الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كان صغيرا على عهد النبيّ صلى الله عليه وسلم، [وقد حفظ عنه يسيرا. قال أبو عمر: ذكره العقيلي في الصحابة، وغلط، إنما هو تابعي.
قلت: المعروف أن أباه مات في حياة النبيّ صلى الله عليه وسلم.
وذكره ابن البرقيّ فيمن أدرك النبيّ صلى الله عليه وسلم] ، ولم يثبت عنه رواية، ولم يزد البخاري في ترجمته على قوله: سمع عمر.
يروي عنه حميد بن عبد الرحمن. وذكره ابن سعد فيمن ولد على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، ثم روى بسند صحيح إلى الزهري أنّ عمر استعمله على السوق. انتهى.
ولهذا ذكرته في هذا القسم، لأن عمر لا يستعمل صغيرا، لأنه مات بعد النبيّ صلى الله عليه وسلم بثلاث عشرة سنة وتسعة أشهر، فأقلّ ما يكون عبد اللَّه أدرك من حياة النبيّ صلى الله عليه وسلم ستّ سنين، فكأن هذا عمدة العقيلي في ذكره في الصّحابة، وقد اتفقوا على ثقته.
وروى عن عمه وعمر وعمار وغيرهم. روى عنه ابناه: عبيد اللَّه وهو الفقيه المشهور، وعوف والشّعبي، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف، وأبو إسحاق السبيعي، ومحمد بن سيرين، وآخرون.
وقال ابن سعد: كان رفيعا، أي رفيع القدر، كثير الحديث والفتيا فقيها.
وقال ابن حبّان في «الثّقات» : كان يؤمّ الناس بالكوفة. ومات في ولاية بشر بن مروان على العراق سنة أربع وسبعين. وقيل سنة ثلاث.
4832 ز- عبد اللَّه بن عتبة الأنصاري:
.
أحد من توجّه إلى قتل ابن أبي الحقيق. وقع ذلك في حديث البراء عند البخاريّ.
وسيأتي في عبد اللَّه بن عتيك.
4833 ز- عبد اللَّه بن عتيق بن عثمان:
وهو عبد اللَّه بن أبي بكر الصديق. تقدم قريبا.
4834- عبد اللَّه بن عتيك
بن قيس بن الأسود بن مريّ «1» بن كعب بن غنم بن سلمة بن الخزرج الأنصاري.
كذا نسبه ابن الكلبيّ، وخليفة، وابن حبيب، وهو أخو جبر بن عتيك.
وأما ابن إسحاق فيما ذكره البخاريّ عن سلمة، عنه، وتبعه ابن مندة، فقال: هو أخو جابر بن عتيك، وتبعه أبو نعيم.
(1) أسد الغابة ت (3062) ، الاستيعاب ت (1623) .