائل 724، ورجال البخاري 1/ 394، ورجال مسلم 1/ 343، والعلل لأحمد 288، 1244، تاريخ الإسلام 3/ 99، و 100.
وقال البخاريّ: أبو صفوان السلمي المازني، من مازن بن منصور أخو بني سليم.
وقيل من مازن الأنصار، وهو قول ابن حبان، وهو مقتضى صنيع ابن مندة، فإنه قال فيه: السّلمي المازني.
وعاب ذلك ابن الأثر، ولم يفهم مراده «1» ، بل استبعد اجتماع النسبة لشخص إلى بني سليم وإلى بني مازن، ولعل ابن مندة وإنما ذكره بفتح السّين نسبة إلى بني سلمة من الأنصار، لكن يرد أيضا أنّ بني مازن الأنصار ليسوا من بني سلمة.
له ولأبويه وأخويه: عطية والصماء- صحبة.
وروى هو عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبيه وأخيه، وقيل عن عمته.
روى عنه أبو الزاهرية، وخالد بن معدان، وصفوان بن عمرو، وحريز بن عثمان، والحسن بن أيوب، والحكم بن الوليد، وآخرون.
مات بالشام، وقيل بحمص منها سنة ثمان وثمانين، وهو ابن أربع وتسعين، وهو آخر من مات بالشام من الصحابة.
وقال أبو القاسم بن سعد «2» : مات سنة ست وتسعين، وهو ابن مائة سنة.
وكذا ذكره أبو نعيم، وساق في ترجمته ما رواه البخاري في التاريخ الصغير أيضا
عن عبد اللَّه بن بسر- أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال له: «يعيش هذا الغلام قرنا» »
، فعاش مائة سنة.
وقال البخاريّ في «التاريخ» : قال علي بن عبد اللَّه: سمعت سفيان، قلت للأحوص:
أكان أبو أمامة آخر من مات عندكم من الصحابة؟ قال: كان بعده عبد اللَّه بن بسر.
وروى البخاريّ في «الصحيح» من طريق حريز بن عثمان: سألت عبد اللَّه بن بسر:
(1) في أ: قلت استبعد اجتماع.
(2)
في أ: أبو القاسم بن سعيد.
(3)
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 1/ 323. وأخرجه البخاري في التاريخ الصغير 1/ 186، والحاكم في المستدرك 4/ 500 عن عبد اللَّه بن بسر. والبيهقي في دلائل النبوة 6/ 503. وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 33595، 37278.