الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رحل إلى خُرَاسان والعراق والحجاز ومصر والشام ولقي فيها الأئمة، كأحمد بن حنبل بعد المِحْنَة وما سمع منه لأنه كان قد امتنع من الرواية وحدَّث "صحيح البخاري" وهو أفضل من روى ذلك الكتاب عن مؤلفه.
روى عنه ولده سعد وغيره. ذكره الذهبي في "سير النبلاء".
116 - الشيخ أبو إسحق إبراهيم بن مَنْصُور بن مُسَلَّم العِراقي المِصْري الشافعي
(1)، المتوفى بها في جمادى الأولى سنة ست وتسعين وخمسمائة، عن ست وثمانين سنة.
تفقه على مُجَلِّي بن جميع ورحل إلى بغداد واشتغل بها على ابن الخل وأبي بكر الأرموي ثم عاد وتولى خطابة الجامع العتيق بمصر وشرح "المهذب" في عشر مجلدات وهو أول من شرحه وله ولد اسمه عبد الحكم.
117 - الشيخ أبو إسحق إبراهيم بن موسى بن أبي بكر بن علي الطرابلسي الحنفي
(2)، نزيل القاهرة المتوفى سنة [اثنتين وعشرين وسبعمائة.
وكان فقيهاً، صالحاً ورعاً، ناسكاً وكان مولده سنة تسع وثمانين وستمائة. وكان ذا مروءة وحسن خلق].
اشتغل بدمشق وقدم القاهرة، فأخذ عن الدِّيمي والسّنباطي. وسمع السَّخَاوي وصنَّف "الإسعاف في الأوقاف" و "مواهب الرحمن في مذهب النعمان" وشرحه المسمى بـ"البرهان". ذكره تقي الدين في "طبقات الحنفية" نقلاً عن خط الشيخ علي المقدسي.
118 - الشيخ بُرهان الدين إبراهيم بن موسى بن أيوب الأبناسي ثم القاهري الفقيه الشافعي
(3)، المتوفى في محرم سنة اثنتين وثمانمائة، عن سبع وسبعين سنة.
قدم القاهرة، فحفظ القرآن وقرأ على الإسنوي الفقه والأصول وتخرَّج بعلاء الدين مُغُلْطَاي. وسمع الحديث على جماعة وخرَّج له الولي العراقي "مشيخة". حدَّث بها وبالكتب الستة. ولبس الخرقة من شيوخ وولي مشيخة سعيد السعداء، ثم أنشأ زاوية بالمقسم وأقام بها يدرِّس الطلبة.
أخذ عنه الولي العراقي والجمال بن ظَهِيرة وابن الجَزَريّ وابن حجر وابن عبد السلام.
(1) ترجمته في "وفيات الأعيان"(1/ 33) و"سير أعلام النبلاء"(21/ 304) و"شذرات الذهب"(6/ 529).
(2)
ترجمته في "الضوء اللامع"(1/ 178) و"الطبقات السنية"(1/ 243) و"معجم المصنفين"(4/ 454) وما بين الحاصرتين في الترجمة منها.
(3)
ترجمته في "الضوء اللامع"(1/ 172) و"طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة (1/ 4) و"إنباء الغمر (4/ 144) و"المجمع المؤسس" (1/ 244) و"الذيل التام على دول الإسلام" (1/ 408) و"شذرات الذهب" (9/ 12) و"حسن المحاضرة" (1/ 437).