الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
292 - الشيخ الإمام أبو العباس أحمد بن أبي أحمد بن القاصّ الطَّبري الشافعي
(1) ، المتوفى بطرسوس سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة.
كان إمام عصره في طبرستان، تفقّه على ابن سريح وأخذ عنه تلميذه أبو علي الزجَّاجي وصنَّف "التلخيص" و"أدب القاضي" و"مختصراً في أصول الفقه" و "الكلام على حديث أبي عُمير" (2) وغير ذلك وأبو سعد (3) [السمعاني] جعله نفسه القاص وقال: لأنه دخل الدَّيلم ووعظ بها وكان يقصّ أيضاً بطرسوس فأدركته روعة فخرَّ مغشيا عليه ومات. وذكر ابن العديم (4) أن اسمه أحمد بن محمد بن يعقوب وأن له كتباً (5) كـ"المواقيت" و"المفتاح" لكن السُّبكي لم يذكره ولعل ذلك لم يثبت عنده وأن القاضي أبا عمر عثمان بن عبد الله الطَّرسوسي كتب في مواضع من مصنَّفاته: حدثنا بن أحمد بن أحمد الطبري إملاء بطرسوس في سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، فيكون وفاته فيها أو بعدها، تولى قضاء طرسوس وكانت الفتوى إليه وإنما قيل له القاصّ لدخوله ديار الديلم والجبل (6) عساكر الجهاد إلى الروم بالوعظ والتذكير.
293 - الأديب أبو الفضل أحمد بن أبي بكر بن أبي محمد الخَاوَرانيّ النَّحوي
(7) ، المتوفى سنة عشرون وستمائة عن نحو ثلاثين سنة.
قال ياقوت: شاب فاضل بارع قيّم بعلم النحو، شرح "المفصّل" وصنَّف كتابين صغيرين في النحو. من "طبقات النحاة".
(1) ترجمته في "هدية العارفين"(5/ 61) و"طبقات الشيرازي"(11) و"الأنساب"(10/ 24 - 25) و"وفيات الأعيان"(1/ 68 - 69) و"العبر"(2/ 241) و"الوافي بالوفيات"(6/ 227) و"طبقات الشافعية الكبرى"(3/ 59 - 63) و"النجوم الزاهرة"(3/ 294) و"طبقات ابن هداية الله"(65 - 66) و"شذرات الذهب"(4/ 191) و"سير أعلام النبلاء"(15/ 371).
(2)
يعني قوله صلى الله عليه وسلم "يا أبا عمير ما فعل النغير" الذي رواه البخاري رقم (1629) و (6203) ومسلم رقم (2150) وغيرهما من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه ومن مصنَّفه المذكور نسخة في معهد المخطوطات العربية بالقاهرة.
(3)
في الأصل و (م): "وأبو سعيد" والصواب ما أثبتناه وانظر "الأنساب" وتعليق (إحسان عباس) على "وفيات الأعيان".
(4)
انظر "بغية الطلب"(3/ 1059) وما بين الحاصرتين في الترجمة مستدرك منه.
(5)
في الأصل و (م): "وأن له كتاب" وما أثبتناه يقتضيه السياق.
(6)
في الأصل و (م): "وقود".
(7)
ترجمته في "معجم الأدباء"(2/ 238) و"بغية الوعاة"(1/ 299) و"هدية العارفين"(1/ 90).