الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حفظ القرآن و"المنهاج". وتفقّه على البُلْقيني والبدر وأخذ النحو عن ابن خلدون وناب في القضاء وأفتى ودرَّس وصنَّف "الطِّراز المذهب في أحكام المذهب" وعمل أرجوزة في عدد الأنبياء والفرائض والحساب وسمَّاها "المربعة" ثم شرحها. ذكره السخاوي.
759 - الوزير الكاتب أحمد بن يوسف المَنَازي
(1)، المتوفى سنة سبع وثلاثين وأربعمائة.
كان من فضلاء الوزراء وأماثل الشعراء، استوزره أبو نصر أحمد بن مروان الكُردي وأرسل إلى القسطنطينية مرارًا وجمع كتبًا كثيرة وكان قد اجتمع بأبي العلاء المعرِّي، فشكا أبو العلاء إليه أنه منقطع عن الناس وهم يؤذونه، فقال: ما لهم ذلك وقد تركت لهم الدنيا والآخرة، فقال: الآخرة أيضًا؟ وجعل يكررها، فلم يتكلم إلى أن قام. وديوانه عزيز الوجود. ذكره ابن خلِّكان وغيره.
760 - أبو العباس أحمد بن يوسف التَّيْفَاشي
(2)، المتوفى بالقاهرة في محرم سنة إحدى وخمسين وستمائة، عن إحدى وسبعين سنة.
ولد بتيفاش، قرية من قرى قَفْصَة، واشتغل بمصر ورحل إلى دمشق وقرأ على أبي اليُمن الكِنْديّ، ثم عاد إلى قَفْصَة، ثم عاد إلى مصر وسكنها. وانتسب إلى الكامل محمد، ثم نزل الماء إلى عينيه ففقدهما وعوفي.
وكان شيخًا، فاضلًا، أديبًا، عارفًا بعلوم الأوائل. وله شعر حسن ونثر جيد ومصنّفات منها "الدُّرَّة الفائقة في محاسن الأفارقه". ذكره ابن العديم في "تاريخ حلب".
761 - الشيخ أحمد بن يوسف، المنجم المشهور
(3)، صاحب المؤلفات منها "كتاب النسبة" و"كتاب أحكام النجوم" و"شرح الثمرة لبطلميوس".
762 - المولى معيد أحمد بن يوسف الحنفي
(4)، مفتي الروم المتوفى مفتيا بقسطنطينية في الحادي والعشرين من شهر ربيع الأول سنة سبع وخمسين وألف وقد ناهز الثمانين.
كان أبوه شيخًا بقصبة أزينه من أعمال قرة سي.
اشتغل وكان معيد الدرس لابن غني، ثم درس حسب العادة إلى أن تولى قضاء الشام سنة ست وثلاثين وألف، ثم قضاء مصر سنة 39، ثم قضاء أدرنة وإستانبول، ثم صار قاضيًا بعسكر أناطولي في سنة 1039 ولما خرج مع السلطان مراد خان إلى سفر بغداد عزله ونفاه إلى
(1) ترجمته في "وفيات الأعيان"(1/ 143) و"العبر"(3/ 187) و"الأعلام"(1/ 259).
(2)
ترجمته في "بغية الطلب"(3/ 1289) و"الوافي بالوفيات"(8/ 288 - 291).
(3)
ترجمته في "إخبار العلماء بأخبار الحكماء"(56) و"تاريخ الحكماء"(78).
(4)
ترجمته في "خلاصة الأثر"(1/ 368 - 369).