الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عندهم مجرى امرئ القيس وله حكم كثيرة وقصائد حسنة. ذكره الشهرستاني. وجميع شعرائهم بعده على مقاله احتذوا ومنه أخذوا وتعلموا وهو القدوة عندهم.
1019 - السلطان أويس بن الشيخ حسن [بن حسين] بن أقبغا المغلي الجلايري
(1)، الثالث من الإيلحانية، المتوفى ببغداد في ربيع الآخر سنة ست وسبعين وسبعمائة.
ملك بعد أبيه سنة 757 وكان شاباً جميلاً محباً للخير وأهله ذكياً شاعراً خطاطاً، له سيرة حسنة واستولى على تبريز واستناب بها وكان رأى في المنام أنه سيموت فأوصى بالملك لولده الشيخ حسين وصار يتعبد إلى الوقت. ذكره صاحب "المنهل" و"حبيب السير".
1020 - مُقَدَّمُ التَّابعين أبو عمرو أُويس بن عامر بن جزء بن مالك بن عمرو بن سعيد بن عمر بن حوران بن عوان بن قرن القَرَني اليمني
(2)، المتوفى [سنة سبع وثلاثين].
كان من سادات التابعين، أدرك زمن النبي عليه السلام ولم يره وإنما منع أن يقدم على النبي عليه السلام بِرّاً بأمه وكان يكره فراقها خشية أن يغضبها وبشر به عليه السلام.
في الصحاح (3) أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا أتت عليه أمداد أهل اليمن قال لهم: هل فيكم أويس بن عامر؟ حتى أتى عليه قال: أنت أويس؟ قال: نعم، قال: لك والدة؟ قال: نعم، قال: سمعت رسول الله عليه السلام يقول: "يأتي عليكم أُويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص وبرئ منه إلا موضع درهم، له والدة وهو بها برّ، لو أقسم على الله لأبرّه، فإن استطعت يا عمر أن يستغفر لك فافعل". فاستغفر له ثم سافر إلى الكُوفة.
وكان رجلاً آدم محلوق الرأس كث اللحية مهيب المنظر.
وفي "الحلية" أن هرم بن حيان طلبه فوجده بشاطئ الفرات يغسل ثوبه، فسلم عليه قال: حياك الله يا هرم بن حيان، قال: يرحمك الله من أين عرفت اسمي؟ قال: عرف روحي حيث كلمت نفسي نفسك لأن الأرواح لها أنفس كالأجساد وإن المؤمنين يتعارفون بروح الله. انتهى
(1) ترجمته في "ذيل العبر" لابن العراقي (2/ 386 - 387) و"إنباء الغمر"(1/ 111 - 114) و"الدرر الكامنة"(1/ 419) و"المنهل الصافي"(3/ 116) و"النجوم الزاهرة"(11/ 133) و"لحظ الألحاظ"(163) و"شذرات الذهب"(4/ 817).
(2)
ترجمته في "طبقات ابن سعد"(6/ 161 - 165) و"التاريخ الكبير"(2/ 55) و"الجرح والتعديل"(2/ 326) و"حلية الأولياء"(2/ 79) و"أنساب السمعاني"(10/ 114) و"جامع الأصول"(13/ 97) و"أسد الغابة"(1/ 179 - 180) و"مختصر تاريخ دمشق"(5/ 79 - 91) و"سير أعلام النبلاء"(4/ 19 - 33) و"ميزان الاعتدال"(1/ 278 - 282) و"الوافي بالوفيات"(9/ 456 - 457) و"الإصابة"(ت 500) و"تهذيب التهذيب"(1/ 286) و"لسان الميزان"(1/ 471) و"مسالك الأبصار"(1/ 122) و"الأعلام"(2/ 32).
(3)
رواه مسلم رقم (2542).