الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
859 - أبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف الأنصاري
(1)، المتوفى بالمدينة سنة مائة وهو ابن نيف وتسعين سنة.
كان من كبار التابعين ولد على عهد رسول الله عليه السلام قبل وفاته بعامين وأتي به [إلى] النبي عليه السلام فدعا له وسماه باسم جده وكناه بكنيته. ولم يسمع منه شيئًا ولا صحبه وأبوه سهل من كبار الصحابة من أهل بدر. كذا في "الاستيعاب". وقال غيره: سمع أباه وأبا سعيد الخدرِي وابن عباس وعنه محمد وسهل ابناه والزهري.
860 - الشيخ الإمام جمال الإسلام أبو المظفر أسعد بن محمد بن الحسين الكَرَابيسي النَّيْسَابُورِيّ الحنفي
(2)، المتوفى سنة سبعين وخمسمائة أو بعدها على رأس ستمائة. وكان فقيهًا فاضلًا أديبًا بارعًا متدينًا، تفقه على أبي حامد محمد الأسمندي وأخذ الأدب عن أبي منصور الجواليقي وصنَّف "الفروق" و"الموجز" في الفروع وهو شرح "مختصر أبي جعفر جمال الإسلام"(3) ذكره عبد القادر في "الجواهر".
861 - مسجد الدين أبو الفتح أسعد بن محمد بن أبي نصر بن أبي الفضل الميهَني الفقيه الشافعي
(4)، المتوفى سنة سبع وعشرين وخمسمائة بهمذان. كان إمامًا مبرزًا في الفقه والخلاف، تفقه بمرو على أبي المظفر السمعاني والموفق الهروي، ثم رحل إلى غزنة واشتهر بها، ثم ورد إلى بغداد ودرس بالنظامية وعلق "تعليقة الخلاف" ورحل إليه الطلبة من البلاد، ثم توجه رسولًا إلى همذان. وميهنة قرية من قرى خابران. وكان قد تناظر مع الإمام الغزالي في مجلس السلطان محمد بن ملكشاه، فكان أول سؤاله: أشافعي أنت أم حنفي، فقال الغزالي: مذهبي في العقليات مذهب البرهان وفي الشرعيات مذهب القرآن وليس لي خط من أبي حنيفة ولا براءة من الشافعي، فقال أسعد: هذا خطأ، فقال الإمام: لو شممت من علم اليقين شمة لما قلت. كذلك ذكره دولتشاه في "تذكرته".
(1) ترجمته في "الاستيعاب"(1/ 82) و"الإصابة"(1/ 97 - 98) و"سير أعلام النبلاء"(3/ 517) و"شذرات الذهب"(1/ 403).
(2)
ترجمته في "تاج التراجم"(62) و"الجواهر المضية"(1/ 386) و"كشف الظنون"(1898، 2/ 1257) و"الطبقات السنية"(2/ 171) و"الفوائد البهية"(45).
(3)
كذا في الأصل و (م) و"كشف الظنون" للمؤلف (2/ 1898) والذي في "تاج التراجم" و"الجواهر المضية": "شرح مختصرًا بي حفص عمر".
(4)
ترجمته في "العبر"(4/ 71) و"سير أعلام النبلاء"(19/ 633) و"شذرات الذهب"(6/ 132) و"تبيين كذب المفتري"(320).