الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5861 ز- عمرو بن سعواء
«1» :
بفتح السين وسكون العين المهملتين. وقيل بالشين المعجمة «2» . اليافعي.
قال ابن يونس: شهد فتح مصر، وذكر في الصحابة «3» .
5862- عمرو بن سعيد
بن العاص «4» بن أمية بن عبد شمس.
يكنى أبا عقبة القرشي الأموي. تقدم ذكر إخوته: خالد، وأبان، وسعيد، وعبد اللَّه.
ذكره موسى بن عقبة فيمن هاجر إلى الحبشة، ومعه امرأته بنت صفوان بن أمية بن محرث.
وقال الزّبير بن بكّار: ولد سعيد بن العاص أبو أحيحة سعيد بن سعيد، استشهد يوم الطائف. وعبد اللَّه بن سعيد كان اسمه الحكم فغيّره النبيّ صلى الله عليه وسلم، وعمّر واستشهد يوم أجنادين، وكان إسلام خالد متقدّما، وأسلم أخوه عمرو بعده.
قال موسى بن عقبة في تسمية من هاجر إلى الحبشة: عمرو بن سعيد وامرأته بنت صفوان، وسماها ابن إسحاق فاطمة بنت صفوان بن أمية بن محرث.
وأخرج الواقديّ من رواية أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص، قالت: قدم علينا عمّي عمرو بن سعيد أرض الحبشة بعد قدومها بسنتين، فلم يزل هناك حتى قدم في السفينتين.
(1) أسد الغابة ت (3940) .
(2)
في أ: المهملة.
(3)
في أ: في الصحابة وأخرج.
(4)
طبقات خليفة 11، السير والمغازي لابن إسحاق 227، المحبر 104، المغازي للواقدي 845، نسب قريش 175، تاريخ اليعقوبي 2/ 76، المعارف 145، المراسيل 143، مشاهير علماء الأمصار 20، تاريخ خليفة 97، فتوح البلدان 40، التاريخ الكبير 6/ 338، التاريخ الصغير 20، الجرح والتعديل 6/ 236، طبقات ابن سعد 5/ 237، البرصان والعرجان 274، جمهرة أنساب العرب 81، أنساب الأشراف 1/ 142، الكامل في التاريخ 2/ 414، تاريخ العظمي 89، العقد الفريد 1/ 79، ثمار القلوب 75، تاريخ الطبري 5/ 474، جامع التحصيل 298، الأخبار الموفقيات 152، سيرة ابن هشام 1/ 292، الأخبار الطوال 244، مروج الذهب 1960، المعرفة والتاريخ 3/ 326، تاريخ أبي زرعة 1/ 72، عيون الأخبار 2/ 171، تاريخ دمشق 13/ 226، تهذيب الكمال 1035، الكاشف 2/ 285، مختصر التاريخ 110، لباب الآداب 35، تحفة الأشراف 8/ 151، التذكرة الحمدونية 389، تهذيب التهذيب 8/ 37، تقريب التهذيب 2/ 70، خلاصة تذهيب التهذيب 289، المنتخب من تاريخ المنبجي 76، وربيع الأبرار 4/ 166، الكنى والأسماء 1/ 113، تاريخ الإسلام 2/ 203، أسد الغابة ت (3942) ، الاستيعاب ت (1941) .
وقال ابن مندة: كان من مهاجرة الحبشة. قتل بأجنادين في خلافة أبي بكر.
قال ابن إسحاق: لا عقب له، وكان أبوه هلك بمكان يقال له الظّريبة، بظاء معجمة قائمة وموحدة مصغرا، وكان أخوه خالد أسلم أيضا، فقال لهما أخوهما أبان يعاتبهما، وذلك قبل أن يسلم:
ألا ليت ميتا بالظّريبة شاهد
…
لما يفتري في الدّين عمرو وخالد
أطاعا معا أمر النّساء فأصبحا
…
يعينان من أعدائنا من يكايد «1»
[الطويل] فقال عمرو بن سعيد يجيبيه:
أخي ما أخي لا شاتم أنا عرضه
…
ولا هو عن سوء المقالة يقصر
يقول إذا اشتدّت عليه أموره
…
ألا ليت ميتا بالظّريبة ينشر
فدع عنك ميتا قد مضى لسبيله
…
وأقبل على الحقّ الّذي هو أظهر
[الطويل] وأخرج أبو العبّاس السّراج، من طريق خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد، حدثني أبي أنّ أعمامه خالدا وأبان وعمرا بني سعيد بن العاص لما بلغتهم وفاة النبيّ صلى الله عليه وسلم رجعوا عن أعمالهم، فقال لهم أبو بكر: ما أحد أحقّ بالعمل منكم. فخرجوا إلى الشام فقتلوا بها جميعا، وكان خالد على اليمن، وأبان على البحرين، وعمرو على سواد خيبر «2» .
ومن طريق الأصمعيّ قال: كان عمرو بن سعيد من أهل السوابق في الإسلام «3» . وقال الواقديّ: شهد عمرو الفتح، وحنينا، والطائف، وتبوك، وخرج إلى الشام فاستشهد بأجنادين في خلافة أبي بكر، وكذا قال ابن إسحاق، وموسى بن عقبة، عن ابن شهاب، وأبو الأسود، عن عروة، وخالفهم خليفة بن خيّاط، فقال: إنه استشهد بمرج الصّفّر، قال: وكان النبيّ صلى الله عليه وسلم استعمله على وادي القرى وغيرها، وقبض وهو عليها.
وذكر أبو حذيفة وهو في المبتدإ من طريق عبد اللَّه بن قرط الثّمالي- وكانت له صحبة، وكان نزل حمص- أنه قال: مررت يوم أجنادين بعمرو بن سعيد وهو يحضّ المسلمين على الصبر، ثم حملوا على المسلمين، فضرب عمرو على حاجيه
…
فذكر قصة فيها: فقال
(1) ينظر البيتان في أأسد الغابة ترجمة رقم (3942)، سيرة ابن هشام: 2/ 360.
(2)
في أ: يتماء وضيبر.
(3)
في أ: إلى الإسلام.