الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مات أبوه بالقدس فقطن بمكة وكان على قدم عظيم من الصوم والتلاوة، اختصر "جامع المسانيد" للخوارزمي وسماه "اختيار اعتماد المسانيد". قال السخاوي: فيه علل. ذكره تقي الدين في "طبقات الحنفية".
931 -
الغالب بالله أبو الوليد إسمعيل بن الفرج بن إسمعيل بن يوسف بن نصر الأرجوني (1)، صاحب الأندلس، المقتول بها في ذي القعدة سنة ست وعشرين وسبعمائة.
كان أبوه متولياً لمالقة، فلما عزم (101/ أ- ب) أبو الوليد على الخروج لَامَهُ أبوه، فقبض على أبيه إلى أن توفي سنة 720 واستمر على الملك إلى أن وثب عليه ابن عمه فقتله وملك بعده ابنه محمد. وكان شجاعاً هزم الله جيوش الكُفَّار على يديه سنة 719. كذا في "المنهل".
932 - الأديب أبو إسحق إسمعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان العَنَزي بالولاء العَيني، المعروف بأبي العتاهية الشاعر المشهور
(2)، المتوفى ببغداد في جمادى الآخرة سنة إحدى عشرة ومائتين، وله إحدى وثمانون سنة.
ولد بعين التمر ونشأ بالكوفة، ثم سكن بغداد وكان يبيع الجرار، قبيح المنظر وله أخبار ووقائع وله في الزهد أشعار وهو من مقدّمي المولّدين في طبقة بشّار وأبي نُواس. وكان أبو نواس يعظّمه ويهاب منه ويقول: ما رأيت أبا العتاهية قط إلا توهمت أنه سماوي. وأنا أرضي. ولما حضرته الوفاة قال: أشتهي أن يجئ مُخَارِق المغني (3) ويغني عند رأسي هذه الأبيات له:
إذا ما انقضتْ عنّي من الدهر مدَّتي
…
فإنَّ عزاءَ الباكياتِ قليلُ
سيعُرض عن ذكري وتُنسى مودَّتي
…
ويحدثُ بعدي للخليل خليلُ
(1) ترجمته في "الإحاطة"(1/ 398) و"الوافي بالوفيات"(9/ 184 - 185) و"الدرر الكامنة"(1/ 375) و"المنهل الصافي"(2/ 416) و"أعيان العصر"(1/ 512 - 513) و"الأعلام"(1/ 321).
(2)
ترجمته في "الشعر والشعراء"(791 - 795) و"مروج الذهب"(7/ 82 - 88) و"الموشح"(254 - 263) و"الأغاني"(1/ 4 - 112) و"تاريخ بغداد"(6/ 250 - 260) و"وفيات الأعيان"(1/ 219 - 226) و"سير أعلام النبلاء"(10/ 195 - 198) و"ميزان الاعتدال"(1/ 245) و"مرآة الجنان"(2/ 49 - 52) و"البداية والنهاية"(10/ 265 - 266) و"الوافي بالوفيات"(9/ 185) و"روضات الجنات"(2 - 103) و"شذرات الذهب"(3/ 52 - 55) و"الأعلام"(1/ 321) و"معجم المؤلفين"(2/ 285 - 286).
(3)
هو مخارق بن يحيى الجزار أبو المهَنَّا إمام عصره في فنّ الغناء، نادم الرشيد والمأمون وقد أقعده الرشيد على سريره لشدة إعجابه به وأعطاه ثلاثين ألف درهم. زار دمشق بصحبة المأمون، مات بسرّ من رأى. سنة (231 هـ). انظر "الأعلام"(7/ 191).