الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
410 -
الشيخ الإمام أبو بكر أحمد بن عبد الله بن الحسن (1) بن أحمد بن يحيى بن عبد الله الأنصاري المالقي النحوي، المعروف بحُميد (2)، المتوفى في ربيع الأول سنة اثنتين وخمسين وستمائة.
كان نحويًا، مقرئًا، فقيهًا حافظا، محدِّثًا، أديبًا، كاتبًا، شاعرًا ورعًا، معرضًا عن الدنيا. روى عن الشلوبين وابن عطية وأجاز له ابن الصلاح، رحل [إلى] مصر ومات بها (3).
411 - الإمام شهاب الدين أحمد بن عبد الله بن الحسين بن طُوغان الأَوحدي
(4)، المتوفى في جمادى الأولى سنة إحدى عشرة وثمانمائة، عن خمسين سنة وكان مولعًا بالتاريخ، ألف كتابًا كبيرًا في "خطط مصر" وكان مقرئًا أديبًا. قرأ على التقي البغدادي. ذكره السيوطي في "حسن المحاضرة".
412 - الشيخ الأديب أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان بن أحمد بن سليمان بن داود المَعَرِّي التَّنُوخي الشاعر
(5)، المتوفى بها (6) في ربيع الأول سنة تسع وأربعين وأربعمائة، عن ست وثمانين سنة.
قرأ على أبيه وغيره وعميت عيناه من الجدري سنة 357. قال الشعر وهو ابن عشر، دخل بغداد سنة 368 وأقام بها ثم عاد إلى بلده ولزم منزله مدة عمره، وكان نحيف الجسم وهو من بيت علم ورئاسة.
أخذ عنه الخطيب التبريزي وابن فُورَّجَة (7) ورحل إليه الطلبة.
وكان عالمًا باللغة، حسن الشعر، فصيحًا، صنَّف منظومة في "لزوم ما لا يلزم" و"سقط الزند" وشرحه "ضوء السقط" و"مختصر ديوان أبي تَمَّام" وسماه "ذكرى حبيب" و"ديوان البحتري" وسماه "عبث الوليد" و"ديوان المتنبي" وسماه "معجز أحمد" وتكلم على غريب
(1) في (م)"ابن الحسين".
(2)
ترجمته في "بغية الوعاة"(1/ 313).
(3)
وقال السيوطي في "بغية الوعاة": "قلت: كان معاصرًا لزاهد عصره الشيخ محيي الدين النووي والعجب أنه عاش كعمره، خمسًا وأربعين سنة".
(4)
ترجمته في "الضوء اللامع"(1/ 358) و"حسن المحاضرة"(1/ 556).
(5)
ترجمته في "معجم الأدباء"(1/ 181) و"سير أعلام النبلاء"(23/ 18) و"وفيات الأعيان"(1/ 113) و"شذرات الذهب"(5/ 209) و"كشف الظنون"(1/ 757) وما بين الحاصرتين مستدرك منه و"إنباه الرواة"(1/ 46) و"الأعلام"(1/ 157). قال ابن خلكان: "وسمى نفسه""رهين المحيسين" للزومه منزله ولذهاب عينيه".
(6)
أي في معرّة النعمان قرب حلب.
(7)
هو محمد بن حمد بن محمد بن عبد الله بن محمود بن فورَّجَة البروجردي، المتوفى نحو سنة (455 هـ). انظر "بغية الوعاة"(1/ 96) و"الأعلام"(6/ 109).