الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال ابن أبي حاتم: يكنى أبا الأسود.
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم: غفار غفر اللَّه لها.
وقال:
إنه سمعه من النبيّ صلى الله عليه وسلم. وروى حديثا آخر في قصّة أبيه.
قلت: المعروف أن الصحبة لسندر، وكذلك الحديث المذكور كما تقدم في السين، لكن إذا خصي «1» سندر في زمن النبيّ صلى الله عليه وسلم اقتضى أن يكون لابنه عبد اللَّه صحبة أو رؤية.
وقيل إن اسمه عبد الرحمن كما سيأتي. ووجدت له في كتاب مصر ما يدل على أنه كان في عهد النبيّ صلى الله عليه وسلم كبيرا، فذكر الليث بن سعد، قال: لم يبلغنا أن عمر أقطع أحدا من الناس شيئا إلا ابن سندر، فإنه أقطعه من الأرض منية الأصبغ، فلم تزل له حتى مات، فاشتراها الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان من ورثته «2» ، ليس بمصر قطعة «3» أفضل منها، ولا أقدم.
وسيأتي مزيد في ذلك في مسروح في حرف الميم.
4750- عبد اللَّه بن سهل:
بن رافع الأنصاري «4» ثم الأشهلي، من بني زعوراء. وقيل إنه غساني، حالف بني عبد الأشهل.
ذكره موسى بن عقبة، وابن إسحاق في البدريين، وهو أخو رافع بن سهل في قول ابن الأثير، وفيه نظر، لاختلاف النسبين، ويقال: إن عبد اللَّه بن سهل هذا قتل يوم الخندق.
4751- عبد اللَّه بن سهل:
بن زيد الأنصاري الحارثي «5» .
له ذكر في
حديث سهل بن أبي خيثمة أنه قتل بخيبر فجاء أخوه عبد الرحمن بن سهل يتكلم، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: «كبّر كبّر
…
» الحديث بطوله في القسامة، أخرجه الشيخان، والموطأ وغيرهم.
ووقع في رواية ابن إسحاق أنه خرج مع أصحابه إلى خيبر يمتارون تمرا فوجد في عين قد كسرت عنقه ثم طرح فيها.
4752 ز- عبد اللَّه بن سهل بن بشير:
يأتي في القسم الثالث «6» .
4753 ز- عبد اللَّه بن سهيل:
(1) في أ: خص.
(2)
في أ: زريته.
(3)
في أ: قطيعة.
(4)
أسد الغابة ت (2995) ، الاستيعاب ت (1584) .
(5)
تقريب التهذيب 1/ 421، تهذيب التهذيب 5/ 247، تقريب الكمال 2/ 691 الجرح والتعديل 5/ 319، التاريخ الكبير 5/ 98، الجمع بين رجال الصحيحين 5/ 57 تنقيح المقال 9894، أسد الغابة ت (2996) ، الاستيعاب ت (1585) .
(6)
في أ: الثاني.